عروس بعد أسابيع من الزواج تلجأ لمكتب تسوية المنازعات الأسرية للخلع..التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قدمت زوجة بالغة من العمر 27 عاما، طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر، للحصول على الطلاق خلعا من زوجها، بعد أسابيع من زواجهما، وأكدت بطلبها:" اكتشفت أن المنزل الذي سأعيش فيه مشترك مع والدته وأشقائه الثلاثة، وعندما رفضت وطالبت بتوفيره شقة منفصله، انهال علي ضربا، وأجبرني على توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية ومصوغاتي ومنقولاتي".
وتابعت الزوجة:" لم أتخيل أن زوجي سيفعل بي ذلك بعد زواجنا، تخلي عن مسئوليته لحمايتي وغدر بي، وانهال علي ضربا، وتسبب لى بجروح وكسر استلزم علاج دام لمدة 3 أسابيع، لأعيش في جحيم بسبب إصراره على العيش مع والدته - رغم أنني عندما فرشت شقتي ووقت اتفاقات الزواج لم يذكر لي بأن أهلي سينتقلون للعيش برفقتنا بعد الأسبوع الثاني من الزواج".
وأشارت: "حاولت أن أتجنب الصراعات معه، ولكنه للأسف رفض الانفصال عني، مما دفعني للهروب من قبضته بطلب الطلاق خلعا للنجاة بحياتي، بسبب جنونه، ليحاول مؤخرا اصطحابي بالقوة إلى منزله، وادعي نشوزي، وتركني معلقة، مما دفعني للجوء للمحكمة للحصول على حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
كما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية الطلاق للضرر الضرر المادي والمعنوي أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أمير المصري: عشق الأدوار المركبة دفعني لقبول تحدي الفيلم البريطاني «In Camera»
يشارك الفنان أمير المصرى فى الدورة الـ45 بمهرجان القاهرة السينمائى، بفيلمه البريطانى «In Camera»، فى قسم عروض خاصة خارج المسابقة ضمن فعاليات المهرجان.
تدور أحداث «In Camera» حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب تمثيل فاشلة، بحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضاً مستمراً، ما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد فى الحياة، ويشارك فى بطولة العمل إلى جانب أمير المصرى كل من نبهان رضوان ورورى فليك بيرن، والفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد الذى يخوض أولى تجاربه الإخراجية.
من جانبه، أعرب «المصرى» عن سعادته لعرض «In Camera» بالمهرجان، متابعاً: «شرف كبير لى المشاركة فى المهرجان وفخور بهذه الخطوة، وأدعو كل الفنانين لحضور ومشاهدة العمل».
وأضاف «المصرى» لـ«الوطن»، أن مشاركته فى «In Camera» جاءت بعد ترشيح من المخرج نقاش خالد، بعدما شاهد فيلم «ليمبو».
وأضاف أنه بعد قراءة السيناريو بالكامل، وجد أن فكرة العمل مختلفة وتحدٍ كبير له، لذلك قبل المشاركة وتحمّس كثيراً للعمل، وخصوصاً أنه لأول مرة يقدم شخصيتين فى عمل واحد، إذ يعشق الأدوار المركبة.
ونوه بأن العرض الأول لـ«In Camera» فى مهرجان كارلوفى فارق السينمائى الدولى فى دورته الـ57، بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان لندن السينمائى، متابعاً: «أحس بشعور مختلف حين يعرض لى فيلم بمهرجان القاهرة، لأنه واحد من أهم المهرجانات فى العالم، وأحرص على حضوره منذ 5 سنوات، وأشعر بين جدرانه بأنى داخل منزلى، فشعورى هناك لا يوصف».
الممثل الشاب: مشاركتى بالأحداث الفنية العالمية ساعدتنى فى الاندماج مع مختلف الثقافاتوأكد أن مشاركته فى العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم تساعده فى التعرف على التجارب السينمائية المختلفة، والاندماج مع الثقافات المختلفة، مشدداً على حرصه على المشاركة فى أعمال تقدم فكرة جيدة وتجذب الجمهور، وأكمل: «(In Camera) سيفتح المجال أمام الجمهور للتفكير عقب مشاهدته فى معنى الدم الأزرق، هل يعنى القتل؟ ولماذا لم يكن دماً أحمر؟ فهذه نقاط لا تثار كثيراً فى الأفلام».