الجزيرة:
2025-04-07@06:18:34 GMT

حرب أخرى.. حسابات وهمية لدعم السردية الإسرائيلية

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

حرب أخرى.. حسابات وهمية لدعم السردية الإسرائيلية

قال موقع "بولتيكس توداي" إن إسرائيل منذ أن شنت حربها على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعروف "بعملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تشن حربا أخرى على شبكة الإنترنت، أغرقت خلالها مواقع التواصل الاجتماعي بالمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، في حملات دعائية تقودها حسابات وهمية تستخدم سياسة التضليل والأكاذيب لخداع الرأي العام العالمي.

وأشار الموقع –في تقرير بقلم ليندا شلش- إلى أن مؤسسات إعلامية غربية ورؤساء دول كرروا في أكثر من حالة، ادعاءات هذه المواقع دون التحقق منها، مثل ادعاء إسرائيل بأن حماس قتلت 40 طفلا إسرائيليا وقطعت رؤوسهم.

وبالتزامن مع حربها المستمرة على غزة، ظهرت فجأة عشرات من الحسابات الوهمية على الإنترنت، تهاجم حماس والمقاومة الفلسطينية بلا هوادة.

وقالت الكاتبة -بوصفها صحفية وباحثة متخصصة في الدبلوماسية والإعلام الرقمي- "في أوقات الحروب تزايد الظهور العشوائي وغير المعتاد لعشرات الحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة إكس وإنستغرام ويوتيوب وفيسبوك".

وحسب الكاتبة، فإن بعض هذه الحسابات ظهرت قبل فترة قصيرة من الحرب، ولكنها جميعها تشترك في انتحال هويات عربية أو مجهولة، ووضع أعلام الدول العربية بجانب العلم الإسرائيلي، وتكرر القصة نفسها.

الموساد وباليوود

وتضيف شلش أن الحرب السيبرانية على الحسابات الوهمية، تشمل أيضا حسابات تدعي أنها تابعة لجهات رسمية إسرائيلية، ومنها حساب يدعي أنه تابع لجهاز المخابرات الإسرائيلية (موساد) على منصة "إكس"، يتابعه أكثر من 100 ألف شخص، وقد كشف زيفه شايان ساردار زاده، الصحفي المتخصص في المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت للرصد في "بي بي سي".

وأعادت الحرب المستمرة استخدام كلمة "باليوود"، وهي عبارة منحوتة من كلمتي "فلسطين/Palestine" و"هوليود"، استخدمتها إسرائيل منذ سنوات لتشويه سمعة الروايات الفلسطينية والادعاء بأن معاناة الفلسطينيين تمثيل سينمائي، وبالفعل انتشر وسم خلال الحرب -كما تقول الكاتبة- يتهم الفلسطينيين بتزييف موتهم وإصابتهم في غزة.

حملات إلكترونية منظمة

وفي هذا السياق، كشف تحقيق أجرته شركة المقاولون المبتكرون للأبعاد المتقدمة المتخصصة في الاستخبارات مفتوحة المصدر، حقيقة العديد من الحسابات الرقمية التي تهاجم المقاومة الفلسطينية، وتنتقد عملية طوفان الأقصى.

وأظهر التحقيق الذي أجري في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن لجانا إلكترونية منظمة تقف وراء هذه الحسابات التي تكرر العبارات، وتستخدم نفس الرموز التعبيرية على أكثر من منصة رقمية لخلق رأي عام وهمي.

وتعمل هذه الحسابات الوهمية تحت إشراف لجان منظمة أو حزب معين، مما يذكر "بالهاسبارا"، ذلك المصطلح الذي يعني الدعاية والتضليل بالعبرية، والذي يستخدم كمرادف للعلاقات العامة، وهو برنامج لنشر الدعاية السياسية الإسرائيلية حول العالم بدعم حكومي وأمني كبير، وغالبا ما يستهدف النخب السياسية الغربية وقادة الرأي وعامة الناس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية

أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025

المستقلة/- قام دونالد ترامب بتأجيل حظر محتمل على تيك توك للمرة الثانية، بعد أن أفادت تقارير بأن الصين ماطلت في صفقة لبيع عملياتها في الولايات المتحدة ردًا على رسوم “يوم التحرير” الجمركية.

كان من المقرر حظر تطبيق الفيديوهات القصيرة في الولايات المتحدة في اليوم السابق لعودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، ما لم توافق شركة بايت دانس الصينية، مالك التطبيق، على بيع عملياته في الولايات المتحدة إلى مشترٍ غير صيني.

لكن عند تنصيبه في 20 يناير، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجّل الموعد النهائي.

يوم الجمعة، أعلن ترامب تمديد الموعد النهائي مرة أخرى لمدة 75 يومًا، مُدّعيًا أن صفقة البيع المُحتملة “تتطلب مزيدًا من العمل لضمان توقيع جميع الموافقات اللازمة”.

وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “نأمل أن نواصل العمل بحسن نية مع الصين”، مُضيفًا أنه “يتفهم” أن بكين “غير راضية تمامًا عن رسومنا الجمركية المُتبادلة”.

كجزء من “يوم التحرير”، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة من 20% إلى 54%، مما دفع الصين إلى الرد.

وقالت بكين إنها سترد برسوم جمركية بنسبة 34% على واردات جميع المنتجات الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل.

وأضاف ترامب يوم الجمعة: “نتطلع إلى العمل مع تيك توك والصين لإتمام الصفقة”.

صرحت شركة بايت دانس في بيان لها على منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي تشات يوم الجمعة: “ما زلنا نجري محادثات مع الحكومة الأمريكية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، ولا يزال الجانبان يختلفان حول العديد من القضايا الرئيسية”.

وأضافت أنه “وفقًا للقانون الصيني، يخضع أي اتفاق لإجراءات المراجعة ذات الصلة”.

كان من المقرر أن تُدار الذراع الأمريكية لتيك توك من قِبل شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، بملكية أغلبية من المستثمرين الأمريكيين، بينما تمتلك بايت دانس حصة أقل من 20%.

وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الصفقة حظيت بموافقة المستثمرين الحاليين والجدد، وبايت دانس، والحكومة الأمريكية.

لكن يبدو أن موافقة الحكومة الصينية لا تزال تُشكل عائقًا.

صرحت السفارة الصينية في واشنطن في بيان لها يوم الجمعة: “لقد أوضحت الصين موقفها من تيك توك في مناسبات عديدة.

“لطالما احترمت الصين وحمّت الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، وعارضت الممارسات التي تنتهك المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق”.

أكد ترامب استعداده لخفض الرسوم الجمركية على الصين لضمان إبرام صفقة مع تيك توك.

وأعلنت إدارته أنه على اتصال بأربع مجموعات مختلفة بشأن الصفقة، لكنها لم تكشف عن هويتها.

حظي القانون الأصلي الذي كان سيفرض الحظر بدعم ساحق من الحزبين، ووقّعه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

اتفق كل من الديمقراطيين والجمهوريين على مخاوفهم من إمكانية استخدام الحكومة الصينية لتيك توك للتجسس على الأمريكيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • الأرصاد تحذر من التعامل مع حسابات التوظيف الوهمية
  • البحرين تؤكد ضرورة التنسيق البرلماني الآسيوي والإسلامي والأفريقي لدعم القضية الفلسطينية
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • أكثر من 6.77 مليون درهم لدعم 29 مهرجاناً سينمائيا وتظاهرة عبر المغرب
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية
  • استشهاد أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود مع عائلته في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي ‎تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية