2024-09-19@01:34:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 12

«تسویة المنازعات الأسریة»:

    كتب-نور العمروسي: اختتمت اليوم، فعاليات ورشة العمل الأولى حول "دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح بين الخصوم"، والتى نظمها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع وزارة العدل، واستهدفت ٣٧ موظفا من شئون المحاكم المتخصصة بوزارة العدل. وتأتي ورشة العمل في إطار عمل لجنة مشروع حماية كيان الأسرة المصرية "مودة" برئاسة القاضية أمل عمار مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وبالشراكة مع اللجنة التشريعية بالمجلس برئاسة القاضى سناء خليل نائب رئيس المجلس ومقرر اللجنة التشريعية بالمجلس وقطاعي شؤون المحاكم و المطالبات و المحاكم المتخصصة برئاسة القاضي عماد عبدالله والقاضي أحمد خيري مساعدي وزير العدل وبمشاركة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، واستمرت على مدار يومين. وشهدت ورشة العمل حضور القاضى شريف النجار الرئيس بمحكمة الاستئناف وعضو المكتب الفني...
    "ابذل مجهودا للحفاظ على علاقتك بأسرتك" تحت هذا الشعار تقوم مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بعمل جهود حثيثة لإنقاذ العلاقات الزوجية بين الأزواج والزوجات داخل أروقة محاكم الأسرة من شبح الانفصال، ليقف طرفا الخلاف ماثلين أمامها فى محاولة لعقد الصلح، والوصول لحلول ودية تمد يد المساعدة لحماية الأسرة والمجتمع من تبعات الانفصال، والعنف الأسرى، وخطورة التفكك الأسرى والطلاق وإهمال الأطفال الذين يقعون تحت ضغوط عصبية ونفسية بسبب الخلافات الأسرية.   على الزوجين التحلى بالمسئولية لبناء أسرة سوية.. نصائح مكتب التسوية عند نشوب الخلافات الزوجية يلجأ الزوجين إلى البحث عن -الحل- ليلجأ الطرفان إلى المحكمة للتقاضى، والسعى لرد حقوقه بعد أن صداف تعنت من شريك حياته، ويحتاج كلاهما إلى جهد ووقت ونفقات والمرور بإجراءات قانونية قد لا يعرفوا شى عنها،...
    قدم زوج طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية، لإثبات خروج زوجته عن طاعته، وطالب بتسوية الخلافات معها والزامها بالرجوع لمسكن الزوجية بعد تخلفها عن تنفيذ قرار الطاعة أو إسقاط حقوقها الشرعية حال رفضها عدم الامتثال للأحكام القضائية، ليؤكد:" يئست من إقناع زوجتي بالعودة لمسكن الزوجية مع أطفالي، بعد اشتعال الخلافات بيننا بسبب تعنت زوجتي ورغبتها في مصروف يتجاوز 30 ألف جنيه شهرياً، وعندما أعترض وطالبتها بأن أتولي النفقات الخاصة بالمنزل والميزانية الشهرية ثارت واتهمتني بتخوني لها وهجرتني ومنعت أطفالي من التواصل معي". وتابع الزوج:" رفضت تنفيذ حكم الطاعة وأصرت علي الهجر، وتقاضت نفقات شهرياً بمنزل عائلتها مبالغ فيها ولم يكن أمامي حل غير الرضوخ لها وتنفيذ طلباتها بعد تهديدها بحبسي وتشهيرها بي أمام زملائي بالعمل، وإقامتها دعوي قضائية للحصول...
    "عدت وزوجى إجازة من عملنا خارج مصر، لأجد شقتى خالية من أى أثاث ومتعلقاتى الخاصة، وعندما تواصل زوجى مع والدته-علمنا بقيامها بأخذ ما فيها من منقولات ومنحها لشقيقة زوجى لتتزوج بها-، فقمت بالاعترض ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتى رأسا على عقب وهجرنى زوجى بعد تحريض والدته له".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بدعوى طلاق، ودعوى تبديد، اتهمت زوجها برفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.   وتابعت: "بالرغم من علم زوجى بحملى طفله رفض الوصول لحل ودى، واتهمنى بإهانة والدته- رغم علمه بكذب ادعاءاتها- ولكنه وقف بجوارها وتخلى عنى، لاذوق العذاب بعد أن قام أهل زوجى بالاستيلاء على منقولاتى التى لم استعملها بسبب سفرنا مباشرة بعد حفل الزفاف لخارج مصر".   ...
    زواجهما كاد أن ينتهي بعد 7 أشهر بعد أن توجهت الزوجة لطلب الطلاق خلعاً من زوجها، وادعت رفضه الانتقال للعيش في شقتهم بعد الانتهاء من فرشها، وإجبارها على الاستمرار بالعيش بمنزل والدته رغم ما تعرضت له خلال الشهور الماضية من عنف، ومحاولته إلزامها بسداد نصف مليون جنيه مقدم الصداق رغم علمه أنها -قامت بفرش الشقة- بواسطة ذلك المبلغ، لتشتعل الخلافات بينهما وتطالب الزوجة مكتب التسوية بتسوية النزاع بالصلح بعد إعلان الزوج بالميعاد المقرر للتسوية. وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، قامت الزوجة بسرد شكواها ضد زوجها أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين واتهمته بسرقة حقوقها الشرعية وابتزازها للموافقة على العيش برفقة والدته رغم تعسفها في حقها وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها-وتدخلها في حياتها-، مما دفعها لطلب الطلاق...
    عندما تدب الخلافات الزوجية تهدد استقرار الأسرة وأحيانا تؤدي إلى القطيعة والخصام والتناحر الأسري، وتبادل الدعاوى القضائية داخل محكمة الأسرة بين طلاق وقضايا خلع ونفقات وغيرها، ويلجأ العديد من الأزواج والزوجات للمحكمة لفض النزاع مع شركائهم بعد عجزهم عن الصلح بشكل ودي. خلال السطور التالية نرصد في سلسلة أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، الخطوات التي تمر بها الدعاوى يجوز اللجوء فيها لمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ومهمتها، والحالات لا يجوز اللجوء فيها للمكاتب. - استحدث المشرع المصري النص على إنشاء مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بكل محكمة أسرة على مستوى الجمهورية . -الهدف الرئيسي من مكاتب تسوية المنازعات الأسرية لبذل مساعي جادة وحثيثة للصلح بين أطراف الخصوم قبل لجوئهم إلى رفع دعوى من دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح...
    افترق الزوجين وتقطعت بهما السبل بعد حصول الزوجة على حكم بالطلاق للضرر أثر خلاف دمر زواجهما الذي دام 9 سنوات، ليضطر الزوج لترك منزله تحت التهديد من قبل أهل الزوجة ولم ينجح في الرجوع له رغم سلوكه كافة الطرق الودية لحل الخلاف، وأصبح-الانفصال- هو الأمر الواقع داخل أسرتهم التي وصفت بالسعيدة دائماً وفقاً للمحيطون بهما، فقرر الزوج المحاولة للمرة الأخيرة وقام باستئناف الحكم -بتطليق زوجته منه- وقدم طلب لإقامة دعوي رؤية من مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالقاهرة الجديدة. واستمرت دعوي الطلاق التي أقامتها الزوجة لـ 8 أشهر بعد فشل التسوية بين الزوجين ودياً من قبل الأهل وداخل مكتب تسوية المنازعات الأسرية أيضاً، وحصلت الزوجة على الطلاق بحكم من محكمة الأسرة، مما دفع الزوج لرفض قبول تلك النتيجة بـ"إنهاء...
    عندما أنشئت مكاتب تسوية المنازعات الأسريةكان الغرض منها:مساعدة القضاء فى فض المنازعات الأسرية، وتقليل الكثافة داخل محاكم الأسرة، وتسهيل مهمة المحاكم فى حل مشاكل الآلاف من القضايا الأسرية بصورة أسرع وأكثر بساطة.والهدف الثانى محاولة لإنهاء المنازعات الأسرية صلحا بين أطرافها وتوطيد العلاقة بين الزوجين وإزالة الخلافات بشكل ودى قبل مرحلة التقاضى ورفع الدعوى أمام محكمة الأسرة،مصر بها 245 مكتب تسوية داخل كل محكمة أسرة على مستوى الجمهورية تضم قانونيين وإخصائيين اجتماعيين ونفسيين يتم اختيارهم بقرار من وزير العدل..يكمن دورهم فى تقديم النصح والإرشاد للزوجينوتوجيههم بالآثار والعواقب المترتبة فى حالة وقوع الطلاق وسماع شكواهم والوصول لحل ودى قبل مرحلة التقاضى.. وفى حاله فشل المكتب يتم رفع الدعوى للمحكمة للنظر فيها.وتختص مكاتب التسوية فى دعاوى التطليق بكل أنواعها ومنها على سبيل المثال لا الحصر.. الخلع، النفقات...
    وفقاً للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 تم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات، حيث نص على أن تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية يتبع وزارة العدل، ويضم عددا من الإخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين، ويصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل، ويهدف المكتب لإزالة أسباب الشقاق والخلاف ومحاولة الصلح فى دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانوناً بين أفراد الأسرة. وخلال السطور التالية نستعرض الدعاوى التى نص القانون على عرضها أمام مكاتب تسوية المنازعات الأسرية قبل رفعها أمام محكمة الأسرة وذلك عن طريق الطلب المعد لذلك -بدون رسوم-. 1-مكتب تسوية المنازعات الأسرية مسئول عن التعامل مع الحالات التى تتردد عليهم -لمحاولة-إنهاء الخلافات والحفاظ كيان الأسرة. 2- المكتب مسئول عن توضيح عواقب آثار...
    نجح مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بحل خلاف بين سيدة تبلغ من العمر 30 عام وزوجها البالغ 26 عام، وذلك بعد عام و8 شهور من الخلافات الأسرية، وهجر الزوجة لمنزلها برفقة طفلها الرضيع، وإقامة كلا من الزوجين 6 بلاغات متبادلة بينهما، بخلاف إقامة الزوجة دعوتين حبس تتهم زوجها بالتخلي عن مسئولية طفله ودعوي طلاق للضرر. وذكرت الزوجة أثناء طلبها بمكتب تسوية المنازعات الطلاق للضرر، أنها هجرت مسكن الزوجية بسبب تنمر حماتها وشقيقات زوجها عليها نظراً لفارق السن بينهما، مؤكدة أن زوجها تخلي عنها ورفض الدفاع عنها والتصدي لعائلته. وتابعت الزوجة:" تزوجت من زوجي الذي أحببته طوال عامين قبل الزواج، لم أتخيل أنه سيتركني فريسة لعائلته، مما دفعني إلي هجر مسكن الزوجية برفقة طفلي الرضيع، اعتراضاً...
    تقدمت عزة بـ 3 دعاوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة و محكمة الجنح ودائرة التعويضات مطالبة بحقوقها من زوجها..في البداية تزوجت عزة بشخص هادىء الطباع حسن الخلق منذ 10 شهور، وأنجبت طفلها وانقلبت حياتها رأسًا على عقب، وأسرعت بالفرار من منزل الزوجية، وقررت الطلاق للضرر.ما إن أنجبت عزة طفلها حتى بدأ الأب يشك في نسب ذلك الطفل له وظل يلاحقها باتهامات كيدية لإثبات خيانتها له بواسطة شهود زور وقام بضربي وتهديدي إذا لم اتخلص من هذا الطفل الذى لا حول له ولاقوة سوى أنه ولد لأب غير طبيعي، فتقدمت بدعوى طلاق للضرر والحصول على تعويض مقابل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها بسبب عنف زوجي وتعنته، لدرجة دفعته لإحتجازها بمنزله وتهديد أسرتها.وطالبت الزوجة في شكواها بعد أقل من عام قضته...
    نجح مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بحل خلاف بين زوجين بعد خلافات نشبت بينهما بعد شهرين من الزواج، وذلك بعد أن تركت الزوجة منزل زوجها إثر خلاف حول قائمة المنقولات، حيث تركتها بمنزل عائلتها مما دفع الزوج لاتهامها بتخوينه وشكها في أخلاقه.   وذكرت الزوجة البالغة 28 عاما في طلبها تسوية الخلافات بينهما وتمكينها من الطلاق خلعا: "زوجي عندما سألني علي قائمة المنقولات وطلب مني أن امنحها له ليحتفظ بها مع باقي المستندات مثل عقد الزواج والمنزل وشهادات التخرج الخاصة بنا رفضت، وتواصلت مع أهلي فنصحوني بإعطائها لهم وعندما علم زوجي ثار غضبه واتهمني أنني أخونه وأنه شعر بالحرج أمام أهله بسبب تصرفاتي".   وأكدت الزوجة: "هجرت مسكن الزوجية في ظل رفض زوجي العودة للعيش برفقتي، وبعد رفضه...
۱