مخاوف من نتائج عسكية لتراجع النفوذ العسكري الفرنسي في أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تعتزم فرنسا خفض وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها، مما قد يأتي بنتائج عكسية، ويزيد من تقليص نفوذ القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة.
وسلم مبعوث فرنسي من الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع تقريراً به مقترحات عن كيفية خفض فرنسا وجودها العسكري في تشاد والغابون وساحل العاج، حيث تنشر قوات لها منذ عقود.
ولم تُنشر تفاصيل التقرير، لكن مصدرين قالا، إن الخطة تقوم على خفض عدد القوات إلى 600 من نحو 2200 الآن. وقال المصدران إن تشاد ستحتفظ بأكبر عدد، بواقع 300 نزولاً من ألف.
لكن في تحرك باغت المسؤولين الفرنسيين، أنهت حكومة تشاد، الخميس، على نحو مفاجئ اتفاق تعاون دفاعي مع فرنسا. وقد يجعل ذلك جميع القوات الفرنسية تغادر الدولة الواقعة في وسط القارة. وتشاد حليف رئيسي للغرب في حربه على المتشددين في المنطقة.
وفي ضربة مماثلة لفرنسا، قال الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي للتلفزيون الفرنسي أمس، إنه من غير الملائم أن تواصل القوات الفرنسية بقاءها في بلاده، حيث يوجد 350 منها حالياً.
???????????????? اعتبر الرئيس السنغالي باسيرو #ديومايي_فاي الخميس أن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في بلاده يتعارض مع السيادة الوطنية مضيفا خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن "#السنغال دولة مستقلة. إنها دولة ذات سيادة، والسيادة لا تتفق مع وجود قواعد عسكرية (أجنبية) في دولة ذات سيادة" pic.twitter.com/p0oJ5H7WU8
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) November 29, 2024ويأتي قرار فرنسا مراجعة وجودها في غرب أفريقيا بعدما اضطر جنودها للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عقب انقلابات عسكرية في الدول الثلاث وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وقال دبلوماسيون، إن تلك أيضاً إحدى التبعات لتحويل باريس مزيداً من اهتمامها إلى أوروبا، وسط الحرب في أوكرانيا وتزايد القيود على الميزانية.
وذكر المصدران، أن المراجعة تحمل تصوراً بأن يركز الجنود الفرنسيون في المنطقة على التدريب وتبادل معلومات المخابرات والاستجابة لطلبات الدول من أجل المساعدة، بناء على احتياجاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا تشاد أفريقيا النيجر فرنسا أفريقيا انقلاب النيجر تشاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.
وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.
وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.