لبنان ٢٤:
2025-03-18@09:32:04 GMT

بكركي تعاود اجتماعاتها لإطلاق وثيقة وطنية

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

بكركي تعاود اجتماعاتها لإطلاق وثيقة وطنية

كتب اسكندر خشاشو في" النهار": عاد الحديث عن تفاهمات داخلية جدية يكونون شركاء فيها. وعلى هذا الأساس تحركت بكركي واستضافت ممثلين للأحزاب المسيحية لإطلاق وثيقة وطنية تطرحها على سائر الأفرقاء، يمكن أن تشكل منطلقاً لحوار فعال مع الجميع يعيد الحضور المسيحي إلى صلب المعادلة.
تنطلق هذه الوثيقة من دور لبنان التاريخي والحر الذي يتحول تباعاً إلى دولة دينية شمولية ايديولوجية.

وتذكر بالثوابت التاريخية، كالحرية والتعددية والمساواة في الشراكة، واحترام اتفاق الطائف والقرارات الدولية والحياد واللامركزية الإدارية الموسعة وبسط سيادة الدولة على كل أراضيها وحماية حدودها، ووضع السيادة في حمى الجيش اللبناني والقوى الأمنية حصراً، وتبني استراتيجية دفاعية واضحة.
 
وعلى الرغم من التعثر الذي رافق بداية مشاورات اللجنة، علم أن الاجتماعات ستعود قريبا لإطلاق الوثيقة رسميا وفتح النقاش حولها لمحاولة التوصل إلى نتيجة. وبالتوازي مع نشاط البطريركية، يجري العمل بطريقة متسارعة وجدية لإعلان جبهة وطنية تضم عدداً كبيراً من الشخصيات والأحزاب المعارضة لـ"حزب الله" من الطوائف كافة، من أجل تثبيت نوع من التوازن، وإظهار أن المسيحيين ليسوا فئة منعزلة عن سائر الأطراف، بل هم حلفاء لطوائف أخرى".
ويقول أحد العاملين على تشكيل الجبهة: "إنهم بخطابهم يمثلون السواد الأكبر من الطائفتين الدرزية والسنية بغض النظر عن رأي وليد جنبلاط".
وفي رأي عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك أنه خلال مرحلة الحرب اللبنانية كلها لم تستطع جهة السيطرة على أخرى، والأمثلة في هذا المجال كبيرة جدًا.
 
ويقول "لا إجماع بين اللبنانيين على عزل السياديين، وخصوصًا المسيحيين منهم، وكل التجارب أثبتت من سنة 1969 إلى 2024 أنه لا يمكن محاصرة أي جهة أو طائفة، ومن يقومون بهذا الأمر يدمّرون الدولة والمؤسسات والسلم الأهلي، والمكسب صفر".

ويضيف: "جميع المحاولات عبر التاريخ لكسر الفئة السيادية أو المسيحية خرجت خاسرة، فعندما يُكسر المسيحي أو القواتي يُكسر لبنان، ومن يُرِد كسر لبنان فلن يكسب شيئًا آخر".
 
المعركة القائمة اليوم هي معركة متكرّرة وليست جديدة وفق يزبك، "وننصح من يُقدم على ضرب الحركة السيادية بأن يتوقف لأن محاولته لن تثمر، فالمسيحيون معركتهم هي معركة شعب لبنان وتمسكه بمحيطه العربي وفكرة لبنان القائم على التنوّع. هم متعلقون بالدستور ولا يريدون سوى الديموقراطية، وعندما نعامل بديموقراطية لا يكون لدينا مشلكة مع أحد، إنما هناك من يريد أن يتعامل معنا بديموقراطية عندما تُناسبه وبالسلاح لإحكام السيطرة عندما لا تُناسبه مواقفنا".
ويتابع: "معركة المسيحيين الرئيسية هي اليوم على الدستور. لا نستطيع التفاوض على الأساسيات ولا نرضى المسّ بالدولة عبر خزعبلات ونظريات فارغة، وهذا ما أثبتناه عبر التاريخ منذ القدم إلى وقتنا هذا، وقد أقصينا من الطائف بسبب هذه الخزعبلات".
 
لا يوافق يزبك على الحديث عن عزلة مسيحية، "فاليوم نلتقي مع الجميع ونبتعد عمّن يريد أن يخضع الجمهورية اللبنانية. يدعوننا إلى أمور تلغي الدستور وتثبّت أعرافًا خارجة عنه بهدف الإتيان برئيس طيّع بين يديهم يغطّي الدويلة والسلاح وكل ما هو خارج عن القانون، وعندما تعارضهم يصفونك بالانعزالي".
ويقول: "جرّبناهم في 2008 و2016 وفي كثير من المراحل ولم يأتوا إلا بالخراب. ورغم ذلك وضعنا خريطة طريق للحوار مع الجميع تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وفق الدستور، وبعدها ينطلق الحوار في كل الأمور حتى في النظام. ولكن لن نقبل أن تُدار هذه القضية على طريقة الميليشيات، فعندما تكتمل المؤسسات نتفاهم ونتحاور برئاسة رئيس الجمهورية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.

وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الجمعة الماضية إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.

JD Vance says the Christians of Syria should be protected from the radicals and he blames the US for supporting the Takfiris.

The CIA is responsible for the chaos in Syria: Operation Timber Sycamore. pic.twitter.com/f1UYxREmR2 — Kevork Almassian (@KevorkAlmassian) March 15, 2025
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيء جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.

وزعم أنه في كل مرة يسيطر فيها "الإسلام الراديكالي" على الحكم، تدفع الأقليات، وخاصة المسيحيين، الثمن ويتعرضون للتدمير.


وتابع فانس قائلاً: "لن نسمح مرة أخرى بأن يتم مسح مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع حلفائها لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز وغيرهم.

وأشار إلى أن إحدى تبعات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت "تدمير واحدة من أعرق وأقدم المجتمعات المسيحية في العالم"، مضيفًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح بتكرار ذلك.

من جهتها، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في منطقة الساحل، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان له الأحد: "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا في الأيام الأخيرة". 

وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدروز والعلويين والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم".

في 6 آذار /مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة، وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.


الشرع يطمئن الأقليات
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى في نهاية العام الماضي وفدًا من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق. 

وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وأعرب الشرع عن تقديره للبابا فرنسيس، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، بل هم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورًا هامًا في تاريخها.

كما نشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالاً كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس، في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ تناول فيه لقاءه مع الشرع في دمشق.

 وكتب فلتس أن زعيم سوريا الجديد أجاب على سؤال حول نظرته إلى الجماعات المسيحية في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين جزء أساسي من نسيج البلاد.

مقالات مشابهة

  • في زغرتا.. تعرّض لإطلاق نار داخل منزله هذا ما جرى
  • مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
  • فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
  • بري: كمال جنبلاط خاض معركة الحرية والمقاومة ضدّ إسرائيل
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • المجلس المسيحي العالمي للسلام: سوريا ستكون خالية من المسيحيين في 2045
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • السوداني يؤكد سعيه لإعادة المسيحيين الى العراق