أجواء روحية واحتفالية تملأ الكنائس بسعف النخيل والترانيم
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيم صباح اليوم الأحد الموافق 13 إبريل 2025م، قداس أحد الشعانين في كنائس إيبارشية البلينا، وسط حضور مهيب من شعب الكنيسة، حيث تزينت المداخل والساحات بسعف النخيل والزهور، إحياءً لذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، كما ورد في الإنجيل: “لا تخافي يا ابنة صهيون، هوذا ملكك يأتي جالسًا على جحش أتان”.
مشاركة شعبية واسعة وروح فرح رغم التحديات
شهدت كنائس الإيبارشية حضورًا واسعًا من الأسر والعائلات، وشارك الأطفال والكشافة في تنظيم المراسم حاملين سعف النخيل والشموع. وترددت الترانيم الخاصة بالعيد في أرجاء الكنائس، وسط أجواء من الفرح الروحي العميق والبهجة، رغم ما تمر به البلاد والمنطقة من أحداث صعبة.
كلمة روحية حول معاني “الملك المتواضع” والدعوة للسلام
خلال القداس، ألقى الآباء كلمات روحية تناولت رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم، كملك متواضع لا يحمل سيفًا بل سلامًا. ودعا الكهنة الشعب لعيش معاني العيد في المحبة والتواضع، رافعين الصلوات من أجل أن يعمّ السلام في القلوب والبيوت والوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد الشعانين الكنائس ذكرى دخول
إقرأ أيضاً:
بهجة الشعانين تملأ القلوب في كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير بحمص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت رعيّة القدّيس أنطونيوس الكبير بعيد دخول يسوع المسيح إلى أورشليم، في قدّاس إلهيّ مهيب ترأسه المطران غريغوريوس، راعي أبرشيّة الروم الأرثوذكس في حمص، بمشاركة الأب وهيب بيطار وعدد من شمامسة الأبرشيّة، وسط حضور غفير من المؤمنين.
أجواء روحيّة مفعمة بالإيمان والرجاء
تميّزت الخدمة بجوّ روحيّ عميق، عكسته التراتيل الكنسيّة وصلوات الشعانين التي ارتفعت من القلوب قبل الأصوات، معلنة دخول المسيح الظافر إلى أورشليم، رمز الرجاء والخلاص.
زياح العيد: موكب الإيمان والفرح
عقب القدّاس، خرج المصلّون في زياح احتفاليّ داخل الكنيسة، حاملين أغصان الزيتون وسعف النخل، في تقليد كنسيّ عريق يعبّر عن الفرح والابتهاج بدخول الملك السماوي.
الفوج الكشفيّ يعزف أنغام الفرح
أضفى الفوج الكشفيّ التابع للمطرانية رونقًا خاصًّا على المناسبة، من خلال عزفه لمقطوعات مميزة، رافقت الزياح وأشعلت الحماس في قلوب الأطفال والكبار على حدّ سواء.
المطران غريغوريوس: “فلنستقبل المسيح بقلوب نقية”
في كلمته، دعا المطران غريغوريوس المؤمنين إلى أن يكون دخول الربّ إلى أورشليم مناسبة لتجديد الإيمان والاستعداد الروحي لأسبوع الآلام، مؤكدًا أن المسيح لا يدخل فقط المدن، بل القلوب أيضًا.