أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. مكاتب تسوية المنازعات الأسرية تكثف جهودها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عندما تدب الخلافات الزوجية تهدد استقرار الأسرة وأحيانا تؤدي إلى القطيعة والخصام والتناحر الأسري، وتبادل الدعاوى القضائية داخل محكمة الأسرة بين طلاق وقضايا خلع ونفقات وغيرها، ويلجأ العديد من الأزواج والزوجات للمحكمة لفض النزاع مع شركائهم بعد عجزهم عن الصلح بشكل ودي.
خلال السطور التالية نرصد في سلسلة أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، الخطوات التي تمر بها الدعاوى يجوز اللجوء فيها لمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ومهمتها، والحالات لا يجوز اللجوء فيها للمكاتب.
- استحدث المشرع المصري النص على إنشاء مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بكل محكمة أسرة على مستوى الجمهورية .
-الهدف الرئيسي من مكاتب تسوية المنازعات الأسرية لبذل مساعي جادة وحثيثة للصلح بين أطراف الخصوم قبل لجوئهم إلى رفع دعوى من دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا.
- يوجد في دائرة كل محكمة للأسرة مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية.
- بجلسات التسوية يتم إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة.
- اللجوء إلى مكاتب تسوية المنازعات الأسرية قبل رفع الدعوى وجوبيا في دعاوى التطليق بكافة أنواعها وتشمل "الخلع"،النفقات والأجور، وحضانة الصغير وحفظه ورؤيته وضمه والانتقال به، ودعاوى الحبس، والاعتراض على إنذار الطاعة، ومسكن الزوجية، والمتعة، ودعاوى المهر والجهاز والشبكة، والدعاوى المتعلقة بتوثيق ما يتفق عليه ذو الشأن أمام المحكمة فيما يجوز شرعاً، والدعاوى المتعلقة بالإذن للزوجة بمباشرة حقوقها متى كان القانون يتطلب ضرورة الحصول على إذن الزوج لمباشرة تلك الحقوق.
- لا يتم اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات في الدعاوى التي لا يجوز الصلح فيها، كتنازل أحد الخصوم أو إقرار أحد الخصوم بطلبات الخصم، والدعاوى المستعجلة كدعوى نفقة مؤقتة ودعاوى إثبات أموال القصر والتركات، والأوامر الوقتية.
-نص المشرع فى المادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 ، يضم مكتب تسوية المنازعات الأسرية عددا كافيا من الإخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل.
- وداخل مكاتب التسوية يلجأ مقدم الطلب مكتب التسوية المشار إليه، لتسوية النزاع مع خصمه وديا.
-يتم تحديد جلسة لنظر موضوع الطلب المقدم محل المنازعة الأسرية، كما يقوم مكتب تسوية المنازعات الأسرية بإعلان الخصم المقدم ضده الطلب بخطاب مسجل بعلم الوصول .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تسوية المنازعات حل الخلافات محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ترامب: تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية بشأن تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم التوصل إلى اتفاق على معظم النقاط الرئيسية المتعلقة بتسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف ترامب خلال تصريحات صحفية، أن على موسكو وكييف رفع مستوى التفاوض للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
ترامب يصف أول 100 يوم من ولايته الثانية بـ"النجاح الساحق"
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول 100 يوم من ولايته الثانية بأنها "نجاح ساحق"، مؤكدًا أنه يحقق وعوده الانتخابية في عدة مجالات رئيسية، لا سيما في قضايا الترحيل الجماعي، الرسوم الجمركية، والتحالفات الدولية. وأشار إلى أنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، مؤكدًا أيضًا سعيه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع عزمه التفاوض مع إيران.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة "تايم" الأمريكية في البيت الأبيض في 22 أبريل، والتي نُشرت اليوم الجمعة، ألمح ترامب إلى احتمال مواجهة عسكرية أو اقتصادية مع دول حليفة، مثل الدنمارك، بسبب رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند. كما أشار إلى "استعادة قناة بنما" بالقوة إذا لزم الأمر.
ترامب تناول أيضًا خطواته لخفض الهجرة غير الشرعية بشكل كبير، وفرض تعريفات جمركية مرتفعة على الصين، معتبرًا هذه السياسة "انتصارًا اقتصاديًا"، حتى لو استمرت الرسوم بنسبة 50% خلال العام المقبل.
ترامب: "القرم ستبقى مع روسيا" ولا أرى انضمام أوكرانيا للناتوفي تعليقاته حول مستقبل شبه جزيرة القرم، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن "القرم ستبقى مع روسيا"، موضحًا أن "القرم قد أُعطيت لروسيا في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس في عهدي". وأضاف أن السكان في القرم "يتحدثون الروسية منذ سنوات طويلة"، مشيرًا إلى أن مسألة استعادتها لم تعد مطروحة.
وفيما يخص انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أبدى ترامب تشككه في إمكانية حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن بداية الحرب كانت نتيجة طرح فكرة انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وقال: "لو لم يتم الحديث عن دخول أوكرانيا للناتو، لما بدأت الحرب".
كما لم يستبعد ترامب إمكانية التعاون الاقتصادي في المستقبل مع كل من روسيا وأوكرانيا، قائلًا: "إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكنني رؤية فرص للتعامل التجاري مع روسيا وأوكرانيا".