ترتّب اللجنة المتابعة مهمّة إعداد"وثيقة بكركي"تفاصيل الورقة مع انطلاق اجتماعاتها من جديد، بعدما كانت توقّفت اللقاءات في الأسابيع الماضية نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية. ولم يكن قد انتهى كلّ شيء حينذاك على تخوم تحضير ورقة المبادئ المتّخذة طابعاً دستورياً في الصرح البطريركي، إنّما كانت تلك بمثابة صياغة بآفاق حيث يطمح المتابعون للوثيقة أن تلقى الأصداء البنّاءة عندما يحصل التشاور في مضامينها مع القوى السياسية على تنوّع مشاربها.

ولا تزال "وثيقة بكركي" قيد التحضير مع التحضير للتشاور الإضافيّ في مضمونها خلال الاجتماعات المتلاحقة المقبلة ما يجعل منها ورقة على مسافة من التنقيح النهائيّ بحبر التأنّي قبل الانتقال للتداول بها مع الأحزاب السياسية الرئيسية
ذكرت "النهار" أنّ اجتماع أمس الثلثاء في بكركي لم يتوصّل إلى نتائج إضافية عما سبق، في انتظار أن يتشاور كلّ ناشط حزبيّ حضر في بكركي مع مرجعيته السياسية في تفاصيل الملاحظات والمقترحات التي طرحت في الاجتماع. وعلم ان التشاور في بكركي قد انتقل من مرحلة المناقشات الخاصة في الوضع المسيحيّ الداخليّ إلى العناوين الوطنية الشاملة. ويحرص المجتمعون تحديداً على ضرورة الاتفاق على مقترحات مؤكّدة أهمية تطبيق القرار 1701 ضمن الوثيقة مع التعويل على إمكان أن يشكّل هذا القرار الدوليّ إجماعاً لبنانياً.

في المحصلة، بلغت المشاورات حول "وثيقة بكركي" مرحلة التداول في ملاحظات الناشطين السياسيين الحاضرين للاجتماعات حول بعض نقاطها. ثم سينتقل المجتمعون إلى مرحلة الإعداد النهائيّ الذي سيسبق التداول في مضمون الوثيقة مع المكوّنات السياسية والروحية الإسلامية. ولا تزال اللجنة التي تشكّلت تتولّى المشاورات وحضور الاجتماعات أو مواكبتها، شمولاً بحضور كنسيّ يضمّ المطارنة بولس مطر، بولس صيّاح، وأنطوان بو نجم، فضلاً عن حضور سياسيّ حزبيّ يتولّاه نوابٌ وناشطون أو بعض المندوبين عنهم في حال تغيّبهم شمولاً في "القوات اللبنانية"، حزب الكتائب، "التيار الوطني الحرّ"، حركة "الاستقلال"، حزب الوطنيين الأحرار، مشروع "وطن الإنسان"، كما انضمّ حزب الطاشناق حديثاً بهدف حضور الاجتماعات.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وثیقة بکرکی

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”

آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر أمنية مطلعة، السبت ، ان الاجتماعات الأخيرة بين زعماء فصائل الحشد الشعبي الولائية قد “ناقشت بشكل مكثفً ” حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق،وتمخضت تلك الاجتماعات بقرار ” أن “انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة إيران والعراق”، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية!! وسقوط نظام الأسد”.واعتبرت تلك الفصائل ان امريكا وإسرائيل “ربما” سيكونان أصدقاءاً للحشد الشعبي مستقبلاً ، أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل الحشدوية، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد “وجه ضربة لمحور المقاومة” وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، وتتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.

مقالات مشابهة

  • ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب الطائفية والمحاصصة
  • مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر الاجتماعات العربية والسفر الفاخر 2025
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر«الاجتماعات العربية والسفر الفاخر» 19 فبراير
  • ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الشباب والرياضة العرب» في العراق
  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشارك فى حفل توزيع جوائز السمان للحوار الديني
  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشهد حفل توزيع جوائز علي السمان للحوار الديني
  • الدهلكي يؤكد أهمية الاجتماعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
  • البصرة.. إنشاء موقع مروري ثالث للمشروع الوطني (وثيقة)