الخليج الجديد:
2025-01-26@07:23:44 GMT

ماذا بعد كل هذا الخراب؟

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

ماذا بعد كل هذا الخراب؟

ماذا بعد كل هذا الخراب؟

لا يمكن إحداث تغيير حقيقي في البلاد العربية دون تجديد شامل يشمل النخب والأفكار ووسائل العمل الجماعي.

إن الأمل في قدرة هذا الجيل أو الجيل الذي يليه على صناعة التغيير تبدو ضعيفة جدا لأسباب عديدة يطول سردها.

كيف تقنع القيادات الإسلامية والقومية واليسارية واللبرالية أنها انتهت تاريخيا واستُهلكت فكريا وأنه يجب عليها الرحيل؟

كأننا نتحرك داخل دائرة مغلقة ما يؤكد أن طور الاستبداد العربي ذاهب إلى نهايته وأنه لا بد أن يستكمل كامل دورته التاريخية والحضارية.

التربة العربية غير مؤهلة للمحافظة على الثورات ومنع انزلاقها نحو العنف المسلح لكن كيف يُفسر تساهل الشعوب مع الانقلاب على ما ضحّت لأجله عقودا طويلة؟

الشعوب لم تراكم وعيا جمعيا وقدرة على الحركة ما يتيح لها منع الاستيلاء على أول أبواب التغيير لذا نجحت الثورات المضادة بسهولة كبيرة في تصفية منجز التغيير.

لا بد من تجاوز أيديولوجيات سياسية عقيمة ورّثت شعوب المنطقة الموت والانقلابات والفساد وهو أمر لا يكون ممكنا دون إعداد أرضية لازمة لأجيال التغيير القادمة.

هل استوعبت النخب الدرس؟ هل فهمت الشعوب حجم المؤامرة وخطورة منزلق تتجه إليه؟ كل المؤشرات تدل على أن دار لقمان لا تزال على حالها ولا أحد استوعب الدرس.

أم المعارك القادمة ليست تحرير الشعوب من الأنظمة الحاكمة بل أولا وقبل كل شيء في تحرير المجتمعات والشعوب من نخبها التي هي حزام أحزمة الاستبداد وأول شروط بقائه.

* * *

تمترست النخب الفكرية العربية وراء أيديولوجيات كسيحة عقيمة مستوردة من قومية وشيوعية ولبرالية انتهت جميعها في حضن الأنظمة الاستبدادية الحاكمة.. (سانا)

تمترست النخب الفكرية العربية وراء أيديولوجيات كسيحة عقيمة مستوردة من قومية وشيوعية ولبرالية انتهت جميعها في حضن الأنظمة الاستبدادية الحاكمة.. (سانا)

لن نختلف مع أحد في تشخيص الحالة العربية من المغرب إلى المشرق ولن نتجادل مع بشر إلا في تفاصيل وضع كارثي بأتم ما تعنيه الكلمة من معان، وهو وضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. انتهى طور الثورات التي صُفّيت بالحديد والنار لكن الحالة التي أعقبت ذلك لم تزد الوضع العام إلا فسادا.

عشر سنوات مرّت على انقلاب مصر وها هو قائد الانقلاب الذي تعهّد بعدم الترشح لولاية ثالثة يستعد لحكم مصر مدى الحياة على نهج من سبقه من عسكر مصر عبر انتخابات هزلية تثير سخرية الناس في الداخل والخارج. الوضع في بقية البلاد العربية لا يختلف كثيرا عن وضع مصر باستثناءات قليلة في دول الخليج التي تتهددها الأخطار من كل جانب.

فماذا بعد الخراب الكبير؟ وهل قدر المجتمعات العربية أن تعيش في دوامة الموت والعنف والفوضى؟ هل من سبيل إلى الخروج من النفق القاتل؟ وهل من طريق إلى إيقاف النزيف؟

تأصل الفساد والاستبداد

ليست الانقلابات والفوضى التي أعقبت قيام الثورات المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية مجرد ردّ فعل القوى العميقة في الداخل والخارج من أجل استعادة مصالحها وامتيازاتها بل هي كذلك دليل على فشل "النخب الثورية" أو القوى التي تصدرت المشهد بعد سقوط الأنظمة في تحويل الفورة الشعبية العارمة إلى مكسب ثابت لا قدرة للدولة العميقة على إزاحته.

يبدو هنا أن المسألة لا تتعلق بإزاحة النظام السياسي والحزام الأمني والعسكري المحيط به بل إن المسألة ضاربة بجذورها في عمق الذهنية والثقافة الشعبية التي راكمت عبر عقود كل مظاهر العجز والإحباط والخوف من المبادرة.

سرعان ما انقلبت الشعوب على المنجز الثوري وسريعا ما أدارت ظهرها للثورات ولموجات التغيير تحت ضربات القصف الإعلامي المكثف وتحت تأثير رعب الفوضى الذي أحدثته الأزمات الاقتصادية وجماعات العنف المسلح.

صحيح أن ترسيخ قواعد الحرية وتثبيت أركان الديمقراطية يحتاجان عقودا وأجيالا لتتحول من منجز ثوري إلى طبيعة مجتمعية وثقافة شعبية لا يمكن الاستغناء عنها.

صحيح أيضا أن التربة العربية لم تكن مؤهلة للمحافظة على الثورات ومنع انزلاقها نحو العنف المسلح كما حدث في ليبيا وسوريا خاصة. لكن كيف يمكن تفسير تساهل الشعوب مع الانقلاب على ما ضحّت من أجله لعقود طويلة؟

لا شك في أن الشعوب لم تراكم من الوعي والإدراك الجمعي والقدرة على الحركة ما يسمح لها بمنع الاستيلاء على أول أبواب التغيير لذا نجحت الثورات المضادة بسهولة كبيرة في تصفية منجز التغيير.

خيانة النخب

عن قصد وأحيانا قليلة عن غفلة ساذجة ساهمت النخب العربية في إسقاط كل موجات التغيير التي عرفتها المنطقة منذ مطلع القرن السابق بما في ذلك المشاريع التي أعقبت فترة مغادرة المحتل العسكري لبلادها.

كان الفشل السياسي ذريعا في تصفية بقايا الاحتلال وفلوله وفي صياغة مشروع نهضة قادر على أن يُلحق بلاد العرب ببقية الأمم الصاعدة.

تمترست النخب الفكرية العربية وراء أيديولوجيات كسيحة عقيمة مستوردة من قومية وشيوعية ولبرالية انتهت جميعها في حضن الأنظمة الاستبدادية الحاكمة وتحولت سريعا إلى حارس من حراسها.

انفرد العسكر بأهم الحواضر العربية في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر فصاغ أبشع المنظومات الاستبدادية وتفنن في حياكة أبشع الأجهزة القمعية فقتل الحريات وقمع الاختلاف وشيّد صرح الزعيم الواحد الأحد.

أما الإسلاميون وهم تقريبا الفصيل الأصيل الأبرز الذي نبت داخل الحاضنة العربية فلم يختلفوا كثيرا عن سابقيهم في فشل الإنجاز وغياب روح المبادرة والعجز عن تفادي الاصطدام مع حَمَلة السلاح.

نجحت الأنظمة في اختراق أغلب فصائلهم وصنعت لهم نظائر مشابهة مسلّحة بالتطرف والعنف لتبرير قمعهم فتحوّل الصراع من صراع بين الشعب والنظام إلى صراع بين الإسلاميين والنظام.

دفعت المجتمعات ثمنا ثقيلا نتيجة هذا الصراع وهو الصراع الذي هيمن على الحياة السياسية العربية منذ الثمانينيات وصولا إلى ثورات الربيع دون إحراز تقدم في طبيعة المواجهة.

تجديد لا بد منه

هل استوعبت النخب الدرس؟ هل فهمت الشعوب حجم المؤامرة وخطورة المنزلق الذي تتجه نحوه؟ كل المؤشرات تدل على أن دار لقمان لا تزال على حالها وأن لا أحد استوعب الدرس. ما الحل إذن؟

كأننا نتحرك داخل دائرة مغلقة وهو ما يؤكد أن طور الاستبداد العربي ذاهب إلى نهايته وأنه لا بد أن يستكمل كامل دورته التاريخية والحضارية. بناء عليه فإن الأمل في قدرة هذا الجيل أو الجيل الذي يليه على صناعة التغيير تبدو ضعيفة جدا لأسباب عديدة يطول سردها.

لا تزال النخب العربية تراوح في نفس الإطار الفكري الذي ينتظر الإصلاح دون العمل عليه فلم نر أي فصيل سياسي أو فكري عربي بما فيهم الإسلاميون قد بادر إلى مراجعات فكرية عميقة بناء على ما حصل من فشل وانكسارات كان هو أحد أهم أسبابها.

إن غياب مشاريع التغيير وغياب الآليات القادرة على تفعيل هذه المشاريع اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا هو الذي يدفع الشعوب نحو هذا الهدوء اليائس من التغيير وكأنه ينتظر معجزة لن تأتي أبدا.

لا يمكن إحداث تغيير حقيقي في البلاد العربية دون تجديد شامل يشمل النخب والأفكار ووسائل العمل الجماعي. لا بد من تجاوز الأيديولوجيات السياسية العقيمة التي لم تورّث المنطقة وشعوبها إلا الموت والانقلابات والفساد وهو الأمر الذي لا يكون ممكنا دون إعداد الأرضية اللازمة لأجيال التغيير القادمة.

من الصعب جدا أن تقبل النخب العربية وزعامتها المريضة بعشق السلطة أن تغادر بهدوء وهي تدرك جيدا أنها صارت اليوم جزءا من المشكل لا جزءا من الحلّ. كيف تقنع القيادات الإسلامية والقومية واليسارية واللبرالية أنها انتهت تاريخيا واستُهلكت فكريا وأنه يجب عليها الرحيل؟

إن أم المعارك القادمة لا تتمثل في تحرير الشعوب من الأنظمة الحاكمة بل تتمثل أولا وقبل كل شيء في تحرير المجتمعات والشعوب من نخبها التي هي حزام أحزمة الاستبداد وأول شروط بقائه.

*د. محمد هنيد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة السوربون، باريس

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عرب الفساد الاستبداد العنف المسلحة الشعوب من

إقرأ أيضاً:

الحميات الذهبية.. أفضل 3 أنظمة غذائية لعام 2025

للعام السابع على التوالي يفعلها النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ويحصل على جائزة "أفضل ما في الأفضل"، متصدرا قائمة "بست دايتس" السنوية لأكثر وأقل الأنظمة الغذائية فائدة، والتي تُصدرها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" الأميركية، وتمنح جائزة لأفضل وأسهل الأنظمة الغذائية الصحية التي يمكن اتباعها، حسب تصنيف خبراء التغذية.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فقد فاز النظام الغذائي المتوسطي، "الذي يعتبر أسلوب حياة أكثر من كونه نظاما غذائيا"، بأعلى الجوائز، كعادته منذ عام 2019، "لتركيزه على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب وزيت الزيتون والمكسرات والبذور، مع التأكيد على أهمية تناول الطعام بصحبة العائلة والأصدقاء، وممارسة الرياضة".

كما يُقلّل النظام الغذائي المتوسطي من استهلاك الحلويات، ويوصي بكميات صغيرة من منتجات الألبان واللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، "ويجعل من الأسماك عنصرا أساسيا، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السردين".

الثلاثية الذهبية

هذه هي "الثلاثية" التي حصلت على الجوائز الأولى، باعتبارها "أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام"، و"أفضل الأنظمة الغذائية الصحية"، و"أسهل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها"، وجميعها تشترك في "الحد من الأطعمة المكررة وفائقة المعالجة، واللحوم الحمراء، والسكريات المضافة":

إعلان

. حمية البحر الأبيض المتوسط، أو النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على الجودة، بدلا من الاقتصار عل أطعمة محددة. وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، مع تعزيز طول العمر وتحسين نوعية الحياة. وقد حصل على المركز الأول بمعدل 4.8.

. حمية "داش"، كنظام صحي للقلب، يعتمد على خطة غذائية مرنة ومتوازنة، تؤكد على الحد من تناول الملح ضمن هدفها لخفض ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب. وجاء في المركز الثاني بمعدل 4.6.

. الحمية "المرنة"، أو النظام الغذائي المرن "شبه النباتي"، الذي لا يُلزمك بالتخلص تماما من اللحوم، ولكن يمكنك أن تكون نباتيا معظم الوقت، وتستمتع في الوقت نفسه بالبرجر أو شريحة اللحم في المناسبات الخاصة. وجاء في المركز الثالث بمعدل 4.5.

النظام الغذائي المرن "شبه النباتي" لا يُلزمك بالتخلص تماما من اللحوم ولكن يمكنك أن تكون نباتيا معظم الوقت (بيكسابي) معايير اختيار أفضل الأنظمة الغذائية

اختيار النظام الغذائي الأفضل لا يتعلق بقدرته على تحقيق فقدان الوزن، وإنما بمقدار ما يوفره من عناصر غذائية يحتاجها الجسم، من خلال المعايير الثلاثة التالية:

الاكتمال الغذائي

فأفضل الأنظمة الغذائية هي التي توفر مزيدا من العناصر الغذائية التي تلعب دورا حيويا في وظائف الجسم، وهي:

الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور، حيث تُعد الكربوهيدرات مصدرا أساسيا للوقود اللازم للجسم، وتعمل الألياف على تعزيز صحة الأمعاء، وخفض الكوليسترول، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتساعد على الشعور بالشبع، مما يسهم في إدارة الوزن. كما توفر الفاكهة فيتامين سي والبوتاسيوم، في حين تُعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتين النباتي وفيتامينات بي والحديد.

مصادر البروتين المختلفة، لأن البروتين ضروري لبناء العظام والعضلات والبشرة والحفاظ عليها، نجد أفضل الأنظمة الغذائية تؤكد على مصادر البروتين المختلفة، بما في ذلك المأكولات البحرية والبروتينات النباتية.

إعلان

الدهون الصحية، المهمة للحصول على الطاقة وامتصاص الفيتامينات، مثل أوميغا 3 والدهون غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، هي جزء من أفضل الأنظمة الغذائية التي تهتم بالأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، إلى جانب أطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.

الفوائد والمخاطر الصحية

فبالإضافة إلى اكتمالها من الناحية الغذائية، تقدم أفضل الأنظمة الغذائية فوائد صحية كبيرة وتساعد في تقليل الإصابة بالأمراض، من خلال:

محتواها من الألياف، حيث تقلل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتدعم مناعة أفضل. كما يمكن للألياف القابلة للذوبان، خفض مستويات الكوليسترول.

تنوع مصادر البروتين والحد من الدهون، فالأنظمة الغذائية المتوازنة تشمل مصادر البروتين المتنوعة بما فيها البروتينات النباتية مثل الفاصوليا وفول الصويا والعدس. في الوقت الذي تحد فيه من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة، والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة، والتي يمكن أن ترفع الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

تقليل الالتهاب، حيث تساعد أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام في تقليل الالتهاب، الذي يُعد سببا رئيسيا للأمراض المزمنة، كما أن دورها في فقدان الوزن هو بحد ذاته فعال في مكافحة الالتهاب. بالإضافة إلى أنها توصي بالحد من الأطعمة التي تزيد من الالتهاب مثل الصودا والحلويات والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة والمتحولة.

الأنظمة الغذائية المتوازنة تشمل مصادر البروتين المتنوعة بما فيها البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والعدس (بيكسابي) السماح بالمرونة وتجنب القيود الصارمة

فالأنظمة الغذائية الأفضل توفر إرشادات واضحة "حول ما يجب تناوله أكثر، وما يجب الحد منه، مع السماح بالمرونة وتجنب القيود الصارمة". فهي تشجع على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه أو الأطعمة البروتينية، دون تقييدك بأنواع معينة. وتعزز التوازن بين مجموعات الطعام لتلبية الاحتياجات الغذائية. كما يمكن تصميمها لتناسب التفضيلات الشخصية فيما يتعلق بالنكهات والمأكولات الشعبية وحجم الميزانية، مما يجعلها "قابلة للتكيف وأكثر استدامة على المدى الطويل، وأقل عرضة لاتباع نهج غذائي صارم".

إعلان استشر طبيبك قبل اتباع أية أنظمة غذائية

رغم أن "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر والدهون غير الصحية والملح والأطعمة المصنعة – مثل النظام الغذائي المتوسطي، ونظام داش- هي الأفضل للمساعدة في تقليل الالتهابات مثل التهاب المفاصل والنقرس"، كما تقول جيل تايرر، المحررة بمؤسسة التهاب المفاصل.

أيضا، فيما يتعلق بصحة القلب والتحكم في ضغط الدم، فقد فاز نظام داش الغذائي بالمرتبة الأولى بمعدل 4.9 نجوم، وصنفته جمعية القلب الأميركية باعتباره "الأفضل لصحة القلب"، لتوافقه بنسبة 100% مع أهداف الجمعية "للأكل الصحي للقلب".

خبراء تغذية يحذرون  أصحاب الحالات الصحية من استخدام هذه التصنيفات لاتخاذ قرار فردي باتباع نظام غذائي محدد (بيكسلز)

بالإضافة إلى حصول النظام الغذائي المتوسطي -وفقا للتقرير- على تصنيفات تزيد عن 4 نجوم "لفائدة مرضى الكبد الدهني والالتهابات وصحة الأمعاء"، وقال الدكتور خيسوس لوفانو، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي المساعد في كلية مورهاوس للطب في أتلانتا، "بالنسبة لمرض الكبد الدهني والمرارة، نوصي بالأنظمة الغذائية منخفضة الدهون والنظام الغذائي المتوسطي، حيث ثبت أنه مفيد لاحتوائه على اللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية".

رغم كل ما سبق، يحذر لوفانو أصحاب الحالات الصحية من استخدام تصنيفات تقرير "بست دايتس" لاتخاذ قرار فردي تلقائي باتباع نظام غذائي محدد، دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.

مقالات مشابهة

  • رسائل باللغة العربية.. ماذا قالت الأسيرات الإسرائيليات قبل إطلاق سراحهن؟
  • ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
  • ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسرى بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
  • شادن دياب تبحث عن «فرصة مع العالم» بعد الخراب
  • اتهامات لـ«مايكروسوفت» و«ChatGPT» بدعم إسرائيل في غزة
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • شعوب في انتظار المساعدات الإنسانية
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
  • توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
  • الحميات الذهبية.. أفضل 3 أنظمة غذائية لعام 2025