ورشة عمل دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح تختتم أعمالها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب-نور العمروسي:
اختتمت اليوم، فعاليات ورشة العمل الأولى حول "دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح بين الخصوم"، والتى نظمها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع وزارة العدل، واستهدفت ٣٧ موظفا من شئون المحاكم المتخصصة بوزارة العدل.
وتأتي ورشة العمل في إطار عمل لجنة مشروع حماية كيان الأسرة المصرية "مودة" برئاسة القاضية أمل عمار مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وبالشراكة مع اللجنة التشريعية بالمجلس برئاسة القاضى سناء خليل نائب رئيس المجلس ومقرر اللجنة التشريعية بالمجلس وقطاعي شؤون المحاكم و المطالبات و المحاكم المتخصصة برئاسة القاضي عماد عبدالله والقاضي أحمد خيري مساعدي وزير العدل وبمشاركة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، واستمرت على مدار يومين.
وشهدت ورشة العمل حضور القاضى شريف النجار الرئيس بمحكمة الاستئناف وعضو المكتب الفني لقطاع المحاكم المتخصصة بوزارة العدل، والقاضية رشا محفوظ رئيس الاستئناف وعضو المكتب الفني لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، وشيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس، والدكتور محمد فوزي والي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور والمدرب الدولي في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية، والقاضى أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والقاضى أحمد الصادق ، والقاضى مهند ثابت - مستشار بمحكمة القاهرة الاقتصادي، والقاضي إبراهيم صالح - رئيس بمحكمة القاهرة الاقتصادية وعضو هيئة الوساطة.
وأكدت شيماء نعيم حرص المجلس القومي للمرأة الدائم علي تبني استراتيجيات تمكين وحماية المرأة وذلك بهدف تمكين وحماية الأسرة المصرية واستعرضت طبيعة عمل المجلس القومي للمرأة و الدور الذي يقوم به في دعم وتمكين المرأة ونظام العمل به .
وأكد القاضى شريف النجار أهمية التدريب المستمر والفعال لأخصائي مكاتب التسوية خاصة الوساطة والتفاوض وذلك بهدف حماية كيان الأسرة المصرية.
وأكدت القاضية رشا محفوظ أن تلك الورشة تأتي في إطار عمل لجنة موده و لجنة تفعيل مشروع حماية كيان الأسرة المصرية الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، وتحت مظلته صدر قرار وزير العدل رقم ٣٩٦١ لسنة ٢٠١٩ بتشكيل لجنة مودة التي يعد من أهم أهدافها تدريب أخصائي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة علي كيفية إجراء الصلح بين الخصوم.
وألقى الدكتور محمد فوزي والي محاضرة تناولت مهارات التواصل وحل المشكلات الإبداعي، بالإضافة إلى مهارات التأثير وفنون إدارة العقل.
فيما ألقى القاضي أحمد الصادق محاضرة " المشكلات العملية والقانونية التي تعرض علي مكاتب تسوية منازعات الأسرة " حيث بدأ المحاضرة مؤكدا علي أهمية دور مكاتب التسوية في حل النزاعات القائمة بين الزوجين و الوصول إلى الصلح بينهم وذلك بهدف حماية كيان الأسرة، وبدأ بمناقشة المتدربين حول المشكلات التي تواجههم في إيجاد الصلح بين الحالات التي تعرض عليهم.
وألقى القاضي مهند ثابت محاضرة " نظرة عامة عن أعمال الوساطة والتفاوض" تحدث فيها عن الوساطة وتحدث عن مراحل الوساطة التي ينتهي بها أطراف النزاع إلي الوصول إلي تسوية مناسبة .
وتناول القاضى إبراهيم صالح ، المراحل الفنية للوساطة والتفاوض وأكد على أهمية مبادئ التفاوض، وعلى ضرورة اعتراف الأطراف بوجود خلاف، الفصل بين المواقف والمصالح، ووضع معايير للحل ، وخلق خيارات مختلفة، وتجنب توسيع نطاق النزاع.
واختتمت فعاليات ورشة العمل بتوزيع شهادات التقدير للمشاركين بتلك الورشة.
اقرأ أيضا:
نقيب الفلاحين: أرباح زراعة فدان الطماطم تصل إلى نصف مليون جنيه
مدبولي: أكثر من 5700 شركة مصرية تستثمر في السعودية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تسوية المنازعات الأسرية إجراء الصلح الأسرة المصریة مکاتب تسویة ورشة العمل الصلح بین
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم عرض "ليالي المحروسة" بمسرح السامر (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، العرض المسرحي "ليالي المحروسة" والذي قدمته على مدار أسبوع على مسرح السامر بالعجوزة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن مشروع "مسرحة المناهج"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
شهد العرض الختامي الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان محمد النبوي مدير فرقة السامر، والمخرج محمد صابر، مدير عام المواهب، ولفيف من المثقفين والفنانين.
عرض تفاعلي يبسط التاريخ
يتناول العرض المسرحي تاريخ مصر الحديث بشكل مبسط، بدءا من فترة حكم المماليك لمصر، مروراً بالحملة الفرنسية وفترة حكم محمد علي باشا، وحتى ثورة 25 يناير، ويعد بمثابة تجربة جديدة للمهتمين بأحداث تلك الحقبة التاريخية، وليس للطلاب فقط، من خلال تناول الأحداث في قالب فني مبسط وهادف يجعل من يشاهده، يتعايش مع التفاصيل.
فريق العمل المسرحي
"ليالي المحروسة" للمخرج عصام سعد، إعداد درامي وأشعار حمدي نوار، غناء وألحان باسم عبد العزيز، استعراضات ماهر مفتاح، ديكور وملابس رانيا حداد، فيديو ومونتاچ محمود صلاح، ماكياچ رانيا صابر، تصميم إضاءة عز حلمي، ومخرج منفذ محمد ممدوح الهادي.
العرض بطولة سمر الشاذلي، نهال أحمد، إيمان أمين، طارق أنور، عاطف كساب، أشرف شكري، أسامة نعيم، محمود الشوكي، نجلاء عامر، ثريا ربيع، ماجد علي، عبد الله مهني، علي شندي، أحمد يونس، أنس سليمان، وعبد الرحمن سليم.
تفاعل يفوق التوقعات
أعرب مخرج العرض عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهده طوال فترة تقديم العمل المسرحي، مشيرا إلى أن اليوم الختامي جاء مميزا للغاية، خاصة عقب مشاهدة تفاعل الطلاب وأسرهم مع الأحداث بشكل يفوق التوقعات.
وتابع قائلاً: "ليالي المحروسة" أثبت بالفعل أن المسرح قادر على تحويل مادة التاريخ إلى قصة نابضة بالحياة، فتلك التجربة التفاعلية ساعدت في تعريف الطلاب والجمهور بجذورهم التاريخية بشكل فني مبتكر.
إشادة بالتجربة الفريدة
وأشادت الفنانة سمر الشاذلي إحدى بطلات العرض، بتلك التجربة ووصفتها بأنها "استثنائية" كونها جمعت بين التثقيف والترفيه، وقال الفنان طارق أنور: إن العرض فرصة فريدة قُدم فيها التاريخ بشكل يلامس مشاعر الجمهور، كما أشاد كل من أسامة نعيم ومحمود الشوكي بروح التعاون التي سادت بين فريق العمل، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على جودة الأداء وبالتالي نجاح العرض.
تفاعل كبير من الجمهور
وحظيت المسرحية بإعجاب كبير من الطلاب الحضور، قالت ليلى أحمد: شعرت وكأنني سافرت عبر الزمن لأعيش تلك الحقب التاريخية، وأشاد كريم سعيد بفكرة تلك التجربة التعليمية الشيقة، وأعربت الكثير من الأسر عن امتنانها بمثل هذه العروض التي تسهم بدورها في تعزيز حب مادة التاريخ والفن.
مسرحة المناهج
العرض أقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وقدمته فرقة السامر المسرحية، ويعد العرض هو الثاني لهيئة قصور الثقافة، بمشروع مسرحة المناهج عقب مسرحية "سر حياتي" التي تم تقديمها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، لتبسيط منهج مادة العلوم لطلاب المرحلة الابتدائية من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال.