روضة الحاج: يا سيدي ما جئتُ مادحةً فقط أمّلتُ صحبةَ من بمدحِكَ قد شدا !
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كتبت شاعرة السودان الأولى روضة الحاج : أدري حروفي هذه لن تصمدا إن أدرَكتْ أنَّا سنمدحُ أحمدا ! أدري سيُخجلُها انكسارُ ضيائِها المخفوتِ لو نورٌ لأحمدَ قد بدا أدري سترتبكُ ارتباكاً إن أنا حاولتُ سوف تظلُّ أبياتي سُدى ماذا عساي أُضيفُ من بعدِ الذي قال الألى مدحوا الحبيبَ محمدا ! أنَّى لأحرفي القصيرةِ سيِّدي أن ترتقي المرقى العليَّ الأبعدا أنَّى لها وهي العيَّيةُ منطقاً أن تستطيعَ تميُّزا وتفرُّدا ! أنَّى لها وهي القليلُ عديدُها ألَّا تُعيدَ المستعادَ مُجدَّدا يا سيدي ما جئتُ مادحةً فقط أمّلتُ صحبةَ من بمدحِكَ قد شدا ! جرَّبتُ حتي جفَّ حبري إنَّما ظلَّ الذي قد قلتُ لا يروي الصدى وركضت في سهل الكلام لعلني أصطاد معنىً في البلاغة أوحدا لكنْ عجزتُ وأنت أرفعُ من مشتْ قدماه فوق الأرضِ يا علمَ الهدى قصُر الكلامُ عن امتداحِكَ مثلما قصُرتْ يدٌ عن أن تطالَ الفرقدا ! صلوات ربي وسلامه عليه السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ياويل عبدالرحيم دقلو الذي لن يجد جحراً يلوذ به
▪️ومن كردفان الغرة الخيرة جوه وبره تلاقت قمم يامرحى..
▪️فيلق البراء ودرع السودان ينسابان في عروق متحرك الصياد دماً يغذي العضد..
▪️ياويل مليشيا ال دقلو وعرب الشتات من هذا المد الملان قوة ومروة..
▪️ياويل عبدالرحيم دقلو الذي لن يجد جحراً يلوذ به ، جاك الموت ياتارك الصلاة..
#ام_وضاح