2024-11-25@01:45:53 GMT
إجمالي نتائج البحث: 105
«قصة قصیرة»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
عيناى عصفوران يغادران وجهى، يطوفان، يهبطان قرب موظفة تحدج مشحونة كلماتها، بطوفان عصبية كأن بيانات العملاء حجارة من سجيل، تخرج من شاشة الكمبيوتر، ترجمها، عميل فى جلباب قابع قبالتها زميلها على مبعدة أمتار خلف مكتبه. أخبار متعلقة بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن نعيمة والأراجوز.. «قصة قصيرة» لـــ أحمد عبدالعزيز صالح أرسل ملفا به ما تريد هى رشا هو البنان يرقب العصفوران ذلك، أمطرت الزملاء بطلباتها، فكان شتاء من كلماتها، أغرقت البنك تحركت بنفسها، عبرت مكاتب وخلاء بين الموظفين، تلاشت عن الأعين، عاودت مكانها، عيناى عصفوران يحلقان وراءها، ينقلان لى المشهد. انفتح فجأة للعصفورين باب صغير يطل على روحها فى جدران الروح صورة زفافها، ولقطات، من...
محمد عبد حسن إلى: الطّاهر وطّار “عندما خرج قائد وحدة الدرك، قابلته حركة غير عادية الناس، رجالًا وأطفالًا، وعجائز، يتراكضون إلى أسفل. نحو سكة القطار وهم يهتفون: الشيخ العابد.. الشيخ العابد. ركض بدوره، وعند السكة وجد دركيين آخرين يقفان عند رأس جثّة الشيخ العابد ويبعدان الناس. لقد ألقى بنفسه تحت القطار. قال السائق. رآه بعضهم وهو يلوّح بهذه الرسالة. قال دركيّ، فتناول قائد الوحدة الرسالة وتمتم: إنّها فعلًا.. سبحان الله العظيم”(*). قال ذلك دون أنْ يقرأ الورقة. ثمّ انحدر إلى حيث يقف الدركيّ الآخر قرب جثّة ملقاة على قضبان السّكة الحديد، فيما وجهها ملتصق بالأرض. بصعوبة شقّ قائد وحدة الدرك طريقه إلى هناك بين الناس المتدافعين بعد أنْ أخفى الرسالة في جيبه واطمأنّ على وجودها فيه.. مفكّرًا أنّه تخلّص من...
ياسين لمقدم جلس على كرسي متهالك، وعلى منضدة أفرد حزمة أوراق مثقلة بخطاطات تشبه الطلاسم المبهمة وفكر في دواخله… كتبت آلاف التعابير ولعبت بأضعاف العدد من الكلمات، ولكن لم أتمكن بعد من صناعة حرف جديد. أي كيمياء ساحرة سأحتاجها للعثور على هذا الحرف العنيد؟ سافرت بين جل المظان والقواميس والموسوعات، واستجمعت منها في كنانتي بعض السهام من أفنان فلسفات وأفكار وتوجهات لعلي أرمي بها في رحابة التفكير فيسقط من عليائها حرف طازج جديد، ولكن هيهات هيهات… الآن تجاوز عمري نصف القرن، وعلى طريق سيار أتوجه من الكهولة إلى الشيخوخة ويحزنني أن أراني لم أخلف أثرا ورائي. لا أتحدث عن أفكاري ولا أشعاري التي توزعت على جل المجلات الورقية والرقمية. فهذا أمر ليس بمهم، وسبقني إليه الآلاف. وإنما أقصد، فشلي هذا...
وهذا مساء آخر بدونك. أخبار متعلقة العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن نعيمة والأراجوز.. «قصة قصيرة» لـــ أحمد عبدالعزيز صالح العبرة بالنهايات.. آرسنال وصن داونز يُدونان قصة «النفس القصير لا يعرف الذهب» وها هو صباح آخر، وها هو يوم آخر، يومان، شهر، عام، أعوام.. بدونك. دون أن أطالع وجهك الباسم، دون أن أنعم بالقرب منك، دون أن يجمعنا لقاء بل حياة، بل أعنى حيوات.. نعم حيوات وليست حياة واحدة تكفى كل ما كان يَجدر بنا أن نحياه سويًا، فهناك ثمة أحاديث لم تكتمل بيننا، والكثير من التفاصيل واللحظات لم نحياها معًا. لكنك حين مضيت ظللت أنا على أملٍ وخُيل إلىّ أنه لا مناص من لقاءٍ آخر لنا يعقبه خلود، فمكثت أترقبك هناك عند الصخرة...