2024-11-22@12:53:34 GMT
إجمالي نتائج البحث: 22

«وثیقة بکرکی»:

    كتب اسكندر خشاشو في" النهار": عاد الحديث عن تفاهمات داخلية جدية يكونون شركاء فيها. وعلى هذا الأساس تحركت بكركي واستضافت ممثلين للأحزاب المسيحية لإطلاق وثيقة وطنية تطرحها على سائر الأفرقاء، يمكن أن تشكل منطلقاً لحوار فعال مع الجميع يعيد الحضور المسيحي إلى صلب المعادلة. تنطلق هذه الوثيقة من دور لبنان التاريخي والحر الذي يتحول تباعاً إلى دولة دينية شمولية ايديولوجية. وتذكر بالثوابت التاريخية، كالحرية والتعددية والمساواة في الشراكة، واحترام اتفاق الطائف والقرارات الدولية والحياد واللامركزية الإدارية الموسعة وبسط سيادة الدولة على كل أراضيها وحماية حدودها، ووضع السيادة في حمى الجيش اللبناني والقوى الأمنية حصراً، وتبني استراتيجية دفاعية واضحة.   وعلى الرغم من التعثر الذي رافق بداية مشاورات اللجنة، علم أن الاجتماعات ستعود قريبا لإطلاق الوثيقة رسميا وفتح النقاش حولها...
    أصبحت وثيقة بكركي في عهدة السينودس. أوساط كنسية أكدت أنّها في صيغتها الأخيرة أصبحت ملك البطريرك بشارة الراعي الذي سيعرضها على ما يبدو على مجمع المطارنة الموارنة الملتئم في بكركي منذ الإثنين المقبل في خلوة سنوية ستستمر أسبوعين. وسيستعرض خلاله المطارنة (52 مطراناً) الذين تلاقوا من كل أنحاء العالم الشؤون اللاهوتية الدينية والدنيوية للطائفة المارونية. ويعد أكبر تجمع للمطارنة الموارنة يعقد في بكركي. وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": ليس معلوماً كيف سيتم التعاطي مع هذه الوثيقة ولا سيما في الشق المتعلق بسلاح المقاومة. خلال النقاشات عُلم أنّ بعض الأطراف سعى إلى إجراء تعديلات على مضمون الوثيقة بعدما كانت قد أبلغت موافقتها عليها، لكن البطريركية المارونية فضلت أن تتم المناقشة على مستوى البطريرك والمطارنة كون هذه الوثيقة وإن...
    ستعلن بكركي وثيقتها التي حملت عنوان «المسيحيون في لبنان إلى أين؟» في غضون أسبوع أو عشرة أيام، وقد تضمّنت عدّة بنود تقارب موضوعات الساعة من الحرب في الجنوب وسلاح «حزب الله» إلى ملف النازحين السوريين وقضايا الفساد والفراغ في الادارة، وقبل ذلك والأهم الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية والواقع المسيحي الراهن وحال التشرذم التي يعانيها. نقاشات حامية وعميقة شهدتها اجتماعات ممثلي الأحزاب المسيحية التي شاركت فيها باستثناء «تيار المرده». وكتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": أنهت الأحزاب مناقشة النسخة النهائية التي صيغت بعد إضفاء تعديلات جوهرية على بندَيْ السلاح والحرب في الجنوب. منذ بدء النقاش اصطدم بند السلاح بمعارضة شديدة من أحزاب طالبت بموقف حاسم من السلاح. واتسمت النقاشات بالحماوة، خاصة بين «القوات» و»التيار الوطني الحر» حول وضعية...
    ترتّب اللجنة المتابعة مهمّة إعداد"وثيقة بكركي"تفاصيل الورقة مع انطلاق اجتماعاتها من جديد، بعدما كانت توقّفت اللقاءات في الأسابيع الماضية نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية. ولم يكن قد انتهى كلّ شيء حينذاك على تخوم تحضير ورقة المبادئ المتّخذة طابعاً دستورياً في الصرح البطريركي، إنّما كانت تلك بمثابة صياغة بآفاق حيث يطمح المتابعون للوثيقة أن تلقى الأصداء البنّاءة عندما يحصل التشاور في مضامينها مع القوى السياسية على تنوّع مشاربها. ولا تزال "وثيقة بكركي" قيد التحضير مع التحضير للتشاور الإضافيّ في مضمونها خلال الاجتماعات المتلاحقة المقبلة ما يجعل منها ورقة على مسافة من التنقيح النهائيّ بحبر التأنّي قبل الانتقال للتداول بها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ذكرت "النهار" أنّ اجتماع أمس الثلثاء في بكركي لم يتوصّل إلى نتائج إضافية عما سبق، في انتظار...
    كتب الان سركيس في" نداء الوطن": فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه . وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني. كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه. وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته،...
     كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": تتنامى الخلافات بين الأفرقاء المسيحيين اللبنانيين المشاركين في لقاءات مبادرة البطريركية المارونية التي تسعى لإصدار «وثيقة إنقاذية وطنية جامعة»، في وقت يستمر فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي في التصويب على من «يأخذ الانتخابات الرئاسية رهينة لحسابات شخصية، وفئوية» منتقداً ما قال إنها «ممارسات تعطي لبنان وجهاً طائفيّاً بغيضاً». وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع قد وصف لقاءات بكركي بـ«طبخة بحص»، لعدم ثقته بموقف «التيار الوطني الحر» من سلاح «حزب الله»، ليعود الأخير ويردّ عليه مستهجناً «الكلام الذي يشكك بجدوى هذا الحوار، لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية، وللأطراف المشاركين، وللقضايا الوجودية». وأعلن في بيان بعد الاجتماع الدوري لتكتل «لبنان القوي» تأييده «للحوار الحاصل في بكركي لصياغة وثيقة وطنية تحدّد الموقف من الثوابت، وتؤكد...
    قال الدكتور فادي كرم، نائب حزب القوات اللبنانية، إن التسريبات التي نُشرت للجنة التي تدرس وثيقة "بكركي" لحل إشكالات  لبنان بالحوار هدفها ضرب مبادرة الإعتدال والمباحثات العميقة والدقيقة التي تجرى في الوقت الحالي والمسار الإيجابي الموجود بين كل الفرقاء على طاولة الحوار.وأضاف كرم، خلال تصريحاته مع الإعلامية دانيا الحسيني مقدمة برنامج "مباشر بيروت"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض ردود الأفعال فاقمت الأمور، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يعني أنها أصابت المبادرة في الصميم، لأنها مازالت مستمرة واللجنة مازالت مستمرة بلقاءاتها واجتماعاتها، ومن المتوقع أن يصدر بعض الهجومات من باب التحذير حتى لا تكون الاجتماعات دون نتيجة.وأوضح نائب حزب القوات اللبنانية: "لا يوجد إطلاع كاف على ما يحدث في الاجتماعات، لكن هناك طرفًا آخر يريد أن يضرب هذه المبادرة...
    كتب رضوان عقيل في"النهار":   كثيرون قرأوا في اطلالة سمير جعجع على "تلفزيون لبنان" ان المسائل المطروحة في وثيقة بكركي المنتظرة والتي تحظى برعاية خاصة من البطريرك بشارة الراعي مفخخة بجملة من الهواجس والثقة المفقودة بين الافرقاء المتحاورين للرد على قضايا حساسة تخص كل اللبنانيين وفي مقدمها انتخابات رئاسة الجمهورية. وتكفي عبارة جعجع انه ليس مقتنعا بلقاء بكركي ووصفه إياه بـ"طبخة بحص" للدلالة على الهوة والمساحات المتباعدة بينه وبين "التيار الوطني الحر"، والخشية من تطيير كل ما بذلته الكنيسة المارونية من جهود لجمع الافرقاء المسيحيين والتي ستذهب حصيلتها سدى جراء هذا الكمّ من الخلافات. وثمة من يقول ان قرار "تيار المردة " بعدم المشاركة في هذا اللقاء كان في محله لمعرفته المسبقة بان حصيلتها لن تحقق الاهداف المتوخاة. ...
    كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": ينعكس غياب الثقة بين الأفرقاء اللبنانيين والاختلاف في مقاربة سلاح «حزب الله» على «مبادرة البطريركية المارونية» ما من شأنه أن يهدد نتائجها التي كان يفترض أن تنتهي بإصدار وثيقة تعوّل عليها بكركي لتكون «وطنية إنقاذية جامعة». وأول هذه المؤشرات ظهر في كلام رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي وصفها بـ«طبخة بحص»، معرباً عن عدم قناعته بنتيجة اللقاءات التي تجمع ممثلي الأفرقاء المسيحيين في بكركي. وأعلن، في حديث لتلفزيون لبنان، أنه لا يستشرف جدوى منها، مشيراً إلى أن مشاركة «القوات» لأسباب مختلفة، وفي طليعتها «من أجل الكنيسة». وعبّر جعجع عن عدم ثقته برئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، قائلاً: «تعلمنا انطلاقاً من تجارب الماضي عدم إعطاء التيار قصقوصة ورق قبل التزامه بمواقف...
    كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يستمدّ حبر "وثيقة بكركي" قوّة وطنيّة من المبادئ التي ينصّ عليها الدستور اللبنانيّ، ما يحفّز المكوّنات المسيحيّة المشاركة في إعدادها على المثابرة الهادفة للإبقاء على الاجتماعات المتوخية مناقشتها ثم التداول في تفاصيلها مع الفئات اللبنانية على تنوّعها. وتترسّخ الحذافير الأساسية للوثيقة في مداولات الأروقة السياسية ما يجعلها أكثر من مجرّد ورقة عاديّة. وتختصر في أنها بمثابة محاولة لإعادة إحياء الميثاق الوطنيّ وترتيب السبل الممكنة لإيجاد الحلول الناجعة. وقد وضعت أسس "وثيقة بكركي" انطلاقاً من المعاناة التي يعيشها لبنان الذي يصارع في مرحلة خطيرة بين الحياة والموت مع التحذير من الهيمنة التي تبتلع خصائصه ومقوّماته الجوهرية وتلغي طابعه الحضاري وتُدخله منزلق الرهانات الخارجية التي لا تتناسب مع خياراته التاريخيّة وثقافة شعبه. وعدّدت الوثيقة أسباب التحوّل...
    تستكمل الدوائر المعنية في الصرح البطريركي في بكركي إنجاز الصيغة النهائية للوثيقة السياسية التي من المُفترض أن توقع عليها القوى السياسية الأساسية بالإضافة الى قوى وشخصيات أخرى . مصدرٌ إستشاري لفت الى أن عدم إنضمام "تيار المردة" الى موقعي هذه الوثيقة لم يكن سهلا على الكنيسة لأنهم أولادها مثل باقي الكتل، وأن الحديث الذي صدر عن الوزير زياد مكاري كان نافراً ، عندما وصف مضمون الوثيقة " بالمشكل" وليس الحل . المصدر أردف أن المشكلة ليست فقط في موقف "المردة"، بل النكسة الأكبر ستكون في موقف "التيار الوطني الحر" بعدم التوقيع على الوثيقة إذا أتى بند سلاح حزب الله نافرا وواضح المعالم من ناحية حصر السلاح في يد الدولة وتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار 1559. المصدر ختم أن...
    بغض النظر عمّا يمكن أن يؤول إليه "اللقاء المسيحي الناقص" بفعل غياب ممثلين لتيار "المردة" من نتائج يُرجّح أن تكون إيجابية، أقّله نظريًا، فإن هذه "الإيجابية" بتلاقي ممثلي أكبر ثلاث قوى مسيحية، "أي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب اللبنانية" ستبقى غير مكتملة العناصر، خصوصًا إذا كان البعض يعتبر أن غياب ممثلي "المردة" لن يؤثّر على ما يمكن التوصّل إليه كصيغة نهائية لـ "وثيقة بكركي"، التي لا تزال تخضع للتنقيح في ضوء ما أبداه المجتمعون في لقائهم الأول من ملاحظات سيؤخذ بها بما تقتضيه المصلحة المسيحية، التي هي بطبيعة الحال منسجمة مع المصلحة الوطنية، لأن ما يُطرح في هذه الوثيقة من هواجس مسيحية ليست سوى تعبير جلّي عن هواجس جميع اللبنانيين، الذين يتوقون إلى أن يكون لديهم دولة قوية بمؤسساتها...
    كتب جورج شاهين في "الجمهورية":   كان لا بدّ للعارفين بكثير من تفاصيل ورش العمل الجارية في بكركي، وتحت رعايتها والى جانبها، ان تشير الى عمل اللجنة الاخيرة التي شُكّلت على مستوى ممثلين لقادة الأحزاب والكتل النيابية المسيحية للبحث في ورقة عمل "شاملة" اعدّها راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان ابي نجم الذي كان مكلّفاً استقصاء رأي الاحزاب المسيحية حول القضايا الوطنية العامة وطريقة مواجهتها في ظلّ الظروف الراهنة قبل ان تتطور الامور وتتعدّد المبادرات التي قادها الموفدون الدوليون والهيئات الديبلوماسية وفي مقدّمها أعضاء المجموعة الخماسية العربية والدولية التي شُكّلت لمساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية، وما يمكن ان يرافقه من إجراءات لا بدّ منها لإعادة تكوين السلطة واستكمال بناء المؤسسات والسلطات الدستورية التي تفتقد السلطة الإجرائية...
    فعّلت بكركي دورها وحضورها على الخط الرئاسي، بالتوازي مع الدعوات المتكرّرة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي الى النواب لتحمّل مسؤولياتهم والتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية وفق ما يوجبه الدستور. وفيما بدأت ضمن هذا المسار جولة مشاورات واسعة، تواصلت ترددات الاجتماع الأخير في بكركي،فاكد مصدر نيابي مسيحي بارز في المعارضة لـ "الديار" ان الوثيقة التي يناقشها ممثلون عن القوى المسيحية برعاية بكركي "ليست جديدة وعمرها اكثر من عشرة اشهر، وهي تتضمن عناوين وطنية عامة ولا تقتصر على موقف لطائفة او فئة". وقال" ان المطران انطوان بو نجم وضع خطوطها العريضة منذ عشرة اشهر بتوجيهات من البطريرك الماروني بشارة الراعي، واشتغل على اعدادها مستعينا بوثائق ودراسات لقانونيين وناشطين قبل ان يوزعها على الاحزاب والقوى المسيحية التي دعيت لدراستها ثم مناقشتها...
    دخل الحراك السياسي المتصل بالاستحقاق الرئاسي عطلة الأعياد، فسفراء "اللجنة الخماسية" أنهوا زياراتهم الى بعض القيادات السياسية على أن يستأنفوا لقاءاتهم بعد عيد الفطر مع عودة بعض السفراء من دولهم التي غادروا إليها، أما كتلة "الاعتدال الوطني"، فلن تقوم بأي تحرك بانتظار أن تنهي "الخماسية" لقاءاتها مع المكوّنات السياسية. يبدو ان حزب الله يعد الرد المناسب على المبادرات المطروحة لحل الازمة الرئاسية، إلا أن مصادر مقربة منه تؤكد انه ينتظر التوقيت المناسب لابلاغ المعنيين بموقفه، وان كان يعتبر أن ما يجري راهنا على مستوى الاتصالات لا يرقى إلى المستوى المطلوب، خصوصا  من جهة رافضي الحوار والتشاور إلا وفق شروطهم، فالحزب لا يزال مهتما بالحوار لكن  وفق الآليات المناسبة وبهدف الوصول إلى النتائج المرجوة. وتقول المصادر ان لا صحة لكل...
    كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": يوضح الفرق بين مسوّدتي «وثيقة بكركي» بنسختيْها الأولى والثانية، أنّ النقاشات بين المجتمعين نجحت في نقل الحوار المسيحي من ضفة إلى أخرى. من حالة غضب إنفعالي على «حزب الله» والشيعية السياسية إلى عقلنة الخطاب. وبدل أن يكون عنوان النقاش محصوراً بمستقبل المسيحيين «في لحظة مليئة بالمخاطر» صار السؤال يتركّز حول مستقبل لبنان. وبدل أن يؤخذ النقاش في شأن «حزب الله» وسلاحه إلى منعطف تفجيري، طرح كملف يمكن التفاوض عليه مع المسلمين. يتّضح من خلال جلستي الحوار لممثلي القوى السياسية برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، أنّ المطلوب أن يكون النقاش مفتوحاً وألّا تعترضه مقدّسات أو محرّمات، ولكنّ معالجة موضوع سلاح «حزب الله» تفترض العودة إلى تاريخ نشأته وصولاً إلى القرار 1559، فهل المطلوب...
     أعلن النائب سليم عون أنّه "تمّ الاتفاق على وثيقة بكركي في خلال الاجتماع المسيحي أمس، وستبصر النور قريباً"، مشيراً إلى أن "الحدّ الأدنى يتطلّب اتفاقاً بين المسيحيين اليوم". وأكّد في حديث إلى اذاعة "صوت كل لبنان"، أن "ورقة بكركي هدفها الإجماع على الثوابت بين كل الأطراف، وليست للمواجهة مع الطرف المسلم"، مشيراً إلى أنه "في الشكل فقط لا إجماع إنما في المضمون فالجميع متفق على النقاط نفسها". وقال: "لا يمكن التعليق إلا على النص النهائي لورقة بكركي، وللموافقة عليها من التيار الوطني الحر، يجب أن تلبي المتطلبات كافة".
      فَتح اجتماع ممثلين للقوى المسيحية الأساسية أمس، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره، آفاقاً جديدة في النقاش توصلاً الى وثيقة تجيب عن سؤال «أي لبنان نريد؟».   وكتبت" النهار": خلافا للانطباعات والمعلومات التي سبقت وسابقت اجتماع ممثلي الأحزاب والتيارات المسيحية في بكركي امس لم يخرج بنتيجة هذا الاجتماع ما اصطلح على تسميته مسبقا "وثيقة بكركي"، الجاري العمل على إنجازها والتي يبدو انها لا تزال في حاجة الى مزيد من التدقيق لتأتي في صيغة شاملة وتحظى بطابع وطني لدى عرضها على مختلف الافرقاء والشركاء في الوطن. وتكتسب هذه المحاولة دلالات ان على المستوى المسيحي او على مستوى البعد الوطني الشامل اذ على رغم العمل منذ مدة غير قصيرة على بلورة وثيقة تجمع مختلف الاتجاهات المسيحية، بدا واضحا...
    أفادت معلومات الـ"ام تي في" أن "مسودة وثيقة بكركي تتطرق الى دور لبنان التاريخي والحر الذي يتحول تباعاً الى دولة دينية شمولية ايديولوجية".   وأضافت المعلومات أن "الوثيقة تنبه الى تراجع الحضور المسيحي في القطاع العام، وخطر السلاح غير الشرعي اللبناني وغير اللبناني، والنزوح السوري وتوطين الفلسطينيين".   
    ينعقد عصر اليوم في بكركي اجتماع برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يضم ممثلين لكل الأحزاب والتيارات المسيحية، بهدف مناقشة الملاحظات التي سجّلتها هذه الأحزاب على ورقة اقتراحات قدمتها بكركي، ونوقشت في اجتماعات سابقة، وإذا تم الاتفاق على كل النقاط سينتقل الراعي الى المرحلة الثانية. وكتبت" النهار": سيشكل الموقف من الازمة الرئاسية محورا أساسيا من محاور "الوثيقة المسيحية" التي ستطرح اليوم على بساط البحث والتقرير النهائي تمهيدا لإصدارها عن بكركي في اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي . وسيضم الاجتماع ممثلين عن "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية " والكتائب و"حركة التجدد" الى عدد من المطارنة للبحث في مسودة نهائية للوثيقة التي ستتضمن الموقف الموحد من القضايا السيادية والوطنية والسياسية الأساسية،...
    كتبت سابين عويس في "النهار":أسئلة كثيرة ترافق حركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومواقفه في الآونة الاخيرة، ولا سيما بعدما كُشف النقاب عن وثيقة يجري تحضيرها في بكركي، ويشارك في إعدادها ممثلون عن الاحزاب والتيارات والكتل المسيحية والمستقلين. عدم الكشف عن مضمون الوثيقة واعتصام المشاركين في إعدادها بالصمت رفع وتيرة الاسئلة حول ما يمكن ان تحمله من مقترحات أو توجهات تعتزم بكركي تبنّيها وقيادة المجتمع المسيحي نحو تطبيقها. ومردّ الاسئلة انها تأتي في وقت ترتفع الأصوات المنادية باعادة النظر بالنظام السياسي في البلاد. لا يبدو الصرح البطريركي قريباً أو منسجماً مع ايّ من هذه الطروحات الحوارية في الشكل الذي تُقدم به او الشروط المرافقة لها. وبحسب زوار الصرح، ثمة اقتناع بأن سيده يذهب في تفكيره إلى ما...
    كتبت سابين عويس في" النهار": يستشعر الشارع المسيحي، ويلاقيه في هواجسه الغرب، مخاطر وجودية حقيقية تهدد الكيان. ويزيد خطر هذه الهواجس، غياب المكون السني وتراجع المكون الدرزي عن المشهد السياسي، في استسلام كامل للشيعية السياسية الحاكمة. ولعل هذه الهواجس معطوفة على حرب غزة تكشف ملامح المقايضات الجارية على الرئاسة والنظام، ما دفع بكركي إلى رفع وتيرة الصوت لتفتح أبوابها أمام حوار عميق وجدي قائم في الأساس على الثوابت الوطنية التي تنادي بها.  وثيقة بكركي ليست أمراً مستجداً كما يقول مصدر كنسي، بل بدأ العمل عليها بعد أشهر قليلة على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وتبيّن النيّات التعديلية للإبقاء على الشغور، علماً بأن الهدف منها لم يتعلق يوماً بملء الشغور، بل بالذهاب نحو تفاهم وطني على الثوابت. وهذا ما يسقط عنها...
۱