المصروف الشهرى يدفع زوج لطلب زوجته أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قدم زوج طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية، لإثبات خروج زوجته عن طاعته، وطالب بتسوية الخلافات معها والزامها بالرجوع لمسكن الزوجية بعد تخلفها عن تنفيذ قرار الطاعة أو إسقاط حقوقها الشرعية حال رفضها عدم الامتثال للأحكام القضائية، ليؤكد:" يئست من إقناع زوجتي بالعودة لمسكن الزوجية مع أطفالي، بعد اشتعال الخلافات بيننا بسبب تعنت زوجتي ورغبتها في مصروف يتجاوز 30 ألف جنيه شهرياً، وعندما أعترض وطالبتها بأن أتولي النفقات الخاصة بالمنزل والميزانية الشهرية ثارت واتهمتني بتخوني لها وهجرتني ومنعت أطفالي من التواصل معي".
وتابع الزوج:" رفضت تنفيذ حكم الطاعة وأصرت علي الهجر، وتقاضت نفقات شهرياً بمنزل عائلتها مبالغ فيها ولم يكن أمامي حل غير الرضوخ لها وتنفيذ طلباتها بعد تهديدها بحبسي وتشهيرها بي أمام زملائي بالعمل، وإقامتها دعوي قضائية للحصول على الطلاق دون أن تخبرني رغم أن الإساءة من جانبها".
وأشار الزوج :"لم أتخيل أن زواجنا سينتهي بتلك الطريقة بعد زواج دام 6 سنوات، بسبب تعنت زوجتي وطمعها في أموالي، لتقوم بتحرير دعوي حبس ضدي بتهمة عدم الإنفاق، وابتزتني مقابل عيشها وأطفالي برفقتي معي وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة بعد أن دمرت زواجنا وحرمتني من أطفالي، وجعلتني أعيش في جحيم بسبب رفضها عقد الصلح وحل المشاكل وديا".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
استجواب متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفهم في تجارة المواد الغذائية
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهم بالنصب والاحتيال على أموال المواطنين بزعم استثمارها، وتوظيفها لهم فى مجال تجارة المواد الغذائية.
وتبين قيام المتهم بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال الإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها واستثمارها لهم فى مجال تجارة المواد الغذائية، وتلقي مبالغ مالية من المبلغين بقصد توظيفها لهم مقابل حصولهم على أرباح سنوية إلا أنه توقف عن سداد الأرباح ورفض رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة للقانون.
وذكرت المعلومات الأولية، أن المتهم زعم استثمار الأموال فى مجال تجارة المواد الغذائية مقابل حصولهم على أرباح شهرية، مُتفق عليها فيما بينهم والتزامه مع بعضهم فى سداد الأرباح لفترات زمنية مختلفة إلا أنه امتنع عن سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ للشاكين والاستيلاء على تلك الأموال بالمُخالفة للقانون.
وألقي القبض علي المتهم بعد ما ما تبلغ للإدارة من مواطنين لتضررهم من قيام أحد الأشخاص بتلقى مبالغ مالية منهم لتوظيفها واستثمارها فى مجال تجارة المواد الغذائية، مقابل أرباح شهرية بالمخالفة للقانون، وقيام أحد الأشخاص بممارسة نشاطاً إحتيالياً من خلال تلقى مبالغ مالية من المواطنين بزعم إستثمارها وتوظيفها لهم فى مجال تجارة المواد الغذائية، مقابل أرباح متفق عليها من قيمة رأس المال بالمخالفة للقانون مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من الشاكين وتوقف عن سداد أصول المبالغ وأرباحها واستيلائه على كامل المبالغ المالية المشار إليها ، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليهم، وإحالته للجهات المختصة للتحقيق.
مشاركة