2024-10-18@16:29:04 GMT
إجمالي نتائج البحث: 18

«النخب العربیة»:

    ناقش مشاركون في ندوة  النخب العربية في المهجر  خلال موسم أصيلة الثقافي الدولي أمس الخميس، التحدي الذي يمكن أن تضطلع به نخب المهجر، سواء في دول الاستقبال أو دول الأصل. وقال الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، محمد بن عيسى، في كلمة تقديمية، إن الندوة مناسبة لتسليط الضوء على دور النخب العربية المغتربة انطلاقا من ثلاثة محاور، تتمثل في تقييم تجربة الجاليات العربية في المهجر، وانعكاس الوجود العربي في المهجر على القضايا العربية الكبرى، ومستقبل هذه الجاليات العربية في الغرب. وأضاف أنه « خلال العشرين سنة الأخيرة، تزايد التنقل في العالم بطريقة لم يعرفها التاريخ من قبل، لاسيما مع شيوع مفاهيم الحريات وحقوق الانسان وكذلك توفر الوسائل التكنولوجية وانخفاض رحلات السفر ». وتطرقت كاتيا غصن، الأستاذة بجامعة باريس الثامنة، إلى وضع النخب...
    الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة هو موقف مجمع عليه بالرغم من الخلاف حول ما قامت به حماس وحول مدى تأثيره السلبي على شعب غزة ونسيجها الاجتماعي، فضلاً عن القضية الفلسطينية برمتها. هناك إجماع على القضية الفلسطينية وعدالتها وضرورة الوصول إلى تسوية. وقد قادت المملكة العربية السعودية الجهود من أجل رؤية عربية واضحة، بل إن المملكة وعلى لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اشترطت للتطبيع مع تل أبيب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. هناك خلاف كبير حول حماس باعتبار انتمائها إلى تيار الإخوان الذي يمثل مشكلة سياسية واجتماعية، وأيضاً باعتبار الحركة هي امتداد وأداة لنفوذ إقليمي تشعر الكثير من الشعوب العربية أنه يمثل خطراً يماثل أو يفوق الخطر الإسرائيلي، ولكن برغم ذلك لا يوجد خلاف...
    عام على العدوان، ونهر الدماء في غزة صار بحرا، مع نحو 100 ألف شهيد وجريح ومفقود، من بيت حانون شمالا حتى رفح جنوبا، حيث ازدادت وحشية العدوان مع فشله أمام المقاومة واطمئنانه للدعم الدولي المستمر، سيما الأمريكي منه. وكانت المشاهد القادمة من غزة صادمة لدرجة كبيرة، هذا فضلا عن الدمار الهائل الذي عم القطاع، وهو ما دفع الجماهير منذ الأيام الأولى للخروج بتظاهرات حاشدة طافت أرجاء المعمورة. وشهدت الأشهر الأولى للعدوان حراكا شعبيا واسعا في الدول العربية، حيث ملأت التظاهرات شوارع العواصم والمدن من المحيط إلى خليج، وبدا كأنه طوفان للشعوب يسير مع طوفان الأقصى، العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. ويبدو من مسار الحرب في القطاع أن الاحتلال بات لا يقيم وزنا لأي خطوط حمراء...
      بغض النظر عن مواقف الأنظمة العربية المخزية والهجينة إلى حد الوقاحة تجاه قضية العرب الأولى فلسطين الجريحة، نتحدث عن المواقف الأكثر خذلاناً وانبطاحاً واستسلاماً للآخر من قبل القوى السياسية في الوطن العربي، وعلى وجه الخصوص الأحزاب والجماعات اليسارية بتوجهاتها الأممية والقومية والمنظومة التي تعمل تحت يافطة الإسلام السياسي، وفي المقدمة جماعة الإخوان المسلمين بكل تفرعاتها ومنها حماس التي خذلتها هذه الجماعات وأصبح العدو الصهيوني يتفرد بها ويخوض ضدها حرب إبادة شاملة. هذه الجماعات التي تتلطى بالدين لا تحرك ساكناً، أوقفت حتى الحديث عن الكيان الصهيوني وأعماله القبيحة حتى في المساجد، بعد أن ظلت ردحاً من الزمن تتحدث عن مظلومية الشعب الفلسطيني ولم تتردد عن فتح باب التبرعات التي ذهبت أدراج الرياح ولم يصل منها إلى الفلسطينيين شيء، وكذلك القوى...
    لعل الظاهرة الأكثر بروزًا في عالمنا العربي اليوم، والتي تثير القلق وتحتاج إلى مراجعة عميقة وجدية، تتمثل في انسحاب النخب الثقافية والفكرية من المشهد السياسي والاجتماعي، وتخلّيها عن أدوارها الحقيقية في إنتاج الأفكار، وتشكيل الوعي، وتوجيه الرأي العام، وصناعة التغيير.فالنخب العربية بمستوياتها وشرائحها الثقافية المتعددة، لم تعد على رأس المشهد الاجتماعي أو حتى بموازاته، مثلما كان دورها في إحداث التحولات الاجتماعية والسياسية، فاعلًا وفارقًا في فترات تاريخية سابقة، فمن الواضح بجلاء أنها خسرت الرهان في التأثير الاجتماعي وقيادة المجتمع تأثرًا بسياقات العولمة وثورة الاتصالات والفضاءات المفتوحة وتعدد منابر «الهيمنة الفكرية» في الواقع الافتراضي.هذا «الاغتراب النخبوي» -إذا صحَّت التسمية- ربما يعود إلى أسباب ومرجعيات مختلفة، يتعلّق بعضها بالنخب العربية نفسها، أو هو نتيجة لشعور هذه النخب بالإحباط وجفاء المجتمع وعدم القدرة...
        بداية أقول أن لا شيء يستفزني أكثر من التحليلات الإعلامية لبعض النخب اليمنية والعربية والإسلامية الذين يسوقون أكاذيب ومزاعم تشكك بدور ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضية المركزية الأولى للأمة العربية _افتراضا _ القضية الفلسطينية، وذهاب بعض هؤلاء في تحليلاتهم الهادفة إلى التشكيك بالدور الإيراني ومحاولة (شيطنته) اتساقا مع الرغبات الصهيونية _الأمريكية، ورغبات بعض العواصم العربية والإسلامية التي تتناغم مواقفها مع المواقف الصهيونية والأمريكية ونظرتهم تجاه الدور والمواقف الإيرانية الداعمة للمقاومة..؟! خطاب سفسطائي عبثي يسوقه بعض العرب والمسلمين كصدى للخطاب الصهيوني -الأمريكي بدءا من مؤامرة (التمدد الشيعي) على حساب الوجود (السني) في المنطقة والعالم، مرورا بالأطماع (الفارسية) وصولا لمفردات تردد في هذا الخطاب الاستهدافي عن (الروافض والمجوس) وعن أطماع تاريخية، ومؤامرة إيرانية -أمريكية -صهيونية، متفق عليها تستهدف الأمة...
    الجديد برس: أثارت الهجمات الإسرائيلية على اليمن موجة واسعة من السخط بين النخب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر سياسيون وبرلمانيون وناشطون عرب عن إدانتهم الشديدة لهذه الهجمات واصفين إياها بـ”العدوانية القذرة”، كما أعربوا عن رفضهم لمواقف الدول العربية التي فتحت أجواءها للطيران الإسرائيلي. وفي تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام: “إسرائيل ورطت نفسها الآن في حرب مباشرة ومفتوحة مع اليمن… تقديري أنها تسير برجليها نحو الانتحار الذاتي بعد توسيع نطاق الحرب واستهداف اليمن”. وأوضح عبد السلام أن “اليمن تاريخياً استعصى على كل الإمبراطوريات، وأن لا قوة في الأرض استطاعت الانتصار على اليمنيين بقوة بأسهم ومراسهم القتالي، ثم تعقيد تضاريسهم من جبال وكهوف ووهاد ووديان”. وأضاف متسائلاً: “فإذا كان جيش الاحتلال قد...
    اكـتشفت النخب الفـكريـة والسياسيـة العربيـة الحديثة نظام الدولـة الوطنيـة منذ اصطدمت به في مطالع القرن التاسع عشر: أيـان بدأ الغـزو الكولونيالي الأوروبي للديار العربيـة. كان ذلك في مصر، ابتداء، إبـان حملة بونابارت، ثـم في الجزائر تاليا مع احتلالها (1830) لتكـر السبحة بعدها فـتـندفع جحافـل الغزاة إلى معظم تلك البلاد العربيـة؛ ما كان واقعا منها تحت حكم السلطة العثمانيـة، وما كان مستـقـلا عنها، فـتسيطر عليها وتقيم فيها إدارات استعماريـة. لكن النخب إياها -أو بعضها على وجه الدقـة- اكـتشفت الدولـة تلك في عـقر دارها، أي داخل أوروبا، ومن طريق الرحلة إليها لأسباب ودوافع شتى (دبلوماسية، تجارية، ولاحقـا تعليميـة)؛ ووجد من بينها - من الكـتاب - من دون رحلته ومشاهداته في الديار الأوروبيـة، آنذاك، فترك بين أيدينا مادة نقرأ من خلالها نوع...
    نتابع مثل بقية خلق الله العاجزين ثورة الطلاب الأمريكيين مع غزة؛ ويفرض علينا سؤال نفسه: أين الجامعات العربية والطلاب العرب؟ ويزداد السؤال إلحاحا عن الجامعة التونسية وطلابها، ويتسع السؤال إلى مسألة جوهرية: ماذا فعلت النخب العربية بالجامعات وبالطلاب الذين سجل لهم التاريخ سوابق في النضال من أجل فلسطين منذ عقود طويلة؟ الطلاب الأمريكيين ينبهونا إلى نكوصنا غزة تدخل الشهر السابع من حربها، وبعيدا عن الرهط الرسمي العربي المخذل سمعنا اتفاقا كاملا من كل الفئات السياسية والاجتماعية على شرعية المعركة وعلى ضرورتها أيضا، فهي معركة تحرير لم يبق للفلسطيني خيار غيرها بعدما جنح إلى السلم فلم يقبل العدو سلمه وظل يدفعه إلى الاستسلام. انطلقت في بداية المعركة حركة تضامن عامة سرعان ما خبت في الشوارع وخبت قبل ذلك...
    يندر أن تجتمع مرافعات من هذا النوع في إصدار واحد، فهذا الكتاب مرآة نقدية كاشفة لآفات نخبوية، حسب عنوانه، فهو يكشف النقاب عن معضلات وأزمات تنتاب أوساطاً نخبوية في الواقع العربي على وجه الخصوص دون أن يعني أنّه استثناء عن الاجتماع الإنساني عموماً، كما يقرِّر المؤلِّف. صدر كتاب "آفات نخبوية" الواقع في 160 صفحة في قالب كرّاس جيْب عن "مكتبة الأسرة العربية"، ضمن المجموعة الجديدة من مؤلّفات حسام شاكر التي صدرت في هذا الموسم وتوزّعت على عشرين مؤلّفاً متنوٍّعة الحقول. يخوض شاكر في كرّاسه النقدي اللاذع هذا معالجات لا هوادة فيها، فيتعقّب ظواهر وأعراضاً تتطلّب مُراجعة ومُصارحة، فهو يبدأ بإطلالة على أزمات تعتري بعض النخب عموماً مع تركيز الأنظار على الواقع العربي خصوصاً، ويحلِّل بالتفصيل ظواهر من قبيل...
    على أرض الواقع، لم تنجح الديمقراطية حتى الآن في بلادنا العربية، ولم تؤتِ ثمارها، بل بقيت البيئة السياسية العربية حالةً نشازًا غير قادرة على الإثمار. يرى البعضُ ويبرّر ذلك بأن الديمقراطية نظام غربي لا يناسب البيئة العربية، وأن التاريخ العربي قد أثبت أن ما يناسبنا هو الدكتاتور العادل، فهل هذا التوصيف صحيح؟ قد تكون فكرة الدكتاتور العادل منطقية للوهلة الأولى، إذ يقوم هذا الطرح على فكرة وجود الدكتاتور الحازم صاحبِ الرأي الثاقب، الذي يملك الحكمةَ والقوة والضمير الحي والحسّ الإنساني المرهف القادر على العدل والإنصاف، والقدرةَ على تجديد الفكر والبرامج والمشروع، لكن هذه الشخصية قد لا تكون سوى حالة طوباوية حالمة لا يمكن وجودها على أرض الواقع. وفي الوقت ذاته، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، والدكتاتورية أول درجة في سُلم الظلم...
    حتى أكثر أحباب المقاومة لم يكونوا يتوقعون صمودها حتى اليوم المائة من حرب طوفان الأقصى. لقد تجاوزت بكفاءتها وشجاعتها قدرة أنصارها على تخيل صمودها، ولقد راهن كثير من أعدائها على انهيارها في الأسبوع الأول في الشهر الأول ثم في الشهر الثاني ثم الثالث وكانوا في انتظار إعلان الاستسلام، لكن مؤشرات كثيرة تفيد في هذه اللحظة أن العدو هو من يبحث عن مخارج تجنبه إعلان هزيمة صريحة، والأمريكي الذي جاء منتصرا ومهددا يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر يأتي الآن مخلوع القلب لينقد ما يمكن إنقاذه من الكيان الذي تهشم جيشه وانهارت عزيمته وصار يحصي مصابيه ومعوقيه ويخفي أرقام قتلاه حتى عن جمهوره البائس. لن نكتب في تمجيد المقاومة ولكن نعرج من ساحة الصمود في غزة على ساحات عربية ميتة...
    يمانيون – متابعات دعا المؤتمر الدولي الذي نظمه “ملتقى الكُتاب الأحرار العرب” النخب العربية والإسلامية، إلى إنتهاج برامج علمية لتنوير الأمة ونشر الوعي الثقافي والجهادي في الوسط المجتمعي العربي والإسلامي وكشف المخططات والجرائم الصهيونية، نصرة للشعب الفلسطيني حتى تحرير أراضيه المحتلة. كما دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الذي عقد مساء أمس السبت 30 نوفمبر 2023، عبر تقنية “الزوم” بعنوان” مسئولية النخب السياسية والثقافية والإعلامية في نصرة غزة وفلسطين”، بمشاركة نخب فكرية وسياسية وإعلامية وأكاديمية عربية وأجنبية، شعوب الأمة العربية والإسلامية للجهاد بالكلمة والمال والروح ونشر السردية الإسلامية والتاريخية للأقصى وفضح مؤامرات خلايا النفاق التي تهدف لزعزعة الصف الداخلي للأمة. وأوصى المشاركون بإنشاء هيئة علمية مشتركة لتوحيد المواقف والتوجهات السياسية والثقافية والإعلامية والقانونية، للشعوب الحرة وتجسيدها على أرض الواقع. وثمن المشاركون...
        ثمّة تحوّل في رؤية وفهم النظام العربي للقضية المركزية الأولى للأمة العربية، تحوّل لم يقف في نطاق فهم ورؤية الأنظمة الرسمية، بل ألقى بظلاله أيضاً على رؤية وفهم بعض النخب السياسية والثقافية العربية التي عرفت بعضها في نهاية القرن الماضي بمواقفها الإيجابية من القضية، غير أن المناخ العام الذي خيّم علي الواقع العربي وخاصة في العقد الأخير من القرن الماضي تزامناً مع انهيار حلف وارسو وتفكك الاتحاد السوفييتي الذي كان يشكل القطب الآخر في المعادلة الدولية، وصعود الولايات المتحدة الأمريكية كقوة دولية نافذة وتفردها في إدارة النظام الدولي، هذا التحول أحدث خللاً في رؤية ومفاهيم الأنظمة العربية وبعض النخب السياسية والثقافية التي توهمت بأن ( الديمقراطية) الغائبة عن وعي الأمة كانت وراء تخلف الأمة، وفيما ذهبت هذه النخب...
    الكتاب: المثقف العربي ومتلازمة ميدان تيانانمن المؤلف: عمروعثمان ـ مروة فكري الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يختبر الباحثان عمرو عثمان، استاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول أن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بيجين، الذي شهد في العام 1989 ما وصف بأنه أكبر حركة ثورية للإصلاح الديمقرطي منذ قيام النظام الشيوعي في الصين عام 1949. والمتلازمة بحسب الباحثين ترتبط بحزمة من التصورات تتعلق بنظرة المثقف إلى نفسه وإلى وضعه المجتمعي، وموقفه من الشعب والديمقراطية والسلطة السياسية والأهداف التي يسعى إليها. غير أن الباحثين يلفتان الانتباه إلى أن هذه الحركة، بالرغم من شهرتها، لا...
    يواجه الواقع السياسي، ومعه الفكر السياسي العربي كذلك، تحديات متعددة في التوصل إلى مقاربات واضحة ومباشرة نحو حل الأزمات العربية وبناء واقع عربي مشترك ومستقل عن المحاور والتحالفات الإقليمية، فضلا عن الدولية، حيث لا تزال كثير من النخب السياسية العربية ملحقة في هذا المحور أو ذلك التحالف في نظرتها للأزمات وتفكيرها في الحلول. ولا يزال النظام العربي محكوما لظروف سياسية استثنائية من تاريخه منذ عقود، وتتصف هذه الحالة بالضعف والحاجة للاعتماد على قوى إقليمية أو دولية على أمل تحصيل مصلحة عربية منها، رغم أن الشواهد والتجارب التاريخية تؤكد أن الحامل الوحيد الذي يمكنه تحقيق المصالح العربية هو الحامل الذاتي العربي، وأن أي طرف آخر يسعى نحو مصلحته على حساب أي مصلحة عربية، سواء كانت قومية جمعية، أو وطنية قُطرية....
    ماذا بعد كل هذا الخراب؟ لا يمكن إحداث تغيير حقيقي في البلاد العربية دون تجديد شامل يشمل النخب والأفكار ووسائل العمل الجماعي. إن الأمل في قدرة هذا الجيل أو الجيل الذي يليه على صناعة التغيير تبدو ضعيفة جدا لأسباب عديدة يطول سردها. كيف تقنع القيادات الإسلامية والقومية واليسارية واللبرالية أنها انتهت تاريخيا واستُهلكت فكريا وأنه يجب عليها الرحيل؟ كأننا نتحرك داخل دائرة مغلقة ما يؤكد أن طور الاستبداد العربي ذاهب إلى نهايته وأنه لا بد أن يستكمل كامل دورته التاريخية والحضارية. التربة العربية غير مؤهلة للمحافظة على الثورات ومنع انزلاقها نحو العنف المسلح لكن كيف يُفسر تساهل الشعوب مع الانقلاب على ما ضحّت لأجله عقودا طويلة؟ الشعوب لم تراكم وعيا جمعيا وقدرة على الحركة ما يتيح لها منع...
۱