2024-09-19@03:15:45 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13

«القوى السیاسیة المسیحیة»:

    أزمة سياسية جدية تعصف بلبنان وتضع معظم القوى السياسية في مأزق شبه وجودي في ظلّ ضبابية الرؤية سواء بما يتعلّق بالمرحلة القليلة المقبلة، أي لجهة ذهاب البلاد الى تصعيد كبير من عدمه، أو بما يتعلّق بمرحلة ما بعد الحرب. والسؤال الذي يعجز أحد عن الاجابة عنه اليوم يتركّز حول مصير لبنان السياسي في الأيام المقبلة. وفق مصادر سياسية مطّلعة فإنّ الأزمة الكبرى التي تضرب دوائر القرار لدى غالبية القوى السياسية اللبنانية تطال أيضاً، وبطبيعة الحال، القوى السياسية المسيحية التي لا تملك العديد من الخيارات للتعايش مع المرحلة المقبلة والتطورات السياسية التي لا بدّ من حصولها. وتعتقد المصادر أن أزمة القوى السياسية المسيحية أكبر من أزمة باقي المكوّنات، لأن هذه القوى تُعاني فعلاً من عقدة التوحّد في ما...
    ليس من الصعب، على من يراقب الواقع السياسي اللبناني ان يتأكد بأن القوى المسيحية لا يمكن لها أن تتحالف، لا بل إن تلاقيها حول عناوين استراتيجية مرتبطة بمصلحة المسيحيين ليس سهلاً، بل شبه مستحيل في ظل التنافس الكبير، الشعبي والسياسي بينها، والخلاف على التوجهات السياسية التفصيلية والعامة، لذلك فإن المنطقة والوقائع الحالية تؤكد استحالة حصول تقارب فعلي وفعال بين "التيار الوطني الحر" من جهة و"القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة أخرى. حتى ان التجارب السابقة اوحت بأن اي تحالف او تقارب سينتهي بخلاف فعلي وكبير يعيد الازمة والخلاف اسوأ مما كان عليه قبل المصالحة، ولعل التقاطع الذي حصل على اسم الوزير السابق جهاد ازعور بين القوى والاحزاب والشخصيات المسيحية لم يؤد الى أن تحالف طويل الامد، بل على...
    تعاني القوى السياسية المسيحية من أزمات سياسية مركبة، ليس بالمعنى الشعبي او لناحية وضوح الرؤية السياسية، بل لجهة قدرتها على التأثير في ظل المتغيرات الداخلية والاقليمية الكبيرة التي حصلت في السنوات القليلة الماضية، اذ ان القوة الفعلية للمسيحيين في السياسة الداخلية ظهرت ما بعد العام 2005، اي بعد عودة الرئيس السابق ميشال عون من منفاه البارسي وخروج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من السجن، والانسحاب السوري من لبنان الذي كان مطلباً مسيحياً بشكل اساسي، وهذا ما عزز حضور المسيحيين في السلطة والدولة والادارة. لكن، اضافة الى كل ما تقدم، كان الخلاف السنّي- الشيعي والانقسام الكبير بين القوى السياسية السنّية والقوى السياسية الشيعية عاملا اساسيا في بروز الدور المسيحي الذي شكل حاجة لا يمكن الاستغناء عنها لدى طرفي...
    معظم القوى السياسية الداخلية اضافة الى القوى الخارجية تنتظر التسوية، على اعتبار ان حجم الحدث الذي يحصل اليوم في المنطقة لا يمكن ان ينتهي الا بتوازنات جديدة ومستوى مختلف من التسويات، هذا اذا لم يؤخذ بعين الإعتبار إمكان توسع المعركة الحالية في الجنوب. وعليه فإن شكل الحل الذي سيتم الاتفاق عليه في المرحلة المقبلة سيحدد حضور القوى السياسية اللبنانية ونفوذها وربما وجودها السياسي للسنوات العشر المقبلة، ومن هنا تأتي أهمية ما يحصل في الميدان وفي المفاوضات الديبلوماسية. احدى المخاوف الاساسية التي بدأت تظهر، تتركز داخل المجتمع السياسي المسيحي، الذي يشعر بأن التقارب السنّي- الشيعي قد يجعل من تأثيره على الواقع والتوازنات السياسية محدودا، خصوصاً في ظل الخلاف الحاصل بين "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله" وبين "القوات اللبنانية" وتيار...
    تدخل قوى المعارضة اللبنانية في مرحلة جديدة بالتوازي مع الحديث عن اقتراب تسوية شاملة توقف الحرب في المنطقة، وإن كانت هذه التسوية لا تزال غير ناضجة بشكل كامل، الا أنّ مسار الوصول اليها بات واضحاً ولا يمكن الذهاب الى مسار آخر، أي التصعيد والحرب، الا في ظلّ حصول مفاجآت غير متوقّعة.  تسعى هذه القوى بشكل واضح الى التأسيس لدور جديد يُتيح لها الفرصة لأن تكون مؤثرة بشكل فعّال في المرحلة المقبلة، وقد لا يكون ذلك من خلال فرض رئيس جديد للجمهورية من اختيارها أو الوصول الى حلّ وسط في الملفّ الرئاسي، إنما ربما من خلال تعزيز سطوتها الشعبية. وإذ قرّرت المعارضة منذ بداية الحرب على غزّة واشتعال الجبهة الجنوبية للبنان إسناداً أن تسير بخطاب واضح لا لبس...
    كتبت ابتسام شديد في " الديار": بخطى ثابتة يتقدم التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بحجة الأعمال العسكرية والاعتداءات الإسرائيلية فيما الحقيقة ان غالبية القوى السياسية لا ترغب اصلا بإجراء الانتخابات. التأجيل واقع لكن الحكومة ليست في صدد طلب التأجيل لئلا يقال ان السلطة التنفيذية عطلت استحقاقا دستوريا بهذا الحجم ووزارة الداخلية تعتبر ان الأمر يحتاج الى إقرار قانون في مجلس النواب وتعتبر الحكومة الموضوع من خارج اختصاصها. كل المعطيات تشير الى ان التأجيل الثالث صار حتميا بسبب الحرب فلا يمكن اجراء انتخابات مع استثناء الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل. وتؤكد مصادر سياسية ان هناك توجها لدى عدد من القوى السياسية لتقديم اقتراح قانون في هذا الصدد. تجزم المصادر ان التمديد بات واقعا لا مفر منه لكن المشكلة ان لا احد...
    ليس واضحاً حتى اليوم كيف ستتطور العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية، اذ ان التسريبات الديبلوماسية باتت متناقضة بشكل كبير، بعضها يؤكد أن الحرب لا مفرّ منها وان إسرائيل ستقوم بحرب شاملة ضدّ لبنان في الوقت الذي يحسم فيه تصريحات اخرى أن تل ابيب تريد حلاً ديبلوماسيا مع لبنان ولن تدفع بإتجاه اشتباك شامل قد يتوسع إلى حرب إقليمية على اكثر من جبهة ومع أكثر من دولة. الأكيد، وبغض النظر عن كيفية تدحرج المعركة، وعن نتائجها ايضاً، أن الحديث عن التسوية السياسية في لبنان بات امراً واقعاً بغض النظر عن التوقيت، اذ ان المعارك المندلعة في المنطقة لا يمكن حسمها او انهاؤها الا بتسوية شاملة إن كان للقضية الفلسطينية او للازمات الداخلية التي تعاني منها الدول المعنية بالصراع مثل...
    تستطيع القوى المسيحية أن تفرض نفسها على الساحة السياسية بشكل أفضل مما هي عليه اليوم، وذلك من خلال إيجاد قواسم مشتركة في ما بينها، وطرح عناوين جامعة على طاولة المفاوضات التي ستنشأ بشكل مباشر بين القوى السياسية اللبنانية أو بشكل غير مباشر بالتوازي مع انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء جبهات الإسناد المُشتعلة من حولها في المنطقة. لكن الواقع المسيحي يبدو اليوم ضعيفاً جداً، حتى لو تمكّنت القوى المسيحية من تحديد مطالب واضحة أمام شركائها في الوطن، الا أن واقعها المأزوم بعد العهد الأخير جعلها الى حد كبير مربكة في كيفية لملمة أزماتها والخروج منها باندفاعة قويّة تفرضها على الساحة المحليّة بشكل يصبح معه من الصعب تجاوزها. ترى مصادر سياسية مطّلعة على الوضع السياسي الداخلي، أنه حتى...
    من الواضح أن الواقع السياسي للقوى المسيحية في لبنان بات حرِجاً مع ما يدور في الكواليس السياسية اليوم حول اقتراب موعد التسوية. وبعكس ما يعتقد البعض، فإنّ تكرار تجربة "الطائف" لا يبدو أمراً سهلاً في هذه المرحلة، وذلك في ظلّ عدم إمكان إقصاء المسيحيين بشكل قسري عن السّلطة كما حصل في العام 1990. تعتبر مصادر سياسية مطّلعة أن القوى المسيحية ستحاول في المرحلة المقبلة تحسين واقعها التّفاوضي، والتراجع تدريجياً عن السقوف التي وضعتها في الاستحقاقات الداخلية تجنّباً لإلزام نفسها بمواقف قد تُصبح مضطرّة للتراجع عنها تماشياً مع التسوية السياسية المُقبلة والتي لا مفرّ منها. وتعتقد المصادر أن الأحزاب المسيحية البارزة أي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"التيار الوطني الحر" سيكونون جزءاً من التسوية خصوصاً أنّ كل الأطراف لديها تحالفات عميقة...
    يبدو واضحا من حركة الدول الاقليمية المعنية بالملف اللبناني ان التسوية باتت تحصيلاً حاصلاً بالتوازي مع مسار الحرب الذي بدأت مؤشرات انحساره تظهر في غزة بشكل اساسي، وهذا يعني ان الازمة اللبنانية قد يتم وضعها على سكة الحل في حال حصل اتفاق بين "حزب الله" والدولة اللبنانية من جهة والولايات المتحدة الاميركية من جهة اخرى على كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة في الجنوب. اصبحت فكرة السلة الكاملة الاكثر تداولاً، اذ من المرجح حصول نوع من الاتفاق الشامل على كل التفاصيل في لبنان كما في باقي الدول في المنطقة وذلك بهدف توزيع النفوذ هنا وهناك. وانطلاقا من هذه الثابتة التي باتت القوى السياسية تدركها بشكل واضح، بدأت الاستعدادات العملية للتعايش مع ما هو آت داخلياً واقليميا. لكن السؤال الاساسي...
    لم يخرج اجتماع "اللجنة الخماسية" في نيويورك أمس عن مقررات جديدة ما يوحي باستمرار المواقف على ما هي عليه، وبالتالي المزيد من المراوحة في الملفات الداخلية لا سيما ما في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد. في المقابل، سيحضر الملف اللبناني برمته أمام الامم المتحدة من خلال الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الجمعية العامة عصر اليوم بتوقيت نيويورك ( ليلا بتوقيت بيروت) كما سيستكمل رئيس الحكومة لقاءاته مع عدد من الرؤساء والمسؤولين الغربيين والعرب والتي يركز خلالها بشكل خاص على  ملف النزوح السوري وانعكاساته على مجمل الملفات اللبنانية سياسيا  واقتصاديا واجتماعيا. رئيس الحكومة دعا القوى السياسية لتلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لحوار محدود بسقف 7 أيام، تعقبه جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، واصفاً...
    تتعامل القوى السياسية كافة، على طرفي النزاع، مع الإستحقاق الرئاسي، على قاعدة أن الفراغ واستمراره أفضل من إنتخاب رئيس يخالف توجهاتها السياسية، الأمر الذي سيؤدي الى مماطلة إضافية في عملية الإنتخاب وإلى عدم الوصول الى أي تسوية أو حل وسط يساهم في وضع حد للفراغ، وهذا ما تجاهر به بعض القوى وتخفيه قوى وأطراف سياسية اخرى. فقائد القوات اللبنانية سمير جعجع قال الاحد الفائت" نتحمل الفراغ لسنوات ولا نتحمل فسادهم وسرقاتهم صفقات جانبية يسمونها حوارا ما هي إلا خزعبلات..."، ليرد عليه وليد جنبلاط بالامس" في ما نسمعه من نظريات ليس هناك أغبى أو أسخف لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهّلون موضوع الانتخابات الرئاسية". فهل فعلاً الفراغ أفضل من إنتخاب رئيس بالنسبة لهذه القوى أم أن حساباتها...
    ‏يعتبر الدور الفرنسي المستجد في لبنان منذ ما بعد اتفاق الدوحة دورا مهما خصوصاً انه أتى في لحظة سياسية انكفأت فيها دول الخليج بشكل كامل عن لبنان وهي بذاتها لحظة الانهيار الاقتصادي والمالي ولحظة انفجار مرفأ بيروت. في تلك اللحظة السياسية بالذات قرر الفرنسيون العودة إلى الساحة  اللبنانية وبحث العديد من الملفات بعد سنوات عديدة من تراجع دورهم المحوري فيها. لكن هذا الدور اصطدم بشكل كبير "بواقعية فرنسا"، اذ ان باريس التي كانت خلال السنوات الطويلة الماضية الراعي الأساسي للقوى المسيحية وتحديداً المارونية السياسية قررت في هذه المرحلة التعامل بواقعية مطلقة مع الشأن اللبناني مع ما  استتبع ذلك من انفتاح على مختلف القوى السياسية والطائفية في البلد.  مؤخراً، بدا واضحاً أن فرنسا لا تُبدي رغبة...
۱