2025-04-21@21:30:20 GMT
إجمالي نتائج البحث: 744
«المسیح إلى»:
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يشارك المطران الدكتورسني إبراهيم عازار رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وجميع أبناء الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ، في الحداد على رحيل قداسة البابا فرنسيس، الذي توفي اليوم الاثنين من أسبوع الفصح عن عمر يناهز 88 عامًا، وبينما نشارك الحزن مع مسيحيي العالم، نجد الأمل في وعد القيامة والحياة الأبدية في المسيح، الذي أكد في تعاليمه على قوة الحياة بعد الموت.وأضاف المطران عازار، في البيان الصادر له منذ قليل ، بانه يقدر حياة البابا فرنسيس وخدمته المميزة، حيث ذكر أن البابا كان رمزًا للحوار المسكوني بين الطوائف المسيحية، وكان دائمًا داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين أبناء العائلة المسيحية، مؤكدا علي أن البابا فرنسيس كان قائدًا متواضعًا قلبه مليء بالتعاطف، وقادته هذه السمات لبناء جسور...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في مشهد روحاني مهيب، أطل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، من على شرفة البازيليك الفاتيكانية ليمنح بركته التقليدية لمدينة روما والعالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد، فيما وُصفت هذه الكلمة بأنها "رسالته الأخيرة"، وقد تميزت بنبرة مؤثرة مليئة بالأمل والإنسانية والدعوة للسلام في عالم ممزق بالحروب والصراعات.وقد نقل أحد معاوني البابا رسالة مكتوبة باسمه، جاء فيها نداء قوي ومباشر إلى قادة العالم: "لا تستسلموا لمنطق الخوف الذي يُغلق القلوب، بل استخدموا الموارد المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع، وتعزيز المبادرات التي تُسهم في التنمية، هذه هي أسلحة السلام: أسلحة تبني المستقبل بدلًا من أن تزرع الموت".مناشدة للمظلومين والمهمشينفي رسالته، عبر بابا الفاتيكان عن تضامنه العميق مع الشعوب المتألمة في مختلف أنحاء العالم، موجهًا تحياته للمسيحيين في فلسطين...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تنشر البوابة آخر رسائل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل منذ قليل ، والذي يدعو فيها للسلام ويؤكد أن الرجاء لا يُخيّب بمناسبة عيد الفصح . بينما يودّع العالم بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، تتردد أصداء كلماته الأخيرة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح المجيد، والتي جاءت بمثابة وصية إنسانية وروحية مفعمة بالأمل والدعوة للسلام والمصالحة."المسيح قام... هللويا!" – نداء القيامة والرجاءفي ظهوره الأخير من شرفة البازيليك الفاتيكانية، منح البابا فرنسيس بركته لمدينة روما والعالم أجمع، مؤكدًا أن قيامة المسيح هي أساس الرجاء الحقيقي. وقال:"المسيح المصلوب ليس هنا... لقد قام! المحبة انتصرت على الكراهية، والنور غلب الظلمة، والمغفرة فاقت الانتقام."بهذه الكلمات، أعاد البابا إحياء جوهر رسالة الفصح، داعيًا كل المتألمين والمهمشين في العالم إلى التمسك بالأمل.رسالة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق من قلب القبر الفارغ، يخرج النور المقدس ليبدّد ظلمة الموت، ويبعث في قلوب المؤمنين رجاء القيامة والحياة الأبدية. إنه إعلان سماوي بأن الحياة قد انتصرت، وأن الموت لم تعد له الكلمة الأخيرة.برطلي تحتفل بوصول النور المقدسفي أجواء من الإيمان والفرح الروحي، استقبلت بلدة برطلي بالموصل العراق النور المقدس، وسط حضور حاشد من المؤمنين الذين اجتمعوا للصلاة والتأمل في معاني القيامة المجيدة. لحظة وصول النور حملت معها مشاعر عميقة من الرجاء، وكأنها همسة من السماء تؤكد أن المسيح قد قام، كما قال.رمزية النور: إشعاع الرجاء في زمن الظلاميرمز النور المقدس، الذي يخرج من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، إلى حقيقة القيامة التي تُعتبر جوهر الإيمان المسيحي. إنه نور لا يُشعل بيد إنسان، بل يُمنح...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شهدت كنيسة أم النور للسريان الأرثوذكس في بلدة عنكاوا، يوم الأحد 20 أبريل 2025، مراسم استقبال “النور المقدس”، وسط أجواء روحانية مميزة، وحضور حاشد من المؤمنين.الطواف بالنور المقدس وإشعال الشموعاستُقبل النور المقدس القادم من كنيسة القيامة في القدس باحتفال تقليدي شارك فيه رجال الدين وجموع من المصلين، حيث طافوا به أرجاء الكنيسة وأشعلوا الشموع به، في طقس يرمز إلى قيامة السيد المسيح وانتصار النور على الظلمة.مشاركة واسعة من أبناء الطائفةوحضر المناسبة عدد كبير من أبناء الطائفة السريانية الأرثوذكسية، إلى جانب ممثلين عن الكنائس الأخرى وشخصيات دينية واجتماعية. وشهدت الكنيسة أجواء مفعمة بالإيمان والترقب، حيث اصطف المؤمنون للحصول على شعلة النور وتباركهم بها.رمزية النور في الإيمان المسيحيويُعد النور المقدس رمزًا مهمًا في الإيمان المسيحي، إذ يُعتقد...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق حين خلق الله أدم ووضعه فى جنة عدن وأوصاه أن يأكل من جميع أشجار الجنة، ماعدا شجرة معرفة الخير والشر نها عن الأكل منها محذرا أياه " كما جاء فى الاصحاح الثالث من سفر التكوين "يوم أن تأكل منها موتا تموت فما كان من أدم وأمرته حواء أن أكلا من الشجرة المحرمة وكسرا وصية الرب،فأخرجه الرب من الجنة، ومن هنا كان لابد من عدل الله أن يأخذ مجراه بموت أدم، وفى نفس الوقت لابد ان رحمته ومحبته ألا يموت أدم. ومن هنا كانت المعضلة التي وقفت البشرية على مدار تاريخها وأجيالها عاجزة أن تجد حلا لها يقول بولس الرسول فى رسالته الى أهل رومية 5: 12 "من أجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في صباحٍ مشرق يغيّر التاريخ، تدحرج الحجر عن القبر، وانكسر الصمت الثقيل الذي خيّم على القلوب منذ لحظة الصلب…قام المسيح!لم تكن مجرد قيامة جسدية، بل قيامة للرجاء، قيامة للحياة، وانتصار أبدي على قوى الظلام والموت واليأس.الموت الذي أرهب البشر منذ الخليقة، هُزم في فجر القيامة.ذاك القبر الذي وُضع فيه يسوع، لم يكن نهاية القصة، بل بداية جديدة كتبها الله بيده، وفتح بها بابًا جديدًا للبشرية كلّها.القيامة هي قلب الإيمان المسيحي، هي الإعلان الأعظم عن محبة الله الذي لم يتركنا في ضعفنا، بل دخل بنفسه إلى الألم والموت ليحوّلهما إلى مجد.يسوع لم يخرج من القبر فقط، بل خرج ومعه رسالة حيّة، أمانة سلّمها لتلاميذه، ولنا.وصية القيامة: اذهبوا وكرزوابعد قيامته، لم يصعد يسوع فورًا إلى السماء، بل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق احتفلت مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص بأحد الفصح العظيم المقدس، صباح الأحد ٢٠ ابريل 2025، في كاتدرائية القدّيسين الأربعين شهيدًا، حيث ترأس المطران غريغوريوس رتبة الهجمة والقداس الإلهي الاحتفالي، بمشاركة كهنة وشمامسة الأبرشية وجمع غفير من المؤمنين. “هلموا بنا في يوم القيامة”افتُتِحت الرتبة بكلمات الترانيم الفصحية التقليدية: “هلموا بنا في يوم القيامة المشهور، نشاهد ملكوت المسيح عصير الكرمة الجديد الذي للفرح الإلهي، مسبّحينَه بما أنَّهُ الإلهُ إلى الأدهار”. وهي كلمات تعبّر عن الفرح الذي يملأ قلوب المؤمنين بهذا العيد العظيم.رسالة رجاء في زمن التحدياتفي عظته، شدّد المطران غريغوريوس على أن القيامة ليست مجرد ذكرى تاريخية بل هي انتصار الحياة على الموت، والنور على الظلمة. كما وجّه رسالة رجاء إلى أبناء المدينة والمنطقة، مؤكدًا أن “القيامة تبقى...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ألقى البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي عظة عيد القيامة المجيد من صرح بكركي، بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، واللبنانية الأولى، إلى جانب عدد من الوزراء والنواب والمسؤولين والفعاليات الروحية والمدنية.تهنئة رئاسية بعيد القيامةافتتح البطريرك كلمته بالترحيب بالرئيس والوفد المرافق له، متمنيًا أن يحمل عيد القيامة “نعمة وسلامًا على لبنان وشعبه”، مؤكّدًا دعمه لأمنيات الرئيس التي أعلنها مؤخرًا بمناسبة مرور خمسين عامًا على اندلاع الحرب اللبنانية، وفي مقدّمتها: المساواه بين جميع المواطنين وحصريه السلاح بيد الدولة وتعزيز دور الجيش والقوى الأمنية وتوحيد الصف الوطنيالمسيح سلامنا… عظة القيامة دعوة للمصالحة والرجاءوتناول الراعي في عظته المعاني العميقة للقيامة، معتبرًا إياها “الحدث الأهم في تاريخ البشرية”، لأنّها تؤسّس للسلام والمصالحة الحقيقيّة بين الإنسان والله، وبين الإنسان...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في مساء مقمر مغمور بالرجاء، احتفلت بنات الجمعيّة بعيد القيامة المجيد في دير العائلة المقدسة بعبرين،بلبنان حيث تزيّنت أرجاء المكان بالشموع المضيئة والزهور البيضاء، التي ترمز إلى النقاء والحياة الجديدة. القداس الإلهي… قلب الاحتفالترأس الأب الروحي للدار القداس الإلهي الاحتفالي، بحضور الأخوات الراهبات والفتيات المقيمات في الدير. و تخلل القداس قراءات من الإنجيل المقدس، وأناشيد القيامة التي ردّدتها القلوب قبل الألسنة: “المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت!” كلمات رجاء ومحبةخلال العظة، تحدثوا عن معاني القيامة، وداعين الجميع إلى عيش الفرح الحقيقي المبني على الإيمان، والغفران، والمحبة المتبادلة. وأكّدوا الراهبات أن قيامة المسيح هي دعوة متجددة للحياة، وللانتصار على الألم والخوف واليأس. مائدة محبة وأخوّةبعد القداس، اجتمعت الأخوات والفتيات حول مائدة الفرح في جو عائلي حميم، تخلله تبادل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق احتفلت رعية مار بهنام للسريان الكاثوليك في كامبردج مساء السبت 19 ابريل 2025، برتبة السلام تليها الذبيحة الإلهية بمناسبة عيد القيامة المجيد، وسط حضور مميز من أبناء الطائفة وأجواء مفعمة بالإيمان والرجاء. رتبة السلام: إعلان القيامة وانتصار النوربدأ الاحتفال بإقامة رتبة السلام، وهي طقس سرياني تقليدي يُقام في سبت النور، يرمز إلى دخول نور القيامة إلى العالم. وتخللت الرتبة صلوات وأناشيد خاصة تعبّر عن الفرح بقيامة السيد المسيح وانتصاره على الموت.قداس عيد القيامة: فرح الخلاص والرجاء المتجددأعقب رتبة السلام قداس القيامة، حيث رفعت الصلوات باللغة السريانية والعربية، وشارك الحضور في التراتيل والقراءات المقدسة، في تعبير جماعي عن الإيمان بقيامة المسيح كمصدر للحياة والخلاص.مشاركة شعبية وروحانية عميقةامتلأت الكنيسة بالمؤمنين الذين أتوا ليشاركوا في هذا الحدث الروحي الكبير،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في تمام الساعة الحادية عشرة من ليل السبت 19 ابريل 2025، ترأس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، قداس منتصف ليل عيد القيامة ورتبة السلام في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – المتن، لبنان.شاركه في القداس المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب ديفد ملكي كاهن الرعية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد، فيما خدم جوق الرعية التراتيل الليتورجية، وسط حضور كثيف من أبناء الرعية الذين غصّت بهم الكنيسة.رتبة السلام وزياح القيامةاستهل البطريرك الاحتفال بإعلان البشارة بقيامة الرب يسوع، ثم أقام رتبة السلام المميّزة في الطقس السرياني، مانحًا البركة للجهات الأربع. وتبعها زياح حبري داخل الكنيسة، حيث حمل الصليب المزيَّن براية بيضاء رمزًا لانتصار المسيح على الموت، ليدخل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في قلب الكنيسة الصغيرة “الباركليسيون” الملحقة بكنيسة “تشورا” (Χώρα)، الواقعة في ضواحي القسطنطينية (إسطنبول اليوم)، تتربع إحدى أعظم الجداريات البيزنطية في التاريخ: جدارية “الأناسطاسيس” (Ανάστασης)، أي “القيامة” باليونانية، والتي تعود إلى نحو عام 1320م.“الوقوف مرة أخرى”: المعنى الأعمق للقيامةتحمل الجدارية اسم “أناسطاسيس”، وهي كلمة يونانية تعني “القيامة” أو “الإحياء” أو “الوقوف مرة أخرى”، في إشارة إلى المفهوم الروحي لقيامة المسيح من الموت، وانتصاره على الجحيم والموت الأبدي. المسيح في بهاء القيامةتُظهر اللوحة في مركزها السيد المسيح محاطًا بثلاث طبقات من الهالة البيضاوية “الماندورلا”، المزيّنة بالنجوم المدببة، مرتديًا ثيابًا بيضاء ناصعة ترمز إلى النقاء والقداسة. ويمد المسيح يديه ممسكًا بمعصمي آدم وحواء، رافعًا إياهما من القبور، في مشهد درامي يعبّر عن تحرير البشرية من عبودية الموت.أبواب الجحيم...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عندما نعقد مقارنة بين الحالة التي كان عليها التلاميذ وقت الصليب وحالتهم بعد القيامة، نجد فرقًا شاسعًا، فلقد كانت للقيامة فاعلية تفوق حد التصور في العديد من المجالات أذكر منها الآتي:أولًا: القيامة حولت الأحزان إلى أفراح:عند الصليب كانت المحبة تبكي وتنتحب، فأين من كان يعيش بينهم يزرع الحب، ويمنح الحنان؟ أين مَنْ كان يجول يصنع خيرًا، ويصنع المعجزات هنا وهناك؟.لكن عندما قام المسيح سجل الوحي " فرح التلاميذ إذ رأوا الرب" نعم! القيامة مسحت دموع التلاميذ والأحباء، واليوم كل مَنْ يختبر قيامة المسيح يختبر ذلك الفرح الفريد الذي لا تستطيع أية قوة على الأرض أن تؤثر فيه. ثانيًا: القيامة حولت الإحباط واليأس إلى أمل ورجاء:لا شك أن أحداث الصليب المريرة تركت بصمتها القاسية في نفوس التلاميذ...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ألقى المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، كلمة بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث أكد في حديثه أن القيامة هي رسالة رجاء جديدة تأتي وسط الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والعالم العربي.وأضاف المطران عازر خلال كلمته التي ألقاها من مدينة القدس، بإننا نحتفل هذا العام بعيد القيامة في ظل ظروف صعبة، حيث يستمر العنف والدمار في بعض مناطق العالم، ويعيش شعبنا تحت وطأة الاحتلال والاضطهاد، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يفرض علينا تحديات كبيرة لكن يبقى الأمل حيًّا في قلوب المؤمنين.القيامة: قوة حية تملأ العالم بالرجاءأشار المطران عازر إلى أن القيامة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي "قوة حية تعمل في العالم اليوم"، وتمنحنا الأمل في وسط...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أرسل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة بابوية بمناسبة عيد القيامة المجيد، والتي جاءت نصها كالآتي:أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد،العيد الذي نختتم به صومًا مقدسًا استمر خمسة وخمسين يومًا، نحتفل بالقيامة المجيدة على مدار الخمسين يومًا القادمة، والتي نسميها الخمسين يومًا المقدسة.في عيد القيامة المجيد، نحتفل بعمل الله معنا، حيث منحنا نعمة ثلاثية من خلال قيامته، منحنا المحبة والنعمة والشركة، هذا ما نعبر عنه دائمًا في البركة الختامية القصيرة لجميع الصلوات، نقول محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس، وهذه البركة الثلاثية التي تلقيناها في القيامة المجيدة، أو بسبب القيامة المجيدة.أولًا، المحبة التي أحبنا الله بها، حتى جاء إلى العالم محبةً لنا، نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا (١ يوحنا ٤: ١٩). كان هذا هو التجسد المجيد، كان التجسد المجيد هو مرور الله إلينا على الأرض. لم تكن محبته نظرية أو لفظية أو بعيدة، بل كانت محبة حقيقية. لقد جاء وتجسد، والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده (يوحنا ١: ١٤)، هكذا أحب الله العالم، لا توجد محبة أقرب أو أقوى من أن يقترب المحب من المحبوب، أصبح كل شخص بيننا محبوبًا من الله المحب.ثم جاءت النعمة العظيمة: نعمة القيامة، ونعمة المغفرة، ونعمة الفداء، ونعمة التجديد. لقد حصلنا على هذه النعم وحصلنا عليها من خلال عمل المسيح. تجسده على الأرض، ثم موته على الصليب المجيد من أجلنا، ثم قيامته من أجل خلاصنا. هذه النعمة العظيمة تمنح البشرية نعمة القيامة. كما نعلم، فإن القيامة تنطوي على "فعل القيامة"، وهو فعل قوي. الشخص الذي كان جالسًا ثم وقف واستمر في الوقوف. هذه علامة على الاستعداد، وعلامة على أن الشخص يتمتع بصحة كاملة: القيامة. لذلك، نبدأ يوميًاتسبيح منتصف الليل قائلًا: قوموا يا أبناء النور، فلنسبح رب الجنود. أبناء النور هم أبناء القيامة. ونبدأ بالفعل "قوموا". هذه هي القيامة المجيدة التي نتمتع بها.وأيضًا، شركة الروح القدس، التي توحدنا جميعًا في كنيسة واحدة، في إيمان واحد، في عمل واحد، في رجاء واحد، بدءًا من محبة واحدة. نصبح جميعًا أعضاء في جسد المسيح. ويصبح المسيح رأس هذا الجسد. إن عمل الروح القدس فينا هو توحيدنا جميعًا من خلال الأسرار المقدسة، من خلال الصلوات، من خلال القراءات، وجميع الممارسات الروحية.هذه هي المحبة، وهذه هي النعمة، وهذه هي الشركة. لذلك، في كل صلاة، يختتم الكاهن الصلاة بهذه العبارة الختامية. إنه يذكرنا بأعمال الله معنا في المحبة والنعمة والشركة. هذا هو برنامج حياتنا في قراءات الكنيسة. وهذا موجود في أناجيل القداسات طوال السنة القبطية. في شهري توت وبابا، نتعلم محبة الله الآب. في الأشهر السبعة التي تلي ذلك، نتعلم من حتحور نعمة الابن الوحيد، الذي عمل معنا. ثم، في الأشهر المتبقية، نتعلم شركة الروح القدس وموهبته وعطيته.القيامة قوة عظيمة. إحدى القصص الجميلة التي ترمز إلى قوة القيامة هي: ذهب بعض الأطفال وسألوا النار: "هل أنتِ أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الماء أقوى مني". فذهبوا وسألوا الماء: "هل أنت أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الشمس أقوى مني. إنها تُبخّرني." فذهبوا إلى الشمس وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الغيوم تُظلّلني وتغطيني." فذهبوا إلى السحابة وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت: "لا، الهواء يُحرّكني من مكان إلى آخر." فذهبوا إلى الهواء وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الجبل أقوى مني لأنه يُغيّر اتجاهي عندما أواجه جبلًا، ولا أستطيع عبوره." فذهبوا إلى الجبل وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الإنسان أقوى مني، لأنه يستطيع أن يُمزّقني." فذهبوا إلى الرجل وسألوه: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقال لهم: "لا، الموت أقوى مني. لا أستطيع هزيمة الموت." فقالوا: "لنسأل الموت." هل أنتم الأقوى؟ قال لهم: "لا، المسيح أقوى لأنه بالموت داس الموت. بموت المسيح على الصليب داس الموت. وكما يعلمنا الرسول بولس: "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟" (كورنثوس الأولى ١٥: ٥٥). مات المسيح على الصليب وقام من بين الأموات ليقهر الموت. وهكذا نلنا الحياة الأبدية. نقول: "قام المسيح من بين الأموات، وداس الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد. أهنئ جميع المطارنة والأساقفة والكهنة والقمصين والقساوسة. أهنئ الشمامسة والأرخون. أهنئ الخدام وجميع العائلات القبطية التي تحتفل بعيد القيامة المجيد. البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد القيامة وتابعت رسالة البابا: أهنئ جميع الأطفال والشباب في كل كنيسة، وفي كل قداس، وفي كل ركن من أركان العالم. من حسن حظ هذا العام أن نحتفل جميعًا بعيد القيامة المجيد معًا. يحتفل جميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم بعيد القيامة المجيد في يوم واحد. وهذا أمرٌ مُفرح، لأننا نحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى السنوية السابعة عشرة لمجمع نيقية المسكوني الأول. وهو المجمع الذي صاغ قانون الإيمان: "حقًا نؤمن بإله واحد". أهنئ جميع الكنائس في جميع أنحاء العالم. أهنئ جميع العاملين والخدام. وأنقل إليكم محبة الكنيسة الأم في مصر. إلى جميع كنائسنا في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا. في أفريقيا، وفي كرسي القدس، وفي آسيا، وفي أستراليا. أهنئ الجميع. أتمنى لكم عيدًا مباركًا وقيامة مع المسيح. وفرحًا يدوم طوال حياتكم. ولا ننسى المحبة والنعمة والشركة. لإلهنا كل المجد والإكرام، الآن وإلى الأبد. آمين.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ترأس قداسةالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط وجود عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدين الإسلامى والمسيحي.وهنأ البابا تواضروس، الأقباط بانتهاء الصوم الكبير بعد قضاء ٥٥ يومًا من الصوم، كما هنأهم بقدوم عيد القيامة المجيد، وكذلك جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج والداخل.كما استقبل المهنئين بعيد القيامة، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم، وسط أجواء من المحبة والفرح الروحي، وتوافد الأقباط من مختلف الإيبارشيات؛ لتقديم التهاني لقداسته، في مشهد يجسد وحدة الشعب وصلابة الإيمان أمام التحديات.وشهدت الكاتدرائية حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة، الذين حرصوا على مشاركة الأقباط فرحتهم بهذه المناسبة، تأكيدًا على روح المحبة والتآخي التي تميز النسيج المصري الواحد.وكان قد دعا البابا تواضروس الثاني، جميع الكنائس المسيحية في العالم، إلى توحيد موعد الاحتفال بعيد "القيامة المجيد" كل عام.وقال في بيان رسمي خلال لقائه وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية مؤخرًا بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه بحسب ما أقره مجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادية، فإن كنيسة الإسكندرية صارت هي المسئولة عن تحديد عيد القيامة كل عام.وأكد البابا تواضروس أن كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد من خلال ثلاثة شروط، وهي أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي، وأن يأتي بعد الفصح اليهودي وليس أثناءه أو قبله، وأن يلزم أن يأتي يوم أحد.وأشار إلى أن كنيسة مصر برعت في علوم الفلك والرياضة، مضيفًا:"يمكننا أن نحتفل بعيد القيامة في موعد واحد في كل العالم، يتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر".وأكد البابا تواضروس للجنة البرلمانية الأرثوذكسية أن الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول أي الفصح اليهودى ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح.وعبر قداسته عن أمنياته أن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام في نفس اليوم بأن يستمر الاحتفال في موعد موحد في الأعوام المقبلة تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادي والمخلص.واحتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بعيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور عدد من الشخصيات العامة ورموز الدولة، في مقدمتهم: مندوب عن رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والعامة، ممثلين عن مختلف مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني.وشارك في الاحتفال قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، كما تضمن البرنامج فقرات روحية وفنية يقدمها فريق "الحياة الأفضل"، إلى جانب المايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، وشريف الضبع.وتضمن برنامج الاحتفال: صلاة افتتاحية، وفقرة ترانيم، وقراءة من الكتاب المقدس، تليها كلمة راعي الكنيسة، ويُختتم الاحتفال بكلمة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.الكنائس المصرية تحتقل بعيد القيامة المجيد فيما ترأس المطران سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات قداس عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، بحضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة.وقامت الكنيسة بتوفير خدمات ترجمة فورية للأجانب المشاركين فى احتفالات عيد القيامة خلال صلوات القداس، الذى يشارك فيه الكهنة والخدام بالكنيسة وشعبها وعدد من اللاجئين السودانيين التى تخدمهم الكنيسة.كما ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر.وشارك فى صلاة القداس عدد من الأساقفة والكهنة، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عيا، بالإضافة إلى عدد من الشعب القبطى المتوافد من مختلف الإيبارشيات. وفي هذه المناسبة، تجسدت القيامة في أجلى صورها بانتصار المسيح على الموت، فاتحًا باب الرجاء لكل من يؤمن ويطلب الحق والرحمة، فليس عيد القيامة مجرد ذكرى دينية أو طقس من طقوس الإيمان، بل هو دعوة حية لزرع المحبة والتسامح، ونبذ كل ما يفرق بين البشر، من كراهية أو عنف أو ظلم.ففي قيامة المسيح، نجد المعنى الحقيقي للحياة، ومعنى التجدد الروحي الذي يدعونا جميعًا إلى الارتقاء بسلوكنا نحو الخير والحق، ومساندة الضعفاء والمحتاجين، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي يحتاج فيها العالم بأسره إلى نور القيامة الذي لا ينطفئ.وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم من أزمات وتحديات إنسانية، يحل علينا عيد القيامة حاملاً في طياته رسالة نور وأمل، تُنعش القلوب وتوقظ في النفوس رجاءً جديدًا بالحياة والانتصار على الألم والمعاناة.فالطقوس والتراتيل الحزينة والمشاهد التمثيلية تجسد الساعات الأخيرة لحياة السيد المسيح على الأرض، أو كما يسمونها طبقًا للطقس المسيحي أسبوع"آلام السيد المسيح"، قبل استقبال عيد القيامة الذي يحمل رموزًا عديدة؛ فهو عيد للانتصار والغلبة على الموت، والقيامة والبدء في حياة جديدة وفرصة جديدة للتوبة والخلاص من الخطية.جسر نحو مجد القيامةوجه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، رسالة بمناسبة عيد القيامة المجيد لعام ٢٠٢٥، إلى أبناء الكنيسة في مصر وبلاد المهجر، دعا فيها إلى تجديد الرجاء والانفتاح على قوة المسيح القائم، في ظل التحديات الروحية والإنسانية التي يواجهها العالم.وأكد البطريرك أن قيامة المسيح ليست مجرد ذكرى بل حقيقة حية، تتجدد في حياة المؤمن وتدعوه للثبات في الرجاء، رغم الأزمات والحروب والضغوطات التي تهدد الأفراد والعائلات، مضيفًا: "قيامة المسيح تعلمنا أن الصليب ليس نهاية، بل جسر نحو مجد القيامة... فكل ظلمة يمكن أن تستنير بنوره الحي."وأشار إلى أن العائلة، رغم ما تعانيه من هشاشة وتحديات اقتصادية واجتماعية، تظل "حلم الله للإنسانية"، ومكان ولادة الرجاء ونموه، داعيًا إلى تخصيص وقت للحوار والصلاة والحب داخل الأسرة، وتعزيز قيم الغفران والعطاء المتبادل.وتطرق البطريرك في رسالته إلى معاناة العديد من العائلات التي ترزح تحت وطأة المرض أو الوحدة أو الفقر، مشددًا على أن كل بذرة محبة نزرعها هي مشاركة في بناء ملكوت الرجاء، كما دعا إلى الصلاة من أجل السلام في العالم، ولا سيما في البلدان التي تمزقها الحروب، ومن أجل مصر وشعبها ورئيسها عبد الفتاح السيسي، وكل القائمين على خدمتها.رجاء في وجه الحرب والظلموجه الأسقف الدكتور ساني إبراهيم عازار، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، رسالة فصحية من القدس، مؤكدًا أن قيامة السيد المسيح تبقى مصدر الرجاء في وجه الألم والمعاناة التي تعيشها الأرض المقدسة، لاسيما في ظل الحرب والعنف المستمرين.واستشهد الأسقف عازار بما جاء في إنجيل مرقس عن النساء اللواتي توجهن إلى القبر وهن يتساءلن:"من يدحرج لنا الحجر؟"، مشيرًا إلى أن هذا التساؤل يعبر عن معاناة الفلسطينيين اليوم، في ظل الاحتلال، والتمييز، والتهميش، وخطر زوال الوجود المسيحي.وأضاف أن الحجارة التي تفصل الإنسان عن الله وعن أخيه الإنسان ليست فقط سياسية أو اجتماعية، بل أيضًا روحية داخل القلب، مؤكدًا أن المسيح القائم هو القادر أن يدحرج كل هذه الحجارة بقوة قيامته ومحبته.واختتم رسالته بالتأكيد على أن المسيحيين، رغم المعاناة، مستمرون في إعلان حقيقة القيامة: لقد مات المسيح، وقام المسيح، وسيأتي المسيح مرة أخرى، داعيًا للصلاة من أجل سلام عادل وشامل، ولعيد فصح مبارك يحمل نور الرجاء.دعوة للسلام والعدل أكد المطران حسام إلياس نعوم، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس، أن قيامة السيد المسيح تقف في صميم الإيمان المسيحي، لا كذكرى رمزية، بل كإعلان إلهي لانتصار الحياة على الموت، والحق على الظلم.وشدد المطران نعوم على أن القيامة ليست حدثًا تاريخيًا فقط، بل حقيقة روحية متجددة تمنح الإنسان السلام الداخلي والرجاء العميق، داعيًا إلى تجسيد معانيها من خلال الالتزام بالعدالة والمصالحة.وأضاف أن القيامة تدفعنا لبناء عالم أكثر عدلًا وإنسانية، والعمل من أجل السلام في أسرنا ومجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن إيمان القيامة هو دعوة للعمل وليس مجرد عزاء، مختتمًا بقوله: "من القبر الفارغ ينبثق نور الرجاء، فلنحمل هذا النور ونكون شهودًا للقيامة في العالم".انتصار الحق على الباطلأكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، أن قيامة المسيح يُعد انتصار الحق على الباطل، والنور على الظلمة.وأوضح البطريرك، أن السيد المسيح قام وأظهر نفسه لتلاميذه، باركهم، منحهم سلامه، ونفخ فيهم الروح القدس، مؤسسًا الكنيسة على إيمانهم، لتكون نورًا للعالم، متابعًا أن الكنيسة مستمرة في هذا العمل الإلهي من خلال الكرازة، والتعليم، والأسرار.وأشار إلى أن كنيسة القيامة، تواصل رسالتها من هذا الموضع المقدس، مباركةً أبناءها في العالم أجمع، والحجاج القادمين إلى القدس هاتفين "المسيح قام! بالحقيقة قام!"، مختتمًا رسالته بالدعاء من القلب لجميع المؤمنين، أن يملأهم نور القيامة بالفرح والسلام والرجاء.بطاركة القدس يدعون للأمل والسلام ويتضامون مع الشعب الفلسطينيوجه بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس رسالة عيد الفصح لعام ٢٠٢٥، حملت عنوان: "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي، وإن مات، فسيحيا، وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا" (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦)، مؤكدين فيها أن قيامة المسيح لا تزال تحمل رسالة رجاء في وجه الظلام والموت.وأشار رؤساء الكنائس إلى أن نور المسيح القائم لا يزال يشرق بعد ألفي عام، متغلبًا على قوى الخطيئة واليأس، في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات، قائلين إن رسالة الفصح، التي بُشّرت بها النساء عند قبر المسيح، لا تزال صالحة في عالمنا اليوم، وتدعونا للفرح والرجاء.ودعت الرسالة إلى إظهار أعمال الرحمة والتضامن مع المضطهدين والفقراء والمظلومين، مشددة على ضرورة الاستجابة لمعاناة شعوب المنطقة، لا سيما خلال الشهور الـ١٨ الماضية التي شهدت أزمات إنسانية عميقة.كما وجه البطاركة نداءً إلى المسيحيين وأصحاب النوايا الحسنة حول العالم، للعمل والصلاة من أجل إنهاء الحروب، وإغاثة المتضررين، وإطلاق سراح الأسرى، والسعي نحو سلام عادل يبدأ من القدس ويمتد إلى العالم.وفي لفتة خاصة، عبر رؤساء الكنائس عن تحيتهم وتضامنهم مع الفلسطينيين، خاصة الذين احتموا خلال الأشهر الماضية بكنيستي القديس بورفيريوس والعائلة المقدسة في غزة، ومع العاملين في مستشفى الأهلي العربي، الذين واصلوا تقديم الرعاية رغم الظروف القاسية.واختتمت الرسالة بالإشارة إلى تزامن عيد الفصح هذا العام بين الكنائس الشرقية والغربية، والذي يصادف أيضًا الذكرى الـ١٧٠٠ لمجمع نيقية، داعين إلى مزيد من الوحدة المسيحية، وختموا بالتحية التقليدية: "المسيح قام.. بالحقيقة قام!"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أجواء روحية مهيبة، ألقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كلمته في قداس عيد القيامة المجيد لعام 2025، مؤكداً على أن العائلة هي المنبت الأول للرجاء، والدعامة الأساسية لمجتمع إنساني قائم على الإيمان والمحبة.العائلة… حلم الله للإنسانيةأكد أن العائلة هي “علامة حيّة على محبّة الله الأمينة ورحمته الواسعة”، على الرغم من التحديات المتعددة التي تواجهها، كالأزمات الاقتصادية، وتفكك القيم، والثقافة المادية التي تضعف الروابط الأسرية. ووصفها بأنها “المدرسة الأولى” التي يتعلّم فيها الأبناء القيم الروحية والإنسانية.أزمة الوقت… ونداء للعودة إلى الجوهرسلّط البطريرك الضوء على غياب الوقت في حياة العائلة الحديثة، قائلاً: “لا وقت للحوار، ولا للصلاة، ولا لنقل الإيمان”. واستشهد بكلمات البابا فرنسيس في “فرح الحب”: “الوقت الذي نخصصه للعائلة هو استثمار...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الكاثوليك بمصر في زمن تكثر فيه الأزمات وتتصاعد فيه التحديات، تشرق قيامة المسيح كنبراس منير يضيء دروب الإيمان ويؤكد أنّ الرجاء المسيحيّ ليس وهماً، بل حقيقة حيّة نعيشها في كل لحظة.قيامة المسيح: شهادة للحياة في وجه الموتفي عالم تمزّقه الحروب وتغزوه الشكوك، قد يبدو الرجاء ضعيفاً، إلا أنّ قيامة المسيح تمنحنا يقيناً بأنّ الحياة أقوى من الموت، وأنّ النور سينتصر مهما طال ليل الألم. القيامة ليست ذكرى تاريخية فقط، بل هي نداء دائم بأنّ الحياة الجديدة ممكنة، وأنّ الخلاص قريب لكل من يؤمن. ما هو الرجاء المسيحي؟الرجاء، كما يعلّمه التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، هو فضيلة إلهية تملأ القلوب بالشوق إلى ملكوت السماوات، مع ثقة لا تتزعزع في وعود المسيح الصادقة (البند...
توجه منذ بعض الوقت من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الى المملكة الأردنية الهاشمية، وفد ضم كلا من أمين عام "اللقاء الارثوذكسي" النائب السابق مروان ابو فاضل، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت جورج يعقوب، حبيب فرح وجرجس سمعان من "اللقاء الارثوذكسي"، المتقدم بالكهنة شوقي خير الله من ابرشية بيروت، ووفد إعلامي، وذلك لنقل شعلة النور المقدس من الأردن الى مطار بيروت الدولي. وسيقام استقبال وترفع الصلوات لتنقل الشعلة بعدها الى كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت للروم الارثوذكس، لتوزع من هناك على الأبرشيات كافة في لبنان. مواضيع ذات صلة بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح Lebanon 24 بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح 19/04/2025 18:23:50 19/04/2025 18:23:50 Lebanon 24 Lebanon 24...
سيصل النور المقدس الذي يفيض من قبر المسيح إلى بيروت مساء اليوم عبر طائرة خاصة. هذا وسيتوجه وفد من الكهنة و "اللقاء الأرثوذكسي" إلى الأردن لنقل شعلة النور إلى لبنان، حيث سيكون في استقبالها عدد من الرسميين والآباء، على أن يتم نقلها بعد ذلك إلى كل الرعايا للتبارك بها. مواضيع ذات صلة بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح Lebanon 24 بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح 19/04/2025 17:20:50 19/04/2025 17:20:50 Lebanon 24 Lebanon 24 فيض النور المقدّس من قبر السيّد المسيح في كنيسة القيامة في القدس المحتلة Lebanon 24 فيض النور المقدّس من قبر السيّد المسيح في كنيسة القيامة في القدس المحتلة 19/04/2025 17:20:50 19/04/2025 17:20:50 Lebanon 24 Lebanon 24 معلنة القيامة المجيدة.."شعلة النور" في بيروت اليوم...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "المسيح قام! حقًّا قام!" بهذه التحية المملوءة بالإيمان والرجاء، افتتح كلمتي في عيد القيامة المجيد لعام 2025، موجّهًا رسالة صادقة تعكس عمق التحديات التي تعيشها منطقتنا، وفي القلب منها آلام شعوب الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته تُعلن الرجاء الذي لا ينكسر في وجه الألم.قيامة في زمن الأزماتوأضاف “زكي ” خلال الكلمة التي القاها خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، أنه وفي وقت تتزايد فيه الأزمات والمعاناة في مناطق عدّة من العالم العربي، من غزة التي تحوّلت أحياؤها إلى أنقاض، إلى سوريا ولبنان والعراق، حيث يعاني الملايين من آثار الحروب والانهيارات الاقتصادية والتشريد، ونتساءل كيف نحتفل بالقيامة وسط هذا الواقع؟وتابع: "يرى أن هذه المآسي ليست مجرد...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في مساء يوم الجمعة 18 أبريل 2025، ترأس البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، رتبة سجدة الصليب ودفن المصلوب، وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في حي باب توما بدمشق. مشاركة كنسية واسعةشارك في الطقس إلى جانب قداسة البطريرك كلٌّ من: المطران مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، والمطران مار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، بالإضافة إلى حضور شعبي كبير من المؤمنين الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة الروحية العميقة. موعظة روحية حول محبة الفداءخلال الرتبة، ألقى قداسته موعظة مؤثرة تناول فيها معاني الفداء الإلهي الذي أتمّه يسوع المسيح على الصليب، مظهرًا من خلالها محبة الله العظيمة تجاه البشرية. وأشار إلى أن كثيرين ممن مرّوا بجانب الصليب ظنّوا أن حياة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أجواءٍ روحيّة خاشعة، أُقيمت مساء الجمعة ١٨ ابريل ٢٠٢٥ خدمة جناز المسيح في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس، برئاسة الميتروبوليت أثناسيوس فهد، راعي أبرشيّة اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس. مشاركة واسعة من المؤمنينحضر الخدمة عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا إلى الكاتدرائيّة للمشاركة في هذا الطقس المقدّس، الذي يُعتبر من أهم محطات الأسبوع العظيم المقدّس، حيث يُجسّد آلام السيد المسيح وموته من أجل خلاص العالم. تراتيل وصلوات تعبّر عن الحزن والرجاءتخلّلت الخدمة تراتيل جناز المسيح المؤثّرة التي أدّتها جوقة الكنيسة، وسط أجواء من الخشوع والرهبة، مع إضاءة الشموع وحمل الورود، تعبيرًا عن الحزن العميق والرجاء بالقيامة المجيدة.المطران أثناسيوس: نحيا من خلال الصليبوفي كلمته خلال الخدمة، أكّد المطران أثناسيوس أن “الصليب هو طريق القيامة، ومن خلاله نحيا ونتجدد”، داعيًا المؤمنين...
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة خمسة من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس. وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا امتلأت جنباتها بهم.صلوات الجمعة العظيمة كان قداسته قد صلى صلوات خميس العهد أمس، في دير الشهيد مار مينا العجائبي بصحراء مريوط بالإسكندرية.وتحوي صلوات يوم الجمعة العظيمة رصدًا زمنيًّا دقيقًا لحظة بلحظة لأحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصلبه وموته ودفنه في القبر، وذلك من خلال صلوات السواعي النهارية الست التي تصلى يوم "الجمعة العظيمة" وهي آخر صلوات سواعي أسبوع البصخة المقدسة التي تبدأ بالساعة التاسعة من أحد الشعانين وتنتهي بالساعة الثانية عشرة من...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أقيمت خدمة جناز المسيح في دير سيدة البلمند البطريركي بلبنان، مساء الجمعة العظيمة، وسط أجواء من الخشوع والوقار، بحضور لفيف من الآباء الكهنة والرهبان، وجموع المؤمنين الذين توافدوا من مختلف المناطق للمشاركة في هذه المناسبة الروحية العميقة. ترانيم وقراءات تحاكي آلام السيد المسيحتخللت الخدمة قراءات من الكتاب المقدس وتراتيل الجناز المؤثرة التي أعادت إلى الأذهان آلام السيد المسيح وموته على الصليب من أجل خلاص البشرية، وشارك الحضور في التراتيل والصلوات، متممين مسيرة الصوم الكبير والجمعة العظيمة. النعش الرمزي: محط خشوع ومشاركة جماعيةوفي ختام الخدمة، حُمل النعش الرمزي للمسيح في موكب مهيب داخل الكنيسة، حيث طاف الكهنة به وسط المؤمنين الذين انحنوا بخشوع، مقدمين احترامهم وتعبيرهم عن الإيمان العميق بقيامة المسيح. كلمة روحية تعبّر عن الرجاء بقيامة المسيحألقى رئيس...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق انطلقت رتبة السجدة والدفن للصليب المقدس اليوم الجمعة (الجمعة العظيمة) في كنيسة القلب الأقدس للسريان الكاثوليك في مدينة البصرة، برئاسة المطران فراس دردر، مطران السريان الكاثوليك على كرسـي البصرة والخليج العربي، وبحضور جمع غفير من المؤمنين.تأملات روحية في آلام المسيحخلال الرتبة، ألقى المطران فراس دردر كلمة تأملية تناول فيها معاني الصليب وآلام السيد المسيح، مشددًا على دعوة المؤمنين إلى التمسك بالإيمان والرجاء وسط آلام الحياة، مستلهماً من صليب الفداء قوة الثبات والغفران. مشاركة شعبية واسعةوشهدت الرتبة مشاركة واسعة من أبناء الطائفة السريانية الكاثوليكية، الذين توافدوا إلى الكنيسة للصلاة والتأمل، حيث عبّر الحضور عن عمق ارتباطهم بالإرث الروحي والطقسي للكنيسة، وسط أجواء خشوع وإيمان. الختام بطقس الدفن الرمزي للصليبواختتمت الرتبة بطقس الدفن الرمزي للصليب، الذي يُعد من الطقوس...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة خمسة من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس. وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا امتلأت جنباتها بهم.كان قداسته قد صلى صلوات خميس العهد أمس، في دير الشهيد مار مينا العجائبي بصحراء مريوط بالإسكندرية.صلوات الجمعة العظيمةوتحوي صلوات يوم الجمعة العظيمة رصدًا زمنيًّا دقيقًا لحظة بلحظة لأحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصلبه وموته ودفنه في القبر، وذلك من خلال صلوات السواعي النهارية الست التي تصلى يوم "الجمعة العظيمة" وهي آخر صلوات سواعي أسبوع البصخة المقدسة التي تبدأ بالساعة التاسعة من أحد الشعانين...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال الأب أنطونيوس مقار إبراهيم – راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان اليوم تحتفل الكنيسة في العالم أجمع بـ”الجمعة العظيمة”، والتي اعتدنا أن نسميها “الجمعة الحزينة” أو “جمعة الآلام”. لكن، في عمق الإيمان، هي جمعة الفرح، النعمة، الفداء، والقداسة. وأضاف : في هذا اليوم تحقق الخلاص الإلهي من خلال الآلام المقدسة للمسيح. وكما نقول في صلاة التقديس: “نصنع ذكرى الآلام المحيية المقدسة والمخلّصة”. الكنيسة وُلدت من جنبه المطعون وأشار راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان إلى أنه على الصليب، في لحظة الألم الأعظم، وُلدت الكنيسة من جنب المسيح المطعون. ومن قيامته وُلدت فينا الحياة، لأنه “بالموت داس الموت ووهب الحياة للذين في القبور”. إنّه يوم الرجاء، حيث نترجى قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. رجاء جديد وُلِد من الصليب وأوضح ان دخول المسيح...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مسار درب الصليب، الذي يترأسه هذا المساء نائب البابا العام لأبرشية روما، الكاردينال بالدو راينا، باسم الحبر الأعظم البابا فرنسيس، ليس مجرد طقس ديني، بل دعوة للتوقف أمام آلام المسيح ومحاسبة الضمير. ففي تأملات رتبة درب الصليب التقليدية في الكولوسيوم، يُقدم البابا رؤيته الروحية لهذا الدرب كمخرج من ضيق العالم إلى “أرض جديدة”.الصلب كموقف مسؤول ومصالحة مع الجميعيرى البابا أن الصليب هو نزول يسوع نحو العالم الذي أحبّه، وهو موقف تحمل للمسؤولية يشمل الجميع، حتى من صلبوه. “الصليب يسقط الجدران، يمحو الديون، ويقيم المصالحة”، يقول البابا في إحدى المراحل، مؤكدًا أن يسوع يريد خلاص “الجميع، بدون استثناء”.اقتصاد الله مقابل منطق العالم القاسييدعو البابا إلى كسر النماذج الفكرية المألوفة، والانفتاح على “اقتصاد الله”، الذي لا يقوم على...
أحيت الطوائف المسيحية في منطقة الهرمل رتبة دفن السيد المسيح، فرفعت الصلوات في الكنائس، وجسد بعض الشبان واقعة الصلب. وفي كنيسة مار اليان في رأس بعلبك، حضر الرتبة عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، قائد اللواء التاسع العميد سامر منصور وحشد من المؤمنين، وترأسها النائب الأسقفي العام لأبرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك الأرشمندريت يوسف شاهين عاونه كاهن الرعية الأب إبراهيم نعمو. وألقى شاهين عظة شدد على أهمية "الإلتزام بوصايا السيد المسيح التي تركز على المحبة لبعضنا البعض، وعلى المسامحة لبعضنا البعض، وعلى قول الحقيقة"، وقال: "يجب علينا الخروج من المعبر الضيق إلى طرقات أوسع فمن أراد التقدم يجب عليه اللجوء إلى المعابر الواسعة، وأن يعيش الحياة بفرح كما أحبها السيد المسيح". مواضيع ذات صلة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في مشهد روحي مهيب، أُقيمت خدمة الجمعة العظيمة المشتركة في كاتدرائية القديس جورج الشهيد بالقدس، بمشاركة الكنيسة اللوثرية الشقيقة، في تعبير حيّ عن الوحدة المسيحية والتقارب بين الطوائف.تجسيد الألم الذي عاشه المسيح جاءت هذه المناسبة المقدسة، التي تُعدّ من أبرز المحطات الروحية في الأسبوع المقدس، لتُجسّد آلام السيد المسيح وتدعو إلى التأمل والصلاة في قلب المدينة المقدسة. وقد تخللت الخدمة قراءات من الكتاب المقدس، وتأملات في درب الصليب، إضافة إلى تراتيل تقليدية رافقتها أجواء خشوع عميق.مشاركة رجال الدين وشارك في الخدمة عدد من رجال الدين من الكنيستين، إلى جانب مؤمنين من مختلف الخلفيات والطوائف المسيحية، مما أضفى على المناسبة طابعًا ecumenical فريدًا يعكس روح المحبة والانفتاح.يُذكر أن كاتدرائية القديس جورج الشهيد تُعتبر من المعالم الروحية والتاريخية البارزة...
مع إشراقة عيد القيامة المجيد لعام 2025، تتجدد أجواء المحبة والتسامح في ربوع مصر، وتسطع أنوار الفرح في قلوب المسيحيين والمسلمين على حدٍ سواء، إذ تحتفي البلاد بهذه المناسبة الروحية الفريدة بكل ما تحمله من رموز الرجاء والغفران والانتصار على الموت. عيد القيامة، الذي يرمز إلى قيامة السيد المسيح من الموت بعد ثلاثة أيام من صلبه، يحمل في معانيه انتصار الحياة والنور على الألم والظلام. وهو ما يجعل الاحتفال به لا يقتصر على الشعائر الدينية فقط، بل يمتد ليصبح طقسًا شعبيًا يجمع بين الإيمان والفرح والتواصل الإنساني. برقيات تهنئة من قلب الجيزة بمناسبة عيد القيامةفي هذه المناسبة العظيمة، يحرص الكثيرون على إرسال برقيات التهاني والمعايدات للأهل والأصدقاء، تعبيرًا عن محبتهم وامتنانهم، ومن بين أجمل العبارات التي يمكن تبادلها:"بقيامة السيد المسيح، أشرق نور...
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة سجدة الصليب على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة" عاونه فيها المطارنة بولس الصياح، حنا علوان وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفعاليات والمؤمنين. وبعد تلاوة الاناجيل ورتبة سجدة الصليب القى البطريرك عظة بعنوان:"هوذا عبدي الذي اعضده" (اشعيا 42 : 1). قال فيها: "نبؤة اشعيا هذه تنبّأ بها عن يسوع الذي خدمنا كعبدٍ، مخلصًا ايانا والبشرية جمعاء بآلامه وصلبه. وبهذا اظهر لنا محبته التي لا حدّ لها. رتبة دفن المسيح هي احتفال واقرار بمحبته اللامتناهية. انه العبد المتألم وهو ايضًا العبد المنتصر، كما تنبّأ اشعيا ايضًا...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق احتشد المصلون صباح اليوم داخل كنيسة العذراء ومارمرقس؛ بمنطقة فيصل، محافظة الجيزة للمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة، وسط أجواء يسودها الحزن والخشوع، حيث أحيت الكنيسة واحدة من أقدس المناسبات في السنة القبطية، والتي تُسترجع فيها آلام وصلب السيد المسيح، وسط حضور شعبي واسع وطقوس روحانية مهيبة.الجمعة العظيمة: يوم الحزن المقدس في قلب أسبوع الآلامبدأت الصلوات في الصباح الباكر و تستمر لساعات طويلة، حيث تخللتها قراءات متتالية من الأناجيل الأربعة تروي مراحل الآلام، من القبض على المسيح وحتى دفنه، وأقيمت الصلوات أمام أيقونة المسيح المصلوب التي وضعت وسط الكنيسة وزينت بالزهور والشموع، في مشهد يملؤه الصمت والخشوع.الآلاف يشاركون.. والكنيسة تتحول إلى مسرح للحزن المقدساصطف المصلون من كل الأعمار داخل الكنيسة، بعضهم واقف وآخرون راكعون في خشوع،...
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة "أكس": "في الجمعة العظيمة، نسجد بخشوع أمام صليب الرب المتألّم، حاملين معه آلام لبنان وجراحه، ونرجو بقيامته المجيدة أن يُولد وطننا من جديد، كما قام هو منتصراً على الموت". مواضيع ذات صلة الراعي: يد الرَّبّ يسوع المسيح وقديسي لبنان كانت تمنعه من السقوط Lebanon 24 الراعي: يد الرَّبّ يسوع المسيح وقديسي لبنان كانت تمنعه من السقوط 18/04/2025 10:39:41 18/04/2025 10:39:41 Lebanon 24 Lebanon 24 " القوات" قدمت إخبارا أمام النيابة العامة ضدّ "جنود الرب" Lebanon 24 " القوات" قدمت إخبارا أمام النيابة العامة ضدّ "جنود الرب" 18/04/2025 10:39:41 18/04/2025 10:39:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الكاردينال تشيرني يحمل الى لبنان دعم البابا لأرض متألمة Lebanon 24 الكاردينال تشيرني يحمل الى...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أجواء روحية مهيبة، ترأس نيافة راعي أبرشية حمص وتوابعها للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، رتبة غسل أرجل التلاميذ في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار، مساء خميس الأسرار، مؤكدًا في كلمته على المعاني العميقة التي تختزلها هذه الشعيرة المسيحية.تواضع المسيح.. درس خالد لكل مؤمناستهل المطران كلمته بالتوقف عند المشهد الإنجيلي المؤثر، حيث جثا السيد المسيح عند أقدام تلاميذه ليغسلها، قائلًا: “لم يكن هذا مجرد فعل رمزي، بل رسالة حيّة، مدرسة في التواضع، ومثالًا عمليًا للوصية الجديدة”.وأكد أن تواضع المسيح لم يكن ضعفًا، بل تعبيرًا عن قوّةٍ محبة، تُظهر عظمة الإله في صورة العبد، وتُعلّم الإنسان كيف يخدم أخاه دون تمييز أو شروط.الخدمة الحقيقية: حب يغلب الكبرياءوأشار نيافته إلى أن غسل الأرجل في تقاليد...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، ذكرى الجمعة العظيمة، وهو اليوم الذي يُختتم فيه أسبوع الآلام، وتستمر فيه الصلوات داخل الكنائس لما يقرب من 12 ساعة متواصلة، استرجاعًا لآلام السيد المسيح ومحاكمته وصلبه ودفنه.لحظات فاصلة في تاريخ الخلاصفي هذه الليلة التاريخية، تبدأ الكنيسة في قراءة وتأمل أحداث يوم الجمعة العظيمة، بدءًا من الصلاة الوداعية التي قدمها المسيح، مرورًا بذهابه إلى جبل الزيتون وصراعه النفسي في بستان جثسيماني، حيث شعر بالحزن العميق حتى الموت.خيانة ومحاكمات متعددةتشهد الليلة خيانة يهوذا الإسخريوطي، الذي سلم المسيح مقابل ثلاثين من الفضة، ثم تتوالى المحاكمات الدينية والمدنية، حيث خضع المسيح لست محاكمات متتالية أمام رؤساء الكهنة، وأمام الحاكم الروماني بيلاطس البنطي، وانتهت بالحكم عليه بالجلد والصلب.الطريق إلى الجلجثةاقتاد الجنود الرومان المسيح...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يقول الأب جون جبرائيل الدومنيكانيّ ينطلق التحليل من نصّ طقسي يُتلى في خميس العهد، ويتضمّن المقطع التالي:“يا يهوذا يا مخالف الناموس، بالفضة بعت سيدك المسيح لليهود مخالفي الناموس… باراباس اللص المسجون أطلقوه، والسيد الديان صلبوه… وضعوك في قبر يا من أقام لعازر من القبر”.ثانيًا: تحليل لاهوتي ولغوي1. خيانة يهوذا والتعميم ضد “اليهود مخالفي الناموس”في هذا المقطع، تتحوّل خيانة يهوذا من حدثٍ فرديّ إلى إدانة جماعية لليهود كأمة. هذا التعميم يتعارض مع تعليم الكنيسة الكاثوليكية التي رفضت في وثيقة Nostra Aetate (الفقرة ٤) تحميل الشعب اليهودي بأكمله مسؤولية صلب المسيح، مؤكّدة أن خطيئة يهوذا لا ينبغي أن تُسقط على أمّة كاملة، بل تُفهم في سياقها الفردي والإنساني. 2. باراباس والمسيح: قراءة قضائيّة بلا غفرانيشير المقطع إلى إطلاق...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شغلت قضية صلب السيد المسيح له المجد اهتمام آباء الكنيسة الأولين عبر العصور، نظرًا لأهميتها اللاهوتية والروحية، حتى أصبحت الصليب رمزًا للمسيحية ومركز خلاصها. وفي هذا التقرير نعرض نماذج من كتابات الآباء، متناولين تنوع المدارس الآبائية، سواء كانت يونانية أو لاتينية أو ضمن التراث العربي المسيحي.أولًا: كتابات الآباء الذين كتبوا باليونانيةالقديس أثناسيوس الرسولييؤكد القديس أثناسيوس أن الصليب ليس مجرد أداة للموت، بل هو قوة روحية تبطل السحر والشهوات، وتنقل أنظار البشر من الأرض إلى السماء. ويرى أن موت المسيح بالصليب كان ضروريًا لطرد الشيطان وتطهير العالم. القديس كيرلس الكبيرربط بين صليب المسيح والوعد الإلهي لإبراهيم بإسحق، مؤكدًا أن الصليب جلب البركة لجميع الأمم. ويرى في موت المسيح تحقيقًا لفداء البشرية من لعنة الناموس. القديس مكاريوس الكبيريصف لقاءً روحانيًا...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع في إحياء طقوس أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس أيام السنة في التقويم الكنسي، حيث تتذكر الكنيسة أحداث صلب السيد المسيح وموته على الصليب، وسط أجواء من الحزن الروحي والخشوع.وتحمل أيام الأسبوع، التي تبدأ من أحد الشعانين وتنتهي بسبت النور، رموزًا طقسية وروحية عميقة تعبّر عن مراحل آلام المسيح، وتدعو المؤمنين للتأمل والتوبة والاتحاد بالمسيح المتألم. الستائر السوداء.. رمز الحزن والصمتمع بداية أسبوع الآلام، تتحول الكنائس إلى حالة من السكون والخشوع، حيث تُستبدل الستائر والملابس الكنسية باللون الأسود، في إشارة إلى الحزن العميق الذي تعيشه الكنيسة. كما تُضاء الكنائس بشكل خافت، أحيانًا بالشموع فقط، وتُرفع الألحان الحزينة التي تتماشى مع روح المناسبة.“لك القوة والمجد”.. لازمة تتكرر في كل صلاةتقام صلوات “البصخة المقدسة”...

بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس: وسط الظلام الحالي الذي يغمر منطقتنا نعلن بجرأة للعالم رسالة حياة وأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أرسل بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، رسالة عيد الفصح 2025 تحت عنوان “أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي، وإن مات، فسيحيا، وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا.” يوحنا 11: 25-26، وجاء نص الرسالة كالآتي:وسط الظلام الحالي الذي يغمر منطقتنا، نحن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نعلن بجرأة للعالم رسالة حياة وأمل. إنها نفس الرسالة التي أُعلنت لأول مرة للنساء اللواتي أتين للندب عند قبر المسيح. كما قال لهن الملاك: “لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟ ليس هو ههنا، بل قام” (لوقا 24: 5). عند هذه الكلمات المذهلة، تحول حزن النساء فجأة إلى فرح، وحزنهن إلى ابتهاج. لقد قام الرب حقًا.نور المسيح القائم تخطي الظلام والموتبعد ألفي عام، لا يزال نور المسيح القائم الحي،...
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، اليوم الخميس، في احتفال "خميس العهد" الذي أُقيم بالكنيسة الإنجيلية بعين شمس، بحضور القس عيد صلاح، راعي الكنيسة، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية.وكان من بين الحضور: النائب صفوت النجار، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، وثروت الأسيوطي، عضو مجلس النواب سابقًا، ومدحت الدويري، رئيس لجنة حزب الوفد بعين شمس، ومقرر عام لجنة المواطنة على مستوى الجمهورية، و القس جابر شحاتة، راعي كنيسة النعمة بعين شمس، والقس جورج جرجس، راعي كنيسة المسيح بعين شمس، والقس سعيد عيد، راعي الكنيسة الخمسينية بعين شمس، إلى جانب الدكتور مينا دانيال، أستاذ الهندسة بجامعة حلوان، ممثلًا عن جمعية ينبوع الحياة بعين شمس، وطارق شوقى مدير مكتب النائب صفوت النجار.صلوات خميس العهد وخلال الاحتفال،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في احتفال "خميس العهد" الذي أقيم اليوم في الكنيسة الإنجيلية بعين شمس، حضر الاحتفال العديد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية، حيث كان في استقبالهم القس عيد صلاح، راعي الكنيسة الإنجيلية بعين شمس.شارك بالحضور النائب صفوت النجار، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، و ثروت الأسيوطي، عضو مجلس النواب السابق، إلى جانب مدحت الدويري، رئيس لجنة حزب الوفد بعين شمس، ومقرر عام لجنة المواطنة على مستوى الجمهورية. كما حضر عدد من رجال الدين مثل القس جابر شحاتة، راعي كنيسة النعمة بعين شمس، والقس جورج جرجس، راعي كنيسة المسيح بعين شمس، بالإضافة إلى القس سعيد عيد، راعي الكنيسة الخمسينية بعين شمس.من جانب آخر، حضر الدكتور...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.طقس خميس العهد وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية (الثالثة والسادسة والتاسعة)، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، أعقبه صلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس، لتختتم بذلك صلوات يوم خميس العهد الذي يحتل فيه تأسيس سر الإفخارستيا المساحة الأكبر من قراءته وألحانه وصلواته.كلمة البابا في قداس خميس العهد وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار في بدايتها إلى أن أحداث يوم خميس العهد، وهي إتمام السيد المسيح الشريعة بأكل الفصح، وغسل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أحيا الأب أنطونيوس مقار إبراهيم، راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان، اليوم خميس الأسرار، بكلمة روحية مؤثرة دعا فيها إلى التأمل العميق في أسرار هذا اليوم العظيم، الذي يختزل في طياته معاني الفداء والحب الإلهي والتواضع. وقال الأب أنطونيوس: “في مثل هذا اليوم العظيم، خميس الأسرار، نتذكر الليلة الأخيرة في حياة يسوع الأرضية، حيث صُنع التاريخ الخلاصي الذي أعدّه الله عبر مسيرة طويلة مع شعبه، والتي بلغت ذروتها في العشاء الأخير، وغسل الأرجل، وتأسيس سرّي الإفخارستيا والكهنوت”. وأضاف: “علينا أن نحتفل بهذه الذكرى لا فقط في يومها، بل في كل مرة نُقيم فيها ذبيحة العهد، لأن الحياة الأبدية التي منحنا إياها المسيح يجب أن تبقى هدفنا الأول والأخير”.تواضع المسيح وشدد الأب أنطونيوس على أهمية استذكار تواضع المسيح الذي غسل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بمناسبة عيد الكهنوت، وجه المطران بولس ثابت حبيب مكو كلمة مؤثرة إلى الكهنة، دعاهم فيها إلى تجديد التزامهم برسالتهم الكهنوتية، مؤكدًا أن الكهنوت الجديد الذي أسسه المسيح هو حضور للحقيقة الإلهية وليس مجرد رموز كما في العهد القديم.الكهنوت الجديد: حقيقة تتجسد في المسيحأوضح المطران بولس أن كهنة العهد الجديد، خلفاء الرسل، لا يتواصلون مع الحقيقة من خلال الرموز، بل يجسدونها ويتعاملون معها بشكل مباشر. فالمسيح حاضر في الأسرار والكنيسة والشعب، وهو مصدر كل خدمة وغايتها.“المسيح أولًا”: شعار الخدمة الكهنوتيةوشدد المطران على أن خدمة الكاهن يجب أن تتمحور حول المسيح ومركزيته في الحياة الليتورجية. فلا يمكن استبدال العبادة الحقيقية بأنشطة ثانوية أو تقديم الراحة الشخصية على الخدمة الروحية. الكاهن مدعو ليكون شاهدًا لحقيقة المسيح، وليس مجرد...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة. القدّاس الإلهي: باب الملكوتتُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد. الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يقول المؤرخ الكنسي ماجد كامل في شرحه وتفسيره لقصه الكفن المقدس ففي قلب مدينة تورينو الإيطالية، يحتفظ التاريخ بواحد من أعظم الشهادات المادية المرتبطة بحياة السيد المسيح: الكفن المقدس. فهذا الكفن الذي يُعتقد أنه لفّ به جسد يسوع بعد صلبه، يثير حتى اليوم الجدل والبحث العلمي والإيمان العميق. في هذا التقرير نستعرض قصة الكفن منذ لحظة ظهوره التاريخي، وحتى تطورات البحث العلمي المعاصر حوله. البدايات الأولى لقصة الكفنتبدأ الحكاية مع الملك أبجر الخامس ملك أديسا (الرها)، الذي طلب شفاءه من السيد المسيح، غير أن يسوع وعده بإرسال أحد تلاميذه. بعد الصعود، أُرسل الكفن المقدس إلى الملك على يد الرسول تداوس، حيث حدثت معجزة شفاء الملك وانتشار الإيمان بالمسيحية في المدينة، ووضعت لوحة تصور وجه المسيح على بوابة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في لمحة فنية نادرة ومؤثرة، تجسد أيقونة من العاج مشهدًا من أكثر اللحظات رمزية في حياة السيد المسيح، حيث يظهر وهو يغسل أرجل تلاميذه. يعود أصل هذه القطعة الفريدة إلى مدينة القسطنطينية في القرن العاشر، وتُعرض اليوم في متحف بودي بمدينة برلين، ألمانيا. المشهد المقدستصوّر الأيقونة السيد المسيح وهو ينحني تواضعًا ليغسل أقدام تلاميذه، في مشهد يعكس قمة التواضع والخدمة، والذي يُعد من أبرز الأحداث في العشاء الأخير حسب المعتقد المسيحي. هذا العمل لا يحمل فقط بعدًا دينيًا، بل يحمل كذلك قيمة فنية وتاريخية فريدة. الخامة والنحتصُنعت الأيقونة من العاج، وهي مادة ثمينة استخدمت في العصور الوسطى لصنع أعمال فنية دينية ذات دقة عالية. يبرز النحت الدقيق في تعابير الوجوه وتفاصيل الملابس، ما يعكس مهارة الحرفيين في القسطنطينية...
أعرب محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، عن سعادته بتأهل فريقه إلى ربع نهائي بطولة كأس عاصمة مصر، مشيرًا إلى أن الفريق يولي اهتمامًا خاصًا بالبطولة، لما لها من دور في تجهيز اللاعبين لمنافسات الدوري. وأكد أن المدير الفني تامر مصطفى يسعى بكل جدية للمنافسة على اللقب، خاصة مع اقتراب مواجهة صعبة أمام فريق زد في الدوري الممتاز.التحضير لمباراة زد بالدوريأكد عبد المسيح أن الفريق يعمل حاليًا على الاستعداد لمواجهة زد من خلال الاستفادة من الفارق الزمني بين المباريات، ما يمنح الجهاز الفني فرصة أكبر للتحضير الجيد. وأضاف: “التوقيت بين المباريات جيد ويخدمنا فنيًا، وهو ما نحتاجه في هذا التوقيت الحرج من الموسم”.الإشادة بالجماهير وحرية الجهاز الفنيوجه عبد المسيح شكره الكبير لجماهير الإسماعيلي، مؤكدًا أن “لا يوجد نادٍ كبير...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم. فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية. المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلامتحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح. ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، و”حمل الله” لفان إيك، و”الصلب” لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم. الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة سعت العديد من...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل، يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاءسبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو...
وسط حالة من الحزن وأجواء تسودها الروحانيات من خلال الأبتعاد عن مظاهر الفرح والغاء كافة الحفلات، تواصل جميع الكنائس على مستوى الجمهورية، الاحتفال بـ أسبوع الآلام، حيث يشهد هذا الأسبوع مشاركة واسعة من قبل المصلين الأقباط. صلاة البصخة المقدسة صلوات البصخة المقدسة وترتب الكنيسة صلاة البصخة كالتالي: تبدأ بقرأءة النبوات، الصلاة الربية، ثم يقول الكاهن يا رب ارحمنا، ثم لحن ثوك تي تي جوم 12 مرة بدلًا من الاثني عشر مزموراً التي رتبتها الكنيسة في كل ساعة، ويعقبها الصلاة الربية، المزمور والإنجيل، ثم تقرأ أحداث اليوم.وتواصل الكنيسة صلوات أسبوع الآلام، اليوم الثلاثاء، حيث يمثل، "الثلاثاء المقدس" ذكرى المرور على شجرة التين التي يبست من الأصل، وبقية النهار فى الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له "مثل الكرامين...
غرد النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة " X": "لا يبنى حسن الجوار على أنقاض الكرامة، ولا تستعاد الثقة بتجاهل الحقيقة". وأضاف: "فالكرامة والحقيقة تتجليان في تنفيذ النقاط التي طرحت خلال زيارة الرئيس نواف سلام إلى سوريا، وأبرزها: كشف مصير المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية، ومحاسبة المتورطين في تفجير مسجدي التقوى والسلام وتسليمهم إلى العدالة وضبط الحدود والمعابر غير الشرعية ووقف التهريب وترسيم الحدود البرية والبحرية بشكل نهائي ووضع خطة واضحة لعودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان ووقف أي تدخل سوري في الشؤون اللبنانية وإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية غير المتكافئة". مواضيع ذات صلة رفع العلم السوري فوق مبنى محافظة السويداء من قبل ناشطين من ساحة الكرامة Lebanon 24 رفع العلم السوري فوق مبنى محافظة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في خضم أحداث البصخة المقدسة، يتوقف المسيحيون اليوم عند الثلاثاء العظيم، والذي يُعرف بلقب “ثلاثاء الأمثال”، حيث قدّم السيد المسيح العديد من الأمثال والتعليمات التي تكشف عن جوهر ملكوت الله، وتُدين رياء القادة الدينيين، وتُعلن عن نهاية الزمان.أهم القراءات والأحداث في هذا اليوم المقدس يسوع يعلّم بأمثاله: رسالة سماوية مغلفة بالحكمة الابنين: دعوة للتوبة والطاعة العملية (مت 21: 28–32) الكرامين الأشرار: إنذار لليهود برفضهم للمسيح (مت 21: 33–46)عرس ابن الملك: دعوة مفتوحة ولكن مشروطة بالاستعداد (مت 22: 1–14). أسئلة الفريسيين والصدوقيين: مواجهة فكرية أمام الحكمة الإلهيةالجزية لقيصر: مبدأ فصل الروحي عن المدني (مت 22: 15–22).القيامة: توضيح الحقيقة الأبدية (مت 22: 23–33)عن الوصية العظمى: “تحب الرب إلهك… وتحب قريبك كنفسك” (مت 22: 34–40) يسوع لهم: “كيف يكون المسيح ابن داود وربه؟”...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يعود تطواف أحد الشعانين في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم التقاليد الليتورجية المسيحية. أبرز شاهد على هذا الطقس هو ما وثّقته الحاجّة “إيجيريا” خلال زيارتها للأراضي المقدسة بين عامي 382 و385 م. فقد سجّلت في مذكراتها التي كتبتها باللاتينية تفاصيل دقيقة عن الاحتفالات الليتورجية، بما في ذلك هذا التطواف المهيب.ومن خلال هذه الشهادة، يتّضح أن كنيسة القدس كانت قد اعتمدت طقسًا خاصًا في أحد الشعانين يستعيد حدث دخول السيد المسيح الانتصاري إلى المدينة المقدسة، انطلاقًا من جبل الزيتون. وقد ظل هذا الحدث حيًا في الذاكرة الليتورجية للكنيسة حتى يومنا هذا، مؤكّدًا عمقه الروحي وجذوره التاريخية. تطواف أم طقس رمزي؟يُخطئ من يعتقد أن تطواف أحد الشعانين مجرّد فلكلور أو استعراض اجتماعي. بل هو في...
بدأت كافة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية، مساء أمس، أسبوع الآلام 2025، وذلك عقب انتهاء صلوات أحد الشعانين المعروف بأحد السعف. حيث يحتل أسبوع الآلام مكانة خاصة في وجدان الأقباط على اعتباره مناسبة فريدة من نوعها كما يعتبرونه أهم وأقدس أسابيع السنة.أسبوع الآلام أسبوع الآلام ويمر أسبوع الآلام بكثير من الاحتفالات والرموز والقصص الكنسية، ويتفرغ جميع المسيحيين في أسبوع الآلام للصلاة والتعبد والقراءات الكنسية، كما يذهب جميع الأقباط بشكل يومي إلى البصخة المقدسة.وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق “هوذا العريس قد جاء، فاخرجوا للقائه” (متى 25: 6) بهذه الآية استهل راعي أبرشية حمص وتوابعها للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، كلمته خلال رتبة صلاة الأنوار (الناهيرة) التي أُقيمت مساء الأحد 13 ابريل 2025، في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بحمص، إيذانًا بالدخول في أسبوع الآلام المقدس. الدخول في أسبوع الآلام: من عرس قانا إلى لقاء العريس السماويأشار إلى أن الكنيسة تقودنا في هذه الليلة إلى بوابة أسبوع الآلام، في مسيرة روحية تبدأ من القلب وتصل إلى اللقاء مع العريس السماوي. واستعاد مقارنة بين عرس قانا الجليل، حيث تدخّل المسيح وحوّل الماء خمراً، وبين مثل العذارى، حيث دخل العريس وأُغلق الباب.بين الرجاء والتحذير: دعوة للسهر والانتباهالمطران الخوري شدد على أن النصوص الطقسية والكتابية ليست...
دخلت البلاد مع أحد الشعانين الأسبوع العظيم، الذي يجمع كل الطوائف المسيحية هذا العام ، متشاركين العادات والتقاليد الكثيرة التي تميّز هذه الفترة من السنة. فهذا الموسم الجميل، الذي ينتهي مع قيامة السيد المسيح، يبدأ مع أحد الشعانين الذي يحمل الكثير من الرموز والمعاني الروحية العميقة، إذ تشير سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. فغصون النخل ترمز إلى الانتصار، في حين ترمز أغصان الزيتون التي يحملها الأطفال في الزياحات إلى السلام، وترمز الشمعة المضاءة التي يحملها الأطفال في التطواف إلى كلمة الله التي تنير خطانا في مسيرتنا معه على دروب أورشليم. أربعاء أيوب من أحد الشعانين ننتقل إلى أربعاء أيوب، حيث تستذكر الكنيسة أيّوب البارّ الذي احتمل الآلام، وهو رمزٌ للمسيح...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يعيش الأقباط الأرثوذكس حاليًا أقدس وأكثر الأيام روحانيًة، حيث يتناغمون مع أحداث أسبوع الآلام وليالي "البصخة المقدسة" في خشوع وصلاة وتراتيل حزينة حدادًا على آلام المسيح، بدأ الأسبوع بأحد الشعانين "السعف" وينتهي باحتفالات عيد القيامة.ويُحيي الأقباط خلال هذه الأيام ذكرى الأحداث الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، بدءًا من دخوله إلى أورشليم في "أحد الشعانين" وحتى قيامته في "عيد القيامة"، وتركز الكنيسة في هذا الأسبوع قراءاتها على أحداث الآلام متتبعين المسيح فيه خطوة بخطوة في الأناجيل الأربعة ونبوات العهد القديم، لذا تضع الكنيسة في كل ساعة من ساعات أسبوع الآلام فصولًا معينة من نبوات العهد القديم ومن المزامير والأناجيل والطروحات والعظات والطلبات المناسبة وتسبحة البصخة.فيُقام خلال هذا الأسبوع بشكل عام في الكنائس المصرية صلوات وطقوس خاصة،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة بمناسبة بدء أسبوع الآلام، أكد فيها تضامنه الروحي مع المسيحيين في الولايات المتحدة والعالم، داعيًا إلى الصلاة والتأمل في معاني هذا الأسبوع المقدّس.تمجيد لقيامة المسيح والانتصار على الموتقال الرئيس ترامب في رسالته:“في هذا الأسبوع المقدس، تنضم ميلانيا وأنا في الصلاة مع المسيحيين للاحتفال بصلب وقيامة ربنا ومخلصنا، يسوع المسيح — الحي الذي غلب الموت، وحررنا من الخطية، وفتح أبواب السماء للبشرية جمعاء.”إشارة إلى القيم الروحية والوحدة الإنسانيةوأضاف الرئيس في بيانه أن أسبوع الآلام يمثل فرصة للتأمل في القيم المسيحية من تضحية وفداء، وللتعبير عن الامتنان للنعمة الإلهية، مؤكدًا أهمية هذا الوقت في توحيد القلوب وتعزيز المحبة بين البشر.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يعد من أشهر عادات المصريين فى الاحتفال بأعياد شم النسيم، هى تلوين البيض، وترجع تلك العادة إلى قدماء المصريين،حيث كانو يلونون البيض ويقدمونه للآلهة احتفالا بقدوم الربيع وتحسن الأحوال الجوية للزراعة. وقد وجدت البرديات المرسوم بها البيض الملون والمرسوم عليه بعض الرسومات مثل سنابل القمح والسعف الأخضر، حيث كانوا يرسمون على البيض، حيث يعتبر مرتبطا به ارتباطًا وثيقًا، ويشتهر شم النسيم بالسمك المملح والخضراوات والترمس والتسالي والخروج إلى الحدائق والمتنزهات وشراء الورود.سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامةيعود سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة الي أنه يتزامن أحيانًا في فترة الصوم الكبير، ومدته 55 يوما، و كانت تسبق عيد القيامة، وحيث كان تناول السمك ممنوعا على المسيحيين خلال الصوم الكبير وأكل السمك كان من مظاهر الاحتفال...
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالإسكندرية. شارك في الاحتفال القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب فرنسيس وحيد، والأب يوسف محارب، راعيا الكاتدرائية، والأب أنطونيوس خليل. وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "يسوع المسيح مَلك متواضع يدخل أورشليم"، مؤكدًا أن هذا تواضع يَرمز إلى مُلوكية على قلوب جميع البشر". تضمن الاحتفال أيضًا مباركة أغصان السعف، والزيتون. وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة صلاة التجنيز العام، بمشاركة الآباء الكهنة. بحسب الطقس القبطي، أحد الشعانين ويسمى في مصر بأحد السعف، والسعف هو أغصان النخيل التي اشتهرت بها أرض مصر عوضًا عن أغصان الزيتون التي اشتهرت بها بلاد الشام، هو الأحد السابع من الصوم الكبير...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تبدأ صلوات الأسبوع العظيم في الكنيسة الأرثوذكسيّة مساء أحد الشعانين، وتمتد حتى قدّاس أحد الفصح. لكن اللافت أن ترتيب هذه الصلوات لا يتم بحسب التوقيت المعتاد، بل وفق ترتيب رمزي وروحي خاص:صلاه الختن (العريس) مساء الأحد والإثنين والثلاثاء تمثّل صلاة السَّحر لليوم التاليصلاه الزيت مساء الأربعاء تعود فعليًا لسَحر يوم الخميساناجيل الآلام مساء الخميس هي من خدمة سحر الجمعة انزال المصلوب صباح الجمعة تقام وقت غروب الجمعةقداس سبت النور صباح السبت يُعدّ قدّاس السهرانية الذي كان يُحتفل به مساء السبت-الأحد.هذا الترتيب يُظهِر أن الكنيسة تعيش في هذا الأسبوع الزمني المقدّس بتركيز روحي عميق، يهدف إلى مرافقة المسيح في طريق الآلام والقيامة. صلاة الختن: لقاء العريس والاتّحاد بالمسيحتُعرف الصلوات المسائية لأيام الأحد والإثنين والثلاثاء باسم “صلاة الختن”، وهي...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق احتفلت رعيّة القدّيس أنطونيوس الكبير بعيد دخول يسوع المسيح إلى أورشليم، في قدّاس إلهيّ مهيب ترأسه المطران غريغوريوس، راعي أبرشيّة الروم الأرثوذكس في حمص، بمشاركة الأب وهيب بيطار وعدد من شمامسة الأبرشيّة، وسط حضور غفير من المؤمنين.أجواء روحيّة مفعمة بالإيمان والرجاءتميّزت الخدمة بجوّ روحيّ عميق، عكسته التراتيل الكنسيّة وصلوات الشعانين التي ارتفعت من القلوب قبل الأصوات، معلنة دخول المسيح الظافر إلى أورشليم، رمز الرجاء والخلاص.زياح العيد: موكب الإيمان والفرحعقب القدّاس، خرج المصلّون في زياح احتفاليّ داخل الكنيسة، حاملين أغصان الزيتون وسعف النخل، في تقليد كنسيّ عريق يعبّر عن الفرح والابتهاج بدخول الملك السماوي. الفوج الكشفيّ يعزف أنغام الفرحأضفى الفوج الكشفيّ التابع للمطرانية رونقًا خاصًّا على المناسبة، من خلال عزفه لمقطوعات مميزة، رافقت الزياح وأشعلت الحماس في...
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة "اكس": "13 نيسان... ذكرى وجع وطنٍ مزّقته الطائفية. لنجدّد العهد بأن لا يعود لبنان إلى ظلام الانقسام، وأن يبقى السلام خيارنا الوحيد والمصالحة والمصارحة طريق خلاصنا". مواضيع ذات صلة عبد المسيح: نرفض تحميل الشعب اللبناني تبعات قرارات لا علم له بها Lebanon 24 عبد المسيح: نرفض تحميل الشعب اللبناني تبعات قرارات لا علم له بها 13/04/2025 17:39:40 13/04/2025 17:39:40 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: تيار المستقبل يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة Lebanon 24 عبد المسيح: تيار المستقبل يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة 13/04/2025 17:39:40 13/04/2025 17:39:40 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: لا أعرف الوزراء جميعا وسأعطيهم الثقة لأنني أثق بمن اختارهم Lebanon 24 عبد المسيح: لا...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية. 1. شجرة الخطية: في الفردوسبدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.2. شجرة المحبة: مزود الميلادفي مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص. 3. شجرة التوبة: زكا العشارفي لقاء المسيح مع...
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.قداس أحد الشعانين بدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار، كلٌ منهم يتخيل...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.بدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”.وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بيانًا في أحد الشعانين، ندّدت فيه بالغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى الأهلي العربي المعمداني في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ لقدسية الحياة في أرض الفداء، وطعنة موجعة في صميم الرسالة المسيحية الإنسانية".وجاء في البيان أن "الاعتداء وقع في ساعات الفجر الأولى من يوم أحد الشعانين، على صرحٍ طبي عريق تجذّرت جذوره في الرحمة المسيحية، وخدم لعقودٍ جرحى ومحتاجين بغضّ النظر عن انتماءاتهم". وأضافت البطريركية أن الغارة دمّرت أقسامًا حيوية من المستشفى وأخرجته عن الخدمة بالكامل، مما أجبر عشرات المرضى والجرحى، بينهم أطفال، على مغادرة أسِرّتهم إلى العراء وسط الفوضى والبرد والموت المترصّد.الاحتلال يخيم بحزنه علي المسيحيين وحمّلت البطريركية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاستهداف المتعمّد لمنشآت الشفاء في قطاع غزة، مؤكدة...
قام الأنبا بيشوي، أسقف أسوان وتوابعها، اليوم الأحد، بأداء صلاة القداس الإلهي لعيد أحد الشعانين بدير القديس العظيم الأنبا هدرا السائح الأثري بغرب أسوان.جاء ذلك بحضور الأب المحبوب القس إندراوس الأنبا بيشوي، وعدد كبير من الأخوة الأقباط. وأدى كهنة الكنائس القبطية الأرثوذكسية صلاة قداس أحد الشعانين، وجاء ذلك وسط توافد عدد كبير من الأخوة الأقباط لتأدية الصلاة وسط حالة من الاحتفال بحلول العيد.أحد الشعانينويعد أحد الشعانين أو أحد السعف، هو يوم يحتفل فيه الأقباط الأرثوذكس بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشيليم "القدس" قبل صلبه بـ 6 أيام، حيث استقبله أهل المدينة ملوحين بأغصان النخيل والزيتون.وتشمل طقوس صلاة قداس أحد الشعانين تجمع الأقباط بالكنيسة حاملين أغصان النخيل والزيتون ويقوم الشمامسة والكهنة بترتيل لحن "إفلوجيمينوس" أثناء دخولهم إلى الكنيسة تذكيراً بدخول المسيح إلى...
ترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، صلوات قداس "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط.وشارك في الاحتفال كهنة الكنيسة والشمامسة، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من المواطنين.انتشار باعة سعف النخيلو شهدت أسيوط انتشار باعة سعف النخيل بالقرب من الكنائس والشوارع والميادين العامة، حيث توجه المواطنون لشراء السعف استعدادًا للاحتفال بأحد السعف أو "أحد الشعانين". زُينت كنائس أسيوط بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، في تقليد سنوي يسبق الاحتفال بأحد السعف، وقام الأقباط بشراء السعف "قلب النخيل" الذي تم تشكيله وصنع منه منتجات مثل القلوب والأساور والصلبان لحملها خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".شهدت الكنائس حضور أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ"أحد الشعانين" وأسبوع الآلام، الذي بدأ بصلوات طقس أحد الشعانين....
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أُقيم صباح اليوم الأحد الموافق 13 إبريل 2025م، قداس أحد الشعانين في كنائس إيبارشية البلينا، وسط حضور مهيب من شعب الكنيسة، حيث تزينت المداخل والساحات بسعف النخيل والزهور، إحياءً لذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، كما ورد في الإنجيل: “لا تخافي يا ابنة صهيون، هوذا ملكك يأتي جالسًا على جحش أتان”. مشاركة شعبية واسعة وروح فرح رغم التحدياتشهدت كنائس الإيبارشية حضورًا واسعًا من الأسر والعائلات، وشارك الأطفال والكشافة في تنظيم المراسم حاملين سعف النخيل والشموع. وترددت الترانيم الخاصة بالعيد في أرجاء الكنائس، وسط أجواء من الفرح الروحي العميق والبهجة، رغم ما تمر به البلاد والمنطقة من أحداث صعبة. كلمة روحية حول معاني “الملك المتواضع” والدعوة للسلامخلال القداس، ألقى الآباء كلمات روحية تناولت رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم،...
تزينت شوارع كنيسة مارمرقس بالبحيرة بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط أجواء مميزة، احتفالًا بأحد الشعانين، الذي يحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.أحد الشعانينوتوافدت أعداد كبيرة من الأقباط إلى الكنيسة حاملين سعف النخيل المصنوع بأشكال رمزية تعبر عن البهجة والإيمان، مثل الصلبان والتيجان ، كما حرص البائعون على عرض تنوعات مختلفة من السعف وأغصان الزيتون أمام الكنيسة ،وملأت الترانيم والتراتيل الخاصة بهذه المناسبة الأجواء، مما أضفى طابعًا روحانيًا خاصًا على الاحتفالات.صحة البحيرة: قافلة طبية مجانية بقرية الأمراء لخدمة الأهاليبنادق خرطوش وطبنجة.. القبض على تاجر سلاح بالبحيرةتموين البحيرة: حملات مفاجئة على محطات الوقود ومستودعات الغازوعقب دورة الشعانين، التي شهدت كهنة وشمامسة يطوفون بالسعف المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنابل القمح، يُواصل آباء كهنة الكنيسة أداء القداس الإلهي، تعبيرًا عن...
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده قداس الشعانين في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور حشد كبير من المؤمنين. وبعد القداس طاف المؤمنون مع أطفالهم حاملين الشموع وغصون الزيتون بزياح في ساحة النجمة. وبعد قراءة الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "نحتفل اليوم، في الأحد الذي يسبق عيد الفصح المقدس، والذي هو بداية الأسبوع العظيم، بدخول ربنا يسوع المسيح إلى أورشليم بعد أن أقام صديقه لعازر من بين الأموات. فإذ سمع شعب المدينة المقدسة بمجيء السيد وبالأعجوبة التي حققها في بيت عنيا، وبما علم به في اليهودية والجليل، خرج للقائه بسعف النخل وهتاف التمجيد. نحن أيضا نلتئم اليوم لنستقبل المخلص الآتي لينير حياتنا بآلامه الخلاصية. «أيها المسيح الإله، لما أقمت لعازر من بين الأموات حققت القيامة العامة». سبت لعازر وأحد الشعانين...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أجواء من الفرح الروحي والرهبة المقدّسة، احتفلت كنيسة سيّدة الوردية المقدّسة بالمنامة صباح اليوم بقدّاس أحد الشعانين، تذكار دخول يسوع المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بسعف النخل وأغصان الزيتون وهم يهتفون: “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب، ملك إسرائيل” (يوحنا 12: 13). الكنيسة تعلن إيمانها بالملك السماوي، يسوع المسيحيُشكّل هذا اليوم بداية أسبوع الآلام، وفيه تعلن الكنيسة إيمانها بالملك السماوي، يسوع المسيح، الذي جاء ليخلّص البشرية ويفتح عهدًا جديدًا من الرجاء والخلاص. خلال القدّاس، رُفعت الصلوات من أجل السلام والخلاص لجميع النفوس، وتمّت مباركة سعف النخل، الذي حمله المؤمنون في مسيرة رمزية تعبيرًا عن استعدادهم لمرافقة المسيح في درب الآلام وصولًا إلى نور القيامة المجيدة. كنيسة السيّدة الوردية المقدّسة بالمنامة في لبنان ، كجزء من...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أُقيم صباح اليوم الأحد قداس عيد الشعانين بكنيسة القديسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل بقرية برهمتوش التابعة لإيبارشية المنصورة، وذلك وسط أجواء من الفرح الروحي والاحتفال الشعبي.وشارك فيها عدد كبير من أبناء الكنيسة من مختلف الأعمار، حاملين سعف النخيل والزهور، في تقليد كنسي يُجسد دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط هتافات “أوصنا لابن داود”.وتزيّنت الكنيسة بالسعف والورود، فيما نظم الشمامسة الزفة التقليدية بألحان أحد الشعانين، مرتدين الزي الطقسي، وسط تفاعل كبير من المصلين.ويُعد أحد الشعانين بداية أسبوع الآلام، والذي تستعد له الكنيسة بسلسلة من الصلوات والتسابيح والتأملات في آلام المسيح وصولًا إلى عيد القيامة المجيد.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أقامت كنيسة مارت شموني للسريان الأرثوذكس في بلدة برطلي، صباح اليوم الأحد 13 أبريل 2025، قداس (أحد الشعانين)، وسط أجواء إيمانية مميزة شارك فيها جمع غفير من المؤمنين من أهالي البلدة والمناطق المجاورة.طقوس مهيبة ودورة الشعانينبدأ القداس بترانيم الشـعانين وطقس دورة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث طاف الكهنة والشعب في أرجاء الكنيسة وهم يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون مردّدين هتاف “أوشعنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، في مشهد رمزي يعيد تمثيل دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة.أجواء فرح روحي وحضور واسعازدانت الكنيسة بالسعف والورود، وحرص الأهالي على تزيين الأطفال بتيجان من السعف في تقليد سنوي محبّب. كما شهد القداس مشاركة متميزة من فرق الشمامسة والكشافة الذين نظموا حركة الدخول والخروج وأشرفوا على ترتيب...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تعرف المناسبة الكنسية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم باسم “أحد الشعانين”، وهو الاسم الذي أثار فضول الكثيرين حول معناه وأصله.كلمة “شعانين” مأخوذة من الكلمة العبرية “هوشعنا” أو كما تُلفظ في بعض النصوص “أوصنا”، وهي تعني “خلصنا” أو “أعِنّا”، وهي الهتافات التي قالها شعب أورشليم عند دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة، معبّرين عن إيمانهم بأنه المُخلّص والملك الآتي باسم الرب.“أوصنا ابن داود ”الهتاف الذي اصبح ترنيمةعند دخوله إلى أورشليم، لم يستقبله الشعب بالمواكب الرسمية، بل خرجوا إليه حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل، هاتفين: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب”.تحولت هذه العبارة إلى جزء أساسي من الترانيم التي تُرددها الكنيسة خلال زفة الشعانين، وتُعبّر عن الرجاء في الخلاص والتمسك بالإيمان في وجه الألم، خاصة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ترأس الأنبا غبريال، أسقف بني سويف وتوابعها، صباح اليوم الأحد، قداس عيد “أحد الشعانين” بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة بني سويف، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشعب القبطي الذي توافد منذ الصباح الباكر للمشاركة في طقوس هذا اليوم المقدس.طقوس مهيبة ودورة الشعانينبدأت صلوات القداس بطقس دورة الشعانين داخل الكنيسة، حيث حمل الكهنة والمصلون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط ترانيم “أوصنا في الأعالي” التي تميز هذا العيد. وأُقيم القداس وسط أجواء روحانية مهيبة داخل الكاتدرائية، التي تزيّنت أيقوناتها ومداخلها بالسعف والزينة الرمزية.الأنبا غبريال: المسيح يدخل قلوبنا اليوم كما دخل أورشليموألقى الأنبا غبريال كلمة روحية تحدث فيها عن معاني المناسبة، مؤكدًا أن “أحد الشعانين هو عيد دخول المسيح إلى أورشليم، لكنه أيضًا دعوة لكل منا أن يفتح...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تحتفل كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة فيصل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مبهجة، شهدت مشاركة حاشدة من الأطفال والشباب والعائلات القبطية، حيث أعاد أبناء الكنيسة تجسيد دخول المسيح إلى أورشليم، وهو يركب جحشًا وسط أغصان الزيتون وسعف النخيل.موكب تجسيدي لدخول المسيح الي اورشليمتقدم الموكب الشعبي رجل بسيط يرتدي الزي الصعيدي، يقود جحشًا تجلس عليه فتاة تمثل شخصية المسيح، فيما اصطف المئات من المصلين على جانبي الطريق حاملين السعف، مرددين الترانيم ومرنمين “أوصنا في الأعالي”، في مشهد مهيب يعبر عن عمق الإيمان وبهجة المناسبة.سعف النخيل يزين المكان و ترانيم “اوصنا” تملأ الاجواء زين الموكب بالسعف والنخيل، وحرص الحضور على ارتداء تيجان من الزعف في تقليد كنسي قديم يرمز للفرح والانتصار، بينما ارتفعت الترانيم القبطية والترانيم الشعبية...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس عيد “أحد الشعانين” في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل في الإسكندرية، وسط حضور شعبي واسع من أبناء الكنيسة، وعدد من الآباء الأساقفة والكهنة، في أجواء يملؤها الخشوع والفرح الروحي.طقس مهيب وأجواء شعبيّةبدأ القداس بطقس دورة الشعانين التي تجوب الكنيسة، حيث يحمل الكهنة أيقونة السيد المسيح ويطوفون بها وسط تسابيح “أوصنا في الأعالي” ووسط المصلين الذين زيّنوا المكان بأغصان الزيتون وسعف النخيل. وارتدى الشعب ملابس العيد، وحرصوا على حضور الصلوات منذ الصباح الباكر حاملين تيجان السعف المصنوعة يدويًا، في مشهد سنوي متجدد يعكس ارتباط الأقباط بطقوس كنيستهم.كلمة البابا: الشعانين هو عيد المحبة والسلاموألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة روحية تناول فيها معاني...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في أجواء إيمانية مميزة، ترأس البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، القدّاس الإلهي الاحتفالي بمناسبة أحد الشعانين، في الصرح البطريركي في بكركي، بحضور عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة المباركة.حضور الشعب افتُتح القدّاس بزياح شعبي تقليدي يحمل الطابع الروحي والرمزي، حيث شارك الأطفال بأثوابهم البيضاء وحملوا أغصان الزيتون وسعف النخيل، رمز السلام والنصر، مقتدين بالأطفال الذين استقبلوا السيد المسيح عند دخوله الانتصاري إلى أورشليم. وبعد التلاوة الإنجيلية التي تروي هذا الحدث، قام غبطته بتبريك الأغصان، مؤكّدًا في عظته على معنى هذا الدخول الملوكي المتواضع، وعلى أهمية السلام الحقيقي الذي يحمله المسيح للبشرية.معاني الاحتفال بالشعانين في عظته، تطرّق إلى معاني الشعانين من الناحية الروحية والراعوية، فشدّد على أنّ يسوع...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.زفة بالسعف والشموع داخل الكنائسبدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق رغم أن الأحد يبدأ بطقس احتفالي مبهج، إلا أن نهايته تشهد تحوّلًا رمزيًا، حيث تُغلق ستر الهيكل وتُغيّر الكنيسة ألحانها إلى النغمة الحزينة، في ما يُعرف بـ”خدمة البصخة”.بعد انتهاء القداس، ترفع الألحان وتبدأ “صلاة البصخة” مساء الأحد، وهي صلوات خاصة تستمر طوال أسبوع الآلام حتى يوم الجمعة العظيمة.أسبوع يومي من الصلوات والتامل في الام المسيح تعد “صلاة البصخة” من أقدس طقوس السنة القبطية، وتستمر على مدار أسبوع كامل، من مساء أحد الشعانين وحتى الجمعة العظيمة، حيث تقام صلوات صباحًا ومساءً، وتُتلى فيها قراءات من الأناجيل الأربعة، تُركز على مراحل آلام المسيح وصلبه.وتتبدل ملامح الكنائس خلال هذا الأسبوع، فتستبدل الزينة بالسواد، وتطفأ الأنوار جزئيًا، وتقرا النبوات والمزامير بتأمل، في طقس يجمع بين الحزن والرجاء في القيامة.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تحتفل كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول في منطقة فيصل، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين، الذي يعد من أبرز المناسبات الكنسية، ويمثل بداية أسبوع الآلام في الطقس القبطي الأرثوذكسي. وشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من شعبها، من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الصباح، حاملين صلبان السعف والشموع، ومرتدين الملابس البيضاء، تعبيرًا عن الفرح الروحي بهذه المناسبة التي تُحيي ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.زفة الشعانين وسط التسابيح و السعفبدأ اليوم بطقس “زفة الشعانين”، وهو أحد الطقوس المميزة لهذا العيد، حيث طاف الآباء الكهنة القس بيجول والقس مارك، داخل الكنيسة برفقة الشمامسة، حاملين الشموع وأغصان السعف، وسط ترديد لحن “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، بمشاركة الشعب الذي تفاعل مع الترانيم والألحان القبطية الخاصة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق وسط أجواء من الفرح والتأمل، تحتفل الكنيسة في ختام الصوم الكبير بـ”أحد الشعانين”، الذي يُخلّد ذكرى دخول السيّد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب، وخصوصًا الأطفال، بهتافات المحبة والإجلال: “هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ” (مزمور 118: 26).هذا اليوم، الذي يسبق أسبوع الآلام، لا يُعد فقط احتفالًا بحدث تاريخي، بل هو دعوة للمؤمنين لتجديد رسالتهم الروحية والملوكية، التي نالوها عبر المعمودية ومسحة الميرون، في مسيرة الصوم والصلاة وأعمال الرحمة.المسيح “ الملك المتواضع”دخل يسوع إلى أورشليم راكبًا جحشًا، في مشهد يفيض رمزية وتواضعًا، مخالفًا بذلك مشهد الملوك الذين يدخلون المدن على ظهور الخيل رمزًا للقوة والعظمة. ولم يمنع الناس من إعلان ملوكيّته، بل تقبّل ترانيمهم: “أوصنّا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب” (متى 21: 9)، مؤكدًا قبوله...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في كل عام، ومع اقتراب سبت لعازر، تحيي العائلات السورية تقليدًا قديمًا يتمثل في تحضير حلوى صيامية تُعرف باسم “حريرة لعازر”، وهي طبق تراثي يعود جذوره إلى الموروث الشعبي المسيحي في سوريا. تصنع النسوة هذا الطبق ليلة العيد ليكون جاهزًا في صباح سبت لعازر، ويتكوّن من الأرز، والنشا، واليانسون، ويُحلّى بالدبس ويُزين بالجوز.وبحسب الرواية الشعبية، فإن هذه الحلوى كانت أول ما قُدم للقديس لعازر بعد أن أقامه السيد المسيح من الموت، كرمز للحياة المتجددة. ويُذكر أن لعازر كان في الثلاثين من عمره عندما أعاده المسيح إلى الحياة، ثم عاش بعدها ثلاثين عامًا أخرى، خدم خلالها كأسقف في جزيرة قبرص حتى وفاته عن عمر ناهز الستين عامًا.وفي أكتوبر من عام 890، اكتشف الإمبراطور البيزنطي ليو السادس...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يستعد الأقباط الأرثوذكس لبدء أقدس وأكثر الأيام الروحانية في الفكر الكنسي، حيث يبدأون أيام البصخة المقدسة أو "أسبوع الآلام"، وهو الأسبوع الثامن والأخير من الصوم الكبير، ويبدأ الأسبوع بأحد الشعانين "السعف" وينتهي باحتفالات عيد القيامة أو عيد الفصح المسيحي.تحظى هذه الأيام بمكانة خاصة في قلوب مسيحيي مصر والعالم، لكونها تحمل في طياتها الفصل الأخير من قصة فداء البشرية من الخطية الأولى في المعتقد المسيحي، وتنفرد الكنيسة القبطية في هذه الأيام المقدسة بطقوس استثنائية تعبّر عن الحزن والتأمل العميق في آلام السيد المسيح.تتحول كل كنائس مصر خلال هذه الأيام إلى أماكن للصلاة والتأمل، حيث تُقام الصلوات اليومية المعروفة بـ"البصخة المقدسة" وسط ألحان حزينة وستائر سوداء تتزين بها الكنيسة حدادًا روحيًا على آلام السيد المسيح. وفي ظل...
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدا، احتفالات أسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين، المعروف بأحد السعف احتفال بذكرى دخول السيد المسيح أورشليم.أحد الزعف ويترأس البابا تواضروس الثانى قداس أحد الشعانين، غدا الأحد، فى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ثم يحضر صلوات الجناز العام، قبل أن يتوجه إلى دير الأنبا مقار فى وادى النطرون لقضاء خلوته الروحية المعتادة خلال أسبوع الآلام.غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحاالبطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة مار جرجس بالقصيرينوفود من مجمع البحوث والكنيسة يقدمون العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والدهرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة..صوريوافق أحد الشعانين لعام 2025 يوم الأحد 13 أبريل، وهي من أهم المناسبات الدينية في...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال ساعات، لاستقبال أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد، والذي يعد المدخل الرسمي لأسبوع الآلام، أقدس أسابيع العام الكنسي.ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازروتأتي هذه الاستعدادات عقب احتفال الكنيسة اليوم بـ”سبت لعازر”، اليوم الذي يسبق مباشرة أحد الشعانين، ويخلد ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازر من الموت بعد أربعة أيام وفقاً للعقيدة المسيحية، في واحدة من أبرز معجزاته العلنية قبل الصليب. سعف النخل يزين الكنائس… والجناز العام يعلن بداية أسبوع الخلاصومع حلول مساء اليوم، تبدأ الكنائس في تهيئة الأجواء لاستقبال أحد الشعانين، حيث تزين المداخل بسعف النخل، وتُجهز الصلبان المصنوعة من الزعف، استعدادًا للقداسات التي ستقام فجر الأحد وسط حضور شعبي واسع. كما يتم تحويل الدفة الطقسية إلى طقس أسبوع الآلام،...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق "لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.المعجزة في إنجيل يوحناوتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.بروفة للقيامة وشرارة للصليبويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح غد الأحد بـ"أحد الشعانين"، المعروف شعبيًا بـ"أحد الزعف"، والذي يجسد دخول المسيح إلى مدينة أورشليم كملك متواضع، في بداية أسبوع الآلام، أقدس أسابيع السنة الكنسية."أوصنا في الأعالي".. الشعب يستقبل الملك المنتظريحيي الأقباط هذه المناسبة بإقامة قداسات صباحية في مختلف الكنائس، حيث يشارك الشعب بزفة الشعانين حاملين سعف النخيل والورود، وسط ترديد لحن "أوصنا لابن داود"، الذي رددته جموع الشعب في أورشليم عند استقبالهم للمسيح. وتُزيَّن الكنائس بالصُلبان المصنوعة من الزعف، فيما يصنع الأطفال أشكالًا رمزية ترمز للسلام والنقاء. من الفرح إلى الألم.. بداية أسبوع الآلامورغم الأجواء الاحتفالية التي تميز قداس أحد الشعانين، إلا أن الكنيسة تبدأ مساءً التحول التدريجي إلى طقس الحزن، حيث تُقام صلاة الجناز العام على الشعب، إيذانًا ببدء...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يستعد دير مار أنطونيوس قزحيا، الواقع في قلب جبل لبنان، للاحتفال بعيد أحد الشعانين غدا ، الذي يكتسب أهمية كبيرة في التقويم الكنسي لدى الطائفة المارونية. فهذا الدير التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، يعد واحداً من أهم المعالم الروحية والثقافية في المنطقة، حيث يتوافد الزوار والمؤمنون من مختلف الأماكن للاحتفال بهذا العيد المبارك. التحضيرات الروحية والطقسيةبدأت التحضيرات منذ عدة أيام من خلال تزيين الكنيسة بالزهور والأغصان، في تقليد يرمز إلى دخول المسيح إلى أورشليم. وتُقام التحضيرات الطقسية بمشاركة الرهبان والكهنة، الذين يحرصون على تأدية الصلوات والترانيم التي تليق بهذه المناسبة الجليلة. كما أن هناك اهتماماً خاصاً بإعداد الصليب المقدس الذي سيتم رفعه خلال الطقوس الدينية، في إشارة إلى قدسية هذا اليوم في مسار الفداء.وفي إطار الاستعدادات...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أشار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إبراهيم ميخائيل إبراهيم في رسالة وجّهها إلى كهنة الأبرشيّة بمناسبة أسبوع الآلام، إلى "أنّنا نقف على عتبة أسبوع هو قلب الزّمن اللّيتورجي، وجوهر سرّ الفداء: أسبوع الآلام المقدّسة. ندخله لا كمتفرّجين على دراما إلهيّة من بعيد، بل كمشاركين في سرٍّ يفوق الإدراك، لأنّنا نحمل في أجسادنا نحن الكهنة آثار موت الرّب يسوع، لنُظهر حياته في كل خدمة، وفي كل ذبيحة، وفي كل كلمة".وشدّد على أنّ "آلام المسيح ليست مشهدًا تاريخيًّا نُعيد تلاوته، بل سرًّا نحياه في عمق رسالتنا، كل يوم، ومع كل نفس نخدمها. فالمسيح المصلوب لا يزال اليوم يحمل خطايا العالم، في أوطان تنزف، وقلوب تتمزّق، وأرواح تئنُّ تحت ثقل الصّليب"، لافتًا إلى أنّ...
مع اقتراب عيد القيامة المجيد، تبدأ الكنائس في جميع أنحاء مصر والعالم في رفع درجات الاستعداد، لاستقبال أهم الأعياد المسيحية في العالم الذي يُعد محور الإيمان المسيحي، إذ يرمز لانتصار الحياة على الموت، والرجاء على اليأس، ويأتى بعد صوم 55 يوم متصلة، وتشهد الفترة السابقة للعيد، والمعروفة بـ "أسبوع الآلام"، حالة من الخشوع والروحانية العميقة داخل الكنائس، حيث يتفرغ الاقباط للصلاة والتأمل في آلام السيد المسيح وقيامته، وسط أجواء مفعمة بالإيمان والترقب.تبدأ الكنيسة استعداداتها الروحية لعيد القيامة منذ بداية الصوم الكبير الذي يستمر 55 يومًا، يتقدمه أسبوع "الاستعداد"، ويُختتم بـ "أسبوع الآلام"، الذي يشهد طقوسًا مكثفة حيث يبدأ باحد الشعانين يوم 13 أبريل، وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام، ويحيي فيه...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في قلب بلدة بيت عنيا، وعلى بُعد خطوات من أورشليم، يقع واحد من أقدس المعالم المسيحية وأكثرها إثارة للدهشة: قبر القديس لعازر، الرجل الذي أعاده السيد المسيح إلى الحياة بعد أن مضى على موته أربعة أيام.هذا الحدث الخارق، الذي خلدته الأناجيل، يُحتفل به في “سبت لعازر”، الذي يسبق أحد الشعانين مباشرة، ويُعتبر إعلانًا صريحًا عن انتصار الحياة على الموت، وتمهيدًا لمعجزة القيامة.يزور الآلاف سنويًا هذا القبر المحفور في الصخر، حيث لا تزال أصداء النداء الإلهي تتردد في أرجاء المكان: “لعازر، هلم خارجًا!”، شهادة حية على قدرة المسيح وسلطانه على الموت.في سبت لعازر، يتحول القبر إلى مزار روحي نابض، تتعالى فيه الصلوات والترانيم، وتُضاء الشموع، في لحظة إيمان تتجاوز حدود الزمان والمكان، مُعلنةً أن الموت ليس...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يقول المتروبوليت كالينيكوس كاروسوس – بيرايوس دخل المسيحيون الأرثوذكس في أقدس مراحل تقويمهم الكنسي: أسبوع الآلام، الذي يفتح أبوابه على مصراعيها ليغمر القلوب برهبة مقدسة ومشاعر عميقة تلامس الروح.في مقالٍ روحاني نابع من عمق اللاهوت الأرثوذكسي، يؤكد المتروبوليت كالينيكوس كاروسوس أن أسبوع الآلام هو أكثر من مجرد زمن طقسي؛ إنه قلب الحياة الليتورجية، ومحور العبادة، وبوابة الفصح المجيد الذي يجمع بين الصلب والقيامة، الألم والمجد، الموت والحياة.ويصف هذا الأسبوع بأنه “مقدّس وعظيم”، صفات لا تقتصر على التسميات الطقسية، بل تعكس جوهرًا روحيًا متأصلًا في مسيرة المؤمنين. فمنذ الاثنين الطاهر، تبدأ دعوةٌ خفية لكنها قوية، إلى الارتقاء في الجهاد الروحي، إلى التكريس الأعمق، إلى تطهير النفس وتجديد الروح.ويضيف المتروبوليت في تأملاته: “إذا كانت الكنيسة تدعونا طيلة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في نهاية الصوم الأربعيني، وقبل الدخول في درب الآلام في الأسبوع العظيم، تقف الكنيسة أمام مشهد لاهوتي وإنساني فريد من نوعه: سبت لعازر. يوم استثنائي في السنة الليتورجية، يحمل طابعًا قياميًا بامتياز، يعلن مبكرًا انتصار الحياة على الموت. “الله مؤازري”.. والقيامة بدأت من بيت عنيالعازر، الاسم الذي يعني “الله مؤازري”، لم يكن فقط صديقًا ليسوع، بل كان علامة فارقة في مسيرة الخلاص. في بيت عنيا، حيث عاش لعازر مع مريم ومرتا، صنع المسيح إحدى أعظم معجزاته: إقامة ميت بعد أربعة أيام في القبر. ومعجزة لم تكن مجرد حدث خارق، بل إعلان واضح أن يسوع خصه الله هو فقط ب“القيامة والحياة”، وأن الموت ليس النهاية. نهاية الأربعين.. وبداية القيامةينتهي الصوم الأربعيني يوم الجمعة من الأسبوع السادس، ليفتح سبت لعازر...