وثيقة بكركي اليوم والتيار يرفض الموقف من الحزب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ينعقد عصر اليوم في بكركي اجتماع برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يضم ممثلين لكل الأحزاب والتيارات المسيحية، بهدف مناقشة الملاحظات التي سجّلتها هذه الأحزاب على ورقة اقتراحات قدمتها بكركي، ونوقشت في اجتماعات سابقة، وإذا تم الاتفاق على كل النقاط سينتقل الراعي الى المرحلة الثانية.
وكتبت" النهار": سيشكل الموقف من الازمة الرئاسية محورا أساسيا من محاور "الوثيقة المسيحية" التي ستطرح اليوم على بساط البحث والتقرير النهائي تمهيدا لإصدارها عن بكركي في اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي .
وكشفت مصادر بكركي لـ»نداء الوطن» أنّ ملاحظات القوى المسيحية ليست كثيرة، وبعضها يتعلق بالشكل وبعضها بالمضمون. وتركز الورقة على بنود أساسية تتعلق برئاسة الجمهورية والشراكة الوطنية والدور المسيحي وقرار الحرب والسلم.
وفي هذا السياق كشفت أوساط متابعة عن رغبة لدى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل كي يبدو اجتماع اليوم وكأنه يلاقي دعوته الى لقاء مسيحي في إطار رسمَه مسبقاً، لكن «التيار» ما زال بعيداً عن مواقف مسيحية وازنة تريد أن تركز في الاسم والمضمون على «حزب الله» وسلاحه، الأمر الذي يرفضه «التيار».
ولفتت هذه الأوساط الى «أنّ هناك محاولة تقوم بها الكنيسة تحت عنوان «الوصول الى وحدة صف مسيحية». لكن المناقشات أظهرت انه لا يمكن الوصول الى وحدة صف إلا على قاعدة وحدة موقف وطنية تعبّر عن المسلمين والمسيحيين. وهذا الموقف يتناول أزمة دور «حزب الله». وإذا كانت هناك أزمات أخرى تتعلق باللاجئين السوريين والاقتصاد والشغور الرئاسي، فكلها مهمة، ولكنها نتاج أزمة «الحزب». والحل يكون بمطالبته بتسليم سلاحه الى الدولة». وتوقعت الاوساط أن يكون اجتماع بكركي مثل الاجتماعات السابقة «بسبب عدم موافقة «التيار» على اتخاذ موقف من «حزب الله» وسلاحه».
وكتبت" اللواء": تعقد القوى المسيحية، بدعوة من البطريرك الراعي، الذي كلف المطران انطوان ابي نجم اجراء الترتيبات، اجتماعا في بكركي، لممثلين من التيار الوطني والقوات اللبنانية، وربما حزب الكتائب، وتجدُّد لوضع ورقة سياسية، تكون على جدول اعمال لقاء مسيحي موسع يدعو اليه الكاردينال الراعي مباشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بأن المسيحيين يعدون إضافة نوعية في المجتمع العراقي.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وفد الجالية العراقية في أمريكا برئاسة رئيس الجمعية الكلدانية في ولاية ميشيغان مارتن منة.
وجدد الحكيم في بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، خلال لقائه الجالية المسيحية في أمريكا، على "أهمية إدارة التنوع في العراق، واستثمار المكونات العراقية إلى جسور تواصل بين العراق ودول المنطقة".
وبحث الجانبان، أوضاع الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة.
واضاف البيان، ان الحكيم، قال "العراق اليوم يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي غير مسبوقة، مضيفا إن هذا الذي تحقق كان بدماء العراقيين وتضحياتهم ومن جميع المكونات، وتطلب ذلك العمل على ترسيخ هذا الاستقرار ليتحول إلى حالة دائمية، وهذا الأمر هو مسؤولية من هم في الداخل والخارج".
وشدد، على "أهمية الاعتدال والوسطية، وأن مصلحة العراق تكمن في احتوائه وانفتاحه على الجميع، مع أهمية تغليب المصلحة العامة، مشيدا بتعامل العراق مع الأزمات على مستوى المرجعية الدينية والحكومة وتعاطي أبناء الشعب العراقي".