خرج الأستاذ سيد حنفى من شقته فى الدور الرابع بالعمارة رقم (7) فى حى المستشارين برأس البر فى غضبٍ ما بعده غضب وقرف فوق الوصف.. بسبب ما حدث بينه وبين زوجته التى تريد أن تعود إلى بيتهما فى طلخا، لتأتى بأشياء قد نسيتها ولا تقدر أن تستغنى عنها ولا تريد أن تشترى غيرها من هنا كما أشار عليها زوجها سيد حنفى!.

واعتراض من الزوج، وصوت عال منها، وحيرة من الأولاد القابعين فى أماكنهم.. لا حركة ولا نَفَس، وآلام تصول وتجول كعادتها فى إخراج شحنة غضب تولدت داخلها نتيجة لاعتراض زوجها على فكرة عودتها إلى البيت، والذى لم يعد يجد أملا فى إصلاح حال زوجته، التى كلما تقدم عمرها وأبيض شعرها، ازداد عِندها وكِبرها!!.

أخبار متعلقة

حسين عبدالعزيز يكتب: محمد بركة وروايته الجديدة «آيس هارت فى العالم الآخر»

حسين عبدالعزيز يكتب: «مسافة للممكن.. مساحة للإبداع.. دراسات فى المنتج الإبداعى للدكتورة فاطمة يوسف العلى»

وتجنبًا لكارثة قد تقع بوجوده فى ميدان الشقة، مد يده وفتح الباب وأخذ يهبط على الدرج درجة درجة حتى وصل إلى البوابة الحديد، فمد يده وفتحها ثم أعادها فى هدوء وهو يتمتم (الحمد لله) بصوت هامس، ووقف فى منتصف الشارع بعيدا عن سيارته السوداء، وأخذ ينظر شمال الشارع الذى يأتى منه هواء رطب منعش لا يقاوم، فحمد (الله)على أنه مازال على قيد الحياة ويقدر أن يستغفر ويحمد ربه... فجأة، لمح زوجته تخرج من البوابة وفى يدها سلسلة المفاتيح.. ومعلقة على كتفها شنطة سوداء تتماشى مع الملابس التى ترتديها، حيث ترتدى بنطلونا فيزون نبيتى، وبادى أسود بلون الشنطة والصندل وكـأنها بنت فى العشرين وتبحث عن عريس. مازال الزوج ينظر إليها وهى تعلم ذلك، فالابتسامة الصفراء مازالت مرسومة على شفتيها، أما الزوج فقال لنفسه: (إنها لا تهتم بنفسها عندما أريدها أن تهتم بنفسها).. تتجه الزوجة إلى السيارة وهى تهز سلسلة المفاتيح الموجودة بين أصابع يدها اليمين والابتسامة الصفراء مازالت موجودة على شفتيها. يرفع الأستاذ سيد حنفى نظرة إلى شباك شقته لعله يرى أحد أولاده واقفا، فـ.. ويهتز جسده عند سماعه ارتطام شديد مع صرخة مكتومة.. فنظر شماله بسرعة ليتبين ما حدث ويحدث، فوجد زوجته تترنح وهى تحاول أن تتماسك، وأسرع ناحيتها محاولًا أن يلتقطها، لكنه وجدها أسرع منه فى ارتطامها بأسفلت الشارع الذى تلقفها بعد أن تلقت الزوجة شكارة زبالة وقعت فوق رأسها فأحدثت ما حدث.

قصة قصيرة حسين عبدالعزيز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصة قصيرة حسين عبدالعزيز زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع المركزي المصري.. «البنك الأهلي الكويتي» يطرح ودائع قصيرة بعائد متدرج

أعلن البنك الأهلي الكويتي مصر عن طرح وديعة جديدة بالجنيه، بأجل يمتد لـ 3 شهور، ذات عائد شهري متدرج.

وذكر البنك الأهلي الكويتي أن سعر الفائدة على الوديعة في الشهر الأول يصل إلى 25%.

يأتي طرح الوديعة بأجل 3 شهور في البنك الأهلي الكويتي قبل يوم على بدء اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، والذي من المقرر أن يجري عقده غدا الخميس.

تميل أغلب التوقعات في الوقت الحالي إلى تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدا، عند معدلات 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة السادسة على التوالي.

اقرأ أيضاًالدولار أدنى 51 جنيها قبل قرار البنك المركزي غدا الخميس

قبل تحديد الفائدة الخميس المقبل.. «البنك المركزي» يسحب فائضاً بقيمة 1.2 تريليون جنيه

مسؤول يؤكد استمرار طرح شهادات الادخار بالدولار في البنك الأهلي المصري دون تغيير العوائد

50 نقطة.. بنك مصر يخفض الفائدة على شهادات ادخار «القمة - إيليت» بالدولار

مقالات مشابهة

  • رجل يقيم دعوى نشوز على زوجته بعد طلبها الطلاق ورفضها حكم الطاعة
  • تفاصيل جديدة حول حادثة الإعلامية اللبنانية عبير رحال
  • جريمة مروعة.. مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها داخل المحكمة
  • جريمة داخل محكمة شحيم الشرعية: زوج يطلق النار على زوجته الإعلامية ويرديها قتيلة!
  • جريمة بشعة في اربد
  • زوج يطالب باسترداد مقدم الصداق من محكمة الأسرة
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. «البنك الأهلي الكويتي» يطرح ودائع قصيرة بعائد متدرج
  • أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
  • تنفيذ مشروع ترميم طابية عرابى بعزبة البرج
  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة