جريمة فى رأس البر «قصة قصيرة» لــــ حسين عبدالعزيز
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
خرج الأستاذ سيد حنفى من شقته فى الدور الرابع بالعمارة رقم (7) فى حى المستشارين برأس البر فى غضبٍ ما بعده غضب وقرف فوق الوصف.. بسبب ما حدث بينه وبين زوجته التى تريد أن تعود إلى بيتهما فى طلخا، لتأتى بأشياء قد نسيتها ولا تقدر أن تستغنى عنها ولا تريد أن تشترى غيرها من هنا كما أشار عليها زوجها سيد حنفى!.
أخبار متعلقة
حسين عبدالعزيز يكتب: محمد بركة وروايته الجديدة «آيس هارت فى العالم الآخر»
حسين عبدالعزيز يكتب: «مسافة للممكن.. مساحة للإبداع.. دراسات فى المنتج الإبداعى للدكتورة فاطمة يوسف العلى»
وتجنبًا لكارثة قد تقع بوجوده فى ميدان الشقة، مد يده وفتح الباب وأخذ يهبط على الدرج درجة درجة حتى وصل إلى البوابة الحديد، فمد يده وفتحها ثم أعادها فى هدوء وهو يتمتم (الحمد لله) بصوت هامس، ووقف فى منتصف الشارع بعيدا عن سيارته السوداء، وأخذ ينظر شمال الشارع الذى يأتى منه هواء رطب منعش لا يقاوم، فحمد (الله)على أنه مازال على قيد الحياة ويقدر أن يستغفر ويحمد ربه... فجأة، لمح زوجته تخرج من البوابة وفى يدها سلسلة المفاتيح.. ومعلقة على كتفها شنطة سوداء تتماشى مع الملابس التى ترتديها، حيث ترتدى بنطلونا فيزون نبيتى، وبادى أسود بلون الشنطة والصندل وكـأنها بنت فى العشرين وتبحث عن عريس. مازال الزوج ينظر إليها وهى تعلم ذلك، فالابتسامة الصفراء مازالت مرسومة على شفتيها، أما الزوج فقال لنفسه: (إنها لا تهتم بنفسها عندما أريدها أن تهتم بنفسها).. تتجه الزوجة إلى السيارة وهى تهز سلسلة المفاتيح الموجودة بين أصابع يدها اليمين والابتسامة الصفراء مازالت موجودة على شفتيها. يرفع الأستاذ سيد حنفى نظرة إلى شباك شقته لعله يرى أحد أولاده واقفا، فـ.. ويهتز جسده عند سماعه ارتطام شديد مع صرخة مكتومة.. فنظر شماله بسرعة ليتبين ما حدث ويحدث، فوجد زوجته تترنح وهى تحاول أن تتماسك، وأسرع ناحيتها محاولًا أن يلتقطها، لكنه وجدها أسرع منه فى ارتطامها بأسفلت الشارع الذى تلقفها بعد أن تلقت الزوجة شكارة زبالة وقعت فوق رأسها فأحدثت ما حدث.
قصة قصيرة حسين عبدالعزيزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصة قصيرة حسين عبدالعزيز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لكل زوجة صفات وطباع مختلفة وهناك زوجات اتكالية على عكس زوجات أخرى، الاتكالية هي التي تعتمد بشكل كبير على شريك حياتها في اتخاذ القرارات، إدارة شؤون الحياة اليومية، أو حتى في الجوانب العاطفية والنفسية، هذه الشخصية لها إيجابيات وسلبيات تؤثر على العلاقة الزوجية وتبرز “البوابة نيوز” كل ما يخص هذه الصفة وفقا لـPsychology today.
إيجابيات الاتكالية للزوجة:
*الاعتماد على الزوج يعزز دوره القيادي:
الزوجة الاتكالية تمنح الزوج دورًا قياديًا في الأسرة، مما يشعره بأهميته وقدرته على حماية الأسرة وإدارتها.
*المرونة في التكيف:
في كثير من الأحيان، تكون الزوجة الاتكالية مرنة ومستعدة لتقبل توجيهات الزوج، مما يُسهّل حل الخلافات.
*تعزيز الترابط العاطفي:
الزوجة الاتكالية تعتمد على زوجها ليس فقط في الأمور المادية، ولكن أيضًا للحصول على الدعم العاطفي، مما قد يعزز التقارب العاطفي بينهما.
*الالتزام بالدور التقليدي:
في بعض المجتمعات، يعتبر اعتماد الزوجة على الزوج جزءًا من التقاليد والأدوار الأسرية، وهو ما يحقق التوازن في الأسرة وفقًا لهذه المفاهيم.
سلبيات الزوجة الاتكالية:
*الضغط الزائد على الزوج:
الاعتماد الكامل على الزوج قد يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا عليه، حيث يصبح مسؤولًا عن جميع جوانب الحياة.
*غياب المبادرة:
الزوجة الاتكالية قد تُظهر قلة في اتخاذ القرارات أو تحمل المسؤولية، مما قد يُعيق تطور العلاقة ويجعل الزوج يشعر بالإرهاق.
*ضعف الشخصية:
قد يُنظر إلى الزوجة الاتكالية على أنها ضعيفة الشخصية أو غير قادرة على إدارة شؤونها الخاصة، مما قد يؤدي إلى ضعف احترام الزوج لها بمرور الوقت.
*غياب التوازن في العلاقة:
العلاقة الزوجية الصحية تعتمد على التعاون المتبادل. إذا كان أحد الطرفين يعتمد كليًا على الآخر، فقد يفقد التوازن الطبيعي في العلاقة.
*التأثير على تربية الأطفال:
إذا كانت الزوجة اتكالية بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على تربية الأطفال بثقة واستقلالية، مما قد ينعكس سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
*زيادة الاعتماد العاطفي:
الزوجة الاتكالية قد تطلب دعمًا عاطفيًا زائدًا من الزوج بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى شعور الزوج بالإرهاق أو التباعد العاطفي بمرور الوقت.
نصائح للتعامل مع الزوجة الاتكالية:
الاتكالية قد تكون مصدرًا للتحديات في العلاقة الزوجية، حيث يعتمد أحد الشريكين بشكل كبير على الآخر في اتخاذ القرارات أو تنفيذ المهام. للتعامل مع الزوجة الاتكالية بشكل فعال، يتطلب الأمر التفهم، الصبر، والتواصل البناء.
*فهم أسباب الاتكالية.
*التقييم الشخصي:
قد تكون الاتكالية نتيجة لتجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس.
*الأسباب الشائعة:
التربية التي شجعت على الاعتماد على الآخرين.
الخوف من تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرارات خاطئة.
القلق أو الضغوط النفسية التي تعيق الاستقلالية.
حاول التحدث مع الزوجة بلطف لفهم جذور المشكلة.
أظهر دعمك وطمأنتها بأن الأخطاء جزء من التعلم والنمو.
* تعزيز الثقة بالنفس:
التشجيع: قدم لها الدعم العاطفي وشجعها على اتخاذ القرارات بنفسها.
المشاركة التدريجية: اطلب منها القيام بمهام صغيرة أو اتخاذ قرارات بسيطة كبداية.
الاحتفاء بالإنجازات: أشعرها بالتقدير عندما تنجح في إنجاز مهام بمفردها.
قل عبارات محفزة
اسمح لها بتحمل المسؤولية في قرارات يومية دون تدخل فوري منك.
* تعزيز الاستقلالية
التقسيم المتوازن: قسم المهام والمسؤوليات بينكما بشكل عادل.
تشجيع اتخاذ القرارات: اترك لها المجال لاتخاذ قرارات خاصة بها، حتى لو كانت بسيطة.
دعم التطور الشخصي: حفزها على اكتساب مهارات جديدة أو تعلم أمور تسهم في تعزيز استقلاليتها.
دعها تتولى إدارة ميزانية المنزل أو التخطيط لرحلة عائلية.
شجعها على حضور دورات تدريبية أو ممارسة هواية تُزيد من استقلاليتها.
*استخدام الحوار البناء:
التواصل المفتوح: تحدث معها بصراحة حول تأثير الاتكالية على علاقتكما بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
*توضيح التوقعات:
وضح أنك تحتاج إلى شريكة تعتمد على نفسها، وأن هذا سيعزز العلاقة بينكما.
التفاوض:
اتفقا على توزيع المهام بشكل متوازن يرضي الطرفين.
تجنب إصدار الأحكام أو استخدام كلمات قد تشعرها بالذنب.
*وضع حدود صحية:
التوازن: لا تجعل نفسك المسؤول الوحيد عن كل الأمور، فهذا قد يزيد من اتكالها عليك.
رفض الاتكال المفرط: إذا طلبت مساعدة في أمور يمكنها القيام بها، قدم الدعم المعنوي بدلًا من تنفيذ المهمة نيابةً عنها.
* التحلي بالصبر والتفهم
التغيير يحتاج وقتًا: من المهم أن تتذكر أن الاعتماد على الذات هو مهارة قد تستغرق وقتًا لتطويرها.
الدعم الإيجابي: استمر في تشجيعها دون إظهار الإحباط أو الانتقاد.
تذكر أن الاتكالية ليست بالضرورة نتيجة للكسل، بل قد تكون نتيجة للقلق أو الخوف من الفشل.
* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر
إذا استمرت الاتكالية وكانت تؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات أو معالج نفسي.
يمكن للمختصين تقديم إرشادات وتقنيات لتحسين التوازن في العلاقة.