نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مع الروائية الدكتورة رشا سمير، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، أدار اللقاء الدكتورة شيماء الشريف.

تحدثت الروائية رشا سمير، عن بداياتها حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكيف شجعتها والدتها على القراءة ومن ثم على الكتابة، وروت للحاضرين عن أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة" التي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب ثم توالت الإبداعات، فخرج "معبد الحب" إلى النور بعدها، وفي عام 2000 انتقلت إلى ممارسة نوع جديد من الإبداع وهو كتابة القصة القصيرة الطويلة التي تدور في 30 أو 40 صفحة، وذلك في كتاب "حب خلف المشربية"، ثم تحدثت عن كيفية انتقالها إلى كتابة الرواية التي تعتبرها فنا أكثر صعوبة من القصة القصيرة، واعترفت أنها من الذين يؤمنون بالاختلاف، ولذا حرصت طوال رحلتها الأدبية على أن تجعل من كل رواية مرحلة مختلفة.

و قالت "سمير": أنها كتبت في (بنات في حكايات) ثم انتقلت إلى الرواية التاريخية في (جواري العشق) وجاءت قصة نيلوفر ويحيى في (سألقاك هناك) لتسطر قصة شديدة الاختلاف تدور أحداثها في أصفهان التي لم تزرها يومًا، وانتقلت في (للقلب مرسى أخير) لتكتب عن تحديات الحياة والبدايات الجديدة للبشر.

كما تحدثت رشا سمير، عن تجربتها في الكتابة موضحة أنها كانت محاولة شجعها عليها الكاتب الراحل أحمد رجب، وكونها تجرِبة لاقت نجاح وخصوصا مع الشباب، وتحدثت أيضًا عن روايتها الأخيرة الصادرة منذ شهور قليلة "المسحورة" وكيف أنها غاصت في قلب المجتمع السيوي لتنسج من الحضارة الأمازيغية من المغرب حتى سيوة أحداثا مرتبطة بالأسطورة وبحضارتهم الطويلة.

وأعربت الروائية رشا سمير، عن سعادتها لأن أهل سيوة جاءوا خصيصًا لحضور حفل توقيع الرواية وعبروا عن سعادتهم البالغة بأن هناك قلما حقيقيا كتب عنهم ونقل صورة صادقة عن ثقافتهم وتقاليدهم، وأعقب الندوة حفل توقيع لمجمل أعمال د.رشا سمير الروائية داخل معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة رشا سمیر

إقرأ أيضاً:

من هو العالم أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56؟

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اختيار العالم أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56، موضحاً أنه نموذجًا للعالم الشامل والشاعر المبدع.

وبرز اسم الدكتور أحمد مستجير مضيئًا بإسهامه في الحياة العلمية والأدبية، واستطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجًا للتفوق في مجالين متباينين، تاركًا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.

سبب اختيار العالم أحمد مستجير 

وقال «هنو» وفق ما نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن أحمد مستجير، يعد شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، حيث استطاع أن يقدم إرثًا علميًا غنيًا إلى جانب أعمال أدبية أخرى، من بينها في بحور الشعر «الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، هل ترجع أسراب البط»، وعلم اسمه السعادة، فضلًا عن ترجمته للعديد من المؤلفات في العلوم والفلسفة من بينها: «قصة الكم المثيرة، والربيع الصامت، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، عقل جديد لعالم جديد، الطريق إلى دوللي، المشاكل الفلسفية للعلوم النووية».

معلومات عن العالم أحمد مستجير

- حصل على عدد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974

- حصل على جائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993

- حصل على جائزة الإبداع العلمي عام 1995

- حصل على جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996

- حصل للمرة الثانية على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1996

- حصل على جائزة أفضل كتاب لعام 1999

- حصل على جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000

مقالات مشابهة

  • 5 معلومات عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • من هو العالم أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56؟
  • فتح باب الاشتراك غدا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • فتح باب الاشتراك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 غدا
  • تعرف على فعاليات مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • افتتاح بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان (صور)
  • افتتاح معرض بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان
  • افتتاح بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان
  • مكتبة الإسكندرية تقدم عرض "مكتبتك في مدرستك" في الكشافة البحرية
  • مكتبة الإسكندرية تقدم عرض «مكتبتك في مدرستك» في الكشافة البحرية