أحمد العسم يكتب: من نافذة فندق (2)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
«كل غرف الفندق/ مهجورة رغم امتلائها/ إلا الغرفة هذه التي أقيم فيها «219»/ امتلأت بالأشواق/ كل هجر لا، يعنيني/ كل المديح وراء ظهري/ كل الكل يملؤني/ توقف/ هنا بعيدًا/ نزل القمر بنوره وصفاته/ له بداية، له حكاية، له صوت/ وايقاع الحياة الكريمة/ هنا بعيدًا/ غفا على الحلم السر/ أسرد له قصتي باختصار/ كل ما أحتاجه من وقت/ ومنه ما يكفي/ أخرج صوتي المتواري/ الحريه إلى القلب/ القليل من شيء لا أعرفه/ ينزل خلف الستارة/ وخلفي مرآة/ وشبك في الأعلى/ وبعده سقف/ يظهر المدينة فندق عائم/ تكافح يدي وتمسكني/ وزن الجمال في مدينة/ التي تعرف الدجاجة فيها/ أين تضع البيض والديك كيف يرفع صوته/ ويصرخ/ أحاول التقدم إلى الوصف/ الكثير من القلب يحيرني أمره/ أعترف أن لي رأياً في الاختيار/ في السفر لابد أن تذهب مع حركة المجموعة/ وبعيدًا عن الشدة/ أحاول أن أعيش اللحظة/ حيثما نذهب/ الحب أجمل ما في المسافات/ كتلك الجبال الخضراء العالية/ التي تقف صفاً واحداً/ نراها تتوهج كالنهر المنساب/ من عيون النبع الأزرق/ إلى جبال صوتها عال/ الانزعاج من المرتفعات/ كلما حاولت أثنيه/ وضعني أمام المواجهة/ عشت فكرتي التي بدأتها/ في السفر/ بفتح ممر يدخله المطر/ الفكرة سريرها/ الرأي والحرية أصدقاء الماء/…».
«الوجه الآخر الجميل/ الذي تركناه في الفندق الأول من رحلة السفر/ المستويات البصرية الثلاث/ الأخضر، النهر، والجبل/ انطباعات منها/ طار إلى الزمن، إلى التاريخ، إلى المطر الممتلىء بالسحاب/ …»..
«من فكرة الصمت/ نبتت شجرة الأناناس/ حلوة المذاق/ وكي يتسنى لها الوقت والانتشار، عليك مد ظلها/ من نافذة الفندق/ المطلة على الغابة/ سمحنا للبرد/ أن يرجف في غرفنا/ يمسك فنجان القهوة/بنكهته الإماراتية/ يعوضنا عن أشهر الصيف/ يرفع من أصواتنا مرحباً بالسفر/…»..
«لهذا نتقدم مثل/ صمت الكراسي/ نعيش لحظة المنحة/ التي أعدتها أيادي طيبة/ تركوا لنا الأشياء التي يقبلُ بها هم/ ووضعوا في الهواء صندوق/ نأخذه من الطبيعة/ أفتقدك يا شارع «بيتنا»/ أخشى عليّ من نسيانك/…»..
«من وجهة الجبال الجميلة/ أخذت الصورة/ حين وقفنا أمامها نسرد/ قصتنا الطويلة/ نقف أمامها وقلبها الأبيض/ حين نعود/ الوطن الحبيب الإمارات/ لا ننسى الفضل/ نستذكر باني الوطن/ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه/ ونذكر في القصة الصديقة الجبال/ والنهضة العمرانية/...»..
،،،
«سافر ورفرف/ قلبي محطة/ وروحي جناحين/ سافر على خير»..
(شعر عامي). أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: الشعر.. المعنى والوصف أحمد العسم يكتب: مذكرة الفجر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد العسم
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
الثورة نت|
شُيعت بصنعاء اليوم جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.
حيث تم تشييع المقدم سلطان عبدالله المهدي، النقيب محمد ناجي الفرجه، الملازم اول يحيى مانع مقبل الوايلي والمساعد أحمد يحيى الشامي.
وقد أقيم للشهداء مراسم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة العميد عبده الجراف ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العميد أحمد الحسيني وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.