عايزة حقي.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تقدمت عزة بـ 3 دعاوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة و محكمة الجنح ودائرة التعويضات مطالبة بحقوقها من زوجها..
في البداية تزوجت عزة بشخص هادىء الطباع حسن الخلق منذ 10 شهور، وأنجبت طفلها وانقلبت حياتها رأسًا على عقب، وأسرعت بالفرار من منزل الزوجية، وقررت الطلاق للضرر.
ما إن أنجبت عزة طفلها حتى بدأ الأب يشك في نسب ذلك الطفل له وظل يلاحقها باتهامات كيدية لإثبات خيانتها له بواسطة شهود زور وقام بضربي وتهديدي إذا لم اتخلص من هذا الطفل الذى لا حول له ولاقوة سوى أنه ولد لأب غير طبيعي، فتقدمت بدعوى طلاق للضرر والحصول على تعويض مقابل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها بسبب عنف زوجي وتعنته، لدرجة دفعته لإحتجازها بمنزله وتهديد أسرتها.
وطالبت الزوجة في شكواها بعد أقل من عام قضته برفقة زوجها بتعويض مالي قدره 210 ألف جنيه، وقدمت مستندات تفيد تعرضها للضرر المادي والمعنوي، وتسببه لها بإصابات وفقا للتقارير الطبية، بخلاف تنمره عليها بمواقع التواصل الاجتماعي وسبها وقذفها وقبل أن ترفع دعواها بالطلاق بالضرر حاول بالغش والتدليس إسقاط حقوقها، عندما طلبت الانفصال عنه وتزوج بأخرى وسرق منقولاتها ومصوغاتها وحاول إبعادها عن مطالبتها بحقوقها في المحاكم مقابل التنازل عن حقوقها للاعتراف بنسب الطفل له.
نصت المادة 6 من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنه 1985 على أنه: إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يُستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق، وحينئذٍ يطلقها القاضى طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح بينهما. نظم القانون ووضع عدة إجراءات لإقامة دعوى الطلاق للضرر، نعرضها فيما يلى:
1- تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة.
2- رفع الدعوى عقب مرور 15 يومًا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية.
3- إقامة الدعوى بعد صدور قرار مكتب تسوية المنازعات.
4- عريضة الدعوى يكون مرفقًا بها رقم التسوية الصادر من مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
5- يرفق بعريضة الدعوى بطاقة الرقم القومى للمدعية والمدعى عليه.
6- يرفق بعريضة الدعوى وثيقة الزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة محكمة الجنح التعويضات تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأمهات تتحملن حصة الأسد من المهام الأسرية
أظهرت أبحاث جديدة أن الأمهات يتحملن 7 من أصل 10 من مهام تنظيم الحياة الأسرية طوال العام.
كما كشفت الدراسة أن الأمهات يتحملن هذا "العبء العقلي" بشكل ساحق، والذي يتلخص في التفكير اللازم لإبقاء الحياة الأسرية تسير بسلاسة.
وبحسب "هيلث داي"، يشمل هذا جدولة المهام، والتخطيط لها، وتنظيمها.
وقالت الدكتورة آنا كاتالانو ويكس الباحثة الرئيسية من جامعة باث في إنجلترا، "هذا النوع من العمل غالباً ما يكون غير مرئي، لكنه مهم".
وأضافت: "يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق وحتى التأثير على مهنة المرأة. وفي كثير من الحالات، يمكن أن يتراكم الاستياء، ما يخلق توتراً بين الأزواج"
وفي الدراسة، قام فريقها بتحليل البيانات من 3000 من الآباء في الولايات المتحدة، وقياس حصة مهام العبء العقلي الشائعة التي يديرونها عادةً في منازلهم.
النتائج الرئيسية• تتعامل الأمهات مع 71% من المهام المنزلية التي تتطلب جهداً عقلياً، بنسبة 60% أكثر من الآباء، الذين يديرون 45% فقط.
• تتحمل الأمهات 79 من مهام التنظيف ورعاية الأطفال، أكثر من ضعف ما يفعله الآباء (37%).
في الوقت نفسه، يركز الآباء على الشؤون المالية وإصلاحات المنزل (65%)، على الرغم من أن الأمهات لا يزالن يقمن بحصة كبيرة (53%).
• غالباً ما يبالغ كلا الزوجين في تقدير مساهماتهم، لكن الآباء يفعلون ذلك أكثر من الأمهات.
• تتحمل الأمهات العازبات والآباء العازبون العبء العقلي الكامل. والآباء العازبون، على وجه الخصوص، يفعلون أكثر بكثير مقارنة بالآباء الذين لديهم زوجات.
وقالت كاتالانو ويكس إن الآباء يجب أن يفكروا في تقليل ساعات عملهم بسبب مسؤوليات الأسرة. وأضافت: "يجب أن تحفز النتائج المحادثات حول كيفية تخفيف هذا الحمل".