2024-12-25@14:35:26 GMT
إجمالي نتائج البحث: 14

«أحمد العسم»:

    بعث جديد لهذه المراكب الراسية في الميناء وعودة حميدة بذكريات الآباء، أهل البحر والسفر من «بندر إلى بندر»، «يأخذنا الهواء سفر»، بعث مهم وغالٍ وجديد يعيده ورثة آباء البحر إلى المراكب القديمة المتجددة وحكايات اكتسبها من عاشوا زمنها، على ظهر مركب تسهر السنين عليه تحكي لورثة الأجداد حكايات من قبل من وإلى أول البداية في...
    عليك أن تبدأ..كل ما تُعطى وتُمنح من عافية استمر، رأيت من يبدؤون اليوم في حوار يتطلع كل منهم إلى ظهور الشمس، بدايةً يرفعون من تفاؤلهم وقلوبهم ملأى تنتظر البشارة، إيجابيون في وقوفهم وفي دفء حديثهم، عميق الهدوء فيهم وما عندهم موزع، ابدأ حتى ولو وجدت الجدار مرتفعاً ولن تلمسه وكأن سبباً يحجزك، أمانيك اكتبها بالطول،...
    المهتم بالتفاصيل يسعى للجودة..محمد علي أبوليلة، المعلم الأب الإنسان، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية الراحل، يرحمه الله، كلما فتحت دفتر الحياة وجدتني أقرأ من صفحات حياته الكثير، وجدته المعنى المهم للحافز المنتمي للخير والعطف والمراعاة الإنسانية، معلم صوته مرتفع في تقديم العون، وإنساناً يقرأ حاجة الجميع من أعماقه، محب للارتقاء بالعلم، يقدم أفضل ما لديه،...
    من القلب..قد تتغير الظروف والناس ويتبدل الحال وتتقدم المجتمعات من وإلى، ويبقى الأصيل النادر الذي يسعى دون مقابل وحاجة يريدها، تتبدل الأمكنة ويتغير الساكنون وتضيق السكة والممشى، وتظل الأنفس في سعة، وتبقى خطوات الواثق يسير دون خطأ، أمام منطقة في رأس الخيمة «سيح الحرف»، استوقفني ثراء هذه المنطقة التاريخية التي «تحتضن العديد من الآثار والمقابر...
    الوقوف على إضاءة الحلم..أفقد رغبتي أحياناً، ولا أؤمن بالوعود الجافة، أتركها وأذهب إلى الأحلام نفسها التي تتكرر معي في بعض الليالي، حتى ولو لم ألمسها، لكنها حقيقتي، أستطيع امتلاك ما هو بعيد، الأحلام تُقرّب البعيد جنباً إلى جنب، هي الامتلاء بالسعادة والحظ «أطمئن هي معي»، الأحلام وإنْ غابت تعود، هي رفيقة الخيال، ويحق لها التحليق...
    عكازان للحياة.. لرجل أعرفه دخل المسجد ونسي عكازه وجدته يتكئ على يده التي ترجُف وكرسي أسنده أحد المصلين للجلوس والصلاة، استوقفتني الأفكار وتأمل الحياة سريعة كأنها أمس ومضت كأنها حبل طويل امتد، كما كانت له خطوات ونفس جميلة تعين على الحق وتساعد، الدعاء الخاص بالشفاء والعافية، استمرار القدمين في حمل ثقل الأيام يحتاج إلى صداقة...
    من ابتسامات الحياة، إلى كوميديا الموقف...كل العافيا لذاكرتنا التي تعيد المواقف التي غضبنا منها وارتبكنا فيها، التي أُغلق الباب في وجهنا ذات يوم دون تحية يلقيها، وأملنا أن يرد علينا بكلمة فيها جبر خاطر وحين تأملنا من الخاطر وجدنا أنفسنا نبتسم رغم الخسارات التي تكبدناها من انسداد في الشريان وإرهاق نفسي يبّس العروق، نعم لما...
    الخشبات الثلاث وحارس المرمى الذي نبحث عنه سنجده.. الغياب يختلف عن العزلة، الغياب والاقتراب من تذكر شيء ما والبحث عنه مهم يستحق العناء، في مرات عديدة أبحث عن الأشياء وأنسى المكان الذي وضعتها فيه كمفتاح البيت، وحين لا أتذكر المكان، تحيلني الحيرة إلى اليأس وكأن له أسناناً حادة وقواطعه بارزة، وضعت حيرتي بين الخشب أحاصرها،...
    راكبو الباص هم …المدة الزمنية إلى آخر نقطة التوقف …الذين فتحوا نوافذهم ودخلوا الأحلام ممتلئين بالقناعة، قالوا للسائق أنت القائد ونحن فاعلين، راكبو «الباص» أخرجوا رؤوسهم من النافذة فأصبح الشارع ورداً ورياحين، كل منهم له وجهته، منزل هذا قريب من العين وهذا أقرب للنظر، رفعوا دفاترهم باحثين عن الممكن والمستحيل معهم عاطفة تفتح لهم، يأخذهم...
    غانم جمعة الحبشي..شاعر لا ينظر إلى كرسي الأمسيات ولا إلى زحمة الصفوف الأولى، هو الغني الذي يزين العمر بأعذب الشعر، ماء القلب وهو نفسه القلب دائماً أبداً، «ولد خالتي» كما يحلو لي أن أناديه ويحلو له أن يناديني، من زمن الناس الحلوه سكة وشارع رملي وكتابة على الجدران ومزحة الزمن الجميل، غانم أرشيف يحفظ بالشعر...
    «كل غرف الفندق/ مهجورة رغم امتلائها/ إلا الغرفة هذه التي أقيم فيها «219»/ امتلأت بالأشواق/ كل هجر لا، يعنيني/ كل المديح وراء ظهري/ كل الكل يملؤني/ توقف/ هنا بعيدًا/ نزل القمر بنوره وصفاته/ له بداية، له حكاية، له صوت/ وايقاع الحياة الكريمة/ هنا بعيدًا/ غفا على الحلم السر/ أسرد له قصتي باختصار/ كل ما أحتاجه...
    الشعر ووصفه… شيخة المطيري شاعرة إماراتية، كلما بدأت تقرأ بدأ الهدوء ينزل مع إضاءة حضورها، حضرت لها أمسيات عديدة، وشاركت معها الأمسية الشعرية، وكنت أريد أن تستمر ولا اقرأ، شيء ما يشدك إلى المعنى ووصفه، إلى الشعر وجماله، كأنك تتوقع خبراً طيباً يدفعك إلى الانتباه إلى النهاية وبداية الهدوء وإلى ما يحرك اللطف فيك، بالإمكان...
    تعتمد الحياة على الحب والإيثار والنفس للنفس والأرواح شواهد، نلتقي عند حافة منزلق، نمد أيدينا، تتسع صدورنا للقبول، نرضى ونسامح خطواتنا التي أخذتنا إلى الحافة في لحظة زعل، وأحياناً ننام غير راضين، ويذكرنا ما غرسنا من ثمار طيب أننا موجودين للسعادة، نذهب بها إلى قلوب «عطشانة»، تعتمد حياتنا البسيطة على اللقاء الجميل فنرى مكان جلوسنا...
    نحن لا نريد كتابة التاريخ، نريد صناعة التاريخ، أفضل من روايته..من يحب وطنه يقدم له التضحيات، يعطي ولا يبخل، يضع للدوافع أمكنة تستريح فيها، القيمة الحقيقية تبدأ من الداخل ترى النور ثراء، تشهد على الفعل والبصيرة وتلاحظ، وهنا أنا والصديقان العزيزان طالب ووليد أخوة الحياة وأصدقاء الذوق وجدنا ونحن نقف أمام البرواز جمال البساطة من...
۱