اليوم حفل إطلاق رواية «المسحورة» للكاتبة رشا سمير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقيم الدار المصرية اللبنانية حفل إطلاق رواية (المسحورة) للروائية د. رشا سمير، وذلك فى السابعة مساء اليوم الاثنين الموافق ٢٤-٦- ٢٠٢٤، بمكتبة قنصلية بوسط البلد.
فى هذه الرواية تصحبنا رشا سمير فى رحلة تبدأ من خلف جبال الأطلس، فوق رمال الصحراء الموحشة، تبدأ المغامرة من قرية «آيت أمغار» وتنتقل بنا عبر البلدان لترسو أخيرا فى «بستان الجبل الأبيض».
تتناول الأحداث تقاليد الأمازيغ وأساطيرهم وعاداتهم بل وتاريخهم البعيد..
إنها أول روائية مصرية تتناول هذا السرد التاريخى الأسطورى فى رواية من ٤٦٠ صفحة من الحكى.
أحداثها تتلاحق ما بين العشق والغموض والأساطير..
يلتقى الأبطال عن طريق صدفة لا تربطهم فيها إلا أحلامهم الصغيرة فى مغامرة كبيرة يبحثون فيها عن الأمل.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
تقول الأسطورة:
((دخل من الباب الشرقى للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق،
لاح له فى الأفق البعيد تل صغير..
سأل عنها علها تختبئ خلف هذا التل..
أجابوه: «احترس منها.. إنها (صخرة العاشق)، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل فى غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت».
لم يبالِ وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته «المسحورة»، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.. فهل يصل إليها؟! ربما.. أو.. هكذا تقول الأسطورة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية رواية المسحورة رشا سمير جبال الأطلس الأمازيغ
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.