صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@06:10:31 GMT

أحمد العسم يكتب: برواز دبي

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

نحن لا نريد كتابة التاريخ، نريد صناعة التاريخ، أفضل من روايته..
من يحب وطنه يقدم له التضحيات، يعطي ولا يبخل، يضع للدوافع أمكنة تستريح فيها، القيمة الحقيقية تبدأ من الداخل ترى النور ثراء، تشهد على الفعل والبصيرة وتلاحظ، وهنا أنا والصديقان العزيزان طالب ووليد أخوة الحياة وأصدقاء الذوق وجدنا ونحن نقف أمام البرواز جمال البساطة من دون تعقيد، وفي المحتوى صدق المحب لبلد يفكر بالأهم، يبتسم من القلب، ويعطي الأفكار العمق، ويملأ ويعطي الأمل بمحتوى يزدان بالجمال والمعرفة والجميل البداية من الداخل «برواز دبي» الماضي والحاضر، واستشراف المستقبل والافتراض.


شكراً من القلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على كل السعادة والفكرة الكبيرة في التميز.
برواز دبي مكان تاريخي وأيقونة معمارية مهمة في دولة الإمارات، ومن أهم المشاريع السياحية الجاذبة التي يستمتع بها المواطن والزائر والمقيم ليرى ويكتشف في زيارة يدفعها الحب أنيقة المعنى ذات ثراء عاطفي. يقول أحد الصديقين ستجد في البرواز صمتاً يتحدث وقراءة بالعين ترى وتلاحظ المبدأ والدافع الكبير لكتابة التفاصيل، تمر وتجد الضوء حاضراً يمد لك يده ويجيب على الأسئلة. قرر وارسم صورتك وتجدها عنواناً لم يكتب بعد وخيالاً يتحقق وأحلاماً في دفتر العمر مرسومة. أما الصديق الآخر يقول: يا ربي سأترك الدهشة تأخذ لي صوراً وسأتحدث بكل عفوية عن القيمة المكتسبة من الزيارة الأولى. وعن الانطباع سأقول لأبنائي هذه العزيزة بلدي الإمارات، ومن يرى الجمال يصبح قلبه جميلاً.
البرواز.. رأيت صوري المنسية، طرقت الباب وأحاسيسي تروي الحكايات. أملأ شغفي، أسمع عن ماضي ذاكرتي التي ساعدتني في فتح كتاب سنوات مرت ببطء، أستفيد من كل قول ونظرة في البرواز، وصورة كبيرة للعائلة الإماراتية الطيبة. نخلة في وادي الحنين ترتوي من ماء الروح، واد وسيل وشجرة غاف وظل ونبض وأشياء يحملها من يؤمن بأن الحياة استقرار وحكاية طويلة يرويها المستقبل للأجيال. من البرواز تمكنت من أخذي بعيداً عن الصديقين العزيزين طالب ووليد، فأنا أنتمي إلى جدتين عظيمتين شيخة وشيخة الراوي، وكل حكاية فيها معنى أصيل في البرواز رأيتني صورة كبيرة تبتسم.
نحبك الإمارات، وغداً هو النور
والمستقبل وجود وحاضر
نعني كل شيء، نذهب إلى الجمال
ننظر، نقرأ، نكتب في البرواز 
هذه أجمل بلاد

أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: الورق والغياب أحمد العسم يكتب: أسباب الأسئلة..

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين

سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هل لبنان دولة وطنية ام مستنقع احقاد ومشاريع توظيفات خارجية؟.

وقال في بيان: "رغم وجع التاريخ ومراحل الإبادة التي تتعرض لها الثقافة والمصالح الوطنية في هذا البلد والتي غرقت بقاع حرب أهلية وفظاعات طائفية ومشاريع وصاية لا نهاية لها هناك من يتلطّى وراء سياسات وطنية تنزف بالأحقاد والمواقف التي تطال صميم مشروع الدولة وجوهر ضمانتها العابرة للطوائف، ومعها لا يبدو لبنان بخير أبداً، وقصة سيادة ووطنية واستقلال وحياد تفضحها مشاريع الآخرين العلنية على أرضنا ودون تحفّظ أو إدانة، واليوم الحديث عن لبنان حديث عن عائلة وطنية تعاني من أحقاد ومشاريع انتقام خطيرة حتى من مواقع يفترض أنها تمثل الدولة، والنقاش هنا يضعنا أمام أي دولة موجودة وأي دولة نريد، وهل لبنان دولة وطنية أم مستنقع أحقاد ومشاريع توظيفات خارجية، وماذا عن أحاديث الظل وسط منطقة تغلي بالأحقاد والمذابح ومشاريع الخراب الدولي".

أضاف: "ثم هل الحياد ودعاية السيادة والوطنية تفترض ترك إسرائيل وعدوانها دون قوة وطنية تليق بسيادة هذا البلد، أم يعني قصّ وريد الحياة عن مناطق الحافة الجنوبية الأمامية ومنع إغاثة بقية الأرض من حقها وناسها وهي التي تلفظ أنفاسها وسط قرى مدمرة ونكران وطني مخيف، كل ذلك وسط مواقف لا تؤمن بالوطنية والمواطن ولا بالعائلة اللبنانية، وما تؤمن به فقط الحقد والتشفي ونزعة الإنتقام التي لا نهاية لها، وأمام واقع البلد ونار الحقد وطبيعة المنطقة ونزيف الشعارات وما يجري بالكواليس أقول: لا قيمة للشعارات والمواقف الإستهلاكية أبداً، وتاريخ لبنان استهلاكي حتى زمن الحرب الأهلية، لذلك الدولة يجب أن تكون ضمانة وطنية بمشاريعها وأولوياتها الوطنية وعلى الأرض بعيداً عن مشاريع الظلّ، وكلمة ضمانة وطنية جوهرية للغاية بالتكوين اللبناني وهذا ما نحتاجه بعيداً عن همروجة الشعارات والمواقف". 

وتابع: "اللحظة للبنان كقيمة وطنية عبر سياسات تعكس قضية الدولة بشعبها وأرضها وسيادتها، وعبر دولة تضعنا فعلاً أمام حارس وطني بأرض الجنوب والحافة الأمامية ومشاريع الإغاثة لأنّ ما يجري وما نعرفه جيداً يفضح الوطنية ويضع الدولة أمام نفوذ خارجي يريد البلد على صورة فرن للأحقاد والإنتقام بعيداً عن جوهر الوظيفة الضرورية للدولة بشقها الوطني والعمراني والإغاثي والسيادي، وما نريده سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين، والحياد في هذا العالم كذبة، ومصالح لبنان مهددة بشدة، وما يجري بالبلد تمييزي جداً وخطير جداً، وما يقوم به البعض يحتاج لتوضيح، والدولة دولة بمقدار قيامها بوظيفتها السيادية والوطنية والإغاثية بعيداً عن عقدة اللوائح، ولبنان أمام فرصة تكاد تكون مفقودة، وما نحتاجه لبنان الفرصة قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. تكريم مُستحق لصانعات المستقبل بالفيوم
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • أحمد العوضي يشيد بنجاح "فهد البطل": المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة
  • أحمد نجم يكتب: في ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • منى المري: للإمارات خطوات كبيرة في مجال تمكين المرأة
  • وزير الخارجية الأوكراني: نريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: نريد السلام في أقرب وقت ممكن
  • «الإمارات الوطنية» إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد
  • سلام خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: نريد دولة حقيقية وواجبنا تنفيذ الإصلاحات