الأنبا غبريال يترأس قداس أحد الشعانين بكاتدرائية السيدة العذراء ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا غبريال، أسقف بني سويف وتوابعها، صباح اليوم الأحد، قداس عيد “أحد الشعانين” بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة بني سويف، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشعب القبطي الذي توافد منذ الصباح الباكر للمشاركة في طقوس هذا اليوم المقدس.
طقوس مهيبة ودورة الشعانين
بدأت صلوات القداس بطقس دورة الشعانين داخل الكنيسة، حيث حمل الكهنة والمصلون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط ترانيم “أوصنا في الأعالي” التي تميز هذا العيد.
الأنبا غبريال: المسيح يدخل قلوبنا اليوم كما دخل أورشليم
وألقى الأنبا غبريال كلمة روحية تحدث فيها عن معاني المناسبة، مؤكدًا أن “أحد الشعانين هو عيد دخول المسيح إلى أورشليم، لكنه أيضًا دعوة لكل منا أن يفتح قلبه ليسكن فيه المسيح بمحبة وسلام”.
استعداد لأسبوع الآلام
يُعد أحد الشعانين بداية أسبوع الآلام في الكنيسة القبطية، وهو أسبوع مخصص للتأمل في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب. وتستعد الكنائس في الإيبارشية لإقامة صلوات البصخة المقدسة طوال الأسبوع، بمشاركة شعبية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا غبريال أسقف بني سويف أسقف بني سويف أغصان الزيتون أحد الشعانين الأنبا غبریال أحد الشعانین
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة مار جرجس بسوهاج
ترأس صباح اليوم، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد دخول الرب يسوع إلى أورشليم، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج.
قداس أحد الشعانينشارك في الصلاة القمص بشرى لبيب، راعي الكنيسة، والقمص مرقس عدلي، حيث استهل صاحب النيافة عظته بسؤال رائع جدًا، وهو الربط بين أحد الشعانين، وإقامة لعازر
وقال: هو رابط لاهوتي وروحي عميق جدًا، وفيه نستطيع أن نفهم قلب الرسالة المسيحية ونربط الأحداث لنرى المعنى: إقامة لعازر كانت تمهيدًا لأحد الشعانين إقامة لعازر حدثت قبل دخول المسيح إلى أورشليم بفترة قصيرة (يوم أو يومين). هذا الحدث العجيب أثار ضجة كبيرة، وكان سببًا لكثيرين يؤمنون بالمسيح، وآخرين من القادة يقرروا يقتلوه، بل ويقتلوا لعازر أيضاً!.
وأضاف راعي الإيبارشيّة يقول الإنجيل: فجاء جمع كثير من اليهود ليس لأجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضًا لعازر الذي أقامه من الأموات" (يوحنا 12:9).
إقامة لعازر كانت الإعلان العلني الأخير عن قوة يسوع الإلهية قبل آلامه، وكأنها شهادة عملية إنه هو الحياة والقيامة، والهتاف في أحد الشعانين كان مبنيًّا على معجزة لعازر، الذين كانوا يهتفوا "أوصنا لابن داود" أغلبهم رأوا أو سمعوا عن إقامة لعازر.
وتابع الأنبا توما تأمله: هذه المعجزة جعلت الجموع تستقبل المسيح كمَلك ومُنقِذ. الناس كانوا يرون فيه من يُقيم الموتى، فاعتقدوا إنه سيقيم الأمة كلها من ضعفها، لكنهم لم يفهموا أنه أتى، كي يقيمهم روحياً أولًا.
واستكمل الأب المطران عظته: لعازر كان صورة للقيامة الجديدة، التي نحتاجها قبل دخول الملك، قبل أن يدخل يسوع أورشليم كملك، أقام لعازر من القبرؤ كأنه يقول لنا: "لن تفهموا معنى الملكوت إلا لو اختبرتم القيامة أولًا".
وأوضح مطران الإيبارشيّة تأمله بعض الرموز كما يلي : أورشليم = القلب، يسوع = الملك، لعازر = النفس التي كانت ميتة بالخطيئة، كان لابد ان يدخل المسيح، ويُقيم النفس، لكي يملك على أورشليم الداخلية (قلوبنا)، إقامة لعازر تنبئ عن قيامة المسيح.
واختتم عظته قائلًا: الخُلاصة أن أحد الشعانين لا يُفهم بالكامل إلا في ضوء إقامة لعازر، لعازر = دليل على أن يسوع يملك على الموت، الشعانين = إعلان أن يسوع هو الملك، الصليب والقيامة = إعلان أن هذا الملك اختار أن يملك بالموت، لا بالسيف.
تضمن الاحتفال مباركة أغصان السعف، والزيتون. وعقب القداس الإلهي، ترأس الأب المطران صلاتي التجنيز العام، والبصخة المقدسة، حيث شارك في الصلاة الأب بشرى، والأب مرقس.