تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت رعيّة القدّيس أنطونيوس الكبير بعيد دخول يسوع المسيح إلى أورشليم، في قدّاس إلهيّ مهيب ترأسه  المطران غريغوريوس، راعي أبرشيّة الروم الأرثوذكس في حمص، بمشاركة الأب وهيب بيطار وعدد من شمامسة الأبرشيّة، وسط حضور غفير من المؤمنين.

أجواء روحيّة مفعمة بالإيمان والرجاء

تميّزت الخدمة بجوّ روحيّ عميق، عكسته التراتيل الكنسيّة وصلوات الشعانين التي ارتفعت من القلوب قبل الأصوات، معلنة دخول المسيح الظافر إلى أورشليم، رمز الرجاء والخلاص.

زياح العيد: موكب الإيمان والفرح

عقب القدّاس، خرج المصلّون في زياح احتفاليّ داخل الكنيسة، حاملين أغصان الزيتون وسعف النخل، في تقليد كنسيّ عريق يعبّر عن الفرح والابتهاج بدخول الملك السماوي.

 الفوج الكشفيّ يعزف أنغام الفرح

أضفى الفوج الكشفيّ التابع للمطرانية رونقًا خاصًّا على المناسبة، من خلال عزفه لمقطوعات مميزة، رافقت الزياح وأشعلت الحماس في قلوب الأطفال والكبار على حدّ سواء.

المطران غريغوريوس: “فلنستقبل المسيح بقلوب نقية”

في كلمته، دعا المطران غريغوريوس المؤمنين إلى أن يكون دخول الربّ إلى أورشليم مناسبة لتجديد الإيمان والاستعداد الروحي لأسبوع الآلام، مؤكدًا أن المسيح لا يدخل فقط المدن، بل القلوب أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل القدّاس الإلهي في أحد الشعانين وتبريك أغصان الزيتون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء إيمانية مميزة، ترأس  البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، القدّاس الإلهي الاحتفالي بمناسبة أحد الشعانين، في الصرح البطريركي في بكركي، بحضور عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة المباركة.

حضور الشعب 

افتُتح القدّاس بزياح شعبي تقليدي يحمل الطابع الروحي والرمزي، حيث شارك الأطفال بأثوابهم البيضاء وحملوا أغصان الزيتون وسعف النخيل، رمز السلام والنصر، مقتدين بالأطفال الذين استقبلوا السيد المسيح عند دخوله الانتصاري إلى أورشليم. وبعد التلاوة الإنجيلية التي تروي هذا الحدث، قام غبطته بتبريك الأغصان، مؤكّدًا في عظته على معنى هذا الدخول الملوكي المتواضع، وعلى أهمية السلام الحقيقي الذي يحمله المسيح للبشرية.

معاني الاحتفال بالشعانين 

في عظته، تطرّق  إلى معاني الشعانين من الناحية الروحية والراعوية، فشدّد على أنّ يسوع المسيح، ملك السلام، يدخل حياتنا متواضعًا، راكبًا جحشًا، ليعلّمنا أنّ طريق الخلاص لا تمرّ بالعنف، بل بالمحبة والغفران. ودعا غبطته الحاضرين إلى عيش أسبوع الآلام بتأمل وإيمان، استعدادًا لفرح القيامة.

كما لم يغفل  عن التطرق إلى الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، فرفع الصلاة من أجل السلام والاستقرار، ومن أجل القيادات السياسية كي تتحمّل مسؤولياتها تجاه الوطن والشعب، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.


مباركة الاغصان 

في ختام القدّاس، بارك  أغصان الزيتون مجددًا، وقام الحاضرون بزياح رمزي داخل باحة الصرح، مردّدين التراتيل الخاصة بهذه المناسبة، في أجواء من الفرح الروحي والرجاء.


 

ويُعدّ أحد الشعانين من أبرز الأعياد في التقويم الليتورجي المسيحي، إذ يشكّل المدخل إلى أسبوع الآلام، ويذكّر المؤمنين بمحبة المسيح الفادية، ودعوته إلى اتباعه في درب التواضع والخلاص.


 

 

مقالات مشابهة

  • مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين في كنيسة القيامة
  • دخول المسيح في حياتنا .. الأنبا باخوم يترأس قداس أحد الشعانين بالفجالة
  • رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام
  • رئيس "الأسقفية" مترأسًا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملاً رسالة السلام رغم علمه بالصليب
  • "إكسترا نيوز" ترصد احتفالات "أحد الشعانين" أمام كنيسة العذراء بشبرا
  • أجواء روحية واحتفالية تملأ الكنائس بسعف النخيل والترانيم
  • قداس أحد الشعانين في كنيسة الأنبا أنطونيوس بحدائق أكتوبر
  • تفاصيل القدّاس الإلهي في أحد الشعانين وتبريك أغصان الزيتون
  • أحد الشعانين.. الكنيسة تستقبل دخول المسيح إلى أورشليم بزفة الملوك