سيظل  الثالث عشر من فبراير  من عام الفين واربعة وعشرين علامة حزن في تاريخ الصحافة السودانية بفقدها لأحد أعمدتها الصلبة وأركانها الاساسية 

 

الخرطوم- القاهرة: التغيير

فجع الوسط الصحفي، ظهر  اليوم الثلاثاء، بخبر وفاة عميد الصحافة السودانية الأستاذ مجحوب محمد صالح  بالقاهرة.

ولد  الراحل  محجوب محمد صالح في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، التي  تلقى بها  مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية في عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها.

سيظل  الثالث عشر من فبراير  من عام الفين واربعة وعشرين علامة حزن في تاريخ الصحافة السودانية بفقدها لاحد اعمدتها الصلبة وأركانها الاساسية بفقدان عميدها محجوب محمد صالح.

الراحل محجوب محمد صالح بدأ  مسيرته في بلاط صاحبة الجلالة  بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية، في العام 1949م، كما عمل لفترة وجيزة بصحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام التي صدر أول أعدادها في الثالث من أكتوبر من العام 1953. وشغل الأستاذ محجوب منصب مدير تحريرها في أول اصادره لها، كما ترأس الراحل  مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية حتى وفاته، أشتهر بعموده أصوات وأصداء الذي تناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه المواطن العادي.

له العديد من المؤلفات أبرزها سفره القيم، تاريخ الصِّحافة السودانية في نصف قرن، بجانب أضواء على قضية الجَنُوب وغيرها ونال العديد من الجوائز داخل وخارج السودان.

صحيفة (التغيير) تعزي أسرة الراحل وتلاميذته في الصحافة السودانية..  “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

الوسومرحيل عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: محجوب محمد صالح

إقرأ أيضاً:

جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب

زنقة 20 | متابعة

جمعت جنازة وزير الخارجية الأسبق محمد بنعيسي بأصيلة اليوم الاحد ، الطيف السياسي بالمغرب من وزراء حاليين و سابقين و زعماء سياسيين وحزبيين و إعلاميين ومثقفين أصدقاء الراحل.

الجنازة عرفت حضور دبلوماسيين عرب أيضا رافقوا الراحل في مسيرته الدبلوماسية الحافلة والذين كانوا ضيوفا مداومين على منتدى أصيلا الدولي.

من قصر الثقافة في مدينة أصيلة التي سكنت قلبه، غادر نعش بنعيسى دنيا الناس إلى مثواه الأخير ، ووري جثمانه الثرى في بضريح زاوية سيدي بنعيسى في المدينة القديمة في أصلية إلى جانب.

ناصر بوريطة، وزير الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج والشؤون الافريقية، كان في مقدمة الجنازة الى جانب الوزير الاول الأسبق إدريس جطو، و إدريس الضحاك الامين العام السابق للحكومة، وأيضا محمد الأشعري ، محمد نبيل بنعبد الله، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، محمد أوجار.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الزقازيق العام تنقذ 9 مرضى من الموت وتجري 70 قسطرة قلبية
  • لأول مرة.. الزهور يحقق المركز الثالث في الدرع العام لبطولة القاهرة للسباحة
  • الشرقي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
  • جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب
  • رونالدو يغيب عن النصر أمام الاستقلال في «النخبة»
  • تعليم مكة يستقبل 500 ألف طالب مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
  • تعليم مكة المكرمة يستقبل أكثر من 500 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
  • الشيخ صالح آل الشيخ: أمتلك مصحفًا نادرًا بخط الإمام سعود بن عبدالعزيز
  • نوح غالي يسرد تاريخ أبرز الشخصيات في التاريخ الحديث في برنامج “شخصيات مؤثرة”
  • الموت يغيب عبدالله صقر