صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@02:50:00 GMT

أحمد العسم يكتب: من نافذة فندق (2)

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

«كل غرف الفندق/ مهجورة رغم امتلائها/ إلا الغرفة هذه التي أقيم فيها «219»/ امتلأت بالأشواق/ كل هجر لا، يعنيني/ كل المديح وراء ظهري/ كل الكل يملؤني/ توقف/ هنا بعيدًا/ نزل القمر بنوره وصفاته/ له بداية، له حكاية، له صوت/ وايقاع الحياة الكريمة/ هنا بعيدًا/ غفا على الحلم السر/ أسرد له قصتي باختصار/ كل ما أحتاجه من وقت/ ومنه ما يكفي/ أخرج صوتي المتواري/ الحريه إلى القلب/ القليل من شيء لا أعرفه/ ينزل خلف الستارة/ وخلفي مرآة/ وشبك في الأعلى/ وبعده سقف/ يظهر المدينة فندق عائم/ تكافح يدي وتمسكني/ وزن الجمال في مدينة/ التي تعرف الدجاجة فيها/ أين تضع البيض والديك كيف يرفع صوته/ ويصرخ/ أحاول التقدم إلى الوصف/ الكثير من القلب يحيرني أمره/ أعترف أن لي رأياً في الاختيار/ في السفر لابد أن تذهب مع حركة المجموعة/ وبعيدًا عن الشدة/ أحاول أن أعيش اللحظة/ حيثما نذهب/ الحب أجمل ما في المسافات/ كتلك الجبال الخضراء العالية/ التي تقف صفاً واحداً/ نراها تتوهج كالنهر المنساب/ من عيون النبع الأزرق/ إلى جبال صوتها عال/ الانزعاج من المرتفعات/ كلما حاولت أثنيه/ وضعني أمام المواجهة/ عشت فكرتي التي بدأتها/ في السفر/ بفتح ممر يدخله المطر/ الفكرة سريرها/ الرأي والحرية أصدقاء الماء/…».

.
«الوجه الآخر الجميل/ الذي تركناه في الفندق الأول من رحلة السفر/ المستويات البصرية الثلاث/ الأخضر، النهر، والجبل/ انطباعات منها/ طار إلى الزمن، إلى التاريخ، إلى المطر الممتلىء بالسحاب/ …»..
«من فكرة الصمت/ نبتت شجرة الأناناس/ حلوة المذاق/ وكي يتسنى لها الوقت والانتشار، عليك مد ظلها/ من نافذة الفندق/ المطلة على الغابة/ سمحنا للبرد/ أن يرجف في غرفنا/ يمسك فنجان القهوة/بنكهته الإماراتية/ يعوضنا عن أشهر الصيف/ يرفع من أصواتنا مرحباً بالسفر/…»..
«لهذا نتقدم مثل/ صمت الكراسي/ نعيش لحظة المنحة/ التي أعدتها أيادي طيبة/ تركوا لنا الأشياء التي يقبلُ بها هم/ ووضعوا في الهواء صندوق/ نأخذه من الطبيعة/ أفتقدك يا شارع «بيتنا»/ أخشى عليّ من نسيانك/…»..
«من وجهة الجبال الجميلة/ أخذت الصورة/ حين وقفنا أمامها نسرد/ قصتنا الطويلة/ نقف أمامها وقلبها الأبيض/ حين نعود/ الوطن الحبيب الإمارات/ لا ننسى الفضل/ نستذكر باني الوطن/ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه/ ونذكر في القصة الصديقة الجبال/ والنهضة العمرانية/...»..
،،،
«سافر ورفرف/ قلبي محطة/ وروحي جناحين/ سافر على خير».. 
(شعر عامي).

أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: الشعر.. المعنى والوصف أحمد العسم يكتب: مذكرة الفجر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد العسم

إقرأ أيضاً:

«موموريا».. نافذة آسرة على ثقافات الشعوب

دبي (الاتحاد) ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الاتحاد الـ 53، افتتح بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي «موموريا» للمصور السعودي العالمي محمد محتسب، بحضور د. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة، ود. سعيد حارب ود. عبدالرزاق الفارس وعبدالشكور تهلك، ونخبة من المهتمين والإعلاميين. ويُعد محتسب أحد أبرز المصورين الحائزين على أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، حيث تميزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس في مختلف دول العالم. ويضم المعرض، الذي يستمر حتى الثاني من ديسمبر، 60 صورة فوتوغرافية التُقطت في أكثر من 20 دولة، منها الإمارات والهند والكويت والسعودية وكشمير وإندونيسيا وفيتنام وباكستان وبنغلاديش وقرغيزيا، وغيرها. تُبرز هذه الصور بعمق ثقافات الشعوب وهوياتهم وحرفهم التقليدية، لتروي قصصاً إنسانية نابضة بالحياة. وقد عبر المهندس والمصور محمد محتسب عن شغفه بالبحث عن «حكايات الشعوب المختبئة» بين تفاصيل حياتهم اليومية، موضحاً أن هذه الحكايات تشكل مصدر الإلهام الأساسي لعدسته، التي تسعى لتوثيق ما قد يمر من دون أن يلتفت إليه أحد. وأكد أن الهدف من «موموريا» هو تسليط الضوء على التباين والثراء الثقافي حول العالم من خلال لغة الصورة. وأوضح أن معرض «موموريا» مستمر في جولته داخل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انطلق من السعودية، مروراً بالكويت والإمارات، ومن المقرر أن يتنقل لاحقاً إلى عمان، البحرين، وقطر، ليواصل رحلته في تعزيز الحوار الثقافي البصري. وكشف محتسب أنه إلى جانب المعرض، يقام ملتقى فني يجمع مصورين من الإمارات والسعودية، ويتضمن سلسلة من المحاضرات المجانية لعشاق التصوير، حول مجالات متقدمة مثل التصوير الافتراضي، تصوير الدرون، التصوير الفلكي، والتصوير التجاري. وذكر بلال البدور أن ذلك الزخم الفني والثقافي الذي تشهده الندوة يؤكد على حسن ذائقة الجمهور وشغفه بكل ما هو جديد وعميق وجيد، حيث تحتضن الندوة في هذه الفترة عدة فعاليات فنية. وأضاف البدور أن الاحتفاء بيوم الاتحاد، عبر مزيد من التعاون مع عدة جهات داخل الدولة وخارجها، يعزز روح الاتحاد وعمقه في ربوع الوطن العربي والعالم. وأشاد البدور بلوحات المصور العالمي محمد محتسب، التي تأخذك إلى عوالم مختلفة لتصوُّر أوطاناً وتستحضر شخوصاً وحياة.
 

أخبار ذات صلة الإمارات تعزي عائلة المواطن المولدوفي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة الوصل يقترب من دور الـ16 بفوز «تاريخي» في «النخبة الآسيوية»

مقالات مشابهة

  • «موموريا».. نافذة آسرة على ثقافات الشعوب
  • معلومات صادمة.. ليام باين توفي أثناء محاولته الهرب من شرفة الفندق
  • اكتشاف فوهة ارتطام نيزك على حافة جبلية شمال الصين
  • أحمد يحيى يكتب: صاروخ أوريشنيك الروسي.. تهديد جديد أم مجرد تصعيد؟
  • ١٠ ديسمبر افتتاح "صن رايز رمال بيتش ريزورت"
  • «تنمية المجتمع» تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
  • تحت رعاية حاكم أم القيوين … وزارة تنمية المجتمع تنظم عرسا جماعيا لعدد من أبناء الوطن
  • مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟
  • أحمد عبد القوي يكتب: عزيزي الصحفي.. موبايلك قد يكون بوابة اختراقك
  • الدعاء عند نزول المطر: نافذة للرحمة وطلب الاستجابة