الشاعرة روضة الحاج: يتساقطونَ من شجرة العمر كالثمارِ الفاسدة مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا!!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نشرت شاعرة السودان الأستاذة “روضة الحاج” قصيدة جديدة على صفحتها الرسمية، وكانت السمراء روضة الحاج قد استقرت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم برنامج “سفيرات المعاني” على قناة الشارقة الفضائية، حيث تستضيف مجموعة رموز الثقافة العربية. كتبت روصة الحاج: (يتساقطونَ من شجرة العمر كالثمارِ الفاسدة مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا!!) النص: وتساقطوا لمّا هززتُ شُجيرةَ المعنى ولم أكُ أقصِدُ جفَّوا متى؟ ولمَ ؟ وكيفَ؟ وما يزالُ الموعدُ قد كنتُ أسقي ودَّهُم بدمي وأُمعنُ في الوفاءِ وأجهَدُ يا رفقةً يبسِتْ وكنتُ أظنُّها من فرطِ إيماني بها ستُخلَّدُ! ردُّوا على القلبِ اليتيم بياضَه فبمثلِه قد لا يليقُ الأسودُ! وتساقطوا لما أضأتُ وجوهَهَم عَرَضاً ومصباحي خفيتٌ مُجهَدُ كانت دمايَ تسيلُ من أشداقِهم جلدي على أظفارِهم وقصائدي مذبوحةً وتُغرِّدُ! يا رفقةً صدّقتُها وظننتُها ستُسَرمدُ لا تطفئوا القمرَ الذي علّقتُه بسمائِكم ونجومَكم والشمسَ هم لم يسجدوا رؤياي أبعدُ ما تكونُ عن الرؤى هي بعض أضغاثي فلا تتحسَّدوا !! وتساقطوا لمَّا همّى مطري فجائياً يُدمدمُ في الفضاءِ ويُرعِدُ صاروا عُراةً غادروا ألوانَهم أو غادرتهم ربما فتسوَّدوا طاروا غرابيناً أصيحُ وراءَهم لا تبعدوا لاتبعدوا وتآكلوا كانت دوابُ الأرضِ تشربُ ظِلَّهم وأنا بمحرابِ الهوى أتعبَّدُ حتى إذا سقطوا احتضنتُ ظلالَهم وزرعتُها وسقيتُها كي يحصدوا وحرستُها وحرستُهم لكنهم لم يصمدوا ! روضة الحاج السمراءر وضة الحاج حفظ الله السودان وأهله رصد وتحرير – “النيلين”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: روضة الحاج
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يختتم مشاركته في "الشارقة للآداب"
ضمن جهوده الهادفة إلى رعاية المواهب الإماراتية، والترويج لأعمالها الأدبية، ونشرها، ودعمها، وتوسيع حضورها الثقافي، اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للآداب 2025، التي أقيمت تحت شعار "حكايات الإمارات تلهم المستقبل".
مركز أبوظبي للغة العربية احتفى بجماليات وعراقة التراث الأدبي الإماراتي
قدّم 200 عنوان ونظّم 20 برنامجاً ثقافياً أثناء مشاركته بمهرجان الشارقة للآداب
وخلال الحدث الذي نظّمته مؤخراً جمعية الناشرين الإماراتيين، وهيئة الشارقة للكتاب، قدم مركز أبوظبي للغة العربية نحو 200 عنوان من مشروع "كلمة" للترجمة، وسلسلة البصائر والدراسات، و"إصدارات"، منها 65 عنواناً جديداً ترجمت أهدافه في ترسيخ حضور اللغة العربية، والترويج لأحدث الإصدارات، وتعزيز التواصل مع الجمهور، ودعم الفعاليات الثقافية من خلال الحضور والتفاعل، والتعريف بإصداراته، ومبادراته، وتشجيع الانخراط في الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي ينظمها.
واستضاف المركز خلال مشاركته نخبة من أهمّ الكتّاب، والمفكرين، والناشرين الإماراتيين الذين أثروا معارف الجمهور عبر تقديم مجموعة من الجلسات، والندوات التي تناولت الحديث عن التاريخ الثقافي، والأدبي للدولة، وقدّموا جملة من المعارف المتعلّقة بعالم الكتابة والنشر.
وفي إطار احتفائه بالتراث الأدبي الإماراتي نظّم المركز 20 برنامجاً ثقافياً تناولت 9 محاور هي: الأدب، وأدب الطفل، والتاريخ والتراث، وأدب المقالة، واللغة العربية، والخيال العلمي والفنتازيا، والسيرة الذاتية، والفكر، والفعاليات المتفرقة، كما عقد سلسلة جلسات حوارية، وندوات تطرّقت للحديث عن تطور الأدب الإماراتي، والهوية الوطنية، والقصص الإماراتية، والأعمال الأدبية.