2025-01-10@07:38:23 GMT
إجمالي نتائج البحث: 21

«هذه السردیة»:

    فـي ظل تفشّي مغالطات السردية الغربية وهيمنتها الموجهة على الإعلام المؤثر وعلى الثقافة الغربية فـي أغلبها، يُعَوَّل على المترجم العربي ليكون السلاح فـي مواجهة السردية الغربية المهيمنة على ذلك المشهد المزدوج بمعاييره، خاصة تلك التي تتعلق بقضايانا الإنسانية الكبرى، وتكتسب القضية الفلسطينية أهمية خاصة كنموذج واقعي لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، حيث تتحول المصطلحات من أدوات محايدة لنقل المعنى إلى أسلحة فـي معركة الوعي والإدراك، فحين تصف وسائل الإعلام الغربية الإبادة الجماعية فـي غزة بأنها «عملية عسكرية»، وتصف المقاومة المشروعة بأنها «إرهاب»، يصبح دور المترجم أكثر حساسية وأهمية فـي كشف هذا التلاعب اللغوي وفضح آلياته، وتقف الترجمة على مفترق طرق تاريخي لتتحول من مجرد أداة لنقل النصوص إلى سلاح استراتيجي فـي معركة الوعي العالمي، نحو إعادة تشكيله وتصحيح مفاهيمه المغلوطة.فـي هذا...
    تناول مقال نشره موقع "كاونتربانتش" تحت عنوان "خارج الحدود.. ولكننا بحاجة للحديث عن ذلك"، الانتقادات المستحقة للديمقراطيين في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مسلطا الضوء على أثر ما وصفه بالسردية الدينية حول نهاية العالم على نتائج الانتخابات. وأشار كاتب المقال بوب توبر، إلى دور الصحافة في التطبيع مع سلوك المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى جانب التحيز الواضح لبعض مؤسسات الأخبار، خاصة قناة "فوكس نيوز" التي اعترفت مؤخرا بتقديم معلومات مضللة للجمهور. كما سلط الضوء على وسائل الإعلام الرقمية غير المنظمة التي تلاعبت بالرأي العام، ونشرت كما هائلا من المعلومات المضللة. واعتبر الكاتب أن أحد العوامل الحاسمة التي غالبًا ما يتم تجاهلها هو تأثير الدين في السياسة الحديثة. وشدد على أهمية فهم هذا الدور من خلال النظر إلى الانقسام السياسي...
    يمانيون – متابعات برغمِ المحاولاتِ الأمريكية المكثّـفةِ لتشويهِ الموقف اليمني المساند لغزةَ والتقليلِ من تأثيره وفاعليته وتطور أدواته، تحت عنوان ما تسمِّيه الولايات المتحدة “استراتيجية مواجهة رواية الحوثيين” تبدو واشنطن عاجزةً تمامًا عن الهروب من حقيقة هزيمتها المدوية أمام اليمن في البحر الأحمر. إذ لا زالت شهادات المسؤولين ووسائل الإعلام والخبراء في الداخل الأمريكي تتعالى كاشفة في كُـلّ مرة جانبًا جديدًا من الحقيقة التي يحاولُ الجيشُ إخفاءَها بشأن تلك الهزيمة. آخر هذه الشهادات جاءت على لسان وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون المشتريات والاستدامة (كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون) بيل لابلانت، في تصريحات غير مسبوقة نقلها موقع “أكسيوس” وقال فيها إن من وصفهم بالحوثيين “أصبحوا مخيفين”. وأضاف: “إنهم يلوِّحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ يمكنها أن تفعلَ أشياءَ...
    لطالما كان الأدب بشقيه، الشعر والنثر، سلاح الشعوب المناضلة، لا يقلّ أهمية وتأثيرا عن أسلحة الحروب المعروفة، فمنذ فجر التاريخ الأدبي كان للكلمة في نفس العدو أثر كالسيف، وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رأينا تشجيعه لشعراء المسلمين على الذود عن عرض المسلمين والدفاع عنهم بالكلمة والقصيدة حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه: "اهجهم، فو الذي نفسي بيده لهو أشدّ عليهم من النبل". وكذلك الأمر في الجهة المقابلة، فالعدوّ يكتسب شرعية زائفة من خلال ما يروجه من حقائق مفبركة أو بما يضفيه عليها من مبالغات تكسبه تعاطفا جماهيريا كبيرا، فالمحرقة النازية الصهيونية بثت في الوعي الجمعي ما يخدم أهداف الصهاينة، وحمّلت الأجيال اللاحقة التي لم تشهد الوقائع إثم ما فعله...
    على مدى عقود من الزمان، عملت إسرائيل على ترسيخ رواية متجذرة في المظالم التاريخية والتهديد الوجودي المتصور، مبررة جرائمها ضد الفلسطينيين باعتبارها تدابير ضرورية للدفاع عن النفس. وقد خدمت هذه الرواية كأداة قوية، لحشد الدعم الدولي وصد الانتقادات. ومع ذلك، فقد تم رفع الحجاب، وبدأ العالم يرى بوضوح حقيقة من يتعرض للإبادة الحقيقية ومن يدعيها. لقد أدت الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أهل قطاع غزة، والتي امتدت الآن إلى ما يزيد عن عشرة أشهر متتالية، إلى تحطيم هذه الرواية إلى أجزاء. لقد كشفت الخسائر المدمرة للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي تتم عبر التدمير المنهجي للبنية الأساسية في غزة، وتشريد سكانها بالكامل، والخسارة المأساوية لأكثر من 40 ألف مدني فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء الأبرياء، عن الواقع القاسي لجرائم إسرائيل، وكشفت عن...
    اشاد السفير احمد رشيد خطابي الامين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال ،بكافة الصحفيين الذين يعملون على نقل وتوثيق حقائق هذا العدوان المروع الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين 70 في المائة منهم -بحسب الأمم المتحدة – من النساء والأطفال، فضلا عن فرق الإغاثة والعمل الإنساني والصحفيين الذين وضعتهم قوات الاحتلال في دائرة الاستهداف وخاصة من الجسم الإعلامي الفلسطيني في خرق سافر لأحكام القانون الدولي الانساني ومبادئ حقوق الانسان غير القابلة للمفاضلة والتمييز. الهلال الأحمر الفلسطيني: على المجتمع الدولي حماية طواقمنا من القصف الإسرائيلي وأكد خطابي في كلمته في اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب ، على الدور الحيوي لوسائل الإعلام في مؤازرة هذه القضية الفلسطينية، لافتا أن قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية حريص على تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية وخطة التحرك الإعلامي...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أشاد وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين، بدور الإعلام العربي خلال الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، مؤكدا أن هناك وسائل إعلام وقنوات فضائية حققت نجاحا كبيرا في كشف حقائق الحرب الإسرائيلية على غزة في ظل السردية الإسرائيلية المزيفة.وقال المبيضين، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش فعاليات منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي وسط حضور إعلامي عربي ودولي، إن الإعلام العربي لعب دورا كبيرا ومتميزا في كشف السردية الإسرائيلية المضللة وغير من الرأي العام العالمي تجاه الحرب الوحشية على غزة، مشيرا إلى أن هناك العديد من القنوات الفضائية التي برز دورها خلال هذه الحرب و"القاهرة الأخبارية" المصرية وقناة المملكة وغيرهما نموذج على ذلك.وأضاف أن الإعلام العربي...
    ألعاب سردية متعددة يلعبها ويستخدم الكاتب المغربي عيسى ناصري في روايته الأولى "الفسيفسائي" الصادرة عن دار ميسكلياني التونسية. وعيسى ناصري (ولد في عام 1985) يعد ثاني أصغر المرشحين بعد المصري أحمد المرسي (1992) إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2024. في رواية "الفسيفسائي" يظن القارئ أنه أمام رواية بوليسية بحتة، ولكنها سرعان ما تتجول في أماكن أخرى، تاريخية ومعاصرة، نفسية وفنية، اجتماعية وإجرامية، ولكنها تذهب لخدمة التخطيط الذي وضعه الكاتب منذ الصفحات الأولى من أجل تقديم حل للغز جريمة تبدو أنها كاملة استعصت على المحقق فيها لأكثر من عامين، إلى أن يتم حل ذلك اللغز بالصدفة وبطريقة سهلة من قبل مرتكب الجريمة نفسه. الصدفة تكمن في أن المحقق "مراد" اقتنى رواية بوليسية، هو الشغوف بقراءة الروايات البوليسية العالمية...
    قبل أيام قلائل من اشتراكه في حفل توزيع جوائز مؤسسة سلطان بن علي العويس في دبي وقبيل أيام أيضا من تكريم حكومة الشارقة له هنا في القاهرة في رحاب المجلس الأعلى للثقافة كانت هذه الجلسة النقدية التي شارك فيها الناقد المصري الكبير الأستاذ الدكتور حسين حمودة الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة ورئيس تحرير مجلتي فصول ودورية نجيب محفوظ، في رحاب جاليري ضي ـ قاعة الشاعر الخالد محمد عفيفي مطر، لمناقشة وإلقاء الضوء على أحدث روايات الكاتبة اللبنانية المصرية مريم هرموش التي تحمل عنوان "خلف الحجب".صدرت الرواية عن دار بدائل في رحاب المعرض الدولي للكتاب، وكانت عملاً متميزا لفت انتباه النقاد والقراء أيضاً فانضم الى الدكتور حسين حمودة عدد من أبرز النقاد والروائيين ليناقشوا هذا العمل وليضيئوا جوانبه كل حسب رؤيته...
    أبوظبي (الاتحاد)أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة «سرد الذهب» 2024، بهدف منح المزيد من المهتمين فرصة المشاركة في هذه الجائزة التي تستلهم رؤيتها من فكر وأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «جاء قرار تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة سرد الذهب، بعد الإقبال الكبير على المشاركة، والذي شهدناه مؤخراً، وبغية إتاحة المجال أمام الراغبين بمشاركة أعمالهم وإبداعاتهم التي تجسد سعي الجائزة لتعزيز الحركة الفنية الإبداعية بهدف الحفاظ على الموروث السردي واستمرارية دوره الحضاري في ترسيخ التواصل والإضاءة على المراحل الملهمة والمحطات التاريخية المهمة للشعوب وثقافاتها».شروط الترشّحتتضمن شروط الترشّح للجائزة التقدُّم...
    لماذا لا ينتفض العالم في مواجهة المجازر التي تُرتكب بحق أهل غزة؟ أين هي ثمار المظاهرات التي نراها تجوب شوارع أكبر عواصم الغرب ضد الإجرام الصهيوني؟ وكيف لا يزال هنالك مؤيدون للصهاينة ومدافعون عن أفعالهم وإبادتهم للمدنيين العزل؟ الجواب على هذه الأسئلة باختصار هو أننا لم نكسب بعد «الحرب الإعلامية» بشكل كامل، فمنذ أن تخلّص قطاع غزة من الاحتلال في عام ٢٠٠٥ وقام فيه حكم ذاتي آنذاك والعدوان على غزة لم ينقطع وكان يتكرر كل بضع سنين فليست هذه هي المرة الأولى، ولكن ما يميز هذه المرة هو ظاهرة «كسر احتكار منابر الإعلام» وتحديدا الإعلام الغربي الذي لم يكن مسموحا له سابقا أن يبث سوى سردية واحدة عن الحرب في كل مرة ألا وهي سردية ممثلي الاحتلال، ولأن منصة إكس...
    قبل حوالي شهر أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس وثيقة سياسية هامة تحت عنوان: "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى"، لم تحظ بالكثير من النقاش والتحليل من طرف المراقبين. تتكون الوثيقة من 16 صفحة موزعة على 5 محاور: "لماذا معركة طوفان الأقصى؟"، "الرد على ادعاءات جيش الاحتلال"، "نحو تحقيق دولي نزيه"، "تذكير للعالم من هي حماس"، "ما هو المطلوب؟". وقد كتبت الوثيقة بلغة وصفية تقريرية مركزة، استندت على حقائق التاريخ واعتمدت على المستندات القانونية والمعطيات الإحصائية الموثقة، محاولة اعتماد لغة موضوعية تخاطب عقل القارئ المهتم بفهم جذور وخلفيات الصراع الجاري فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة. تكتسب الوثيقة أهميتها السياسية والفكرية باعتبارها صادرة عن أكبر حركة سياسية تقود المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي المسؤولة المباشرة عن أكبر عملية عسكرية نفذتها...
    قال موقع "بولتيكس توداي" إن إسرائيل منذ أن شنت حربها على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعروف "بعملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تشن حربا أخرى على شبكة الإنترنت، أغرقت خلالها مواقع التواصل الاجتماعي بالمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، في حملات دعائية تقودها حسابات وهمية تستخدم سياسة التضليل والأكاذيب لخداع الرأي العام العالمي. وأشار الموقع –في تقرير بقلم ليندا شلش- إلى أن مؤسسات إعلامية غربية ورؤساء دول كرروا في أكثر من حالة، ادعاءات هذه المواقع دون التحقق منها، مثل ادعاء إسرائيل بأن حماس قتلت 40 طفلا إسرائيليا وقطعت رؤوسهم. وبالتزامن مع حربها المستمرة على غزة، ظهرت فجأة عشرات من الحسابات الوهمية على الإنترنت، تهاجم حماس والمقاومة الفلسطينية بلا هوادة. وقالت الكاتبة -بوصفها صحفية وباحثة...
    لم تكن الحرب الإعلامية التي اشتعلت مع اشتعال الأراضي الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر أقل عنفًا وشدةً من القتال المتواصل حتى لحظة كتابة هذه السطور. فحرب السردية- بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية- كان لها نصيب كبير من الاهتمام والتركيز. ذلك أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية موقف العالم من هذه الحرب، التي تتجاوز في أبعادها وآثارها حدود الأراضي الفلسطينية والإقليم كلّه. من اللحظة الأولى لبدء عملية "طوفان الأقصى"، كان واضحًا أن فصائل المقاومة الفلسطينية قد أتمت استعدادات كبيرةً للحرب الإعلامية بالتزامن مع اقتحام السياج الأمني حول قطاع غزة. فالفيديوهات المذيّلة باسم "الإعلام العسكري"، بدأت البث منذ اللحظات الأولى لهذه العملية. وهذا ما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية، قد أعدت نفسها لفرض السردية والرواية الفلسطينية عبر رسائل الإعلام العسكري، وهو...
    هدم العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين في غزة الغطاء عن الكثير من الأوهام التي كان يتم الترويج لها والأصنام التي كانت تعبد حول العالم حول النظام الدولي وحقوق الإنسان والمرأة والطفل وأجندة الحريات والديمقراطية، وإن كان البعض يعتقد أنّ ذلك ليس بجديد، إلا أنّ حجم الانكشاف هذه المرّة غير مسبوق كما يأتي في ظروف مختلفة للغاية أبرزها التراجع المهول للغرب ولاسيما الولايات المتّحدة الأمريكية على المستوى الدولي، واستكمال انهيار الأسس التي قام عليها النظام الدولي الذي أوجدته الدول الغربية بشكل أساسي بعد الحرب العالمية. إحدى القضايا المهمّة في هذا الصراع اليوم هو التغطية الإعلامية الغربية للعدوان الإسرائيلي على غزة. وسائل الإعلام الغربية لم تتبن فقط الرواية الإسرائيلية ـ خاصة الرواية الرسمية على اعتبار أنّ الإسرائيليين مختلفين أيضا فيما بينهم...
    اسطنبول - صفا ـ السردية الإسرائيلية بشأن ارتكاب مقاتلي حماس انتهاكات في 7 أكتوبر بدأت تتصدع بعد ظهور تقارير واعترافات إسرائيلية تنفي ما سبق ترويجه وعلى أساسه يتم تبرير المجازر في قطاع غزة ـ تقرير صحيفة عبرية عن قصف مروحية إسرائيلية لمواطنيها في 7 أكتوبر واكتشاف أن 200 جثة ليست لإسرائيليين وإنما لفلسطينيين واعتراف إيهود باراك أن الملاجئ تحت مستشفى الشفاء شيدتها تل أبيب وليس حماس.. يشكك في الرواية الإسرائيلية "يمكنك أن تكذب على كل الناس بعض الوقت، ويمكنك أن تكذب على بعض الناس كل الوقت، ولكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت". هذا المثل ينطبق على الجيش الإسرائيلي، الذي أطلق أكاذيب لتبرير حربه الوحشية على قطاع غزة صدقها الرأي العام العالمي بشكل أعمى قبل أن تتصدع...
    «يمكنك أن تكذب على كل الناس بعض الوقت، ويمكنك أن تكذب على بعض الناس كل الوقت، ولكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت». هذا المثل ينطبق على جيش الاحتلال، الذي أطلق أكاذيب لتبرير حربه الوحشية على قطاع غزة صدقها الرأي العام العالمي بشكل أعمى قبل أن تتصدع الرواية بعد انكشافها، ما يهدد بانهيار السردية الإسرائيلية وخسارتها الحرب الإعلامية أمام الرأي العام. سردية الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في 7 أكتوبر الماضي، وما تم تسويقه على نطاق عالمي بشأن «جرائم حماس» و»حق الدفاع عن النفس»، لتبرير المجازر التي ترتكب في قطاع غزة، توشك أن تنهار بعد انكشاف زيف الكثير مما تم ترويجه، لكن هل سيكون ذلك كافيا لوقف الحرب ومحاكمة مجرميها؟ أخطر ما تم تسريبه حول الأكاذيب التي...
    "وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض؛ يمكنها تحويل الأبرياء إلى مجرمين وتصوير المجرمين في صورة أبرياء، وهذا سر قوتها، لأنها تتحكم بعقول الجماهير". (مالكوم إكس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومع انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وتلقي جيش الاحتلال لأكثر هزائمه إذلالا، بدأت الآلة الإعلامية الضخمة الداعمة لدولة الاحتلال في العمل بأقصى طاقاتها، في محاولات مُستميتة لترميم صورة الاحتلال وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية ولو بالكذب والتدليس، وليس أدل على الطريقة التي تعمل بها هذه الآلة من ذلك الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم حول قيام المقاومة "بقطع رؤوس 40 طفلا إسرائيليا"، دون تقديم دليل مصور واضح على هذا الادعاء. كان ترويج هذا الخبر "كذبا" واضحا تورطت فيه كبريات وسائل الإعلام العالمية التي باتت تغطياتها أشبه بصحف التابلويد بعدما عطلت...
    • “إذا كذَّبت كذبة كبيرة، وردِّدتها بكثافة، وعلى مدى طويل، فسوف يصدقك الكثير من الناس”. • “لا تعترف أبدا بالخطأ. لا تقبل اللوم. ركز على عدو واحد وحمله مسؤولية كل ما يحدث. ستجد الناس عاجلا أم آجلا يرددون ما تقول دون وعي”. (جوزيف غوبلز) خلصنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة إلى أن هذه الحرب هي حرب الكيزان دون أدنى شك. فهم الذين وخططوا لها، ومهدوا لها، وأطلقوا رصاصتها الأولى، فورطوا فيها الجيش كمؤسسة، كما ورطوا فيها البلد بأسرها، وأدخلوا الشعب السوداني قاطبة في أتون محرقتها دون ذنب جناه سوى أنه أسقطهم. والكيزان الآن هم من ينفخ في كيرها ويتولى كِبَر توسعتها لتصبح حرب الكل ضد الكل بهدف هزيمة الثورة التي أقضت مضاجعهم، والعودة للحكم ولو على أشلاء البشر وتمزيق...
      لم يعد تحقيق الانتصارات في المعارك بين الدول تعتمد بشكل كامل على الجيوش فقط وإن بقت هي الوسيلة العملية والحقيقية في الضرورات، ولكن باتت القدرة على إعادة صناعة الصورة وتقديم رواية أو “محتوى إعلامي” مقنع للرأي العام العالمي وفق عصر المعلومات هي السلاح الحقيقي إن تم إجادته. فمنطقة الشرق الأوسط وتحديداً دول مجلس التعاون الخليجي الست لم تعد منطقة أزمات وكوارث كما اعتاد البعض على الترويج عنها وفق أجنداته السياسية وإنما باتت السمة الرئيسية هي: مستقبل العالم. ففي الوقت الذي “يلتهب” العالم في كل أنحاءه بأزمات ومشاكل مختلفة تعمل دول المنطقة كلها وليس دول مجلس التعاون الخليجي الست فقط على تغيير السردية التاريخية العالقة في أذهان البشر في العالم؛ بأن هذه الدول تزدحم فيها النزاعات والحروب أو أنها تصدر...
    يمتد بحثي في مسألة الزمان إلى سنوات طويلة ماضية، ووجدت في الفيزياء - وتحديدا فيزياء «أينشتاين» - سلوة في تفسير بعض إشكاليات مفهوم الزمان، واتجهت إلى البحث في السردية الفلسفية -التي عملت جنبا بجنب مع الفيزياء- في محاولة إلى تأسيس فهم أعمق للزمان؛ فكانت محاولتي الأولى الكتابة عن الزمان في عام 2019 في كتابي الأول «بين العلم والإيمان» بشكل مقتضب وغير مباشر عبر تطرقي لقضايا مثل التخاطر والرؤى المنامية التي يخرجها بعض العلماء من دائرة البحث العلمي، ويركنها البعض في خانة القضايا الميتافيزيقية؛ حيث -في كتابي- أقحمت التأويل الفيزيائي الفلسفي للزمان الذي يراه البعض غير مؤهل لبلوغ القطعية العلمية في تأويل هذا الشق المشكل من العلم.تنطلق أبجديات فهمنا للزمان عبر عدة مفردات مثل الثابت والمتغير والحركة والمطلق والنسبي والمكان والزمكان،...
۱