لبنان ٢٤:
2024-07-06@11:58:33 GMT

لغمان أساسيان في وجه وثيقة بكركي

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

لغمان أساسيان في وجه وثيقة بكركي

تستكمل الدوائر المعنية في الصرح البطريركي في بكركي إنجاز الصيغة النهائية للوثيقة السياسية التي من المُفترض أن توقع عليها القوى السياسية الأساسية بالإضافة الى قوى وشخصيات أخرى .
مصدرٌ إستشاري لفت الى أن عدم إنضمام "تيار المردة" الى موقعي هذه الوثيقة لم يكن سهلا على الكنيسة لأنهم أولادها مثل باقي الكتل، وأن الحديث الذي صدر عن الوزير زياد مكاري كان نافراً ، عندما وصف مضمون الوثيقة " بالمشكل" وليس الحل .


المصدر أردف أن المشكلة ليست فقط في موقف "المردة"، بل النكسة الأكبر ستكون في موقف "التيار الوطني الحر" بعدم التوقيع على الوثيقة إذا أتى بند سلاح حزب الله نافرا وواضح المعالم من ناحية حصر السلاح في يد الدولة وتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار 1559.
المصدر ختم أن "الفريق السيادي" لن يقبل بأقل من هذا الوضوح، عندها من المؤكد أن لا يوقع "التيار" على الوثيقة ، كونه بالرغم من الخلاف الحالي مع الحزب، إلا أنه سلاح المقاومة من ثوابت أدبياته السياسية.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة

موجات شرسة من الانتقادات اللاذعة المتعدّدة الانتماءات والتوجّهات السياسية التي لم يخلُ بعضها من الرعونة حاولت التربّص بشخص البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الراعي، فيما لم يأبه بعضها للمكانة التاريخية الخاصّة بالصرح البطريركي على امتداد المراحل. لكن، بقيت هناك بعض الملاحظات في حدود التخاطب الممكن .
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وفق انطباعات مستشار رئيس حزب الكتائب الذي يواكب اجتماعات تشاورية في بكركي ساسين ساسين لـ"النهار"، إنّ "الهجوم الأساسي على البطريرك من "حزب الله" هو لتغطية العجز خصوصاً بعد خطأ أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي نصّب نفسه رئيساً للجمهورية في لبنان، عندما هدّد دولة سيادية مستقلة كقبرص بمعزل عن الموقف والحجّة. ذلك أنه لا يحقّ لرئيس ميليشيا أن يهدّد دولة فإذا به والحال هذه يصنّف نفسه على أنه الرئيس والآمر الناهي". عن الهجوم الموازي على البطريرك أيضاً من بعض الوجوه السيادية المعارضة لـ"حزب الله"، يردف مستشار رئيس الكتائب أنّ "هناك مصالح شخصية لبعض الأشخاص تملي عليهم استغلال ظرف معيّن والقيام بتصاريح تخدمهم شخصياً لكننا في حزب كتائب نشدّ يدنا على يد بكركي والبطريرك الراعي". الملاحظات الكتائبية التي يعرب عنها ساسين ساسين، تختصّ بـ"أداء بعض مستشاري البطريرك، الذين لا من بدّ أن يكونوا على اطلاع أكبر بكثير على القضية الوطنية والقضية المسيحية وكيفية التعامل لخدمة المصلحة الوطنية لا الشخصية".

بكركي هي المرجعية الروحية في تأكيد مستشار رئيس حركة "الاستقلال" المحامي إدوار طيّون لـ"النهار"، هو الذي سبق أن شارك أيضاً في لقاءات تشاورية في بكركي. يضيف: "لا يجوز التطاول على سيد بكركي الذي له احترامه وتقديره ولا سيما أن البطريرك هو رأس الكنيسة وكل هذه التصاريح لا تجوز على الإطلاق. كل فريق لديه حرية الرأي والعمل السياسي لكنّ طلب الاستقالة لا يجوز. ورغم أنّ انزعاجنا كان من أن ثمة من سعى للقاء الأقطاب الأربعة في بكركي مع حضور الكاردينال بارولين، لكننا لم نصرّح بموقف علنيّ ضدّ البطريركية وأوصلنا امتعاضنا بطريقة مهذّبة ولائقة. إنّ البطريركية المارونية تمثل مبادئ تاريخية للبنانيين كما أننا على علاقة جيدة مع مستشاره ولا مشكلة معه".

بحسب مصدر على تواصل مع الصرح البطريركي في "القوات اللبنانية"، "لا أحد في استطاعته أن يجعل البطريرك الراعي يتنازل عن كرسيّ البطريركية إلا إن كانت هناك أسباب معينة. وإن كانت هناك بعض الملاحظات من "قواتيين" على مستشاره السياسي". يرى "القوات" أنّ "البطريرك يأخذ مواقف لا بأس بها بالنسبة لسيادة لبنان والسلاح وهناك امتنان حول تصاريحه".

مقالات مشابهة

  • هذا ما قررته بكركي بشأن الحزب
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تل أبيب لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • التفاهم مع بكركي مكسب آخر لحزب الله
  • من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية
  • بين بكركي والشيعي الأعلى.. أجواء إيجابية
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف تفاصيل جديدة لمؤامرة التهجير القسري لأهالي غزة لمصر