صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@10:48:04 GMT

أحمد العسم يكتب: راكبو «الباص»

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

راكبو الباص هم …
المدة الزمنية إلى آخر نقطة التوقف …
الذين فتحوا نوافذهم ودخلوا الأحلام ممتلئين بالقناعة، قالوا للسائق أنت القائد ونحن فاعلين، راكبو «الباص» أخرجوا رؤوسهم من النافذة فأصبح الشارع ورداً ورياحين، كل منهم له وجهته، منزل هذا قريب من العين وهذا أقرب للنظر، رفعوا دفاترهم باحثين عن الممكن والمستحيل معهم عاطفة تفتح لهم، يأخذهم العقل إلى المسار الصحيح الخالي من العيوب، لا يحتاج إلى قواعد وتبرير متفق عليه، يختلف من مجتمع لمجتمع أو من مكان إلى آخر وهنا اتفاق ولا تبرير.


راكبو الباص …
أحلامهم في إثبات وجودهم ورحلتهم في البحث عن التغيير، نعم أصدقائي في مرحلة عمرية من الحياة ظهرت إمكاناتهم فتغيرت نظرتهم حين قرر «ناظر المدرسة» انتقاءهم ليذهبوا إلى مدرسة جديدة، ملؤوا عزيمتهم وساروا بها نحو الأمل، وكان لهم منطق التواجد، نزلوا بكبرياء الإعادة وقرروا النجاح، قلوبهم آسرة متفائلة، وبعدها ذهبوا إلى الفرص وكبروا أساتذة، هم الذين أزاحوا حجر الفشل وصنعوا من المستحيل ممكناً.
راكبو الباص …
كان لهدوء الوقت دعم في تحقيق نتائج جيدة في التفكير والتنفيذ، من نوافذ جلوسهم رأوا أنهم يستطيعون البداية وحراسة الحلم، ومن تفكير لهم يتخذون أولى خطوات لم يسيروا في عتمة، الكل اختار مرآته وطريقة قدرته وصموده في رحلة الحياة والوقوف في وجه التيار، والاختيار ليس بالصعب، اختاروا الطريق فكانت من الخطوة الأولى بدايتهم حتى الوصول إلى الأسفلت عزيمة وإصراراً وتوكلاً على الله وقراراً مناسباً.
يقول أحدهم حين تحرك الباص وجدت أن لي أمنيات تتحرك إلى جديد يحفزني إلى المعرفة وقبلت بالمكان المحفز يقبل بتحدّينا، أخرجت رأسي من النافذة كأني آذن للأفكار القديمة بالخروج واستدعاء أشياء تعطيني الدافع، وجدت عالمي في لوحة ومفتاح وقفل وباب وتيسير أحببت أفكاري ودخلتها باركتني، ليس لجمال كل هذه التراكمات إلا الخروج منها فهناك تنتظرك المسافة والمساحة، ينتظر غداً جديداً كلما هز الراكبون الباص، مستمتعين، مالت على ودهم سعادة الأيام وسهّلت لهم العطاءات، ظهرت الشمس على غدٍ جديد لا تتوقف النوايا ونبدأ.
«الذين في الباص/ نخل وسدره/ يمضون تاركين/ مالا ينظرون إليه/ بأفكار مرفوعة/ ترحيباً بالقادم/ أملاً ويوفون»
«هذا الهدوء ماطر/ هذه النفسية عبأت حافزاً/ هذا استقرار الحلم/ حتى يصبح حقيقة/ تنطلق من ذهن صافي»...
راكبو الباص هذه آمالهم.

أخبار ذات صلة أحمد العسم يكتب: شاعر من رئة الحياة أحمد العسم يكتب: أفكّر في الصمت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد العسم

إقرأ أيضاً:

الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة

نشرت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الثلاثاء أرقاما رئيسية مؤقتة للهجرة في فرنسا. حيث سيتم إصدار التحديث النهائي في أوائل جوان المقبل 2025.

كما هو الحال كل عام، تنشر الإدارة العامة للأجانب في فرنسا التابعة لوزارة الداخلية أرقامًا رئيسية. حول الهجرة واللجوء والحصول على الجنسية الفرنسية.

خلال عام 2024، أصدرت الحكومة الفرنسية 2.8 مليون تأشيرة شنغن مقارنة بإجمالي 2.4 مليون في عام 2023.

ويظل هذا الرقم أقل بكثير من إجمالي عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الأجانب قبل الأزمة الصحية.

وفي ترتيب الجنسيات الأكثر حصولا على التأشيرات لفرنسا، يحتل الصينيون المركز الأول على المنصة. بإجمالي 562.505 تأشيرة، يليهم المغاربة بـ283.023 تأشيرة حصلوا عليها.

وعلاوة على ذلك، يأتي المواطنون الجزائريون في المركز الثالث في هذا الترتيب بإجمالي 250،095 تأشيرة لفرنسا. منها 7.2٪ إقامات طويلة.

وتصدر التأشيرات في ثلاث فئات: تأشيرات العبور، وتأشيرات الإقامة القصيرة، وتأشيرات الإقامة الطويلة.

وللتذكير، أصدرت الحكومة الفرنسية في عام 2023 ما مجموعه 209,723 تأشيرة شنغن للجزائريين. وقد ارتفع هذا الرقم بنسبة 19.3% خلال العام الماضي.

عدد رخص الإقامة الأولى الممنوحة للجزائريين سينخفض ​​سنة 2024

في سياق آخر، بلغت حصة الجزائريين من حيث رخص الإقامة الأولى التي حصلوا عليها العام الماضي 29.100 وثيقة تم منحها. مقابل 32.003 رخصة إقامة أولى تم الحصول عليها في عام 2023. وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.1٪.

وأوضح تقرير وزارة الداخلية الفرنسية أن 54.6% من رخص الإقامة الأولى للجزائريين تم منحها لأسباب لم شمل عائلي. و27.2% للدراسة، و9.4% لأسباب اقتصادية. و2% لأسباب إنسانية، و6.8% لأسباب أخرى مختلفة.

علاوة على ذلك، قام الجزائريون بتجديد 125 ألف بطاقة إقامة في عام 2024، أي بزيادة 100% عن العام السابق.

وتسيطر عمليات التجديد لأسباب عائلية على هذا الاتجاه بنسبة 32.1%.

وتأتي الأسباب الاقتصادية في المرتبة الثانية (19.7%)، تليها الأسباب الدراسية (14.8%)، ثم الأسباب الإنسانية (0.6%).

إلى غاية 31 ديسمبر 2024، يظل الجزائريون هم الجنسية التي تمتلك أكبر عدد من تصاريح الإقامة في فرنسا. بإجمالي 649,991 تصريح إقامة ساري المفعول.

مقالات مشابهة

  • إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في الجفر
  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي - عاجل
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة
  • البستاني: وجع كبير من المواطنين الذين لديهم ودائع بالعملة الوطنية
  • صعوبات الحياة تواجه الأهالي شمال غزة
  • الحشاشين.. من هم «الإسماعيليين النزاريين» الذين مات زعيمهم اليوم؟
  • د. محمد بشاري يكتب: الإمام أحمد الطيب .. خمس سنوات من ترسيخ الأخوة الإنسانية والتسامح