2024-11-26@17:50:18 GMT
إجمالي نتائج البحث: 28
«روضة الحاج»:
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:يا موطنيلو كنتُ خُنتُكَلاستحيتْ!لو بِعتُ صدقكَبالتقاريرِ الكذوبةِوالنفاقِ المحضِ يوماًلاستحيتْلو كان لي وطنٌ سوى عينيكَأيضاً لاستحيتْ!لو أنَّنيساومتُ في السوقِ الحرامِ عليكَبعتُ أو اشتريتْلتبرأتْ نفسي لأجلِ هواكَمن نفسيلكنتُ ذبحتُنيولما اشتفيتْ!لكنَّنيوالله يا وطنَ الكرامِ-وأنت تدري-لم أكنْ إلا كما ربَّيتنيوكما اشتهيتْبنتَ الرجالِ السُمرِأربابِ الفضائلِ والنُهىالصِيدِ الجحاجيحِ الألىمهروا ثراكَ دماءهمما بينَ مجروحٍ وميْتْ!أسكنتُ كلَّ ثراكَ في قلبيولم أرَ غيرَ وجهِكَ موطني وجهاًفزنتَ قصائديبيتاً فبيتْيا أيها الوطنُ الذيلو تفتديه الروحُ منيلافتديتْ!!يا أيها الألف المُفدَّى مرتينولامُ لوحي في شرافاتِ المسيدِوسينُ ساقيةٍ لجدَّي لم تزلْدوارةً بالخيرِواو الوجدِدالُ دعاء أمي مشرقاً بالنوريا نونَ النفيرِ إذا تداعى الطيبونَوجدتني حالاً أتيت!السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:في هاتفيراجعتُ قائمةَ الأسامي مرةًوبكيتُ من رحلوافلم أمسحْ هواتَفهمولم أجدِ الشجاعةَكي أجرِّبَهل ترنُّ إذا اتصلتْ!في هاتفيأحصيتُ من دوَّنتُهمبأحبِّ ما نودوا بهلكنَّني فيهم خُذلتْ!في هاتفيغرباءُ لم أذكرْ ملامحَهمأناسٌ عابرونَورفقةٌقطعوا الذي يوماً وصلتْومررتُ باسمِكَكان مثل قصيدةٍ لم تكتملْكبقيةٍ من قريةٍماتت بصمتْأدركتُ حين محوتُهأنَّي أعدتُكَ للنهايةِللبدايةِحيثُ كُنتْ!السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: أما آنَ يا وطني أن تلمَّ اليتامى بحضنِكَ أن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّ أن تتجلَّى أمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَ أبهى من البدرِ في ليلةِ الاكتمالْ! أما آنَ يا سيَّدي أن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِ أن تطرقَ البابَ كالعيدِ ثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينا فقد قتلتنا المراراتُ يا موطني وتعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ! أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا طالَ هذا السُرى يا منى الروحِ طالْ! تعبنا وضاقت بنا الأرضُ أرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَ عافتْ سماكَ وأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْ تعبنَا ونحن نُغنِّي غداً تُشرقُ الشمسُ تُشفى جراحُكَ يبتسمُ اليائسونَ الحزانى غداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُ غداً في المراجيحِ يهتفُ أطفالُكَ الرائعونَ بأحلى أهازيجِهم...
كتبت شاعرة السودان الأولى روضة الحاج : أدري حروفي هذه لن تصمدا إن أدرَكتْ أنَّا سنمدحُ أحمدا ! أدري سيُخجلُها انكسارُ ضيائِها المخفوتِ لو نورٌ لأحمدَ قد بدا أدري سترتبكُ ارتباكاً إن أنا حاولتُ سوف تظلُّ أبياتي سُدى ماذا عساي أُضيفُ من بعدِ الذي قال الألى مدحوا الحبيبَ محمدا ! أنَّى لأحرفي القصيرةِ سيِّدي أن ترتقي المرقى العليَّ الأبعدا أنَّى لها وهي العيَّيةُ منطقاً أن تستطيعَ تميُّزا وتفرُّدا ! أنَّى لها وهي القليلُ عديدُها ألَّا تُعيدَ المستعادَ مُجدَّدا يا سيدي ما جئتُ مادحةً فقط أمّلتُ صحبةَ من بمدحِكَ قد شدا ! جرَّبتُ حتي جفَّ حبري إنَّما ظلَّ الذي قد قلتُ لا يروي الصدى وركضت في سهل الكلام لعلني أصطاد معنىً في البلاغة أوحدا لكنْ عجزتُ وأنت أرفعُ من مشتْ قدماه...
روضة الحاج: هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءْ يردُّ الجميعُ السلامَ بأفضلَ منه ويبتسمُ العابرونَ بوجهي (ولا تقطعُ الكهرباءْ)!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءْ يردُّ الجميعُ السلامَ بأفضلَ منه ويبتسمُ العابرونَ بوجهي (ولا تقطعُ الكهرباءْ)! هنا لا يُضايقني أيُّ شيءٍ تجي القطاراتُ في موعدٍ ثابتٍ والمقاهى تُنادي عليَّ لأجلسَ والباعةُ الجائلونَ يُحيَّونني إذ أعودُ إلى (نُزُلي) إنَّه نصفُ بيتٍ صغيرٍ لأرملةٍ وهي تصنعُ خبزاً شهياً وتُذهلُني كلَّ يومٍ بطعمِ الحساءْ! هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءٍ ففي هذه الأرضِ أرضٌ وفوقي سماءٌ ملوَّنةٌ مثل تلك السماءْ هنا أتسكَّعُ في شارعٍ شُغلَ الناسُ فيه بأنفسِهم يهرعونَ إلى ما يشاؤونَ يبتسمونَ لأمثالِنا ويمرُّونَ جداً خفافاً كأنسامِ هذا الشتاءْ هنا أتناولُ شاي الصباحِ على شرفةٍ تتسابقُ نحو الوصولِ إليها ورودُ الحديقةِ في كلِّ يومٍ وتلقي عليَّ تحيَّتَها في المساءْ هنا في البلادِ الغريبةِ دفءٌ يُلامسُ قلبي فمعظمُ...
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:في عزلتيوقتٌلأفهمَ كلَّ ما استعصىوقد غادرتُهقبل اكتمالِ نضوجِهوعبرتُ للتاليوكنتُ على عجلْفي عزلتيفصلٌ جديدٌ كي أفتشَّ عن أملْفي عزلتيأُصغي إلى صوتيأجلْ !!وأرتِّبُ القاموسَ ثانيةًأُعيدُ إلى المعاني زهوَهاوأخيطُ فستاناً جديداً للقصيدةِغير ذيَّاك السَمَلْفي عزلتيأعفو عن الذاتِ التي أتعبتُها جداًأحاورها قليلاًثم أسمعهاوأسمعهاوأسمعهاوأعجبُ كيف أنَّي لم أمَلّْ !السمراء روضة الحاجإنضم لقناة النيلين على واتساب
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:لستُ واللهِ يا بلادي بخيرٍوسأبقى…حتى تكوني بخيرِأغرتِ القلبَ بعد سوحِكِ سوحٌفتغنَّي ..(غُرِّي بحسنكِ غيري)كلُّ حلوِ الحياةِ دونكِ مُرٌّوالأسى جاثمٌ يُثقِّلُ صدريطالما ظلَّ نزفُ جرحِكِ جارٍفسيبقى جرحي كذلك يجري!سامحيني إذا بكيتُ طويلاًوأقبلي يا بلادَ روحيَ عذريحملتني الحياةُ في كلِّ صوبٍواحتوتني لكنْ حنينُكِ يسريمثل نارِ الغضا بقلبي وروحييا بلاداً أفدي ثراها بعمري! السمراء روضة الحاجإنضم لقناة النيلين على واتساب
روضة الحاج: فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْ لمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُ وكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْ تسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُ
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:يا سيِّدي يا رسولَ اللهِ حافيةٌكلُّ القصائدِ أعيا مِشيَها النَصَبُوالأبجدياتُ أصواتٌ مُلفَّقةٌتقاصرتْ دونكَ الأسفارُ والكُتُبُفداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْلمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُوكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْتسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُيا آخذاً بيدِ الدنيا بأجمعِهاإلى الضياءِ ويا رحماتِ من يَهَبُمن نُبلِ يُتمِكَ يا خيرَ الأنامِ زهَتْوشائجُ الخلْقِ وانزاحتْ بك الريَبُما زلتَ تصعدُ بالإنسانِ نحو ذرىًللمكرماتِ اجتلاها الحبُّ والأدبُمن نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَاإلا هَوَاماً على اللا شيءَ تحتربُلولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْوما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُيا سيِّدي يا رسولَ اللهِ يا سنديتعبتُ أحملُ أثقالي وأغتربُتعبتُ أَجلِي عن الروحِ السُخامَوما جلوتُ إلا وغطوها بما سكبوا !قوّمتُها بالصِبارِ المرِّ تجرعهعلى المراراتِ حتى غصَّها الشَرَبُوكلما صدئتْ رددتُ سيرتَكُموظِلتُ أتلو إلى أن يلمعَ الذهبُ !ما زلتُ أحملُ هذي النفسَ...
روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا
كتبت شاعرة السوداني الأولى الأستاذة “روضة الحاج”:أما آنَ يا وطنيأن تلمَّ اليتامى بحضنِكَأن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّأن تتجلَّىأمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَأبهى من البدرِفي ليلةِ الاكتمالْ!أما آنَ يا سيَّديأن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِأن تطرقَ البابَ كالعيدِثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينافقد قتلتنا المراراتُ يا موطنيوتعبنامن الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!أما آنَ يا سيَّدَ النهرِوالغابِ والبيدِ والبحرِوالفلواتِ العظيمةِأن تستريحَ قليلاًبأعينِناطالَ هذا السُرىيا منى الروحِطالْ!تعبناوضاقت بنا الأرضُأرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَعافتْ سماكَوأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْتعبنَاونحن نُغنِّيغداً تُشرقُ الشمسُتُشفى جراحُكَيبتسمُ اليائسونَ الحزانىغداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُغداً في المراجيحِيهتفُ أطفالُكَ الرائعونَبأحلى أهازيجِهموالغدُ الأخضرُ المُرتجىما يزالْ!حملناكَ والله في مقلةِ العينِفي دمِنافي الحناياعشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءًخلقنا ربيعاً من الحبِّفاكتملتْ روعةُ الكرنفالْولكننا قد تعبناوأبناؤك السمرُينطفئونَويمضونَجيلاً فجيلاًوما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْعشقناكَفاغفر لناربما كان عشقاً قليلاًوأنت الكثيرُ...
لماذا نقرأ الأدب؟؟يا له من سؤالٍ سهل! يا له من سؤالٍ صعب!!تتمثَّلُ سهولته في إمكانية رصد العديد من الأسباب ورصفها تحت بعضها البعض، والتفصيل فيها بقدرِ ما نشاء أو بقدر ما تتيحه لنا السانحة المعينة.أما صعوبة الإجابة فتكمن في هذا الشعور بوجود أسباب أعمق وأهم، ربما لا نستطيع أن نوجد لها مكاناً بين الأسباب( المنطقية)؛ التي تجعلنا نقرأ الأدب.وقد عنَّ لي أن أستهل بقول الناقد الإيرلندي سي اس لويس في كتابه (تجربة في النقد))In reading great literature I become a thousand men and yet remain myself. Like the night sky in the Greek poem, I see with a myriad eyes, but it is still I who see. Here, as in worship, in love, in moral action, and in knowing, I...
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:ويا وطنييظنُّ الناسُبعضُ الناسِأنك سوف تنكسرُ!ولكنِّيوإن قالواوإن ظنوايقيني يا عظيمَ البأسِأنك دونما شكٍّستنتصرُ!!قريباً سوف تنتصرُنعم واللهِ يا وطنيستنتصرُ!السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:إليهمإلى من يعرفون أنها إليهمإلى من خانواوغدرواوتآمرواوباعواواشتروالماذا ترى تكرهون البلاد؟؟لماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟لماذا يُضايقُكُمأن نكونَ بخير؟وأن نتمشَّى حفاةً على شاطىءِ النيلِ ليلاًوأن نشرب الشاي (برمكةً) وغناءوأن ترقصَ الأمهاتُ بأعراسِنافي توادْلماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟لماذا تظلَّونَ خلفَ حكاياتِنا كامنينوأبطالِناخلفَ أحلامِناخلف آمالِنابالأكاذيبِ واليأسِوالمستحيلاتِحتى تحيلوا خواتيمَها لرمادْلماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟لماذا كذبتم على كلِّ شيءوعكرتمو صفوَ كلِّ البيوتِوطاردتمو الطيرَ في الفلواتِوقُدتُم إلى الموتِ أولادَناوتخيَّرتُم الرائعينَ الجميلينَ حتى يموتواوسِرتم على دمِهم في انتشاءْتكيلونَ ذات الأكاذيبِ ثم تُهيلونهافوقَ كلِّ المدائنِكلِّ البواديوكلِّ الصحاريوكلِّ الوهادْلماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟لقد خلقَ اللهُ أنقى العبادِ هنافي بلاديوأكثرَهم رأفةً بالحياةِ وبالناسِأكثرَهم كرماًرقةً واحتراماولكنَّهم أكثرُ الناسِ بطشاًإذا اختُبروا في مرؤاءتِهمفكأنْ قد تلبَّسهم ماردٌشدةً واعتدادْلماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟لماذا قسوتم على حلمِ أهلي البسيطينَ جداًعلى صبرِهِموزهاداتِهمورضاهم بهذا القليلِ القليلفأقصى أمانيهموأن يزوروا...
قالت شاعرة السودان الأولى الأستاذة روضة الحاج بأن أخيها الأصغر انتقل إلى جوار ربه.وكتبت “روضة”:انتقل قبيل أيام إلى جوار ربه راضياً مرضياً بحول الله أخي الأصغر مأمون بالمملكة العربية السعودية إثر علةٍ قابلها بصبر عجيب أسأل الله أن يعظم بذلك أجره.وقد تمت مواراة جثمانه الطاهر بالقصيم وأقيم العزاء بشندي.رحمه الله رحمة واسعة وتقبله شهيداً عنده وجعل البركة في ذريته وعقبه.أسألكم الدعاء له بالرحمة ولنا بالصبر وحسن العزاء.إنا لله وإنا إليه راجعونولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.رصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب
روضة الحاج: من نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَا إلا هواماً على اللا شيءَ تحتربُ لولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْ وما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُ
كتبت شاعرة السودان الأولى السمراء “روضة الحاج”:فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْلمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُوكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْتسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُيا آخذاً بيدِ الدنيا بأجمعِهاإلى الضياءِ ويا رحماتِ من يَهَبُمن نُبلِ يُتمِكَ يا خيرَ الأنامِ زهَتْوشائجُ الخلْقِ وانزاحتْ بك الريَبُما زلتَ تصعدُ بالإنسانِ نحو ذرىًللمكرماتِ اجتلاها الحبُّ والأدبُمن نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَاإلا هواماً على اللا شيءَ تحتربُلولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْوما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُيا سيِّدي يا رسولَ اللهِ يا سنديتعبتُ أحملُ أثقالي وأغتربُتعبتُ أُجلِي عن الروحِ السُخامَ وماجلوتُ إلا وغطوها بما سكبواقومتها بالصِبارِ المرِّ تجرعهعلى المراراتِ حتى غصَّها الشَرَبُوكلما صدئتْ رددت سيرتكموظِلتُ أتلو إلى أن يلمعَ الذهبُما زلتُ أحملُ هذي النفسَ جاهدةًللنورِ أصعد .. لكنْ طينُها لزِبُأنثُّ عنها الخطايا خيفةً فأنايا سيَّدي بترابِ الأرضِ لي...
أجرت قناة العربية حواراً مع شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”، وبعد أن قالت الشاعرة أبياتاً بمناسبة عيد الأم، انهمرت دموع مقدمة الحلقة “ريم بساطي”، وأبدت إعجابها الشديد وتأثرها بكلمات روضة الحاج.وكتبت روضة في صفحتها الرسمية قائلة:سعدت اليوم بأن كنت ضيفة على برنامج مساء العربية. لقد كان حواراً خفيفاً لطيفاً جميلاًأشكر كثيراً الجميلات ريم بساطي والريان الظاهر والأستاذ ليث وكل فريق عمل البرنامج وفريق القناةهنا الجزء الأخير من الحوار تحية لأمي ولكل الأمهات في يومهن الذي يوافق الغد وتحية لدموع ريم بساطي الغالية وروحها الشفيفة التي أحزنتني وأسعدتني في آن.فقد تيقنت أن الشعر ما يزال بخير.شاهد الفيديو:رصد وتحرير – “النيلين”
روضة الحاج: لهنَّ انحنى النيلُ والأرضُ أغفتْ على حِجرهِنَّ ومنهنَّ يبتدئُ الوقتُ صوبَ الحقيقةِ صوبَ السلامِ وصوبَ الحياة
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: للنساء في كل أنحاء الدنيا في يومهن العالمي ..هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْتَقاسَمَها القمحُوالنخلُوالأبنوسْوقامتْ على النيلِ ميَّاسةً من لبَخْيستريحُ بها المتعبونَويأوي إلى ظلِّها الفقراءْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيشلن المعاناةَ تسعاًيضعنَ الصباحاتِ كُرهَاًويضحكنَللألمِ المُرِّإذ تصرخُ الأمنياتْ!هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُحِلنَ القبيحَإلى نقطةِ اللا قبحَواللا جمالْيُفتِّتن صخرَ الضَجَرْويزرعنَ في مُوِحشِ الروحِورداً وماءْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُغيِّرنَ ما ليس يُمكنُ تغييرُهُيُيسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تيسيرُهُيُفسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تفسيرُهُيُجمِّلنَ بالحُبِّ قبحَ الحياةْهي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْيُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّيجئُ المساءُ لدى همسهنَّوتجري النهَاراتُتُمسِكُ أطرافَ أثوابِهنَّيُطرِّزنَ للصيفِ أقمصةً من ندىويفتحنَ للغيثِ مزرابَ حُبْويأوي الشتاءُ إليهنَّمستدفئاً من صقيعِ الشتاءْ!هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْعلى بابِها يقفُ الخوفُمنتظرًا دورَه في الأمانْويعتمرُ الصبرُ حكمَتهاويسيرْويستأذنُ الصدقُ ضحكتَهاإذ يَمُرْومن تحتِ أقدامِهاتخرجُ الشمسُوالبدرُوالنهرُوالأُغنياتْهي امرأةٌ...
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” نصّاً على صفحتها الرسمية قائلة:الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرة!وأنا ومصرُغريبةٌ لاذت بحزنِ غريبةٍبينا تسيرُ القاطرةكلُّ المحطاتِ التي مرَّت بنامشابهاتٌ كلُّهنَّفليس من بيتٍلكي نأوي لهوالساعة العجلى تشير إلى تمام العاشرة!لا أهلَلا مستقبلينَ هناكلا معنىً أُطاردُهفيتبعُني ويُتعِبنيفقطوجعٌ عظيمٌ لانهمارِ الذاكرة!الآن تُمطر في جنوبِ القاهرةوأنا يُعاودُني شجاي المرُّتعبثُ بي حميَّاي القديمةُكلمابكتِ السماءُ وأبرقتفكأنَّما روحي السماءُ الماطرةوجعٌ عتيقٌيستبدُّ بهذه الروحِ المطيرةِكلمالمعتٌ بروقٌ كنتُ أعرفُهنَّهبَّ عليّ عطرُ الأرضِأيقظَ كلَّ ما هدهدتُه لينامَأوقدَ ليلي الساجيوسافرَ بي هناكوهل أنامذ جئتُ هذي الأرضَإلا ضيفةٌ ومسافرة!مطرٌوصوتُ (حليم)شايٌ أحمرٌكتبٌ مبعثرةٌوشوقٌلست أدري ما الذي أشتاقُهومن الذي أشتاقُهلكنَّني أدري تلوُّي القلبِكالملدوغِحين تُحيط بي أشجانُهأدري بسكِّينِ الحنينِيشقُّ هذي الخاصرة!الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرةأبكيلأرضٍ لم تغادرني وإن غادرتُهالأحبةٍ سأظلُّ أحملهُم معيحتى الحياةِ الآخرة!أو ربما أبكي مكابدتيلكي أبدو...
كتبت شاعرة السودان الأولى الأستاذة “روضة الحاج” :في نعيمِ العُزلاتِ تنسجُ نَولاًفتصفُّ الاعوامَ عاماً فعاماخيّروها فقالت الصمتُ أحلىفرطَ ما قلتُ قد مللتُ الكلاماسألوها وهل رأيتِ؟ أجابتكلَّ شيءٍ واخترتُ أن أتعامىومضت تخرقُ السفينةَ حتىيمنعَ العيبُ مالكاً ظلَّاماكلما أبصرَتْ جداراً مهيضاًأسرعتْ كي تُقيمَه لليتامىبيدَ أن الجُهَّالَ لم يفهموهاخاطبوا صدقَها فقالت سلاما!وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة كتبت الشاعرة على صفحتها الرسمية بحسب رصد محرر “النيلين”:هنا أم درمانإلى الإذاعةفي يومها العالميانضممت إليها وأنا طالبة بالجامعةحينما اختارتني رابطة طلاب كسلا بجامعة القاهرة فرع الخرطوم لتقديم حفل تخرج طلاب الجامعة وذلك في مسرح جامعة الشرق وقتها.قدر جميل ساق أستاذي الإذاعي المبدع عثمان شلكاوي والذي كان يعمل وقتها مديراً لبرامج إذاعة كسلا؛ ليكون حضوراً ذلك المساء الكسلاوي المعبق برائحة سواقي المدينة وقهوتها ودعاش قاشها وطلحها ونالها.قدمت الحفل...
شاهد بالفيديو.. في بادرة غير مسبوقة.. الشاعرة السودانية روضة الحاج تنسحب من برنامج المعلقة تقديرا لخصمها
في بادرة غير مسبوقة.. قامت الشاعرة السودانية روضة الحاج بالانسحاب من برنامج المعلقة تقديراً لخصمها. وذلك بعد أن أدخلت لجنة التحكيم في حيرة من أمرها. وقالت شاعرة السودان الأولى “السمراء روضة الحاج” بأن الذي رشحها هو خصمها، وأنها تتنازل وبمحبة كبيرة جداً احتراماً وتقديراً للشاعر السعودي جاسم الصحيح. وقالت الإعلامية البارزة “الريان الظاهر” في صباح العربية مذكرة بأن “روضة الحاج” هي أول شاعرة سودانية تفوز بجائزة عكاظ للشعر ونالت العديد من الجوائز والتكريمات. شاهد الفيديو: رصد وتحرير – “النيلين”
روضة الحاج: قرّرتُ في العامِ الجديدْ .. ألا أردَّ على مكالمةٍ ستكسرُ خاطري مثلاً وألا اشتري من باعني
قرّرتُ في العامِ الجديدْ ألا أعكِّرَ صفوَ نفسيَ مطلقاً أن أحتويها أن أُدللِّها فقد أتعبتُها حتى وهَتْ لكنها ظلَّت على ذاتِ العهودْ! كتبت الأستاذة الشاعرة روضة الحاج قصيدة جديدة بمناسبة العام الجديد 2024، ونشرت على صفحتها الرسمية “السمراء روضة الحاج” .. وواصلت في القصيدة بحسب رصد “النيلين”: قررتُ في العامِ الجديدْ ألا أبرِّرَ أيَّ شيءْ ألا أفسِّرَ أيَّ شيء ألا أُراهِنَ في الحياةِ على قريبٍ أو بعيدْ! ألا أردَّ على مكالمةٍ ستكسرُ خاطري مثلاً وألا اشتري من باعني ألا أجاملَ من يُضايقُني وجودي بينهم مثلاً فإنِّي قد تعبتُ ولن أزيد! قرَّرتُ في العامِ الجديدْ ألا أقولَ لراحلٍ عني انتظر! مهما غلا من شاءَ أن يبقى ففي عيني ومن شاءَ الرحيلَ أعنتُه ما دام ذلك ما يُريدْ! قرَّرتُ في العامِ...
بعد وصول صفحتها إلى مليون متابع.. روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا
شكرت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” جمهورها ومتابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن وصل عدد المتابعين إلى مليون، وقال روضة: أشكر من كل قلبي كل الأعزاء الكرام على موقع فيسبوك وعلى مواقع التواصل الأخرى تويتر وانستغرام ويوتيوب على هذه التجربة الثرة في التثاقف والتبادل والحوار. لقد سعدت بأن الشعر ما يزال بخير وأن محبيه المنتشرين في كل جهات الأرض حفيون به وعاكفون عليه. أشكر كذلك فريق إدارة الصفحة وعلى رأسهم الدكتور محمد الحاج والمهندس شاكر والأستاذة أسماء على جهدهم الكبير في متابعة كل صغيرة وكبيرة بالصفحة وأعذرهم على عدم قدرتهم هذه الفترة على مواصلة العمل بسبب ظروف السودان رده الله وحفظه. تقصر كلماتي في مقام الثناء لكنني ممتنة بالفعل لكل صديق وصديقة أينما كان على هذا الكوكب وسعيدة...
كتبت الشاعرة السودانية روضة الحاج المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحد في إمارة “الشارقة”، قصيدة جديدة، شاركت بها متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت روضة بحسب رصد محرر “النيلين”: أُفكِّرُ في كُلِّ تلك الجراحِ التي كنتُ أعكفُ وحدي عليها أُطبِّبُها بالأملْ أُفكِّرُ في كُلِّ تلك الخساراتِ كيف تعاليتُ وثباً عليها ..أجَلْ أُفكِّرُ في كُلِّ تلك السهامِ التي أخطأتني وفي كُلِّ تلك الرماحِ التي جاوَزتني وكُلِّ الشِراكِ التي أفلتتني وأبتسمُ الآنَ حيثُ وصلتُ وقد قِيلَ لي إنني لن أصِلْ! أُفكِّرُ في دهشةِ الخوفِ حين تحدَّيتُه وانتصرتُ عليهِ وفي ربكةِ الحسراتِ التي راقبتني أطيرُ على سورِها كالفراشةِ ثم أحوِّلها لظلالٍ وفُلْ!! أُفكِّرُ في كلِّ بابٍ قُفِلْ في البريدِ الذي لم يصِلْ أُفكِّرُ في صاحبٍ قد خَذَلْ في الذي كان يملكُ أن يسندَ...
الشاعرة روضة الحاج: يتساقطونَ من شجرة العمر كالثمارِ الفاسدة مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا!!
نشرت شاعرة السودان الأستاذة “روضة الحاج” قصيدة جديدة على صفحتها الرسمية، وكانت السمراء روضة الحاج قد استقرت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم برنامج “سفيرات المعاني” على قناة الشارقة الفضائية، حيث تستضيف مجموعة رموز الثقافة العربية. كتبت روصة الحاج: (يتساقطونَ من شجرة العمر كالثمارِ الفاسدة مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا!!) النص: وتساقطوا لمّا هززتُ شُجيرةَ المعنى ولم أكُ أقصِدُ جفَّوا متى؟ ولمَ ؟ وكيفَ؟ وما يزالُ الموعدُ قد كنتُ أسقي ودَّهُم بدمي وأُمعنُ في الوفاءِ وأجهَدُ يا رفقةً يبسِتْ وكنتُ أظنُّها من فرطِ إيماني بها ستُخلَّدُ! ردُّوا على القلبِ اليتيم بياضَه فبمثلِه قد لا يليقُ الأسودُ! وتساقطوا لما أضأتُ وجوهَهَم عَرَضاً ومصباحي خفيتٌ مُجهَدُ كانت دمايَ تسيلُ من أشداقِهم جلدي على...
قامت الشاعرة روضة الحاج بنشر قصيدة جديدة مطلعها: هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءْ يردُّ الجميعُ السلامَ بأفضلَ منه ويبتسمُ العابرونَ بوجهي (ولا تقطعُ الكهرباءْ)! ونشرت القصيدة على الصفحة الرسمية “السمراء روضة الحاج”، على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك: بحسب رصد محررة “النيلين”، مع تفاعل كبير من معجبي ومتابعي شاعرة السودان الأولى. هنا لا يُضايقني أيُّ شيءٍ تجي القطاراتُ في موعدٍ ثابتٍ والمقاهى تُنادي عليَّ لأجلسَ والباعةُ الجائلونَ يُحيَّونني إذ أعودُ إلى (نُزُلي) إنَّه نصفُ بيتٍ صغيرٍ لأرملةٍ وهي تصنعُ خبزاً شهياً وتُذهلُني كلَّ يومٍ بطعمِ الحساءْ هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءٍ ففي هذه الأرضِ أرضٌ وفوقي سماءٌ ملوَّنةٌ مثل تلك السماءْ هنا أتسكَّعُ في شارعٍ شُغلَ الناسُ فيه بأنفسِهم يهرعونَ إلى ما يشاؤونَ يبتسمونَ لأمثالِنا ويمرون جداً خفافاً...
السمراء روضه الحاج: يا بلادي أيُّ قبحٍ شوَّه الخرطومَ فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني والأماديحِ وبالأنوارِ
كتبت الشاعرة السودانية “روضة الحاج” على صفحتها الرسمية قصيدة جديدة توصل الحالة التي وصلت إليها بلادنا العزيزة، من خلال اسلوبها الشعري المميز: وقالت روضة الحاج: يا بلادي كلُّ جرحٍ فيكِ جرحي كلُّ قرحٍ مسَّ شبراً منكِ يا أُمَّاه قرحي كلُّ ثكلى نزَفَتْ من دمعِ قلبي واليتامى افترشوا روحي وناموا وأنا سهرانةٌ أتلو على الليلِ تراتيلي وأستجديه اشراقةَ صُبحِ والدمُ القاني الذي خضَّبَ هذي الأرضَ يا أمي دمي فلمَ استحللتِ يا أُمَّاه ذبحي؟ يا بلادي ربما كنا قُساةً في هوانا فامنحينا شرفَ العيشِ بجنبيكِ قليلاً مثلما تمنحينا كلَّ يومٍ هبةَ الموتِ حزانى وعطاشى وبجنبينا من الأهلينَ ويحي ألفُ رمحِ! يا بلادي أيُّ قبحٍ شوَّه الخرطومَ فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني والأماديحِ وبالأنوارِ قولي أيُّ قبحِ؟ يا بلادي كلُّ وضاحٍ شفيفِ الروحِ...
رحم الله الموسيقار المبدع عمر الشاعر الذي رحل تاركاً إرثاً إبداعياً وموسيقياً كبيراً في وجدان أهل السودان وفي أرشيف الإذاعة السودانية والتلفزيون السوداني. لقد كان للثنائية التي جمعته بالراحل زيدان ابراهيم قيمة فنية عالية ستبقى طويلاً بعد رحيله النبيل. تعازي لكل زملائه من الفنانين والمبدعين ولأسرته الكريمة خاصة الأخت مشاعر عمر الشاعر والتي جمعتني بها مقاعد الدراسة في مدينة كسلا. رحم الله أستاذنا عمر الشاعر وأنزله منزلاً مباركاً وغفر له. الصور في آخر لقاء جمعني به في زيارة تفقدية له بمنزله إبان شغلي لمنصب نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة والإعلام والسياحة بالبرلمان، حيث كنت مع رئيس اللجنة الأستاذ عمر سليمان رفقة الأستاذة عائشة محمد صالح نائبة رئيس البرلمان. ويظهر في الصورة من نواب البرلمان الفنان عبد القادر سالم...
“يا بلادي كلُ جرحٍ فيك جرحي.. كلُ قرحٍ مس شبراً منك يا أماه قرحي”.. حين تعاتب السودان متجسداً في “الأم” وتحكي عن حزنها مما عانته وأهلها من الحرب في السودان، هكذا تسرد الشاعرة السودانية روضة الحاج قصيدتها الوليدة من رحم الحرب ، لبرنامج للسودان سلام على إذاعة بي بي سي العربية. وتقول روضة في قصيدتها وتكمل العتاب والشجن لوالدتها في رمزية واضحة للسودان، ” كل ثكلى نزفت من دمع قلبي واليتامى افترشوا روحي وناموا، وأنا سهرانة أتلو على الليل تراتيلي وأستجديه إشراقة صبحي، والدم القاني الذي خضب هذه الأرض يا أمي دمي.. فلم استحللت يا أماه ذبحي؟ يا بلادي ربما كنا قساة في هوانا ، فامنحينا شرف العيش قليلاً مثلما تمنحينا كل يوم هبة الموت.. حزانى و عطاشى وبجنبينا...
قالت الشاعرة السودانية “روضة الحاج” بأنها تبشر جمهورها بصدور ديوانها الجديد”ثم تولَّيتُ للظِّل”، وأضافت: “أتمنى أن يجد (ثم تولَّيتُ للظِّل) مكانه في قلوبكم قبل مكتباتكم. وصدر الديوان عن دار “رشم” للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية. روضة الحاج على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: أبشركم بصدور ديواني الجديد(ثم تولَّيتُ للظِّل) عن دار رشم للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية. سيكون الديوان متاحاً بجناح الدار بمعرض الرياض الدولي للكتاب في الفترة من ٢٨/٩-٧/١٠ ويقع في نحو من ١٩٢ صفحة من القطع المتوسط. أشكر كثيراً معالي الدكتور عبد الله الغذامي والذي أشرق الغلاف الأخير للديوان بتعليقاته على بعض القصائد التي نشرت في تويتر. والشكر أيضاً للأستاذ صالح الحماد مدير دار رشم ولكل العاملين بالدار لعنايتهم بأدق التفاصيل. أتمنى أن يجد (ثم تولَّيتُ للظِّل) مكانه...