أحمد العسم يكتب: من الخاطر (2)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بعث جديد لهذه المراكب الراسية في الميناء وعودة حميدة بذكريات الآباء، أهل البحر والسفر من «بندر إلى بندر»، «يأخذنا الهواء سفر»، بعث مهم وغالٍ وجديد يعيده ورثة آباء البحر إلى المراكب القديمة المتجددة وحكايات اكتسبها من عاشوا زمنها، على ظهر مركب تسهر السنين عليه تحكي لورثة الأجداد حكايات من قبل من وإلى أول البداية في كل مكان، «سالفة» يقول وريث الأيام بذكرى الأب الصديق محمد إن الأشياء الحلم هي الحقيقة، والحقيقة تنتمي بكل شغفها إلى القلب، القلب ميزان عدل، اتفقت العائلة على المحافظة على الإرث، رسى المركب في ميناء الأيام وذكرياتي جزء منها طفولتي وخبرة والدي في البحر كانت لي، احتفظت بها شاهداً، عنها أروي شدائد الأيام، أسرارها وأفراحها، أتحدث عن عودة المركب الراسي في البحر بوجدانه ودفء ما يختصه في القلب يطرح أسئلته.
«أول الأشياء»..
الأكثر تأثيراً والتي لها أبعاد إيجابية على المسيرة وشكلت شخصيتك وتثريها وتوفر لها ما يساعدها على البيئة الخضراء والنوايا السليمة يكون عطاؤها كريم، ولي في أول الآشياء ذكريات وشجون بقيت في الخاطر في أجمل صورها، التلفزيون حين دخل «بيتنا القديم» أنا على صور الجدار ومحبرة الحبر التي اشتريتها من مكتبة «خالد بن الوليد» البُعد الذي استلفت منه حتى أتمكن من عودتي ثانيةً من الغياب وحاجات اليوم البسيطة التي أخذتها من السوق، وقت الأشياء اللازمة التي أركنها للتأجيل، والخطوات التي تقودنا إلى الفرجان وزوايا العمر، خواطرنا التي تركناها في كل زاوية ومكان، على السلام والخير اجتمعنا فيه، مع أشيائنا الاجتماعية الأكثر مودة وصلة، الود موصول بروابط قوية منا ولنا وعلينا، هي فينا، أول الأشياء هي صدور أول نسخة تعبير نقدم بها أنفسنا للحياة بصدق ومن دون هوامش، أول الأشياء اقتناء نحفظها بثقة ونحيطها برعاية وقوانين تمنع الاقتراب منها في كل خطوة وجود ولو المسافة بعيدة، الأشياء الأولى تحفظ شجون اللحظة وقدرتها على الرجوع، التذكر وقوة التنبية في نفس السياق نمضي إلى حضورنا، نعود إلى أشيائنا الأولى، الأولى دائماً «أرواح تلتقي»..
«خاطرة»..
قبل أن يفتح الليل ستائره/ ويبصر الشارع/ يقف طفل المدرسة/ في البرد نعسان/ والحافلة في انتظار الإشارة الضوئية/ تصل حافلة المدرسة/ محملة بالطلاب والنوم/ قبل صلاة الفجر/ يستريح القمر على شرفة/ يتأمل العمران والضوء/ متفائل والأمكنة لطيفة/ يعطي اتساع ما في قلبه/ وعنده، ما عنده/ المدينة أحلام/ والنية أماني. أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: من الخاطر (1) أحمد العسم يكتب: رئتان وشجرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد العسم
إقرأ أيضاً:
استمرار أم إعارة .. ما هو مستقبل زيزو داخل الزمالك؟
لا يزال تجديد عقد اللاعب أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، محور اهتمام العديد من المتابعين للكرة المصرية بوجه عام، ونادي الزمالك بوجه خاص، وذلك بعد طول فترة المفاوضات بين القلعة البيضاء واللاعب، حيث يعتبر زيزو من الأعمدة الرئيسية بالفريق ويرغب النادي في الاستفادة القصوى منه سواء بتواجده بالفريق خلال الفترة المقبلة أو تجديد عقده والاستفادة من المقابل المادي في حالة إعارته.
الاتفاقات وتوقيع العقودأشار الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج (الماتش) على قناة (صدى البلد) نقلًا عن أحد المصادر المقربة من اللاعب، أن جميع الاتفاقات بين نادي الزمالك وأحمد سيد زيزو تمت بنجاح، لكن لم يتم تحديد جلسة لتوقيع العقود، وأوضح حتحوت أن تأخير التوقيع على العقود ربما يعود إلى عدم جاهزية المقابل المادي، أو عدم صياغة العقود بالطريقة التي ترضي اللاعب.
زيزو يرفض الإعارةأضاف الإعلامي أيضًأ أن زيزو تلقى عرضًا من نادي الاتفاق السعودي، ولكنه رفض فكرة الإعارة، مؤكدًا على أن الرغبة الأولى له هي التجديد للزمالك والتواجد بالفريق أو الرحيل بشكل مجاني نهاية الموسم والاستفادة ماديًا من أحد العروض القادمة له، ويعلم اللاعب أحمد مصطفى زيزو الظروف التي يمر بها نادي الزمالك خلال الفترة الحالية، لذلك ترك للقلعة البيضاء حرية التصرف في صرف مستحقات اللاعبين والتجديد للاعبين الآخرين وضم الصفقات الجديدة ثم التجديد له.
وكيل زيزو ونادي الاتفاق السعوديفي ذات السياق تحدث خالد قينان، الصحفي بجريدة عكاظ السعودية، عن حقيقة المفاوضات بين اللاعب أحمد زيزو ونادي الاتفاق السعودي حيث أشار في تصريحات إذاعية إلى أن وكيل زيزو هو الذي عرضه على نادي الاتفاق وليس العكس، حيث قام وكيل اللاعب بصنع الضجة الإعلامية من أجل التسويق لزيزو.
احمد زيزو ليس من الخيارات الأولىأكد خالد قينان أيضًا على أن اللاعب أحمد زيزو ليس من الخيارات الأولى لنادي الاتفاق، ولكنه خيار أخير في حالة عدم تمكن نادي الاتفاق من ضم الثلاثة خيارات الأولى المعروضة أمام النادي، مشيرًا إلى أنه من الممكن الاستعانة باللاعب أحمد زيزو في حالة الطوارئ فقط وليس مطلوب الآن.