2024-11-16@15:30:16 GMT
إجمالي نتائج البحث: 20
«النفوذ الفرنسی»:
تحاول فرنسا دون جدوى العودة إلى سوق الجزائر وإزاحة روسيا. حول ذلك، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد": ها هي فرنسا تخسر من جديد مستعمرتها السابقة الجزائر، وهذه المرة لا تخسر الأرض والموارد، إنما سوق الحبوب، التي تحتلها روسيا الآن."حبوب: روسيا أزاحت فرنسا عن عرشها، وأثبتت وجودها كأكبر مورد للجزائر"، هذا هو العنوان الرئيس على الموقع الإلكتروني للمجلة التحليلية "إيكونوستروم".والغريب أن أحد أسباب ما يحدث هو تصرفات المسؤولين الفرنسيين أنفسهم الذين قاموا بتغيير مواصفات الحبوب ومضاعفة المحتوى المسموح به من الشوائب فيها، من 0.5 إلى 1٪. وهذا لم يعجب البلدان المستوردة.ومما زاد الطين بلة القرار الذي اتخذته الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في فرنسا بحظر استخدام المبيد الحشري الفوسفين على نطاق واسع.ولعل موقف فرنسا القوي ظاهريًا، باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الحبوب...
البنتاغون: وزير الدفاع أوستن ونظيره الفرنسي ناقشا مكافحة النفوذ الإيراني وأهمية حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ودعم أوكرانيا
البنتاغون: وزير الدفاع أوستن ونظيره الفرنسي ناقشا مكافحة النفوذ الإيراني وأهمية حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ودعم أوكرانيا
لم يشهد العالم المعاصر إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، بلغَ فيه التدمير وإزهاق الأرواح وترويع الأهالي وهدم المباني، كلَّ هذه القسوة كالذي يحدث اليوم في غزة ويتابعها العالم الحر، كما لو كان في صالة سينما، يتأثر من هول المشاهد الدموية، لكن دون أن يدفعَه الضميرُ الإنسانيُّ إلى وقف مشاهد الرعب والموت التي تبثّ على الهواء مباشرة. لقد سيطرت غزة – بصمودها أمام طيران وبوارج ودبابات جيش الاحتلال – على الأحداث وشغلت كبريات عواصم العالم بدون منازع، فهي اليوم الحدث الذي لا يُعلى عليه. ومع ذلك هناك عوالم كثيرة تجري على ساحاتها، أحداث كبرى شديدة الارتباط، وتدفع بقوّة نحو إعادة ترتيب المسرح الدولي الذي اختل ميزانه وزعزع استقراره؛ بسبب هيمنة الولايات المتحدة الأميركيّة على رأس النظام الدولي. فالقارة السمراء تشهد حراكًا، يلتقي...
رولان لومباردي يكتب: انتخابات فبراير.. ماذا عن النفوذ الفرنسي في السنغال؟.. فرنسا فقدت جزءًا كبيرًا من نفوذها بأفريقيا بسبب أخطائها السياسية والجيواستراتيجية
في السنغال، ستجرى الانتخابات الرئاسية في ٢٥ فبراير ٢٠٢٤. وقدم المعارض الرئيسي للسلطة، المسجون منذ نهاية يوليو، عثمان سونكو، ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى المجلس الدستوري على الرغم من رفض الإدارة تسليمه للمجلس الدستوري. وقال أوسينو لي، مدير وحدة الإعلام في حزبه، يوم الثلاثاء، إنه قدم له جميع الوثائق اللازمة.وانخرط عثمان سونكو، ٤٩ عامًا، نائب في الجمعية الوطنية من ٢٠١٧ إلى ٢٠٢٢، وعمدة زيجينشور ورئيس حزب الوطنيين الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة (PASTEF)، في مواجهة أخرى لمدة عامين مع الحكومة. وبعد اتهامه بالاغتصاب (وهو ما يندد به باعتباره "محاولة للتصفية السياسية"، تسبب اعتقاله في الصيف الماضي في وقوع عدة حوادث من الاشتباكات العنيفة والمميتة بين أنصاره والشرطة.. في ١ يونيو ٢٠٢٣، تمت تبرئته من تهم الاغتصاب والتهديد بالقتل،...
قال رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا، إن بوركينا فاسو تدرس وضع دستور جديد بعيدا عن النفوذ الفرنسي.وأشار رئيس الوزراء البوركيني إلى أن "الدستور الأول، دستور عام 1959، أحضره الرئيس من باريس في جيبه، والدستور الذي تم تطبيقه في عهد بليز كومباوري، تم وضعه في صيغته النهائية من قبل البروفيسور الفرنسي إدموند جوف"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك الروسية.وتابع "كيف تريدون أن يسير الأمر؟ نحن نفكر في كتابة دستور منفصل تماما عن الصيغة الفرنسية".وأضاف رئيس الوزراء أن الديمقراطية نفسها ولدت في أثينا، ولم تبذل الدول الغربية قصارى جهدها لإعادة تفسيرها بطريقتها الخاصة، مضيفا أنه يتعين على أفريقيا أن تفعل الشيء نفسه.وقد وافق برلمان بوركينا فاسو مؤخرا على مراجعة الدستور، الذي يقضي، من بين أمور أخرى، بتخفيض مكانة...
تحتل باريس المرتبة الرابعة عالميا ضمن قائمة الدول التي تملك أكبر احتياطي من الذهب في العالم، إذ تحتفظ ب 2436 طنا من الذهب الخالص رغم أنها لا تملك أي منجم، لكنها تعتمد في كثير من مواردها المعدنية على القارة السمراء التي هيمنت عليها سياسيا واقتصاديا وثقافيا. وبعد فترات من التدخل في الشؤون المحلية واستغلال الموارد الاقتصادية في أفريقيا، وجدت باريس نفسها فجأة في دائرة الغضب من قبل مستعمراتها السابقة وخاصة في غرب القارة والصحراء. ورغم أن فرنسا تعمل بكل إصرار على استمرار نفوذها في القارة الأفريقية، مستعينة في ذلك بماضيها الاستعماري الذي يرجع لأكثر من مائة عام، فإنها أضحت في تنافس دولي على القارة السمراء من قبل فاعلين دوليين كروسيا والولايات المتحدة والصين. كما برزت أصوات سياسية وشعبية تطالب بالقطيعة...
يمثل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لتحقيق الجمعة للاشتباه في التأثير على شاهد والاحتيال، وذلك في إطار تحقيق في ما إذا كان قد تلقى تمويلا ليبيا بشكل غير قانوني لحملته الانتخابية الناجحة عام 2007. ودأب ساركوزي على نفي ارتكاب أي مخالفات، ومن المقرر خضوعه للمحاكمة في 2025 على خلفية اتهامات بقبوله أموالا ليبية بصورة غير قانونية. وقال متحدث باسم الادعاء العام، إن ساركوزي متهم في أحدث تحقيق بمحاولة التأثير على أحد الشهود والتورط الجنائي بهدف الاحتيال. ومثل ساركوزي أمام القاضي منذ يوم الثلاثاء الماضي في تحقيق بدأ في أيار/ مايو 2021، وذلك بعدما ظهر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين في مقابلات إعلامية يتراجع فيها عن رواية سابقة مفادها أنه أوصل تمويلات ليبية لمساعدة ساركوزي. ...
النفوذ الفرنسي يحتضر بشكل متسارع في القارة السمراء. .. ضربة موجعه لباريس من النيجر ورحيل جماعي للقوات الفرنسية
أعلن المجلس العسكري في النيجر أنّ 400 جندي فرنسي متمركزين في بلدة أولام في جنوب غرب البلاد، سيشكلون أول مجموعة تغادر النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا بدء سحب قواتها خلال أيام. وأضاف المجلس في بيان بثته الإذاعة الوطنية مساء أمس الخميس، أن قاعدة جوية في العاصمة نيامي، حيث يتمركز أغلبية الجنود الفرنسيين، سيتم تفكيكها في نهاية العام. يأتي ذلك بعد أن أعلنت فرنسا أنّها ستبدأ سحب قواتها من النيجر خلال أيام، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض أن يكون “رهينة” لدى من نفذوا الانقلاب هناك، كما أعلن إنهاء التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. ومن شأن سحب 1500 جندي من النيجر، أن يترك فجوة كبيرة في الجهود الغربية لمواجهة جماعات مسلحة بدأت تمردًا منذ...
تطرح الاحتجاجات التي شهدتها العديد من الدول الأفريقية في العامين الماضيين ضد الوجود والنفوذ الفرنسيين فيها بداية من مالي، مرورا ببوركينا فاسو، وصولا للنيجر مؤخرا، تساؤلات عدة عن مدى الاستجابة الفرنسية لهذه المطالب المرتبطة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي من أساسه، بعد إخفاق باريس في تحقيق الأمن المنشود في منطقة الساحل الأفريقي في مواجهة الجماعات المسلحة؛ مثل: تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة، وبوكو حرام وغيرها، فضلا عن دعم الإليزيه لنظم تعمل ضد صالح شعوبها؛ مثل: رئيس الغابون المخلوع عمر بونغو، ورئيس تشاد الراحل إدريس ديبي، وآخرين. والسؤال هنا: هل الانسحاب الفرنسي العسكري إستراتيجي بمعنى انتهاء العلاقة مع هذه الدول إلى الأبد، أو أنه تكتيكي، بمعنى أن الانسحاب لا يعني انتهاء النفوذ وتسليم أفريقيا على طبق من ذهب للمنافسين الدوليين التقليديين؛ كبريطانيا والولايات...
المقاربات الغربية تفشل في مواجهة النفوذ متعدد الأقطاب: ما هي الخسائر التي يخشاها الغرب من موجة الانقلابات في افريقيا؟
خسائر فقدان مناطق النفوذ التقليدي في غرب ووسط افريقيا، لم تعد تعني فقط باريس صاحبة النفوذ الاستعماري الأكبر، بل تعني أيضا دولا غربية عدة أفاقت على موجة انقلابات عسكرية أفقدت الغرب موارد اقتصادية كبيرة دون القدرة على التحرك لحمايتها، في ظل أولويات السياسة الأمريكية التي تضع من هزيمة روسيا في أوكرانيا أولا وثانيا مواجهة النفوذ الصيني- الروسي في افريقيا دون الالتفات لمصالح حلفائها الغربيين. الثورة / تحليل / أبو بكر عبدالله في القمة الافريقية الفرنسية الـ 28 المنعقدة في فرنسا العام 2021م والتي شاركت فيها طاقات شبابية من قوى المجتمع المدني الافريقي، خلص المشاركون إلى رسالة عميقة بأن وجود فرنسا في المسرح السياسي والأمني بأفريقيا بات مرفوضاً على الأقل من شرائح واسعة من الشباب الافريقي لكن باريس لم تعر...
تمر العلاقات الفرنسية الأفريقية بمرحلة دقيقة للغاية، وتأتي الأحداث تباعاً لتؤكد أن فرنسا ما فتئت تخسر مواقعها التقليدية في القارة الأفريقية، ولم تقتصر هذه الخسارة على دول ومناطق جنوب الصحراء، ولكن فتور هذه العلاقات ضرب حتى علاقاتها مع بعض دول شمال أفريقيا التي ارتبطت تاريخياً بعلاقات وثيقة وجيدة معها استمرت بعد إعلان استقلالها. ولا يبدو أن فرنسا متقبلة ومستوعبة بالكامل للتغييرات الجذرية الحاصلة في الوعي الجماعي لشعوب مستعمراتها السابقة، وهي شعوب أضحت رافضة تماماً لسياسات المستعمر السابق، التي يرون فيها تواصلاً للحقبة الاستعمارية، حيث تقدر هذه الشعوب والمجتمعات أن فرنسا حافظت على وتيرة استغلالها لخيرات هذه الدول من خلال تركيز حكام ومنظومات سياسية تابعة لها وتخدم مصالحها وتدين لها بالولاء المطلق، وواصلت فرنسا بالتالي التمتع بالامتيازات من خلال...
الذي يحدث في عدد من دول وسط وغرب إفريقيا، بداية من الانقلابات العسكرية ومرورا بالانتفاضات الشعبية ضد النفوذ الفرنسي تحديدا وانتهاء بملامح الدخول الصيني والروسي للقارة السمراء، يثير عددا من التساؤلات والتوقعات حول النفوذ الاستعماري القديم لفرنسا في إفريقيا، وخاصة دول الساحل وجنوب الصحراء كمالي وبوركينا فاسو والنيجر والجابون، حيث إن الانقلابات العسكرية التي شهدتها تلك الدول جعلت فرنسا أمام مواقف سياسية صعبة على الصعيد العسكري والأمني، وعلى صعيد النفوذ الاقتصادي، عبر شركاتها خاصة شركات الطاقة والمعادن، حيث إن إفريقيا عموما لديها من الإمكانات الطبيعية ما يمكّنها من أن تنجز تنمية مستدامة ورفاهية لشعوبها منذ عهود الاستقلال عن فرنسا عام ١٩٦٠، ومع ذلك ظلت دول وسط وغرب إفريقيا وحتى بقية الدول الإفريقية تعاني الأمرّين طوال عقود. وهذا لا يعود فقط...
متغيرات كثيرة على المستوى الإقليمي والدولي، وتحولات تتسارع وتيرتها لتشكل واقعا دوليا مختلفا في علاقاته وتحالفاته، جعلت تلك التحولات الكونية القارة السمراء ساحة للتنافس الدولي المحموم الأكبر على الاطلاق باعتبارها تمثل مخزونا للموارد الطبيعة غير المستغلة في ظل التناقص المستمر للموارد، ويبرز ذلك التنافس بشكل أكثر وضوحا من خلال التطورات التي تشهدها منطقة وسط وغرب افريقيا، مع تضعضع للنفوذ الغربي الفرنسي التاريخي وصعود لاعبين جدد أكثر تأثيرا وأسرع تمددا مثل روسيا والصين وغيرها من القوى الجديدة. يتزامن ذلك التنافس الدولي المتزايد مع حركة انقلابات عسكرية وصراعات مسلحة وموجات احتجاجات شعبية في عدة دول افريقية لا سيما دول الساحل والصحراء تهدد النفوذ الفرنسي التاريخي في المنطقة، مع توجه أكثر ميلا للقوى الدولية الجديدة لبناء علاقات تقوم على المصالح المتبادلة...
يرجع تاريخ الهيمنة الفرنسية على أفريقيا إلى بدايات القرن الـ17 وتحديدا سنة 1624، حيث زحفت فرنسا نحو مناطق من القارة السمراء لاستغلال سكانها المحليين عن طريق إنشاء أول المراكز التجارية الفرنسية في السنغال. النشأة والبدايات بدأ الاستعمار في الكشف شيئا فشيئا عن مخططاته عام 1664، عقب تأسيسه شركة الهند الشرقية الفرنسية لتتوسّع مناطق نفوذ باريس وتتطوّر من 3.5 ملايين كيلومتر مربع في سبعينيات القرن الـ17، إلى 11.5 مليونا بحلول عشرينيات القرن الـ20. وتمكنت الدولة العثمانية من إيقاف فرنسا وحماية العالم الإسلامي وعدد من الدول الآسيوية من التحول إلى مستعمرات فرنسية، ولكن عندما بدأت الدولة العثمانية تفقد قوتها، سارعت فرنسا سنة 1830 إلى احتلال الجزائر ثم التوسّع شمالا في أفريقيا. سنة 1890 أبرمت فرنسا وبريطانيا معاهدة توسع بموجبها النفوذ الفرنسي في...
الثورة / تتواصل الانقلابات العسكرية في أفريقيا والتي يبدو أنها لن تهدأ في القريب العاجل، وتكشف عن غضب متصاعد لدى شعوب المنطقة ورغبة عميقة في التغيير بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة. فبعد انقلاب النيجر، جاء الإعلان عن استيلاء عسكريين على الحكم في الغابون التي تقع في غرب وسط أفريقيا. وكما حصل في النيجر، تتداخل معطيات داخلية وخارجية لتفرز هذا المشهد الجديد في القارة السمراء، في سياق ظاهرة عودة الحكم العسكري في عدد من الدول، وتحديدا في الحزام الخاضع للنفوذ الفرنسي والذي يمتد من النيجر ومالي وتشاد إلى بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى. وتتشابه أيضًا هذه الدول في وضعها غير المستقر رغم احتوائها على ثروات باطنية هامة مثل النفط واليورانيوم والذهب، مما جعلها عبر التاريخ عرضة لأطماع الاستعمار الغربي والفرنسي...
الانقلاب الذي نفذه قائد الحرس الرئاسي عبدالرحمن تشياني في السادس والعشرين من شهر يوليو الماضي، علي الرئيس محمد بازوم التي تولي السلطة من سلفه محمدو ايسوفو في ابريل 2021، هذا الانقلاب ادي الي غضب العديد من دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ’ ايكواس‘‘ التي طالبت الانقلابيين باستعادة المسار الديمقراطي واعادة بازوم المنتخب الي سدة الحكم مرة اخري، او انتظار التدخل العسكري ضدهم، وانضمت فرنسا الي مجموعة الايكواس، الا ان الانقلابيين اعتبروا القرار عبارة لعبة تقوم بها فرنسا علي وكلاءها في المنطقة لدعم حليفهم بازوم المعزول بالعودة مرة اخري كرسي السلطة لخدمة الحلفاء الغربيين. الاسئلة التي اصبحت تكرر دائما، لماذا بدأ النفوذ الفرنسي في العديد من البلدان الافريقية بدأ في الافول، من مالي والنيجر وبوركينافاسو اضافة الي افريقيا الوسطي واخره،...
خيارات صعبة تلك التي وُضع فيه الشعب النيجري للتعبير عن تطلعاتهم الوطنية بالتقاط فرصة التحرر من سطوة النفوذ الفرنسي طويل الأمد تحت مظلة انقلاب عسكري بدد آمال التغيير الديموقراطي ومشروع الدولة المستقرة، ووضع شعبا متشظيا يتحدث سكانه 8 لغات قومية وسط حقل الغام من العزلة والفقر والتدهور الاقتصادي والتهديدات الإرهابية. الثورة / تحليل / أبو بكر عبدالله بعيدا عن التداعيات الاقتصادية والأمنية التي سببها انقلاب قادة الجيش النيجري على الرئيس المنتخب محمد بازوم، تنخرط النخب السياسية النيجيرية في جدل بشأن الدوافع التي دعت الجيش النيجيري وقطاع من الشعب لتأييد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم لصالح انقلاب عسكري أطاح كذلك بتجربة ديموقراطية ناشئة كانت مؤهلة رغم كل شيء لقيادة مشروع النهوض السياسي والاقتصادي والاجتماعي لجمهورية النيجر. هذا...
لا تتوقف المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا عن إظهار عدم رضاها عن السياسات التي تنتهجها باريس إلى الآن بحقها. وتزامنا مع الانقلاب العسكري في النيجر والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، بدأ تراجع النفوذ الفرنسي في القارة السمراء بالتجلي أكثر من أي وقت مضى، فيما ظهرت ملامح أياد روسية تسعى لملء الفراغ الذي يُحدثه التراجع الفرنسي في أغنى قارات العالم. وفيما أعلنت باريس أنها تدعم بـ"حزم" جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لإحباط الانقلاب العسكري الذي لا يخفي عداءه للنفوذ الفرنسي في النيجر، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري غربي أن قادة الانقلاب في نيامي طلبوا المساعدة من مجموعة "فاغنر" الروسية. وتعاني إدارة ماكرون إخفاقات كبيرة في أفريقيا. نتيجة لذلك،...
لا تتوقف المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا عن إظهار عدم رضاها عن السياسات التي تنتهجها باريس إلى الآن بحقها. وتزامنا مع الانقلاب العسكري في النيجر والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، بدأ تراجع النفوذ الفرنسي في القارة السمراء بالتجلي أكثر من أي وقت مضى، فيما ظهرت ملامح أياد روسية تسعى لملء الفراغ الذي يُحدثه التراجع الفرنسي في أغنى قارات العالم. وفيما أعلنت باريس أنها تدعم بـ"حزم" جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لإحباط الانقلاب العسكري الذي لا يخفي عداءه للنفوذ الفرنسي في النيجر، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري غربي أن قادة الانقلاب في نيامي طلبوا المساعدة من مجموعة "فاغنر" الروسية. وتعاني إدارة ماكرون إخفاقات كبيرة في أفريقيا. نتيجة لذلك،...
أكد الصحفي والكاتب الألماني أرمين بولوس هامبل، أن روسيا ستتمكن بسهولة من ملء الفراغ السياسي في النيجر بعد تراجع النفوذ الفرنسي هناك. وأضاف هامبل، وهو من أعضاء البرلمان الألماني السابقين: "الفراغ السياسي في النيجر بات واضحا للجميع. نفوذ أوروبا يضعف يوما بعد يوم. فرنسا لا تملك القوة العسكرية لتعزيز وجودها. الجيش الفرنسي مشغول جدا بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، واستقرار فرنسا المالي ضعيف لدرجة أنها لن تتمكن من إظهار قوتها في إفريقيا. نحن نقترب من نهاية نفوذها في في تلك القارة". إقرأ المزيد تغيير النظام في النيجر يمكن أن يؤدي إلى التقارب مع روسيا من بين أسباب التعاطف مع روسيا في القارة الإفريقية، ذكر هامبل، أن روسيا وكذلك قبلها الاتحاد السوفيتي، لم تلعب أي دور استعماري في إفريقيا بل على العكس...