انطلاق خدمة جناز المسيح في كاتدرائية القديس جاورجيوس باللاذقية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواءٍ روحيّة خاشعة، أُقيمت مساء الجمعة ١٨ ابريل ٢٠٢٥ خدمة جناز المسيح في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس، برئاسة الميتروبوليت أثناسيوس فهد، راعي أبرشيّة اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس.
حضر الخدمة عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا إلى الكاتدرائيّة للمشاركة في هذا الطقس المقدّس، الذي يُعتبر من أهم محطات الأسبوع العظيم المقدّس، حيث يُجسّد آلام السيد المسيح وموته من أجل خلاص العالم.
تراتيل وصلوات تعبّر عن الحزن والرجاء
تخلّلت الخدمة تراتيل جناز المسيح المؤثّرة التي أدّتها جوقة الكنيسة، وسط أجواء من الخشوع والرهبة، مع إضاءة الشموع وحمل الورود، تعبيرًا عن الحزن العميق والرجاء بالقيامة المجيدة.
المطران أثناسيوس: نحيا من خلال الصليبوفي كلمته خلال الخدمة، أكّد المطران أثناسيوس أن “الصليب هو طريق القيامة، ومن خلاله نحيا ونتجدد”، داعيًا المؤمنين إلى التمسّك بالإيمان والمحبة، والسير على خطى المسيح القائم من بين الأموات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاذقية أعياد الكريسماس أعياد الأقباط
إقرأ أيضاً:
في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
يمانيون../
في زمنٍ تكالبت فيه قوى الطغيان العالمي على شعوب الأمة الإسلامية، وتكشّفت فيه تفاصيل المؤامرة على فلسطين واليمن وكل مفازةٍ يشمخ عليها صوتٌ حرّ يأبى الضيم، ويأنف السقوط في براثن العمالة والارتزاق، تأتي هذه الورقة البحثية لتحليل واستجلاء الرسائل المحورية التي تضمنتها كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في مناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية لعام 1446هـ.
الكلمة التي جاءت في سياقٍ إقليميّ ودوليّ بالغ الحساسية، قد شكّلت خارطة طريق استراتيجية الانتصار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث عالج فيه السيد القائد تطورات العدوان الصهيوني على فلسطين، وتوسّع العدوان الأمريكي على اليمن، وأضاء بوعيٍ تربويّ وإيمانيّ على دور الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال.
يتناول هذا الملف قراءة أربعة محاور أساسية:
1.المحور السياسي
2.المحور العسكري
3.المحور التربوي
4.البعد الدولي والإعلامي
ركّز الملف في المعالجة على تفكيك مضامين الكلمة وتحليل أبعادها التعبوية والسياسية والتربوية، في سبيل فهمٍ أعمق لدورها في صياغة الوعي المقاوم، وترسيخ مفاهيم الهوية والكرامة والاستقلال، وإعادة توجيه البوصلة الجماهيرية في وجه الغطرسة الصهيونية وأوهام الهيمنة الأمريكية.
أسهم هذا الملف في تسليط الضوء على مدرسةٍ خطابيةٍ تعبويّةٍ تستحق الدراسة والتأمل، لبناء جيلٍ واعٍ وصامد، يرسم طريق الانتصار بعقيدته وثباته وبصيرته.
سبأ|| مركز البحوث والمعلومات|| زهران القاعدي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
في ظلال المشروع القرآني،رسائل السيد القائد..خارطة الانتصار على خطى معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس