صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@02:41:24 GMT

أحمد العسم يكتب: من الخاطر (2)

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

بعث جديد لهذه المراكب الراسية في الميناء وعودة حميدة بذكريات الآباء، أهل البحر والسفر من «بندر إلى بندر»، «يأخذنا الهواء سفر»، بعث مهم وغالٍ وجديد يعيده ورثة آباء البحر إلى المراكب القديمة المتجددة وحكايات اكتسبها من عاشوا زمنها، على ظهر مركب تسهر السنين عليه تحكي لورثة الأجداد حكايات من قبل من وإلى أول البداية في كل مكان، «سالفة» يقول وريث الأيام بذكرى الأب الصديق محمد إن الأشياء الحلم هي الحقيقة، والحقيقة تنتمي بكل شغفها إلى القلب، القلب ميزان عدل، اتفقت العائلة على المحافظة على الإرث، رسى المركب في ميناء الأيام وذكرياتي جزء منها طفولتي وخبرة والدي في البحر كانت لي، احتفظت بها شاهداً، عنها أروي شدائد الأيام، أسرارها وأفراحها، أتحدث عن عودة المركب الراسي في البحر بوجدانه ودفء ما يختصه في القلب يطرح أسئلته.

 
«أول الأشياء»..
الأكثر تأثيراً والتي لها أبعاد إيجابية على المسيرة وشكلت شخصيتك وتثريها وتوفر لها ما يساعدها على البيئة الخضراء والنوايا السليمة يكون عطاؤها كريم، ولي في أول الآشياء ذكريات وشجون بقيت في الخاطر في أجمل صورها، التلفزيون حين دخل «بيتنا القديم» أنا على صور الجدار ومحبرة الحبر التي اشتريتها من مكتبة «خالد بن الوليد» البُعد الذي استلفت منه حتى أتمكن من عودتي ثانيةً من الغياب وحاجات اليوم البسيطة التي أخذتها من السوق، وقت الأشياء اللازمة التي أركنها للتأجيل، والخطوات التي تقودنا إلى الفرجان وزوايا العمر، خواطرنا التي تركناها في كل زاوية ومكان، على السلام والخير اجتمعنا فيه، مع أشيائنا الاجتماعية الأكثر مودة وصلة، الود موصول بروابط قوية منا ولنا وعلينا، هي فينا، أول الأشياء هي صدور أول نسخة تعبير نقدم بها أنفسنا للحياة بصدق ومن دون هوامش، أول الأشياء اقتناء نحفظها بثقة ونحيطها برعاية وقوانين تمنع الاقتراب منها في كل خطوة وجود ولو المسافة بعيدة، الأشياء الأولى تحفظ شجون اللحظة وقدرتها على الرجوع، التذكر وقوة التنبية في نفس السياق نمضي إلى حضورنا، نعود إلى أشيائنا الأولى، الأولى دائماً «أرواح تلتقي».. 
«خاطرة»..
قبل أن يفتح الليل ستائره/ ويبصر الشارع/ يقف طفل المدرسة/ في البرد نعسان/ والحافلة في انتظار الإشارة الضوئية/ تصل حافلة المدرسة/ محملة بالطلاب والنوم/ قبل صلاة الفجر/ يستريح القمر على شرفة/ يتأمل العمران والضوء/ متفائل والأمكنة لطيفة/ يعطي اتساع ما في قلبه/ وعنده، ما عنده/ المدينة أحلام/ والنية أماني.

أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: من الخاطر (1) أحمد العسم يكتب: رئتان وشجرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد العسم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت وآخر تصريحاته| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل عن عالمنا أحمد رفعت، لاعب منتخب مصر وفريق مودرن سبورت، عن عمر يناهز 31 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، الذي دام لعدة شهور.

وكانت وفاته بسبب مضاعفات في القلب، بعدما سقط خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في أول أيام رمضان في مارس الماضي.

وفي الأيام الأخيرة من حياته، كان أحمد رفعت يتمنى العودة إلى الملاعب والمشاركة مع فريقه، إلا أن هذه الأمنية لم تتحقق.

وفي لحظاته الأخيرة، كان رفعت في منزله قبل أن يشعر بالتعب الشديد، وتم نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته في السادسة من صباح اليوم.

قبل وفاته بـ 11 يومًا، ظهر أحمد رفعت في لقاء تلفزيوني في برنامج "الكورة مع فايق"، حيث تحدث عن تفاصيل مرضه وحالته الصحية. 

وخلال اللقاء، أعرب عن رغبته في استكمال مسيرته الكروية، وأشار إلى أنه مر بضغوط نفسية عنيفة لم يمر بها أي لاعب كرة قدم من قبل، وكانت هذه الضغوط سببًا رئيسيًا في الأزمة الصحية التي ألمت به.

في تصريحاته الأخيرة، قال أحمد رفعت: "كنت مخلص مع الأهلي السنة اللي فاتت، وأمور قانونية حالت دون إتمام الصفقة، والخطيب أسطورة وهو بمثابة أب بالنسبة لي".

مقالات مشابهة

  • «مركز البحوث بكهرباء دبي» ينظم جلسة حول «إنترنت الأشياء»
  • تسليط الضوء على جهاز «إنترنت الأشياء»
  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت وآخر تصريحاته| فيديو
  • الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يفجر مفاجأة عن حالته الصحية قبل الوفاة
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • أحمد شعراني يكتب: مهرجان العلمين.. نتجه للأمام
  • عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • عدناان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • أحمد عبدالعال يكتب: الحكومة الجديدة.. والاختبار الحقيقي
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم