لبنان ٢٤:
2025-03-01@19:43:01 GMT
وثيقة بكركي في خطر.. هل مضى جعجع فأجهز عليها؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في"النهار": كثيرون قرأوا في اطلالة سمير جعجع على "تلفزيون لبنان" ان المسائل المطروحة في وثيقة بكركي المنتظرة والتي تحظى برعاية خاصة من البطريرك بشارة الراعي مفخخة بجملة من الهواجس والثقة المفقودة بين الافرقاء المتحاورين للرد على قضايا حساسة تخص كل اللبنانيين وفي مقدمها انتخابات رئاسة الجمهورية.
في المقابل، لا ينفك "التيار" عن تأكيد تمسكه بالحوار المفتوح في بكركي والاصغاء لكل نصائح البطريرك الراعي. وفي تعليق على كلام جعجع ترى مصادر في "التيار" ان جعجع لا يريد هذا الحوار في الاصل ولم يكن في وارد تلبية دعوة بكركي الى ان لمس انه غير قادر على عدم المشاركة في اللقاء، ولا سيما بعد تيقّنه من انه لا يستطيع وضع ما يريده في الوثيقة، وان الاجواء المرافقة لا تصب في مصلحتها، ولذلك يعمل على التنصل من الوثيقة إذ عمد الى اطلاق النار على اللقاء، "وهذا الهجوم الذي استهدف التيار الوطني الحر اصابت شرارته بكركي اولا، وان الهجوم على الآخرين بهذه الطريقة لا يساعد المتحاورين ولن يؤدي بالطبع الى ولادة الوثيقة المطلوبة". وثمة ثوابت يركز عليها "التيار" ولا مانع لديه من طرحها على طاولة بكركي، في مقدمها عدم السير بأي مشروع يجر المسيحيين الى مغامرات جديدة أثبتت فشلها في الماضي ولم تجلب إلا الضرر. واذا كان "التيار" لا يؤيد "حزب الله" في معادلة "وحدة الساحات" وتجاوز مساحة الدفاع عن لبنان، الى الاعتراض على ضرب مفهوم الشراكة الذي يتمثل في اكثر من محطة في الحكومة، ورغم كل ذلك لن يقدم "التيار" على عزل "الحزب". من جهة اخرى، يرد "التيار" على مسؤولين "قواتيين" يكررون ان باسيل يستعجل لقاء جعجع للحصول على صورة معه بالقول ان "أي كلام من هذا النوع لا اساس له من الصحة ونحن لم نطلب اي لقاء". وتبقى العلاقة محصورة بين الطرفين بواسطة نواب مشتركين يتولون متابعة "لجنة جهاد أزعور"، فضلا عن اللقاء القائم في بكركي وتحت مظلتها، مع تشديد العونيين على حماية الوثيقة من اطلاق النار عليها من اي جهة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بعدن يعلن نتائج أحدث مزاد للعملة الأجنبية(وثيقة)
شمسان بوست / خاص:
أعلن البنك المركزي اليمني – المركز الرئيسي بعدن، عن نتائج المزاد رقم (6) لعام 2025، الذي أُجري يوم الخميس 27 فبراير.
وبحسب النتائج، تم بيع 12,560,000 دولار أمريكي، من إجمالي 30 مليون دولار كان معروضًا للبيع. وبلغ أدنى سعر بيع في المزاد 2,220 ريالًا يمنيًا لكل دولار أمريكي.