لقاء مفتوح مع الروائية رشا سمير ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مع الروائية الدكتورة رشا سمير، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، أدار اللقاء الدكتورة شيماء الشريف.
تحدثت الروائية رشا سمير، عن بداياتها حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكيف شجعتها والدتها على القراءة ومن ثم على الكتابة، وروت للحاضرين عن أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة" التي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب ثم توالت الإبداعات، فخرج "معبد الحب" إلى النور بعدها، وفي عام 2000 انتقلت إلى ممارسة نوع جديد من الإبداع وهو كتابة القصة القصيرة الطويلة التي تدور في 30 أو 40 صفحة، وذلك في كتاب "حب خلف المشربية"، ثم تحدثت عن كيفية انتقالها إلى كتابة الرواية التي تعتبرها فنا أكثر صعوبة من القصة القصيرة، واعترفت أنها من الذين يؤمنون بالاختلاف، ولذا حرصت طوال رحلتها الأدبية على أن تجعل من كل رواية مرحلة مختلفة.
و قالت "سمير": أنها كتبت في (بنات في حكايات) ثم انتقلت إلى الرواية التاريخية في (جواري العشق) وجاءت قصة نيلوفر ويحيى في (سألقاك هناك) لتسطر قصة شديدة الاختلاف تدور أحداثها في أصفهان التي لم تزرها يومًا، وانتقلت في (للقلب مرسى أخير) لتكتب عن تحديات الحياة والبدايات الجديدة للبشر.
كما تحدثت رشا سمير، عن تجربتها في الكتابة موضحة أنها كانت محاولة شجعها عليها الكاتب الراحل أحمد رجب، وكونها تجرِبة لاقت نجاح وخصوصا مع الشباب، وتحدثت أيضًا عن روايتها الأخيرة الصادرة منذ شهور قليلة "المسحورة" وكيف أنها غاصت في قلب المجتمع السيوي لتنسج من الحضارة الأمازيغية من المغرب حتى سيوة أحداثا مرتبطة بالأسطورة وبحضارتهم الطويلة.
وأعربت الروائية رشا سمير، عن سعادتها لأن أهل سيوة جاءوا خصيصًا لحضور حفل توقيع الرواية وعبروا عن سعادتهم البالغة بأن هناك قلما حقيقيا كتب عنهم ونقل صورة صادقة عن ثقافتهم وتقاليدهم، وأعقب الندوة حفل توقيع لمجمل أعمال د.رشا سمير الروائية داخل معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة رشا سمیر
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب
شهد جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في سابع أيامه، العديد من الفعاليات الفنية والفنون القولية والورش التفاعلية.
وقدم جناح الأزهر ورشًا لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية واليدوية، شملت قص ولزق كانسون، والرسم والتلوين والألعاب المختلفة ورسم على الوجه، بالإضافة إلى ورش تطريز وتلوين متنوعة.
يبرز المعرض هذا العام التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
تشارك سلطنة عمان كـ”ضيف شرف” للدورة السادسة والخمسين، مما يُضيف بُعدًا ثقافيًا جديدًا يعزز من التعاون الثقافي العربي.
كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا العالم الراحل أحمد مستجير ليكون “شخصية المعرض”، تكريمًا لإسهاماته الفكرية والعلمية.
وفي خطوة تعكس اهتمام المعرض بفئة الأطفال، تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون “شخصية معرض الطفل”، تقديرًا لدورها البارز في مجال أدب ومسرح الطفل.