2024-10-01@23:09:42 GMT
إجمالي نتائج البحث: 32

«محجوب محمد صالح»:

    رصد: حسن الجزولي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ها هي كوكبة أخرى من ألمع وأشهر السودانيات والسودانيين الذين اختطفهم الموت الذي قالوا فيه وهم ينعتونه بأقبح الصفات " لو كنت ملاك موت لتسلقت أعلى الشواهق ثم دققت عنقي على الأرض" أو ما يعني!. ولقد ضمت قائمة الذين رحلوا في النصف المنقضي من العام الجاري مشاهير من قطاعات المبدعين بمختلف تخصصاتهم وكان في مقدمتهم أستاذ أجيال الصحافة السودانية محجوب محمد صالح والذي تبوأ عن جدارة مقعد عمادة الصحافة السودانية، والذي تواصل لجنة تأبينه العليا عقد اجتماعاتها ومنذ نجاح فعالية تخليد ذكرى رحيله، البحث عن أفضل سبل تكريمه الدائم عبر لقاءات ومشاورات لا تزال جارية. له ولجميع الذين رحلوا خلال النصف الأول من هذا العام الرحمة والمغفرة والخلود، الذين واللاتي حصد غالبيتهم وغالبيتهن رصاص الجحافل االعسكرية...
    عبد الله علي إبراهيم في مناسبة تأبين نقابة الصحفيين لمحجوب محمد صالح أعرض لصور من جريدة قل ذكرها في سيرة الرجل ومؤسسة الأيام التي كان شريكا فيها وهي الجريدة الإنجليزية المورننق نيوز. وتخصصت الجريدة في خدمة القراء من الأجانب بشكل رئيس. وبالطبع هناك أثر آخر لمؤسسة الأيام قل ذكره وهو مجلة "الحياة" الثقافية التي كان محجوب على رئاسة تحريرها في بدء صدورها قبل انقلاب 1958 وبعد ثورة أكتوبر 1964. واشتهرت في فترتها الأولى بترويج شخصيتين كاريكاتيريين هما "استيف" و"سحسوح" من صنع عمر الأمين شبر. وقد نعزو اهتمام الأيام بإصدار جريدة بالإنجليزية إلى حقيقة أن كل من بشير محمد سعيد ومحجوب، مالكي الأيام، بدأ حياتهما الصحفية في "السودان ستار". وانتخبت من أرشيف المورننق نيوز عددين جاء في الأول منهما تعليق في...
    محجوب محمد صالح وجه للسودان بهي د. أماني الطويل اجتمع السودان، كما يليق به أن يكون، وكما نعرفه تاريخيا بكل أطيافه وفئاته، متآلفا متحابا، في رحاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ ليطلق باكورة الاحتفاء بذكرى ميلاد محجوب محمد صالح، الصحفي السوداني العتيد، ولينفي هذه الصورة البغيضة التي تطل علينا يوميا، ونرى فيها السودانيين يحاربون بعضهم البعض من أجل طموحات سلطوية للبعض منهم، أو مكاسب عرقية أو قبلية لبعض آخرين أو مكاسب أيديولوجية عفا عليها الزمن، وثار عليها الشعب كما يمارس نفر ثالث. محجوب محمد صالح المحتفى بذكرى ميلاده 12 إبريل، يطلق عليه عميد الصحافة السودانية، وهو في مكانه مركزية في الصحافة السودانية مماثلة لمكانة محمد حسنين هيكل، في الصحافة المصرية؛ فالرجلان من رواد المهنة، والرجلان بدءا مسيرتيهما في خمسينيات القرن الماضي، حيث...
    سأل إعلامي محجوب محمد صالح، رئيس تحرير جريدة الأيام، إن كان بدأ اشتغاله بالصحافة بعد فصله من المدارس العليا. فقال لا. وحكى له علاقة له بها منذ المدرسة الوسطى، وهو دون الـ15 سنة من عمره، حين فتحت صحيفة “صوت السودان” صفحة للطلاب بها حررها سعد الدين فوزي الطالب بالمدارس العليا آنذاك ومؤسس كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم لاحقاً. فاستجاب محجوب لدعوة فوزي للكتابة بمقال انتقد فيه معلمي المدارس الأولية لأنهم جعلوا القبول لمدارسهم من بين تلاميذ خلاوي القرآن بـ”الإنترفيو”، لا بالجلوس للاختبار، كما جرى العرف قبلاً. ورأى محجوب في ذلك منفذاً للمحسوبية والمجاملة. وبعد النشر اشتكته المدارس الأولية لناظر مدرسته فقرر جلده 40 جلدة. الإعلامي: وبدأت هكذا؟ محجوب: وهكذا إلى يومنا.يصح في وقفة محجوب الغراء الطويلة في “مهنة النكد”، كما...
    أسدل على مشيعي محجوب محمد صالح، رئيس تحرير صحيفة “الأيام” ومدير مركز “الأيام للدراسات الثقافية والتنمية”، في مقبرة بالقاهرة روع مهيض كأنهم شهود جريمة حرب، لا موت عزيز عليهم. فلم تعودهم “تقاليد الرحيل المسلمة”، في قول الشاعر محمد المكي إبراهيم، سوى تشييع مثل محجوب القامة إلى قبر في مكان قفر بالسودان يودعونه الأرض التي أشرقت بـ”أصداء وأصوات”، عموده الراتب بصحيفة “الأيام” منذ سنة 1953، ولكن ستعلمهم الحرب، التي ألجأت محجوب إلى مصر المحروسة حتى تضع أوزارها، نحواً جديداً مفزعاً في وداع أهل المأثرة فيهم.ولد محجوب في سنة 1928 بمدينة الخرطوم بحري، وتلقى مراحل دراسته الأولية والوسطى بها، والتحق بكلية غردون، المدرسة الثانوية وقتها، بأم درمان، بعد أن رحلوا إليها من الخرطوم، خلال الحرب العالمية الثانية، ثم دخل مدرسة الآداب...
    مجدي الجزولي أسلم الأستاذ محجوب محمد صالح الروح إلى بارئها في ١٣ فبراير الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة بعد حياة عامرة بالعمل الصالح، قضاها في خدمة "الحقيقة". ومآثر محجوب عديدة، فهو صحفي السودان الأول منذ عقود، الساهر على السلطة الرابعة ألا تسقط! جمع محجوب في هذه السكة العلم والعمل، فمن جهده المشترك وبشير محمد سعيد ومحجوب عثمان خرجت جريدة الأيام إلى الوجود في العام ١٩٥٣؛ وهو المشغول بحسن السياسة لا بسلطانها؛ وهو المؤرخ الكاتب لتاريخ الصحافة وتاريخ الحرب والسلام في جنوب السودان؛ وهو المربي على أكثر من صعيد، من بين ذلك لأجيال من الصحفيين. موضوع هذه الكلمة في نعي المرحوم محجوب محمد صالح هذه الملكة التربوية، وتربية محجوب تربية بالقدوة الحسنة. وكان لهذه القدوة المهنية موضعين بارزين في جريدته الأيام،...
    صديق محيسى كان محجوب محمّد صالح مساهماً أساسياً في صحيفة الأيّام قبل عملية تغيير الحكم في السودان بانقلاب جعفر النميرى فى عام 1996 وسعى محجوب- الَّذي لم يكن مقتنعاً أصلاً بقرار تأميم الصحف الذى قرره النظام العسكرى الجديد بالرغم من افكاره اليسارية القديمة التى تعود جذورها الى الحركة السودانية من اجل التحرر "حدتو" ففى ذلك الوقت كانت الشعارات اليسارية هى السائدة فى الساحة سعيا وراء اقامة النظام الأشتراكى ومع ذلك لم يكن فى مقدوره رفض المهمة التى كلف بها والآ صنّفه النظام مع "القوى الرجعية" فكان تنطبق عليه مقولة "مكره اخاك لا بطل" ويقول محجوب لم يختارنى النظام للقيام بهذه المهمة ألا بعد فشل لجنة برئاسة وكيل وزارة الآعلام عمر محمد سعيد , وقيلى احمد عمر, وعبد الكريم عثمان المهدى...
    أراد بهذا التخصيص تسليط الضوء علي جهوده الكبيرة في حرية الصحافة بالسودان وللاحتفاء بالمساهمة العظيمة والثاقبة التغيير: الخرطوم خصص رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر رسالته الأسبوعية للنظر في حياة وارث عميد الصحفيين السودانيين، الأستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحفية الأيام، الحاصل على جائزة القلم الذهبي للحرية من منتدى المحررين ومؤتمر الصحافة العالمي في العام 2005. ورأى أنه أراد بهذا التخصيص تسليط الضوء علي جهوده الكبيرة في حرية الصحافة بالسودان وللاحتفاء بالمساهمة العظيمة والثاقبة التي ترمز إلى ضرورة رأب الصدع ووقف العنف وتحقيق السلام في السودان إبان حرب الجنوب ودارفور. وقال رئيس حزب الأمة القومي في رسالته الأسبوعية، إنه للمفارقة فقد تم اختيار الأستاذ صالح لهذه الجائزة الرفيعة في الوقت الذي تتعرض فيه صحيفة الأيام للحظر والإغلاق...
    قرات ما كتب محمد المكي حول هذا الموضوع ولم اجد تصورا لكيفية التكريم ،غير اشارته الي اهمية الالتزام بالمهنية! وهو امر يمليه الضمير والواجب. اليكم رؤيتي: اسماعيل آدم محمد زين كتب محمد المكي احمد،مقالا طويلا وكنت اتوقع مقترحات محددة لتكريم الفقيد المحترم/محجوب محمد صالح! لم اجد غير دعوته لالتزام جانب المهنية وهو امر يمليه الواجب علي كل قلم شريف. ودعونا ننظر في امكانيات وفرص التكريم،التي تسر اصدقاء الراحل،تخدم مهنة الصحافة والاعلام ،تساهم في استدامة السلام وتخدم البلاد. بالطبع سيتم كل ذلك بعد انتهاء الحرب وحلول السلام،باذن الله. مقترحات *مشاريع،للدراسة والنظر* : 1- *مركز محجوب محمد صالح للصحافة الحرة* . اري انشاء مركز بهذا المسمي او بما يتفق عليه.علي ان يتبع لكلية الاعلام بجامعة الخرطوم وذلك تعزيزا للفوائد من...
    عبدالله مكاوي abdullahaliabdullah1424@gmail.com بسم الله الرحمن الرحيم لإسم محجوب وقع خاص في مسيرتنا السياسية والصحفية والادبية، وعلي الاخص من الوجهة النضالية والتنويرية والانسانية. بدلالة، هل يمكن تناول الصحافة السودانية من غير عملاقها الراحل محجوب صالح؟ والذي يعتبر مع الرعيل الصحفي الاول، احد بناة هذه المهنة، وترسيخ قيمها المهنية. او يمكن التغاضي عن محجوب شريف، كلما ذكر الشعر السهل الممتنع، الذي يستمد حضوره من طموحات وعذابات وهزائم وانكسارات الانسان السوداني البسيط؟ او المرور مرور الكرام دون الوقوف بجلال واكبار للشهيد عبد الخالق محجوب، بوصفه احد مؤسسي الحياة السياسية الحديثة، وحادي ركب مشروعها النضالي، قبل ان يختتم حياته ببطولة تراجيدية، وهو يتعرض لمحاكمة مهزلة تستهدف روحه، ممن لا يرتقي لمقام رباط حزائه؟! واذا كان هؤلاء الرموز الشامخة، يشكلون حضور باذخ في...
    الصحفي السوداني محجوب محمد صالح.. تصدر عميد الصحافة السودانية، محجوب محمد صالح محركات البحث في جوجل، اليوم الخميس، وذلك بعد الإعلان عن وفاته في مصر الثلاثاء 13 فبراير 2024، ولذلك يرغب الكثير في معرفة معلومات عن الصحفي السوداني، محجوب محمد صالح.الصحفي السوداني محجوب محمد صالحوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الصحفي السوداني محجوب محمد صالح وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.وفاة الصحفي السوداني محجوب محمد صالحتوفي الصحفي السوداني محجوب محمد صالح يوم 13 فبراير 2024 الماضي في القاهرة بـ مصر، عن عمر يناهز 96 عاما، بعد معاناة مع المرض، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.الصحفي السوداني محجوب محمد صالحمن هو الصحفي السوداني محجوب محمد صالح؟- ولد الصحفي السوداني...
    ابتدر الحديث وزير الإعلام الأسبق، فيصل محمد صالح، بقوله إن الراحل قيمته الوطنية تتعدى الصحفيين لتصل لكل المجتمع السوداني وهو في المهنة مدرسة وقامة مهنية عالية وسامية. كمبالا: التغيير بعد رحلة امتدت لسبعين عاما في بلاط صاحبة الجلالة السودانية، انطفأ قنديلها المضيء وخبأ شعاعها بوفاة عميدها الراحل محجوب محمد صالح الذي توفاه الله أمس الأول بعد صراع مرير مع المرض ووري الثرى بالعاصمة المصرية، القاهرة. لم يكن صالح مجرد صحفي امتهن، المهنة من أجل لقمة العيش بل مدرسة متفردة لها باع طويل في مسيرة الصحافة السودانية حفل مشواره بالعديد من المواقف السياسية والتاريخية البارزة. ولهذا الدور أقامت نقابة الصحفيين السودانيين وطيبة بريس ومركز الأيام للدراسات عزاء لراحل بكمالا تحت شعار: الراحل محجوب محمد صالح.. صاحب القلم الذهبي والموقف المبدئي...
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—توفي الصحفي السوداني، محجوب محمد صالح، الذي يعتبر "عميد الصحافة السودانية"، الثلاثاء، في العاصمة المصرية، القاهرة، وفقا لما ورد بتقرير لوكالة الأنباء السودانية الرسمية. محجوب محمد صالح Credit: SUNA وتصدر محجوب محمد صالح أبرز المواضع التي يتم البحث عنها بمحرك البحث غوغل، الخميس، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عنه وفقا لما أوردته الوكالة السودانية بتقارير منفصلة:محجوب محمد صالح هو مؤسس ورئيس تحرير صحيفة الايام السودانية ومركز الأيام للدراسات وحاز على جائزة القلم الذهبي، وتجاوزت مسيرته المهنية 70 عاما.ويعد رمزاً من رموز الصحافة السودانية وقلماً وطنياً نذر حياته في خدمة الوطن وقد ظل مهموماً بالشأن العام مشاركاً في عدد من المنظمات الوطنية والمنابر المعنية بالشأن السوداني داخل وخارج البلاد.وهو من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية...
    عزالعرب حمدالنيل (أخضر .. قوس من النار والعشب أخضر صوتك بيرق وجهك .. قبرك .. لا تحفروا لي قبرا سأرقد في كل شبر من الأرض أرقد كالماء في جسد النيل أرقد كالشمس فوق حقول بلادي مثلي أنا ليس يسكن قبرا) القلب مثقل بجراحات الوطن و أعظمها و أجلّها أننا كل يوم نذرف الدمع على ركن من أجيال التضحيات الكبرى ، (كبارنا) حفظة الميزان في المجتمع السوداني و رعاة العلاقات البينية، و لا تحسبنّ ذلك على مستوى العلاقات الاجتماعية بل حملوها على رؤوس الأقلام و بنوا على (اسطقساتها) ما يحمل ريحهم من أجل أن تبرأ جراح الوطن. يمثل الأستاذ محجوب محمد صالح أحد الأقلام الصحفية التي ظلت ترابط على تخوم السياسي اليومي حاملة مبضع التحليل من أجل التقويم تنقل...
    كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد ورحل الأستاذ محجوب محمد صالح، فرحيله محزن ليس باعتباره عميداً للصحافة السودانية، وليس بإعتبار ما تركه من إرث، وإنما لأنه رجل أنفق عمره المديد في مهنة بلا وريث، ولا يكاد يظهر في أفقها من يمكن أن يتسنم عمادتها بعده أحد. فرحيله قد جاء في لحظة تحول كبير تتلاشى فيه الصحافة التقليدية بسرعة فائقة لصالح (الصحافة الإجتماعية) في الفضاء الإسفيري المفتوح، وقد دفعتْ الحربُ في السودان بشدة نحو هذا التحول الي أن إستوى حالاً ومآلاً برحيل العميد الأخير. فالصحافة السودانية التقليدية وهي تلفظ آخر أنفاسها تميزت بأنها عليلة كليلة، باهتة تكاد تعدم اللون والطعم والرائحة. ينتظم سلكها حملة أقلام بلا مواهب ولا حصافة ولا رؤى، وليس بها مغريات تستثير الفكر وتحفذ عليه. كلما إستمع...
    محمد المكي أحمد في القاهرة التي تحتضن عددا كبيرا من السودانيين، رحل الى دار البقاء عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح. رحل بعيدا عن وطنه الأم الذي أحب، بعدما دافع بريادة وجسارة وحكمة ومهنية عن حرية أهل السودان وكرامتهم، وحقهم المشروع في العيش الكريم، وكان هذا تعبير عملي عن حب حقيقي ملموس، لا دفين. استحق محجوب محمد صالح عن جدارة أن يضعه صحافيو السودان، وكل المنصفين في حدقات العيون، وأعني هنا أي انسان يحترم شرف الكلمة، واخلاقيات المهنة، ورسالتها النبيلة، وحق الناس في التفكير والتعبير، عن قناعاتهم ورؤاهم المتباينة. كان وسيبقى عطاء فقيد الكلمة السودانية، وفقيد الحركة الوطنية مصدر إلهام لدى الملتزمين بالمعايير المهنية في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) ومن يرفعون أعلام الحرية، والعدالة، والسلام...
    نعت قوى الحرية والتغيير، الأستاذ محجوب محمد صالح، الذي رحل عن دنيانا يوم أمس بالعاصمة المصرية القاهرة وقال بيان صادر عن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، الأربعاء، أن السودانيين والسودانيات فقدوا في هذا الظرف التاريخي العصيب عميد الصحافة السودانية وأستاذ الأجيال الراحل المقيم بأعماله وكلماته، الأستاذ/ محجوب محمد صالح. وأكدت قوى الحرية والتغيير، أن الأستاذ الراحل القامة، محجوب محمد صالح يعتبر حكيماً من حكماء السودان وشاهد عصر ومشارك في الأحداث وراوٍ لها ومعلم لأجيال عديدة التحقت بمهنة الصحافة. وأشار بيان النعي، إلى أن الراحل أسس مع الأستاذين الراحلين، بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان، في خمسينيات القرن الماضي صحيفة (الأيام) التي قدمت مدرسة صحفية رصينة في الأخبار والآراء والمقالات والتحليلات ومختلف ضروب العمل الصحفي. وتابع: لم تقتصر إسهامات الأستاذ الراحل محجوب...
    جلست إلى محجوب محمد صالح في وقت ما في بداية القرن لأدون منه سيرته وما اتصل منها بصديقه القديم أستاذنا عبد الخالق محجوب منذ عهدهما بمدرسة أم درمان الوسطى. وتوقفت عند روايته عن خلفيات لانقلاب 25 مايو غير مذكورة. وفيها ترى تكتيكين سياسيين اصطرعا في دوائر اليسار حول ما ينبغي عمله ل”الثورة المضادة” التي لم تختطف ثورة أكتوبر 1964 فحسب بل البرلمانية التي اعقبتها بحل الحزب الشيوعي، ومساعيها لفرض الدستور الإسلامي من فوهة البرلمان. فالتكتيك الأول تبناه الحزب الشيوعي (وزعيمه عبد الخالق محجوب بوجه أخص) وهو محاصرة “الرجعيين” في الحكم بالجماهير لشل يدهم دون الدولة الدينية ونحو نهضة وطنية ديمقراطية. أما التكتيك الثاني فكان هو مباغتة الرجعيين بانقلاب تقدمي استولت فكرته على أفئدة البرجوازية الصغيرة في الحزب الشيوعي نفسه...
    غيّب الموت، نهار أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، الصحفي السوداني محجوب محمد صالح، الموصوف بعميد الصحفيين السودانيين، عن عمر ناهز 96 عاما. وُلد الراحل محمد صالح في العام 1928 بالخرطوم، حيث تلقى مراحل دراسته الأولية واللاحقة، ليتخرج في كلية غردون التذكارية الثانوية، التي تحولت لاحقا إلى جامعة الخرطوم. بدأ الصحفي محمد صالح مسيرته الصحفية في العام 1949، وفي العام 1953 أسس صالح مع كل من الصحفيين بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة "الأيام"، التي صدر عددها الأول في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، وشغل فيها عددا من المناصب التحريرية. كما أصدر صحيفة "سودان تايمز" الصادرة باللغة الإنجليزية، بشراكة مع الكاتب والسياسي من جنوب السودان بونا ملوال. التحق محمد صالح بالحركة السودانية للتحرر الوطني المختصرة "بحسدتو" آخر العام...
    نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح الذي وافته المنية الثلاثاء بالقاهرة.وقال المجلس، في بيان، إنه ينعى “كاتباً وصحفياً لا يشق له غبار”، وأضاف أن محجوب يُعد أحد المراجع الموثقة لتاريخ الصحافة السودانية وشاهداً على عصور نهضتها وتطورها منذ فجر الحركة الوطنية”.الشرق للأخبار
    يأتي رحيل الأستاذ الجليل محجوب محمد صالح في ظل انهيار كامل لبنية المجتمع المدني الذي سعى لترسيخه، وفي ظل عسكرة الفضاء المدني والسياسي ونزوح الحياة المدنية ولجوئها واقتلاع سلمية ثورة ديسمبر. ويأتي رحيله في وقت تطرح فيه على الحركة الوطنية السودانية مهام وواجبات غير مسبوقة منذ نشأتها الحديثة. بحرب ١٥ أبريل انطوت صحفة كاملة من تجربة بناء الدولة الحديثة بايجابياتها وسلبياتها وقد استهدفت الحرب الإنسان والبنيان وما شيدته أجيال من القوى الديمقراطية في نضالها لتحقيق الحرية والسلام والعدالة. اختزن الأستاذ محجوب محمد صالح تجارب على مدى عقود وتمتع بذاكرة حية ومعرفة وإدراك واسع وساهم مساهمة مهمة في الصحافة الحديثة وتشكيل الرأي الديمقراطي ومن بين تجاربه الثرة والعديدة والمتنوعة كانت شراكته في الرأي والفكر والصحافة مع الأستاذ الراحل الكبير محجوب عثمان...
    كلام الناس نور الدين مدني * إنتقل إلى رحاب الرحمن الرحيم أستاذنا صاحب القلم الذهبي مؤسس صحيفة الأيام مع الراحلين بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان عليهما رحمة الله عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح ج. * رغم أنني من مدرسة الرأي العام "القديمة" التي وضع منهجها المستقيم مؤسسها أستاذنا الراحل المقيم إسماعيل العتباني ، ولم أعمل مع الأستاذ محجوب محمد صالح في "الأيام" وإنما تفرغت للعمل الصحفي في "الصحافة" وهي أيضا مدرسة صحفية أخرى .. إلا أنني ظللت أكن للأستاذ محجوب محمد صالح احتراماً وتقديراً قبل أن ألتقي به ، ويزداد احترامي وتقديري له عندما التقيت به في ساحات العمل العام. * لم يكن غريباً أن ينال الأستاذ محجوب محمد صالح جائزة القلم الذهبي في احتفال مشهود...
    ينعي التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية عميد الصحافة السودانية وهرمها الاستاذ محجوب محمد صالح. الذى وافتة المنية بالقاهرة اليوم ١٣ فبراير ٢٠٢٤.برحيله اسدل الستار على مرحله مهمة من تاريخ العمل الصحفي في السودان امتدت لقرابة السبعة عقود ظل الفقيد حامل شعلتها وقائد لوائها.كان الفقيد من الاباء الاوائل المؤسسين للصحافة الحديثة في السودان تتلمذ علي يديه العديد من الصحفيين.عرف الراحل بعلاقاته الواسعة في المجتمع السوداني خاصة وسط القوى السياسية وكان محل احترامها جميعا.التزم الفقيد جانب الوطن طول حياته واتسمت مقالاته وتحليلاته بالرصانة والاتزان وكان من قادة الرأى المؤثرين رغم تقلبات الاوضاع السياسية في البلاد.برحيله فقدت بلادنا – في هذه الظروف الصعبة – احد رموزها و كبارها و عماد السلطة الرابعة فيها.العزاء لاسرته الصغيرة ولزملائه وتلاميذه من الصحفيين ولنا جميعا في هذا...
      لم تكن الصحافة التي أرساها (العميد) قط تدور حول الإثارة أو تحقيق مكاسب شخصية. لقد كان مدافعًا شرسًا عن  السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، مستخدمًا منصته لفضح الظلم وإعطاء صوت لمن لا صوت لهم التغيير: الخرطوم نعت نقابة الصحفيين السودانيين، الأستاذ محجوب محمد صالح، الذي رحل عن دنيانا ظهر اليوم في العاصمة المصرية القاهرة. وعدد بيان باسم النقابة مناقب الفقيد، مشيرا إلى أنه كان شخصية بارزة في وسائل الإعلام السودانية، أسهم في إعداد أجيال من الصحفيين بنزاهته ومهنيته وتفانيه والتزامه الثابت بالحقيقة. وسرد البيان بعضا من السيرة العملية للراحل محجوب محمد صالح، مبينا إلى أنه عمل في عدد من الصحف السودانية قبل أن يؤسس مع  كل من بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام في العام 1953، كما  اشتهر بعموده...
    غيب الموت بعد ظهر اليوم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح وقد كتب الاستاذ وائل محجوب محمد صالح في صفحته على الفيس بوك ما يلي بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم ننعي ببالغ الحزن والأسى الوالد العزيز ومعلم الأجيال المغفور له بإذن الله محجوب محمد صالح الذي فاضت روحه الطاهرة الى بارئها عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق ١٣ فبراير بعد صبر على بلاء المرض وإمتحانه. وستتم بإذن الله صلاة الجنازة على روحه الطاهرة بمسجد السيدة نفيسة، عقب صلاة الظهر غدا الاربعاء، وسيتم الدفن بمقابر السيدة عيشة، وسيتم تلقي العزاء يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير...
    سيظل  الثالث عشر من فبراير  من عام الفين واربعة وعشرين علامة حزن في تاريخ الصحافة السودانية بفقدها لأحد أعمدتها الصلبة وأركانها الاساسية    الخرطوم- القاهرة: التغيير فجع الوسط الصحفي، ظهر  اليوم الثلاثاء، بخبر وفاة عميد الصحافة السودانية الأستاذ مجحوب محمد صالح  بالقاهرة. ولد  الراحل  محجوب محمد صالح في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، التي  تلقى بها  مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية في عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها. سيظل  الثالث عشر من فبراير  من عام الفين واربعة وعشرين علامة حزن في تاريخ الصحافة السودانية بفقدها لاحد اعمدتها الصلبة وأركانها الاساسية بفقدان عميدها محجوب محمد صالح. الراحل محجوب محمد صالح بدأ  مسيرته في بلاط صاحبة الجلالة  بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة...
    متابعات- تاق برس- غيب الموت اليوم الصحفي السوداني المخضرم، محجوب محمد صالح، الذي انتقل إلى الدار الأخرة، عن عمر ناهز 96 عاما. ويعتبر محجوب عميد الصحافة السودانية، حيث ولد في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، حيث تلقى فيها مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية في عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها. وبدأت مسيرة الفقيد العملية بالالتحاق بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية، في العام 1949م، وعمل أيضاً لفترة وجيزة بصحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام التي صدر أول أعدادها في الثالث من أكتوبر من العام 1953.وشغل الأستاذ محجوب منصب مدير تحريرها أوان صدورها ويعتبر محجوب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الأيام...
    في مثل هذه الايام من أكتوبر 2004 ،كانت حرب الابادة العرقية التي تشنها حكومة الانقاذ في دارفور تجري في اعنف صورها،وكانت جريدة الايام تتصدي لتلك الحرب وبجسارة ،حيث كان رئيس تحريرها وكتابها هدفاً يومياً لاجهزة الامن وقضاة سلطة القهر والاستبداد . كانت السلطات الامنية تطلب من الصحيفة عدم نشر أخبار عن المعارك التي تجرى في دار فور خلال ال24ساعة القادمة ،وذلك بغرض التغطية علي جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الانسان . لم يكن رئيس التحرير الاستاذ محجوب محمد صالح يضع لنا اي محاذير في تناول ما يجري علي الساحة من أخبار وتعليقات واستطلاعات وآراء، كنا نتنفس الحرية الصحفية في اسمي معانيها وتطبيقاتها ومهنيتها . وفي مثل هذا اليوم تناولت في عمودي اليومي (آفاق ورؤي) مايجري من قهر وتقتيل في دارفور في تلك...
۱