المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
صرّحت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية غالبًا ما يكون شكليًا، حيث يعدّ التوجه إليها مجرد خطوة إجرائية ضرورية لقبول الدعوى في محكمة الأسرة، إذ لا يمكن رفع الدعوى دون المرور بمكاتب التسوية. وفي حال عدم اتباع هذا الإجراء، تُرفض الدعوى لعدم رفعها بالطريق الذي حدده القانون.
وأشارت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن دور هذه المكاتب يصبح فعّالًا في حالات محددة، وهي حينما يكون الزوجان لديهما رغبة حقيقية في حل النزاع.
وأضافت أنه في هذه الحالة، يمكنهما التوجه لمكتب التسوية لإبرام عقد اتفاق على الأمور الزوجية، ويتم توثيق هذا الاتفاق ويصدر القاضي صيغة تنفيذية تجعله ملزمًا للطرفين.
وفي سياق مشابه، كشفت المستشارة هايدي الفضالي عن عدة اقتراحات محددة يمكن تقديمها لصانعي القرار من أجل تطوير منظومة محاكم الأسرة وتحقيق العدالة للطرفين، ومنها:
-تفعيل نظام الكد والسعاية: لضمان حقوق المرأة في حالة الطلاق، خاصة للزوجات اللاتي شاركن في بناء الثروة مع أزواجهن.
-ضمان حقوق الزوجة في المأوى: بغض النظر عن إنجابها للأطفال، يجب أن يتم توفير سقف بيت للزوجة عند الطلاق، حتى لو لم تُنجب، وذلك لتحقيق الاستقرار لها بعد الانفصال.
-إلغاء عقوبة الحبس في «قائمة المنقولات»: حيث تؤكد الفضالي أن هذا الإجراء يحتاج إلى إعادة نظر لتحقيق التوازن في الحقوق.
-منح الأب حق المبيت للطفل: لضمان وجود علاقة قوية بين الأب والطفل، يجب السماح بمبيت الطفل مع والده خلال فترة الحضانة، بما يدعم الرعاية المشتركة ويحقق التوازن بين الوالدين.
اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
«إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع محكمة الأسرة تسوية المنازعات الأسرية المستشارة هايدي الفضالي هايدي الفضالي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية المستشارة هایدی الفضالی لـ الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قلبي ومفتاحه الحلقة 3 .. مي عز الدين تطلب الانفصال من آسر ياسين
في الحلقة الثالثة من مسلسل "قلبي ومفتاحه"، تتصاعد الأحداث وتتكشف العديد من العلاقات المعقدة بين الشخصيات. إسماعيل (أحمد خالد صالح) يقع في حب عاليا (تقى حسام)، لكنه لا يعرف أنها شقيقة أسعد، الذي يعمل معه في المعرض. يتقابل إسماعيل مع عاليا في أحد المشاهد، حيث ينشب بينهما خلاف كبير بعد أن تعترضه عند رؤيتها لأحد أصدقائها من الجامعة. يغضب إسماعيل ويعنفها بشدة على تصرفها، متصورًا أن صديقها قد اقترب منها بطريقة غير لائقة، مما يخلق توترًا بينهما ويزيد من تعقيد العلاقة.
في السياق نفسه، تزداد الأحداث تعقيدًا على جبهة أخرى. ميار (مي عز الدين) تفاجئ محمد عزت (آسر ياسين) بعد زواجهما المفاجئ، حيث تطلب الطلاق منه بعد ساعات قليلة فقط من حفل الزفاف. رغم أن الطلاق يحدث بسرعة، فإن السبب وراء هذا القرار يظل غامضًا، إذ لا تكشف ميار عن الأسباب الحقيقية وراء تصرفها المفاجئ. هذا يثير تساؤلات لدى محمد عزت والمشاهدين على حد سواء حول دوافعها، ويضع المزيد من الضغوط على العلاقة بينهما.
الحلقة الثالثة لا تقتصر على تطور العلاقات العاطفية فحسب، بل تكشف أيضًا عن العديد من الصراعات الداخلية والتوترات التي تواجه الشخصيات. ما بين الحب والخيانة والطلاق، تزداد الإثارة في المسلسل، مما يجعل المشاهد في حالة من الترقب لما سيحدث في الحلقات القادمة.