دخل الحراك السياسي المتصل بالاستحقاق الرئاسي عطلة الأعياد، فسفراء "اللجنة الخماسية" أنهوا زياراتهم الى بعض القيادات السياسية على أن يستأنفوا لقاءاتهم بعد عيد الفطر مع عودة بعض السفراء من دولهم التي غادروا إليها، أما كتلة "الاعتدال الوطني"، فلن تقوم بأي تحرك بانتظار أن تنهي "الخماسية" لقاءاتها مع المكوّنات السياسية.


يبدو ان حزب الله يعد الرد المناسب على المبادرات المطروحة لحل الازمة الرئاسية، إلا أن مصادر مقربة منه تؤكد انه ينتظر التوقيت المناسب لابلاغ المعنيين بموقفه، وان كان يعتبر أن ما يجري راهنا على مستوى الاتصالات لا يرقى إلى المستوى المطلوب، خصوصا  من جهة رافضي الحوار والتشاور إلا وفق شروطهم، فالحزب لا يزال مهتما بالحوار لكن  وفق الآليات المناسبة وبهدف الوصول إلى النتائج المرجوة.
وتقول المصادر ان لا صحة لكل ما يقال عن إمكانية الذهاب الى "الخيار الثالث" وكل الكلام الدائر في هذا الشأن لا يزال في الوقت الضائع، مع تشديد المصادر على ان الحزب لم يتلق دعوة لزيارة الدوحة.
اما على خط القوى المسيحية التي اجتمعت في بكركي، فلم تخرج بأي جديد، سوى أن ممثليها جلسوا إلى طاولة واحدة وقدموا رؤيتهم ومقاربتهم تجاه حل الأزمة الرئاسية  ودور المسيحيين وأهمية المحافظة على مواقعهم  في المؤسسات والادارات العامة، واللامركزية الادارية وموضوع حزب الله وسلاحه. وقد شهد اللقاء خلافا بين "التيار الوطني الحر" من جهة والاحزاب المسيحية الاخرى بشأن ملف السلاح والقرارات الدولية والاستراتيجية الدفاعية الامر الذي أدى الى توتير الأجواء.
وبحسب مصادر مطلعة على اجواء الاجتماع فإن العمل جار على إعادة تنقيح الوثيقة التي ستصدر عن بكركي لجهة مراعاة هواجس مكونات المجتمع كافة والحوار والنظرة إلى حزب الله، فلا يمكن لاي وثيقة أن تصدر عن الصرح البطريركي لا تراعي التوازن الداخلي والوحدة الوطنية،  فبكركي سوف تعمل على  وثيقة  تكون مقبولة من الشركاء في الوطن.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي

أعلن حزب السعادة التركي المعارض، الاثنين، عن فوز محمود أريكان، النائب عن حزب السعادة الثامن والعشرين في قيصري بانتخابات رئاسة الحزب.

 

وقال حزب السعادة، في بيانـ، أنه جرى اليوم انتخابات لرئاسة الحزب تنافس فيها ثلاثة مرشحين في المؤتمر العادي الكبير التاسع للحزب.

وأضاف أن الانتخابات أجريت في المؤتمر انتخابات لعضوية الرئاسة العامة والمجلس التنفيذي المركزي ومجلس التأديب للحزب.

 

وتابع أنه تنافس محمود أريكان وبيرول أيدين ومصطفى كمالاك على الرئاسة.

هو محمود أريكان الرئيس الجديد لحزب السعادة؟

 

مقالات مشابهة

  • بقاء سلاح الحزب خارج سلطة الدولة محفوف بالمخاطر ولن يستمر
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة «الكونغرس العالمي»
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة اليوم الـ3 للكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • من الإقليم إلى الطائف.. حزب اللهيستعد لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار
  • آخر بيان لـحزب الله.. ماذا أعلن؟
  • غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
  • هدف جديد لـحزب الله... هذا ما بدأ بقصفه