السمراء روضه الحاج: يا بلادي أيُّ قبحٍ شوَّه الخرطومَ فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني والأماديحِ وبالأنوارِ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كتبت الشاعرة السودانية “روضة الحاج” على صفحتها الرسمية قصيدة جديدة توصل الحالة التي وصلت إليها بلادنا العزيزة، من خلال اسلوبها الشعري المميز:
وقالت روضة الحاج:
يا بلادي كلُّ جرحٍ فيكِ جرحي كلُّ قرحٍ مسَّ شبراً منكِ يا أُمَّاه قرحي كلُّ ثكلى نزَفَتْ من دمعِ قلبي واليتامى افترشوا روحي وناموا وأنا سهرانةٌ أتلو على الليلِ تراتيلي وأستجديه اشراقةَ صُبحِ والدمُ القاني الذي خضَّبَ هذي الأرضَ يا أمي دمي فلمَ استحللتِ يا أُمَّاه ذبحي؟ يا بلادي ربما كنا قُساةً في هوانا فامنحينا شرفَ العيشِ بجنبيكِ قليلاً مثلما تمنحينا كلَّ يومٍ هبةَ الموتِ حزانى وعطاشى وبجنبينا من الأهلينَ ويحي ألفُ رمحِ! يا بلادي أيُّ قبحٍ شوَّه الخرطومَ فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني والأماديحِ وبالأنوارِ قولي أيُّ قبحِ؟ يا بلادي كلُّ وضاحٍ شفيفِ الروحِ وثابٍ مضى ليظلَّ العزُّ كالنيلينِ دفاقاً على أرضكِ يجري كلُّ مجبولٍ على عشقِكِ سمحِ والصبايا السمرُ غنين (البنيناتِ) وأدلجن حسيراتٍ يُنادينَ على فجركِ يا خرطومُ لو يأتي كما تُشرقُ البشرى بنصرٍ وبفتحِ يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تُحبينَ وأشواقٌ وآمالٌ وقلبٌ ظلَّ يشدو باسمكِ الغالي ويشدو يا بلادي كل جرحٍ فيكِ جرحي! وكانت روضة الحاج أعلنت بحسب رصد محرر “النيلين” عن ديوانها الجديد(ثم تولَّيتُ للظِّل) عن دار رشم للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية، قبل أيام.الصفحة الرسمية – السمراء روضة الحاج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
الثورة نت/
اكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” اللبنانية النائب حسين الحاج حسن “إننا سنجدد العهد غدا مع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء، لنقول لهم، إننا على العهد وسنبقى على العهد في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته واستقلاله وعن قضايا الأمة والمستضعفين”.
وشدد الحاج حسن اليوم السبت وفقا الوكالة الوطنية للاعلام على أن “كثرة الأعداء لا ترهبنا ولا يخيفنا قلة الناصر ولا كثرة الحملات الإعلامية والنفسية ولا حتى الحصار أو أي تحدٍ مهما كان”، وتابع “اننا من مدرسة يزداد تلاحم أبنائها على التحدي ويزداد ولاء بيئتها على مرّ الصعاب والسنين، فهكذا سنحيي غداً يوم مواراة الثرى للجثمانين الطاهرين”.
ولفت الحاج حسن الى أن “يوم غد ليس يوم حزن أو يوم وداع فحسب، وإنما هو يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا لقائدنا وسيدنا السيد حسن نصر الله وللسيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليهما”، مضيفا “غدا هو يوم تجديد الوحدة والقوة والعزيمة والإرادة والثبات ويوم العهد على مواجهة التحديات القادمة كما واجهنا التحديات الماضية ويوم سنقول فيه لأصدقائنا وحلفائنا كما لأعدائنا وخصومنا، إننا لم ولن نضعف أو نجبن، فإذا زدتم التحدي، سنرد بعزيمة وإرادة ووحدة وقوة وثبات وتلاحم”.
وتابع الحاج حسن “سنقول لهم أيضاً، أننا بعد رحيل قادتنا لا سيما السيد حسن نصر الله نزداد ثباتاً وتمسكاً بوصاياه وعهوده، وبكل ما أوصانا به خلال كل هذه سنين التي مرت، لا سيما لناحية التلاحم والوحدة والقوة والعزيمة والإرادة بين حزب الله وحركة أمل من جهة، ومع كل الحلفاء من جهة ثانية”.