لبنان ٢٤:
2025-02-16@21:27:45 GMT

وثيقة بكركي في عهدة السينودس: السلاح على المحك

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

وثيقة بكركي في عهدة السينودس: السلاح على المحك

أصبحت وثيقة بكركي في عهدة السينودس. أوساط كنسية أكدت أنّها في صيغتها الأخيرة أصبحت ملك البطريرك بشارة الراعي الذي سيعرضها على ما يبدو على مجمع المطارنة الموارنة الملتئم في بكركي منذ الإثنين المقبل في خلوة سنوية ستستمر أسبوعين. وسيستعرض خلاله المطارنة (52 مطراناً) الذين تلاقوا من كل أنحاء العالم الشؤون اللاهوتية الدينية والدنيوية للطائفة المارونية.

ويعد أكبر تجمع للمطارنة الموارنة يعقد في بكركي.

وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": ليس معلوماً كيف سيتم التعاطي مع هذه الوثيقة ولا سيما في الشق المتعلق بسلاح المقاومة. خلال النقاشات عُلم أنّ بعض الأطراف سعى إلى إجراء تعديلات على مضمون الوثيقة بعدما كانت قد أبلغت موافقتها عليها، لكن البطريركية المارونية فضلت أن تتم المناقشة على مستوى البطريرك والمطارنة كون هذه الوثيقة وإن كانت سياسية، فهي ستصدر عن بكركي التي تحرص على أن تكون بصيغة تحظى بموافقة الأحزاب والشخصيات السياسية التي تمثل الأكثرية الشعبية. وبالتالي لا بد من انتظار نتائج هذا السينودس لمعرفة مصير الوثيقة علماً أنّها تناقش ما يسمى المخاطر الوجودية وفي جانب منها رئاسة الجمهورية وموضوع النازحين ومسألة الخلاف حول سلاح «حزب الله» وملف الإنهيار المالي ودور لبنان في محيطه والعالم.

لم تنته النقاشات حول وثيقة بكركي إلى توافق بشأن سلاح المقاومة. البند الأكثر حساسية الوارد فيها استمر موضع خلاف بين الأطراف المسيحية المشاركة. أشهر من النقاش المتواصل و»الحامي» أحياناً كاد أن يفجّر الخلاف بين المجتمعين وأظهر حساسية بالغة في مقاربتهم مسألة السلاح. كاد هذا الملف في فترة ما أن يفجّر التوافق على الوثيقة بالنظر إلى الإنقسام في الرأي الذي ساد. اذ برزت آراء لجهات اعتبرته سلاحاً شبيها بسلاح الميليشات و»داعش» بينما فضلت جهات أخرى مقاربته بواقعية خاصة في ظلّ الظروف الصعبة التي يشهدها الجنوب، ورأت ضرورة أن يندرج نقاشه في سياق استراتيجية دفاعية متفق عليها وأن يكون بإمرة الدولة في نهاية المطاف.

كل الخلافات السياسية أرخت بظلها على نقاشات الوثيقة. طيف «حزب الله» كان حاضراً بقوة. لكن تبقى الكلمة الفصل لسيد بكركي ومجمع المطارنة. وفي أي حال فالسلاح ومصيره لم يعد متوقفاً على اجتماع ووثيقة وقد دخلت المعادلة الإقليمية في صلب التسويات المطروحة حول مصير الحرب على غزة وجبهة الاسناد التي يخوضها «حزب الله» في جنوب لبنان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان

أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان :▪︎ الدولة والقوات المسلحة لن يتخليا عن من استجاب لنداء الوطن وحمل السلاح وقاتل إلى جانبها .▪︎ الذين وقفوا سندا للقوات المسلحة في حرب الكرامة سيكونوا شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد مستقبلا ولن نستثني أحدا .▪︎ لاتفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب .▪︎ لن تتوقف مسيرة الانتصارات إلا بتطهير آخر شبر للبلاد من دنس التمرد.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لواط تحت تهديد السلاح وسارق لزوج والدته.. القبض على 3 متهمين جنوبي العراق
  • واشنطن وسول وطوكيو تشدد على نزع السلاح النووي لبيونج يانج
  • فرنجية من بكركي: إعطاء الثّقة للحكومة غير مرتبط بتمثيلنا فيها من عدمه
  • ترامب يجري عمليات تسريح واسعة.. 200 ألف موظف على المحك
  • جرائم تتصاعد وسلاح يتكاثر.. اللبناني يؤمّن نفسه بنفسه!
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • الأزهر للفتوى: تحويل القبلة يؤكد وسطية الإسلام والعلاقة الوثيقة بين المسجدين الحرام والأقصى
  • الأزهر للفتوى: تحويل القبلة يؤكد وسطية أمة الإسلام والعلاقة الوثيقة بين المسجدين الحرام والأقصى
  • صحم يهدد طموحات السيب .. والنصر يضع حظوظه على المحك أمام الشباب
  • أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان