RT Arabic:
2024-07-08@10:32:41 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تحاول فرنسا دون جدوى العودة إلى سوق الجزائر وإزاحة روسيا. حول ذلك، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد":

 

ها هي فرنسا تخسر من جديد مستعمرتها السابقة الجزائر، وهذه المرة لا تخسر الأرض والموارد، إنما سوق الحبوب، التي تحتلها روسيا الآن.

"حبوب: روسيا أزاحت فرنسا عن عرشها، وأثبتت وجودها كأكبر مورد للجزائر"، هذا هو العنوان الرئيس على الموقع الإلكتروني للمجلة التحليلية "إيكونوستروم".

والغريب أن أحد أسباب ما يحدث هو تصرفات المسؤولين الفرنسيين أنفسهم الذين قاموا بتغيير مواصفات الحبوب ومضاعفة المحتوى المسموح به من الشوائب فيها، من 0.5 إلى 1٪. وهذا لم يعجب البلدان المستوردة.

ومما زاد الطين بلة القرار الذي اتخذته الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في فرنسا بحظر استخدام المبيد الحشري الفوسفين على نطاق واسع.

ولعل موقف فرنسا القوي ظاهريًا، باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، حتى وقت قريب، كان بمثابة مزحة قاسية. فعلى خلفية "انخفاض الصادرات من أوكرانيا وروسيا، نتيجة العمليات العسكرية، أصبحت فرنسا رابع مصدر للحبوب في العالم". كما كتبت Express. وكان هذا الوضع قبل أقل من عام.

وكان المسؤولون الفرنسيون واثقين من عدم وجود ما يهدد صادراتهم من الحبوب. ومع ذلك، تظهر الحياة أن الوصول إلى مكانة معينة في السوق التنافسية لفترة قصيرة شيء، والحفاظ على المكانة شيء آخر تمامًا.

وبالنتيجة، رفعت الحكومة الفرنسية، في نهاية المطاف، الحظر المفروض على استخدام الفوسفين، ولكن بعد فوات الأوان. تعد الحبوب منتجًا بالغ الأهمية، ولا يمكن للمستوردين إلا أن يروا في محاولات تغيير القواعد بسرعة (تدهور المواصفات، وحظر مبيد حشري أساسي) أداة للضغط، خاصة في ضوء العلاقات المعقدة بين الفرنسيين والسلطات الجزائرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية قمح مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية

آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 11:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، مساء أمس السبت، إدخال بعض الإضافات المفاهيمية على العقيدة النووية الروسية، إن استمر خصوم موسكو في التصعيد، في وقت تواصل موسكو التقدم ببطء على جبهة القتال شرق أوكرانيا.وأشار ريابكوف، إلى الوثيقة الروسية لـ«أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي»، والتي تشمل العقيدة النووية الروسية، لافتاً إلى ضرورة إدخال بعض الإضافات والتعديلات المفاهيمية عليها، وفقاً لقناة «أر تي عربية» الروسية.وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تفكر في إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية.في الأثناء، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على قرية جديدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في وقت تواصل موسكو التقدم ببطء على جبهة القتال. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على قرية سوكيل على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مدينة دونيتسك عاصمة المنطقة. ومع الصعوبات التي واجهها الجيش الأوكراني في تجنيد عناصر جدد والحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، تواصل القوات الروسية التقدم ميدانياً منذ أشهر. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أول من أمس، أن على أوكرانيا الاستسلام إذا أرادت السلام، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وقام بزيارة لموسكو انتقدتها كييف، وقال الاتحاد الأوروبي إنها تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطرح مناقصة جديدة لاستيراد كمية من القمح اللين
  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
  • الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقا لإنتاج القمح بقيمة 420 مليون يورو
  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • 420 مليون يورو.. الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقًا لإنتاج الحبوب
  • الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقا بقيمة 420 مليون يورو لإنتاج الحبوب
  • الجزائر وإيطاليا.. اتفاق لإنتاج القمح بـ455 مليون دولار
  • الجزائر.. اتفاق بـ455 مليون دولار مع بي إف الإيطالية لإنتاج الحبوب