2024-10-02@07:22:53 GMT
إجمالي نتائج البحث: 12

«بین المثقفین»:

    قال الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، إن توجهه نحو مؤسسة الأزهر، ممثلة فى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بغرض الاصطفاف وراء مؤسسة الأزهر، كما يهفو ويتطلع الوجدان المصرى، الذى يريد رؤية المؤسسة الدينية تحت راية واحدة. وأضاف- خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية-: «التوجه نحو شيخ الأزهر فى خاطرى ووجدانى، واستعدته أيضًا من كتابى عن جمهرة أعلام الأزهر، الذى صدر عن مكتبة الإسكندرية، ويتضمن سيرة ٣٠٠٠ عالم أزهرى، عكفت عليها ١٦ عامًا، وأذكر هنا بالخير الدكتور جابر عصفور على مساعدته لى فى إتاحة وثائق دار الكتب القومية». وتابع: «السعى لفضيلة الإمام ليس شكليًّا وليس لالتقاط الصور، بل هو سعى بصدق، والمصريون يستطيعون الفرز بأنه كان لقاء صادقًا وصافيًا، وأن الوقوف وراء فضيلته والاصطفاف خلفه هو...
    أحزان المثقف السوداني الأسيف: حقيقة أغرب ما لاقاني في عمر طويل هو شريحة هامة من “المثقفين” – نقول مثقفين تجاوزا فهم مجرد ناشطين لكن دعنا عن هذا الآن.في وعي هذه الشريحة صارت الثقافة مجرد جسر للتمييز بالإغتراب عن الحس السليم ومفارقة عموم الشعب وحسه العام، صح هذا ألحس أم فسد، لا فرق.هذا النوع من المثقفين يصاب بالرعب لو وجد نفسه مع العوام في قضية سياسية أو ثقافية – مستحيل أنا أكون بفكر زي الرجرجة ديل.تخيل مثلا إنسانا علي خلاف مع ضابط القرية كابوس أبو ضراع المتهم بفساد مركب ولكن حياة القرية كانت تستمر والبنات في أمن والاطفال بين مدرسة ودافوري أو بربرة والنساء في ثرثرة والرجال في ثرثرة أكثر خبثا.وذات ليلة مظلمة أستيقظ عبد المعين لصلاة الفجر فوجد ثلة من...
    زهير عثمان يمكننا تناول هذا الموضوع بشكل متعمق. القضية الجنوبية في السودان كانت لها تأثيرات عاطفية عميقة على المثقفين السودانيين، وهذا التأثير يمكن أن يُفهم من خلال عدة أبعاد: التاريخ والتراث المشترك: المثقفون السودانيون عادةً ما يكون لديهم وعي عميق بالتاريخ والتراث الثقافي الذي يربط بين الشمال والجنوب. الصراعات والتوترات التي شهدتها العلاقة بين الشمال والجنوب تثير مشاعر الحزن والأسى لديهم، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالتنوع الثقافي والإنساني الذي يتمتع به السودان. العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان: العديد من المثقفين يعتبرون القضية الجنوبية جزءًا من نقاش أوسع حول العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. من هذا المنظور، فإن القضايا المتعلقة بالجنوب تتجاوز الخلافات السياسية لتصبح مسألة أخلاقية تتعلق بالإنسانية والمساواة. الأمل والتغيير: في بعض الأحيان، ينظر المثقفون إلى قضية...
    ذكر بعض المثقفين العرب في رسالتهم المفتوحة لنظرائهم الغربيين حول أحداث غزة وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني: «كنا ننتظر ـ نحن المثقفين العرب ـ من مفكري بلدان الغرب وأدبائها وفنانيها أن يقابلوا نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة والعادلة بالنصرة والتأييد». وجاء ضمن رد المثقفين الغربيين «كونوا على ثقة أيها الأصدقاء المثقفون في العالم العربي أن التزامنا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لا يضعف، وأننا نتابع العمل الشاق الذي قمنا به قبل فترة طويلة، لجعل الناس يسمعون صوت القانون والعدالة والقيم الإنسانية الحقة».عبروا في ردهم عن قلقهم وسخطهم على الأحداث وشعورهم الرهيب بالعجز إزاء ذبح الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، واصفين ذلك بأنه جريمة إنسانية لا تصدق، وأعربوا بأنهم يشاركون في القيم الأخلاقية الأساسية للحضارة...
    (1) "ملفّ" مثقّفي الحركة الإسلامية المغربية، خاصة أولئك الذي نشأوا بين أحضانها منذ كانوا تلامذة، وكان يُنتظر "خَراجهم"، يحتاج إلى "مُدارسة" حقيقية؛ فالكثير منهم، مَن خرج إلى الإعلام ومَن يمنعه "الحياء" مِن ذلك، يجدون أنفسهم غير منسجمين مع تنظيماتهم، في أفكار وتقديرات؛ قلّ شأنها أو كبُر، بعضهم ذاهبٌ قُدُما وبقامة منتصبة ودون أن يرفّ له جفن نحو الرؤية العلمانية للأمور. وآخرون أصبحوا يتماهون مع الخطاب الرسمي للدولة. وآخرون "تَمَخْزَنوا" ـ كما نُعبّر في المغرب ـ أي أنّهم تحوّلوا إلى أصوات للسّلطوية وبشكل مكشوف.  فأين الخلل؟ (2) حينما أقرأ لمثقّف كان "إسلاميّا" في بداياته وشبابه قبل أن ينعطف و"يتحوّل" إلى "نقّاد" قاس على "مدرسته" يوم استأنس من نفسه القدرة على "القول" المختلف، يغزوني إحساس الأب...
    بين استمرار الحرب في السودان وإنهائها، تتعمق خلافات الرأي بين عموم السودانيين،  خاصة مجموعات المثقفين، الذين ينطلقون من أسباب مقنعة لكل منهم لدعم هذا الرأي أو ذاك. التغيير: عبد الله برير يدور جدل كبير بين مجموعات من المثقفين السودانيين بشأن الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عام ومآلاتها، ويختط كل منهم رؤية مبنية على ميول ذاتية وزاوية نظر مختلفة، فيتبنى بعضهم مساندة الجيش السوداني في مواجهة قوات الدع السريع، فيما يرفض آخرون الحرب تماماً ويدعون إلى وقفها. ويقدم من يتبنون خيار مساندة الجيش عدة حجج أهمها  التخلص من الدعم السريع، ويعتقد هؤلاء أن هزيمة القوات المسلحة ستكون نتائجها أكثر ضرراً حال حكم (آل دقلو) البلاد، مساندين في ذلك قطاعات ترى أن هزيمة الدعم السريع أخف الضررين. فيما يوجد قطاع واسع...
    جدد رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك التأكيد على أن أولويته كرئيس للوزراء هي إعادة الثقة بين الحكومة والمواطن، وحتى يصبح المواطن جزءاً من عملية الإصلاح والبناء وبما يقود إلى إرساء ثقافة الشفافية والمساءلة وإحداث التغيير المنشود الذي يكون هدفه خدمة المواطن، مشيراً إلى الحرص على الاستماع لمعاناة الناس والاقتراب منهم، وتصحيح الاختلالات المتراكمة لفترات طويلة بإرادة صادقة وجادة لخدمتهم.أحمد بن مبارك، خلال أمسية رمضانية مع نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين في العاصمة عدن، أكد على أهمية دور المثقفين والأدباء والمفكرين في هزيمة المشروع السلالي الكهنوتي الذي تقوده ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن. وأشار إلى أن دور المثقفين هو بناء الوعي التنويري، ومواجهة الأفكار المتطرفة لمليشيات الحوثي الإرهابية، وهي معركة الوعي لا تقل...
    زهير عثمان جمد التصوف هو مذهب ديني وفكري يركز على العِلاقة الروحية بين الإنسان والله، ويسعى إلى تحقيق الوحدة والمعرفة والحب والسلام. الطائفية هي موقف أو سلوك يعتمد على الانتماء إلى طائفة أو جماعة معينة، ويتسم بالتعصب والتمييز والتفرقة. هذان المفهومان يبدوان متناقضين في الظاهر، فكيف يمكن أن يجتمعا في واقع المثقفين السودانيين؟ هذا البحث يهدف إلى استكشاف هذه الظاهرة من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي، وتحليل أسبابها وتأثيراتها على المجتمع السوداني. كما يهدف إلى تقديم بعض الأدوار والمقترحات التي يمكن أن يلعبها المثقفون السودانيين في التصدي لهذه الظاهرة والمساهمة في بناء مجتمع متحضر ومتسامح. مفهوم المثقف والمثقف السوداني قبل الدخول في موضوع البحث، لابد من تحديد مفهوم المثقف والمثقف السوداني. المثقف هو الشخص الذي يمتلك معرفة وثقافة وفكراً متقدماً، ويستطيع...
    الصراع السياسي بين المثقفين السودانيين هو صراع قديم متجذر في تاريخ السودان الحديث والمعاصر , ويرجع هذا الصراع إلى مجموعة من العوامل، منها التنوع الثقافي والعرقي في السودان، والذي أدى إلى تباين وجهات النظر بين المثقفين حول مستقبل السودان والكيفية التي يجب أن يحكم بها ولقد العوامل الاقتصادية والاجتماعية، والتي أدت إلى شعور بعض المثقفين بالتهميش والفقر، مما دفعهم إلى انتقاد النظام السياسي والمطالبة بتغييره , والعوامل السياسية، والتي أدت إلى سيطرة مجموعة معينة من المثقفين على السلطة والنفوذ، مما أدى إلى شعور باقي المثقفين بالظلم والتهميش , و أدى هذا الصراع إلى انقسام المثقفين السودانيين إلى معسكرات متعارضة، لكل منها رؤيته الخاصة لمستقبل السودان , وقد ساهم هذا الصراع في تأجيج التوتر السياسي في السودان، وساهم في تفاقم الأزمات...
    د. الوليد آدم مادبو قد تعيننا زيارة الحِوارية – حِوارية لاهاي – وإعادة النظر في إشكالية الكتابة عند النخب السودانية على فك شفرة المثقف والتعرف على سيكولوجيته التي تجعله شحيحاً وضنيناً بالتوثيق، هذا لمن لديه أفكاراً أصلاً، وعاجزاً عن خوض المعترك السياسي بمعارف خالية من الغرض ومستوفية لشرط الموضوعية التي تتطلب التجرد والاحترافية التي تزهد في استخدام اللغة الأدبية كوسيلة للتعويض عن الإفلاس الفكري والأخلاقي. مثلا لدينا أدباء يخِيْطون ملابساً سيئة الجودة ويزخرفونها بخيوطٍ زاهيةٍ فيعرضونها في سوق الملجة معتمدين على وضع لافتاتهم الأكاديمية كماركة لا يمكن تجاوزها إلى غيرها. كما لدينا مفكرون يخرجون بخلاصات ناجعة بناءاً على افتراضات خاطئة، حتى إذا ما ثبت خطلها أبدلوا الخلاصات ولم يكلفوا أنفسهم عنت المراجعة لتلكم الافتراضات. وهناك فصيل من الكُتاب يتخذ من...
    انقضت 3 أشهر ولم تنقض المواجهات الدائرة في السودان، وفي عاصمته بشكل أكثر ضراوة، حيث أظهرت الحرب وجوها للقبح متعددة، وأثرت على كل مناحي الحياة وشرائح المجتمع، وشملت بطبيعة الحال الثقافة وأهلها. مثقفون في قوائم المفقودين في ضحى السبت 15 أبريل/نيسان انطلق الرصاص في العاصمة السودانية ولم يصمت بعد، ومع الرصاصات الأولى كان الكثيرون في قلب الخرطوم؛ نجح بعضهم في الخروج وعلق آخرون. ومن بين العالقين كان الشاعر والباحث ميرغني ديشاب، والذي قدم من أقصى شمال السودان (مدينة وادي حلفا 937 كيلومترا شمال الخرطوم) لإقامة حفل تدشين كتابين جديدين صدرا له، لكن الحرب غيرت كل ذلك واندلعت وهو في فندق وسط الخرطوم تفصله مئات الأمتار فقط عن القصر الجمهوري أحد أشد المناطق قتالا، وقتها ضجت مواقع التواصل بمناشدات إخراجه من...
۱