روضة الحاج: من نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَا إلا هواماً على اللا شيءَ تحتربُ لولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْ وما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتبت شاعرة السودان الأولى السمراء “روضة الحاج”:فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْلمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُوكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْتسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُيا آخذاً بيدِ الدنيا بأجمعِهاإلى الضياءِ ويا رحماتِ من يَهَبُمن نُبلِ يُتمِكَ يا خيرَ الأنامِ زهَتْوشائجُ الخلْقِ وانزاحتْ بك الريَبُما زلتَ تصعدُ بالإنسانِ نحو ذرىًللمكرماتِ اجتلاها الحبُّ والأدبُمن نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَاإلا هواماً على اللا شيءَ تحتربُلولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْوما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُيا سيِّدي يا رسولَ اللهِ يا سنديتعبتُ أحملُ أثقالي وأغتربُتعبتُ أُجلِي عن الروحِ السُخامَ وماجلوتُ إلا وغطوها بما سكبواقومتها بالصِبارِ المرِّ تجرعهعلى المراراتِ حتى غصَّها الشَرَبُوكلما صدئتْ رددت سيرتكموظِلتُ أتلو إلى أن يلمعَ الذهبُما زلتُ أحملُ هذي النفسَ جاهدةًللنورِ أصعد .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
قال حزب المؤتمر الشعبي إنه ليس جزءًا من الاجتماعات الدائرة في نيروبي.. تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
فيما كشفت مصادر موثوقة لـ(التيار).. أن جناح الرئيس المقال د.على الحاج مشارك حالياً في مشاورات الدعم السريع وحلفائها من القوى السياسية.
وأضاف في بيان أن “المؤتمر الشعبي لديه موقف سابق وواضح من نهج استخدام السلاح في العمل السياسي.. ويبارك كل مشروع سياسي يعالج الأزمة التاريخية”.
وعصفت الخلافات بحزب المؤتمر الشعبي في السودان.. وانتهت إلى تقسيم الحزب إلى جناحين تتباين رؤاهما الفكرية والسياسية لحد بعيد.. وذلك بعد أكثر من 3 أعوام على تحركات مكتومة وأخرى علنية سعت لمعالجة تصدعات عنيفة ضربت التنظيم الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي.. إلا أن الأمر انتهى بقادته إلى طرق مسدودة.
وقرر مجلس الشورى -وهو ثاني أعلى جهة تنظيمية في الحزب- في يناير من العام الماضي إقالة الأمين العام علي الحاج وإلغاء كل القرارات والتحالفات مع القوى السياسية.. واستندت الشورى في قراراتها هذه إلى ما يُعرف في النظام الأساسي للحزب بـ”أحكام الضرورة والواقع” التي تمنح الحق للشورى في اتخاذ إجراءات استثنائية عامة.
وأدى قرار الشورى لانقسام الحزب لتيارين يؤيد أحدهما جماعة الشورى التي ينضوي تحت لوائها قادة التنظيم التاريخيين وعدد من أنجال الشيخ الترابي.. بينما يتزعم علي الحاج وكمال عمر ما يعرف بمجموعة الأمانة العامة.. وهي التي ترفض بشكل قوي قرارات الشورى.. وتعدّها بلا سند تنظيمي، بل ترى فيها تآمرا على التنظيم.. وعلى أفكاره التي بناها الترابي.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب