المطران الدكتور سني إبراهيم عازر: القيامة تمنحنا الرجاء وسط الألم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، كلمة بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث أكد في حديثه أن القيامة هي رسالة رجاء جديدة تأتي وسط الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والعالم العربي.
وأضاف المطران عازر خلال كلمته التي ألقاها من مدينة القدس، بإننا نحتفل هذا العام بعيد القيامة في ظل ظروف صعبة، حيث يستمر العنف والدمار في بعض مناطق العالم، ويعيش شعبنا تحت وطأة الاحتلال والاضطهاد، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يفرض علينا تحديات كبيرة لكن يبقى الأمل حيًّا في قلوب المؤمنين.
القيامة: قوة حية تملأ العالم بالرجاء
أشار المطران عازر إلى أن القيامة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي "قوة حية تعمل في العالم اليوم"، وتمنحنا الأمل في وسط الظلم والموت. وأضاف قائلًا: "المسيح القائم من بين الأموات هو مصدر أملنا في عالم يواجه العديد من التحديات"، مضيفًا أن المسيح لم يكن محبوسًا خلف الحجر الذي دُحرج، بل قام بالفعل من الموت، ليقدم لنا حياة جديدة.
صرخة رجاء في مواجهة الحجارة
تطرق المطران عازر في كلمته إلى القصة الإنجيلية للنساء اللواتي ذهبن إلى القبر في صباح أحد القيامة، متسائلات "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" (مرقس ١٦: ١-٤)، قائلًا إن هذا السؤال يعبر عن معاناة الكثيرين في العالم اليوم، ممن يعانون من الاحتلال والظروف الصعبة مثل اللاجئين والمشردين.
وأوضح المطران أن هذا السؤال هو بمثابة "صرخة الأمل" لكل من يعاني في هذا العالم، مشيرًا إلى أن الإنجيل يعلن لنا أن الحجارة التي بدت ثابتة لا تقهر يمكن أن تُدحرج بفضل الصلاة والمصالحة وأفعال المحبة اليومية.
دعوة للتمسك بالرجاء والعمل من أجل السلام
وأكد المطران عازر على أهمية الإيمان في ظل المعاناة، قائلًا إننا مدعوون لأن نؤمن بأن الله لا يزال يعمل في هذا العالم حتى وإن لم نراه بأعيننا. وأضاف: "المسيح لا يزال يدحرج الحجارة التي تفصلنا عنه"، مشددًا على ضرورة التمسك بالرجاء الذي لا يموت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون.
كما دعا المطران في كلمته إلى الصلاة من أجل شعب فلسطين وكل من يعاني في مناطق النزاع، وأن يُدحرج الحجر عن حياتهم ليعيشوا في سلام وأمل. وأشار إلى أهمية الشراكة بين الكنائس حول العالم، ومن أجل رفع صوت العدالة في وجه الظلم.
القيامة أمل لا يموت
اختتم المطران عازر كلمته بتأكيد أن عيد القيامة هو "علامة أمل لا يُقهر"، وأنه رغم الألم والظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون، فإن القيامة تظل رمزًا للقوة والنور في هذا العالم المظلم. ودعا الجميع إلى التمسك بالرجاء، والعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.
وفي ختام كلمته، أضاف: "المسيح مات، المسيح قام، المسيح سيأتي مجددًا"، مشيرًا إلى أن القيامة تظل مصدر حياة وأمل لا ينتهي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال احتلال الإنجيلية اللوثرية القيامة عيد عيد القيامه المجيد رسالة رجاء مدينة القدس اللاجئين المشردين شعب فلسطين المسيح قام من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير رمزي ناعيا بابا الفاتيكان: قدم صورة المسيح في كل مكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، وجاء ذلك في بيان نشر له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وجاء نص بيانه كالأتي:
خالص عزائي في وفاة البابا فرنسيس
هذا العملاق البسيط … محب الفقراء ومتواضع لم يتأخر يوماً في صنع السلام بالعالم… لم انسي صورته في الأخبار عندما سجد أمام سلفاكير وقادة السودان وهو يترجاهم بإيقاف الحرب ..قدم صوره المسيح في كل مكان.
شخص فريد في عطاءه وقد اختاره الله في يوم انتقاله في عيد القيامة حبًا وتكريماً له
وفاة الباباأعلن الفاتيكان، صباح اليوم، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عاما وجاء الإعلان الرسمي بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث كان يخضع لمتابعة طبية دقيقة.
حداد رسمي لمدة تسعة أيامأفاد المتحدث باسم الفاتيكان أن الحداد الرسمي سيستمر لمدة تسعة أيام متتالية، وفقاً للتقاليد الكنسية المعروفة باسم “نوفيمديال”.
وخلال هذه الفترة، ستُقام صلوات قداس يومية في كاتدرائية القديس بطرس إلى جانب مراسم خاصة لتكريم حياة البابا الراحل