بعد وفاته بمصر.. من هو الصحفي السوداني محجوب محمد صالح؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الصحفي السوداني محجوب محمد صالح.. تصدر عميد الصحافة السودانية، محجوب محمد صالح محركات البحث في جوجل، اليوم الخميس، وذلك بعد الإعلان عن وفاته في مصر الثلاثاء 13 فبراير 2024، ولذلك يرغب الكثير في معرفة معلومات عن الصحفي السوداني، محجوب محمد صالح.
الصحفي السوداني محجوب محمد صالحوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الصحفي السوداني محجوب محمد صالح وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
توفي الصحفي السوداني محجوب محمد صالح يوم 13 فبراير 2024 الماضي في القاهرة بـ مصر، عن عمر يناهز 96 عاما، بعد معاناة مع المرض، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
- ولد الصحفي السوداني محجوب محمد صالح في شهر أبريل عام 1928.
- الصحفي السوداني محجوب محمد صالح من مدينة الخرطوم.
- الصحفي السوداني محجوب محمد صالح لُقب بـ عميد الصحافة السودانية.
-الصحفي السوداني محجوب محمد صالح التحق بكلية الخرطوم الجامعية عام 1947، وشغل منصب سكرتير اتحاد الطلبه.
- الصحفي السوداني محجوب محمد صالح عمل في البداية بـ صحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية عام 1949.
- أنشأ الصحفي السوداني محجوب محمد صالح صحيفة الأيام السودانية التي صدر أول عدد لها عام 1953، وتم تعينه في منصب مدير تحرير الجريدة.
- الصحفي السوداني محجوب محمد صالح رئيس مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، وله عمود صحفي بـ اسم «أصوات وأصداء» تناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان.
- الصحفي السوداني محجوب محمد صالح هو من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية وعمقت ارتباطها بالرأي العام
تولى الصحفي السوداني محجوب محمد صالح إدارة صحيفة الأيام بشكل متناوب مع زميله.
وأصبح الصحفي السوداني محجوب محمد صالح رئيس تحرير مجلة الحياة الأسبوعية.
وتولى الصحفي السوداني محجوب محمد صالح رئاسة مركز الأيام للدراسات الثقافية.
الصحفي السوداني محجوب محمد صالح عضو مؤسس في اتحاد الصحفيين الأفارقة.
الصحفي السوداني محجوب محمد صالح عضو اتحاد الصحفيين العرب.
- تاريخ الصحافة السودانية.
- دراسات حول الدستور.
- أضواء على قضية الجنوب.
- حصل الصحفي السوداني محجوب محمد صالح على جائزة القلم الذهبي من باريس 2005.
- حصل الصحفي السوداني محجوب محمد صالح على جائزة مؤسسة نايت عام 2006.
- حصل الصحفي السوداني محجوب محمد صالح على جائزة مؤسسة فريدريش إيبريت مع أبيل ألير 2004.
- حصل الصحفي السوداني محجوب محمد صالح على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2013.
يذكر أن نقابة الصحفيين في مصر، نعت الصحفي السوداني محجوب محمد صالح، الذي توفي في القاهرة الثلاثاء الماضي قائلة: «إن الكاتب الراحل يعد أحد أبرز الصحفيين العرب، ورمز وطني وصحفي كبير، بدأ مسيرته الصحفية عام 1949، وأصدر عدد من الصحف المهمة السودانية، وتقلد عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة».
وأضافت نقابة الصحفيين: «أن الصحفي السوداني محجوب محمد صالح، نال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان، فضلا عن مؤلفاته، التي من أبرزها أضواء على قضية جنوب السودان، مستقبل الديمقراطية في السودان، والصحافة السودانية في نصف قرن، وانتُخب نائبا في البرلمان السوداني عام 1965».
اقرأ أيضاًوفاة عميد الصحافة السودانية محجوب صالح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السودان نقابة الصحفيين قوى الحرية والتغيير نقابة الصحفيين المصرية عميد الصحافة السودانية رحيل عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح الكاتب الصحفي محمد صالح نقابة الصحفيين السودانية عميد الصحفيين السودانيين محجوب محمد صالح الصحفي السوداني الصحفي محجوب محمد صالح السوداني محجوب محمد صالح عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح الصحافة السودانیة اتحاد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
تجديد الحُكم في أموال بني نبهان
رأينا في المقالات السابقة كيف تَقَرَّر عند من كانوا يُعرَفون بأهل الحل والعقد الحكم بتغريق أموال بني نبهان أواخر القرن التاسع الهجري، والتغريق إن أردنا تبسيط تعريفه فيمكن أن نقول: هو مصادرة الأموال المغصوبة وردّها إلى أصحابها إن عُرِفوا، فإن لم تثبت لأحد حازها الحاكم ليضعها ضمن المال العام «عز دولة المسلمين»، وللفقراء. ثم رأينا كيف أن الفقيه عبدالله بن مدّاد قد أقر ذلك الحكم قبيل أن يقرّه أبو عبدالله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج قاضي الإمام عمر بن الخطاب الخروصي ومن حضر معه من العلماء. وبعد مضي مدة من الزمن تعاقب خلالها عدد من الأئمة في الحكم طرأ سؤال أموال بني نبهان ثانية عند الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري (906-942هـ) حين توجه بالسؤال إلى الفقيه أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بن مفرّج عن وجه ذلك الحكم السابق في أموال بني نبهان، ونص جوابه كما جاء في الباب نفسه في كتاب (منهج الطالبين):
«بسم الله الرحمن الرحيم. ليعلم الواقف على كتابي هذا من المسلمين أن قد سألني الإمام المعظم الهمام المكرّم إمام المسلمين محمد بن إسماعيل عن أموال بني نبهان وحوز المسلمين لها ممن تقدمه من الأثمة مثل عمر بن الخطاب بن محمد، وكيف سبب حوزهم لها، وهل عندك حفظ ممن تقدم من المسلمين والأئمة الماضين أنهم بماذا أحلوها لهم، وبأي وجه دخلوا فيها، فأجبته بما حفظته ووجدته ونظرته في ورقة فيها خطوط المسلمين، وفي تلك الأيام علماء أخيار وفقهاء أحبار، أنهم نظروا في بني نبهان أنهم أخذوا أموال المسلمين وسفكوا دماءهم، وصار جميع ما اقترفوه من الأموال والدماء في أموالهم، ونظروا أموالهم فلم تَكْفِ جميع ما أصابوه من الأموال والدماء والقتل، وصاروا لم يعرفوا لكل ذي حق حقه ليعطوهم إياها، ولم يعرفوا لها أهلًا، وقد قال المسلمون إن كل شيء لم يُعرَف أهله فهو راجع إلى الفقراء، والإمام أولى بكل شيء مرجعه إلى الفقراء من صدقات ووصايا وغيرها، فهو أولى بذلك ويجعله في عز دولة المسلمين، وبهذه الحجة أجازوها وأحلوها للإمام عمر بن الخطاب، فجعلت تنتقل من إمام إلى إمام إلى يومنا هذا، ولم يعب أحد ذلك. وكان في ذلك الأوان جمّة من العلماء الأتقياء البلغاء الفصحاء، فهذا حفظي عنهم، ونظرت خطوطهم في الورقة المقدم ذكرها، والحق أحق أن يتبع، وماذا بعد الحق إلا الضلال، ولا توفيق إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بن مفرج بيده، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم. وقد أجزت للإمام المقدم ذكره -أعزه الله- حوز هذه الأموال المذكورة المقدَّم ذكرها اقتفاء لما تقدم من الأحكام من العلماء الأبرار الأتقياء الأحبار، ولا حجة لمحتج على الإمام في حوزه لها ومنعه إياها، إذ هو مُقْتَفٍ أثر غيره من الأثمة الماضين، وحكم العلماء المتقدمين، ولا عليه مطعن لطاعن ولا حجة لمحتج، والسلام على من اتبع الهدى. كتبه أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بيده، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم تسليماً كثيراً».
وتَبِع نص الجواب تصحيح عدد الفقهاء، وجاء أن تلك الشهادات نُقِلت من «الرقعة» أي الوثيقة الأصل، ونص ما جاء بعد الحكم أو الجواب: «ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه أبي القاسم بن شايق بن عمر: صحيح ما أفتى به الشيخ العالم أحمد بن صالح وأتى به وسطره في هذا الكتاب فهو الحق والصواب، كتبه العبد الفقير لله تعالى أبو القاسم بن شايق بن عمر بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه سالم بن راشد بن خاتم: صحيح عندي وثابت لدَيّ ما سطره الشيخ الفقيه العالم العلّامة الذي هو للفتوى هامة، أحمد بن صالح، في هذا الكتاب، وما تلقّفه عن علماء المسلمين فهو الثقة الأمين المأمون، وهو الحق والصواب، كتبه العبد الفقير لله تعالى سالم بن راشد بن خاتم بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه العالم أبي القاسم بن محمد: ثابت ما أفتى به الفقيه أحمد بن صالح في هذه الورقة، كتبه سليمان بن أبي القاسم بن محمد بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه خالد بن سعيد: صحيح ثابت ما أفتى به الشيخ العالم أحمد بن صالح في هذه الورقة، كتبه العبد الفقير لله تعالى خالد بن سيد بن عمر بن إسماعيل بيده».
ونقرأ بين سطور جواب أحمد بن صالح أنه استند إلى وثيقة كَتبَها من قبله في قوله: «ووجدته ونظرته في ورقة فيها خطوط المسلمين، وفي تلك الأيام علماء أخيار وفقهاء أحبار»، وعلى الأرجح هي عينها الوثيقة التي فيها حُكم القاضي أبي عبدالله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج، مع العلم أن أحمد بن صالح هذا كان أحد الذين حضروا ذلك الحكم في زمان الإمام عمر بن الخطاب الخروصي سنة 887هـ، ويظهر أن العمر امتدَّ به ليشهد عهد الإمام محمد بن إسماعيل فيجيب مقرِّرًا للحكم السابق. والعجيب أن أموال بني نبهان التي صُودِرت قد بقيت أو بقي شيء منها حتى ذلك الزمن (أول القرن العاشر) كما نفهم من هذا الجواب، فهو يقول: «فجعلت تنتقل من إمام إلى إمام، إلى يومنا هذا». وقد جاء في المدوّنات التاريخية أنه بعد عمر بن الخطاب الخروصي بُويع قاضيه محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج إمامًا، وذُكِر غيره من الأئمة كانوا قبل محمد بن إسماعيل أيضًا، وهم: عمر الشريف، وأحمد بن عمر بن محمد الربخي، وأبو الحسن بن عبدالسلام.