2025-01-31@01:38:56 GMT
إجمالي نتائج البحث: 114
«قصة قصیرة»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
ابرهيم موعد عانت عائلة أبو حجر من شظف العيش لقرون طويلة ، حيث كانت تقتات على البقول والثمار البرية قبل أن تتعرّف على اساليب الري والزراعة وايقاد النار وصيد البّر والبحر . وكان بديهيّاً أن تتحسّن ظروف معيشتها ، فتفاخر يوم ألأحد عادة، بالعاب الروديو وحفلات الشواء الباذخة . وكان ألأكثر سعادة في هذه الأجواء، صغارها الذين كانت اسماؤهم الشائعة تتراوح بين حصى وطبشور وبرونز وحديد ،مع اضافة صفة التأنيث المناسبة . وبتوالي السنين، أصبح للعائلة تراثاً جسّدته برسوم مميّزة زيّنت زوايا كهفها . في ألأثناء ، وفي ليالي الشتاء الطويلة ، كان أطفال العائلة يتحلّقون حول الجدة حجر عثرة ،مصغين لقصصها عن الجن والعفاريت وعنترة والسندباد وعلي بابا والشاطر حسن وذات الرداء ألأحمر وقاتل العمالقة . والغريب ،...
خرج الأستاذ سيد حنفى من شقته فى الدور الرابع بالعمارة رقم (7) فى حى المستشارين برأس البر فى غضبٍ ما بعده غضب وقرف فوق الوصف.. بسبب ما حدث بينه وبين زوجته التى تريد أن تعود إلى بيتهما فى طلخا، لتأتى بأشياء قد نسيتها ولا تقدر أن تستغنى عنها ولا تريد أن تشترى غيرها من هنا كما أشار عليها زوجها سيد حنفى!. واعتراض من الزوج، وصوت عال منها، وحيرة من الأولاد القابعين فى أماكنهم.. لا حركة ولا نَفَس، وآلام تصول وتجول كعادتها فى إخراج شحنة غضب تولدت داخلها نتيجة لاعتراض زوجها على فكرة عودتها إلى البيت، والذى لم يعد يجد أملا فى إصلاح حال زوجته، التى كلما تقدم عمرها وأبيض شعرها، ازداد عِندها وكِبرها!!. أخبار متعلقة حسين عبدالعزيز يكتب:...
أخبار متعلقة جدران الجراح.. قصة قصيرة لــ عماد مجاهد العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور عم الطيب يبيع الجرائد والمجلات، يحملها على كتفه ويطوف الشوارع والحوارى وينادى: «مجلات وجرائد اليوم» وفى يوم من الأيام خرج عم الطيب لبيع الجرائد كعادته وانقضى نصف اليوم ولم يبع جريدة أو مجلة. تساءل عم الطيب ما الذى أصاب الناس؟ لماذا انصرفوا عن القراءة؟، زمان كانوا ينتظروننى وكانوا يطلبون منى الجرائد اليومية والمجلات!، ما الذى أصاب الناس؟، حزن عم الطيب وركن إلى الحائط كى يستريح من عناء السير، فرأى أمامه مجموعة من الناس مزدحمين أمام محل، عرف بعد دقائق أنهم مزدحمون عند محل بيع مستلزمات الهواتف المحمولة انكفأ عم الطيب...
نزار حسين راشد حادثة سطو صغيرة على ممتلكات المدرسة أثارت سخط وحنق المدير، الذي أقسم بتربة جدّه أن يعرف الفاعل، وصرّح أن مايؤرقه فعلاً هو أن يعرف فيما إذا كان الفاعل أو الفعلة من اللصوص العاديين وفي هذه الحالة لن يكون للأمر كبير أهمية وسيكتفي بإبلاغ البوليس ليتولوا الأمر، أما إذا كان أو كانوا من طلاب المدرسة فسيكون له معهم شأن آخر، واتخذ سير التحقيق منعطفاً جادّاً حين أبلغه أحد الطلاب أن الطالب صقر يسكن في الجهة المقابلة للمدرسة تماماً ولا يفصله عنها إلا عرض الشارع، وأنه من شرفة بيته حيث يسكن في الطابق الثاني، يستطيع أن يرى كل ما يحدث في ساحة المدرسة هذا إذا كان حاضراً، قالها الطالب تخليصاً لضميره وأبدى تحفظه لافتاً نظر المدير، أنه ربما كان...
ابرهيم موعد مات أبي في يوم قائظ جداً . وحال انتشار الخبر ، توافدت نسوة الحيّ الى بيتنا لمواساة أمي . معظمهن إتشح معظمهن بالسواد ، وبدونَ كفحمات مشتعلات كلما علا منسوب نحيبهن العجيب . وبإنتظار تشييع أبي ، احتشد الرجال في باحة البيت ،فثرثروا ودخنوا واحتسوا القهوة المرّة من غير أن يفوتهم الترحّم عليه . ورغم حزنه الشديد على وفاة أبي إذ كان صديقاً له ، وفي نفس العمر تقريباً ، تولّى خالي مهمة الإشراف على مراسم الجنازة . فأرسل من يحفر القبر ، واستدعى الحانوتي الشيخ شحادة لتكفين جثمان أبي . وبغياب مساعده ، مددت له يد العون خلال عملية الغسل والتكفين . امتدح الشيخ حسن أدائي ، ومازحني بأن مهنة جديدة تلوح لي في الأفق . قبيل...
ملعون أبوالغربة.. أخدتنا لحم ورمتنا عضم، لم نجنِ منها غير الشتات والفُرقة، نعيش على هامش دفتر الحياة، أجساد بلا أرواح، فقدت الأيام طعمها، رب أسرة على الورق، زوج على الورق، ثم جَد على الورق.. منذ ولدنا والدنيا تلهو بنا، ضاقت بنا السبل، لم أعرف فى حياتى سوى الزراعة، من صغرى وأنا منقوع فى مِلح الشَقاء. أخبار متعلقة الفرن والتليفون.. قصة قصيرة لــ رضا الأشرم جدران الجراح.. قصة قصيرة لــ عماد مجاهد الرجل والنُّورج «قصة قصيرة» لــ محمد فيض خالد ساقاى جذور تسرح فى جوف الأرض، وذراعاى جريد نخيل تقطف ثمار فاكهة الموسم وتحملان الخير أنَّ كنت، أجير؛ ليس لى أرض. مُرة هى الأيام، عامل فى أيام الحصاد وتنقية الدودة من غيطان القطن وعاطل فى الما بين،...
كلما دخلت من باب البيت، أسمع صوتها تتكلم فى الهاتف. أخبار متعلقة جدران الجراح.. قصة قصيرة لــ عماد مجاهد الرجل والنُّورج «قصة قصيرة» لــ محمد فيض خالد بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور ما إن تقوم من نومها، حتى تمسك بجهازها.. تفصله عن الشاحن وتدخل به الحمام.. وتخرج واضعة إياه فوق أذنها.. محشورا بين أذنها ورباط شعرها.. تنظف غرف البيت وهو فى تلك الوضعية.. تغسل الخضراوات والأطباق فى المطبخ وهو ملتصق بأذنها. تستطيع أن تسمعنى ثم تواصل الحديث مع صديقتها عن حملها وعلاجها الذى يجب أن يتوقف خوفا على الجنين وعن أكلات معينة يجب أن تتناولها لسلامة الجنين، وعن ضرورة ممارسة الرياضة لسلامتها.. وعن.. وعن.. لكن فى هذا اليوم، عرفت أنها ستشعل الفرن.. نظرت...
محمد حيدار إليك أنهى قائد الحرس الليلي محصّلة النبض والتخمين في المدينة، ومن أقاصي الثغور وافاك البريد، لم تكن تستوعب ما يُتلى كسابق دأبك، خصيصة التعاطي افتقدتها منذ دعاك الفراش إليه لأول مرة. نقيب أطبائك لم يصرحك كما توقعت، وكم كنت تحسن فن التوقع، عميد مؤرخيك أغرته سيرتك فبات يمارسها ليلا، عيونك في البلاط أبرقت إليك ببعض ما يدندن به في سمره الانفرادي، فقررت إعدام أوراقه المائة كلما واتتك فترة نقاهة، وزاجرا قلت له: ـــ أنا لستُ بشاعر لكي يتناطح الرواة بشأن ما خلّفت! كنت نصف خليفة أو أكثر، إليك أذعنت مياه المشارق وخراج المغارب، وفتاوى الحاضرتين، خصومــــك اتّهموك بأن نبوغك اللغوي لا يحمل بُعدا ثنائيا: ـــ إنه لم يلْحَن في خطبه قط! قال كبير شراح متون البادية،...
كانت عفويته كثيرًا ما تُصيب مَن حوله بالذهولِ، فكلامه عن تَشاكسه مع عِجلىّ النُّورج وجدالهما، وصراخ أخشاب المحراث حيِنَ يُقبِّل وجهَ الأرض بأسنانهِ الحِداد شىء من الخبل. أخبار متعلقة بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن نعيمة والأراجوز.. «قصة قصيرة» لـــ أحمد عبدالعزيز صالح جَاءت به أمه تحمله، بعد أن ألقى والده عليها يمين الطلاق، لم تجد غير أخيها «حسن»، فاستقبلهما وأحسن وفادتهما، تَعلَّم «عبدالعليم» كيَفَ يُوقِّر خَاله، واظبت على تلقينه الطاعة للعَائلِ الشَّهم، الذى انتشلهما من ضَياعٍ محتوم. يُردِّد كطيور السماء مع كُلِّ صباح نشيد الولاء، أن يحفظ الله خاله، وأن يَهبه من العَافيةِ ليرد جميله، كَانَ فَحلًا قويًّا، صَلبَ العود، مَشدود العضل ذا بأسٍ شديد،...
عيناى عصفوران يغادران وجهى، يطوفان، يهبطان قرب موظفة تحدج مشحونة كلماتها، بطوفان عصبية كأن بيانات العملاء حجارة من سجيل، تخرج من شاشة الكمبيوتر، ترجمها، عميل فى جلباب قابع قبالتها زميلها على مبعدة أمتار خلف مكتبه. أخبار متعلقة بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن نعيمة والأراجوز.. «قصة قصيرة» لـــ أحمد عبدالعزيز صالح أرسل ملفا به ما تريد هى رشا هو البنان يرقب العصفوران ذلك، أمطرت الزملاء بطلباتها، فكان شتاء من كلماتها، أغرقت البنك تحركت بنفسها، عبرت مكاتب وخلاء بين الموظفين، تلاشت عن الأعين، عاودت مكانها، عيناى عصفوران يحلقان وراءها، ينقلان لى المشهد. انفتح فجأة للعصفورين باب صغير يطل على روحها فى جدران الروح صورة زفافها، ولقطات، من...
محمد عبد حسن إلى: الطّاهر وطّار “عندما خرج قائد وحدة الدرك، قابلته حركة غير عادية الناس، رجالًا وأطفالًا، وعجائز، يتراكضون إلى أسفل. نحو سكة القطار وهم يهتفون: الشيخ العابد.. الشيخ العابد. ركض بدوره، وعند السكة وجد دركيين آخرين يقفان عند رأس جثّة الشيخ العابد ويبعدان الناس. لقد ألقى بنفسه تحت القطار. قال السائق. رآه بعضهم وهو يلوّح بهذه الرسالة. قال دركيّ، فتناول قائد الوحدة الرسالة وتمتم: إنّها فعلًا.. سبحان الله العظيم”(*). قال ذلك دون أنْ يقرأ الورقة. ثمّ انحدر إلى حيث يقف الدركيّ الآخر قرب جثّة ملقاة على قضبان السّكة الحديد، فيما وجهها ملتصق بالأرض. بصعوبة شقّ قائد وحدة الدرك طريقه إلى هناك بين الناس المتدافعين بعد أنْ أخفى الرسالة في جيبه واطمأنّ على وجودها فيه.. مفكّرًا أنّه تخلّص من...
ياسين لمقدم جلس على كرسي متهالك، وعلى منضدة أفرد حزمة أوراق مثقلة بخطاطات تشبه الطلاسم المبهمة وفكر في دواخله… كتبت آلاف التعابير ولعبت بأضعاف العدد من الكلمات، ولكن لم أتمكن بعد من صناعة حرف جديد. أي كيمياء ساحرة سأحتاجها للعثور على هذا الحرف العنيد؟ سافرت بين جل المظان والقواميس والموسوعات، واستجمعت منها في كنانتي بعض السهام من أفنان فلسفات وأفكار وتوجهات لعلي أرمي بها في رحابة التفكير فيسقط من عليائها حرف طازج جديد، ولكن هيهات هيهات… الآن تجاوز عمري نصف القرن، وعلى طريق سيار أتوجه من الكهولة إلى الشيخوخة ويحزنني أن أراني لم أخلف أثرا ورائي. لا أتحدث عن أفكاري ولا أشعاري التي توزعت على جل المجلات الورقية والرقمية. فهذا أمر ليس بمهم، وسبقني إليه الآلاف. وإنما أقصد، فشلي هذا...
وهذا مساء آخر بدونك. أخبار متعلقة العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن نعيمة والأراجوز.. «قصة قصيرة» لـــ أحمد عبدالعزيز صالح العبرة بالنهايات.. آرسنال وصن داونز يُدونان قصة «النفس القصير لا يعرف الذهب» وها هو صباح آخر، وها هو يوم آخر، يومان، شهر، عام، أعوام.. بدونك. دون أن أطالع وجهك الباسم، دون أن أنعم بالقرب منك، دون أن يجمعنا لقاء بل حياة، بل أعنى حيوات.. نعم حيوات وليست حياة واحدة تكفى كل ما كان يَجدر بنا أن نحياه سويًا، فهناك ثمة أحاديث لم تكتمل بيننا، والكثير من التفاصيل واللحظات لم نحياها معًا. لكنك حين مضيت ظللت أنا على أملٍ وخُيل إلىّ أنه لا مناص من لقاءٍ آخر لنا يعقبه خلود، فمكثت أترقبك هناك عند الصخرة...