ابن مبارك: من أولوياتي كرئيس للوزراء إعادة الثقة بين الحكومة والمواطن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك التأكيد على أن أولويته كرئيس للوزراء هي إعادة الثقة بين الحكومة والمواطن، وحتى يصبح المواطن جزءاً من عملية الإصلاح والبناء وبما يقود إلى إرساء ثقافة الشفافية والمساءلة وإحداث التغيير المنشود الذي يكون هدفه خدمة المواطن، مشيراً إلى الحرص على الاستماع لمعاناة الناس والاقتراب منهم، وتصحيح الاختلالات المتراكمة لفترات طويلة بإرادة صادقة وجادة لخدمتهم.
أحمد بن مبارك، خلال أمسية رمضانية مع نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين في العاصمة عدن، أكد على أهمية دور المثقفين والأدباء والمفكرين في هزيمة المشروع السلالي الكهنوتي الذي تقوده ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن. وأشار إلى أن دور المثقفين هو بناء الوعي التنويري، ومواجهة الأفكار المتطرفة لمليشيات الحوثي الإرهابية، وهي معركة الوعي لا تقل أهمية عن القتال في الجبهات وميادين البطولة، مستذكراً دور المثقفين البارز في النضال الوطني عبر التاريخ والذين شكلوا الوجدان الجمعي وإعادة تشكيل الوعي.
وقال إن الثقافة ليست ترفاً بل شيء أساسي ومسؤولية مهمة لبناء المجتمع وتنمية المواطن، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الكلمة باعتبارها المشكل الأول للوعي وضرورة تحويلها إلى فعل سياسي تنويري، والعمل التكاملي لتجاوز التحديات وإعادة الاعتبار للثقافة وروادها.
وأضاف "لا يمكن أن ننتصر في معركتنا لاستكمال استعادة الدولة وهزيمة المشروع السلالي الكهنوتي ما لم يكن للمثقفين والمفكرين دور مهم فيها وتصدر الصفوف الأولى في معركة الوعي، ورسالتكم كأدباء ومثقفين ومبدعين رسالة كبيرة وعظيمة ومؤثرة ولا تقل شأناً عن أي معركة أو عمل سياسي".
واستعرض رئيس الوزراء للمثقفين والأدباء التحديات الكبيرة الراهنة على مختلف الأصعدة والتي أفرزتها حرب مليشيا الحوثي، وجهود الحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي في مواجهتها، ورؤيتها للتعامل وفق مبدأ الأولويات العاجلة، لافتاً إلى الدور المعول على المثقفين في دعم جهود الحكومة لصناعة الوعي والأمل بالمستقبل، ومحاربة الفكر الضال والمتطرف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الفيوم تستعيد بريقها الأدبي: نادي المحافظة يحتضن المؤتمر الأدبي الأول بمشاركة نخبة المثقفين
تستعد محافظة الفيوم لاستضافة فعاليات مؤتمر الفيوم الأدبي الأول على مدار يومي السبت والأحد الموافقين 26 و27 أبريل 2025، والذي يقام بنادي محافظة الفيوم الرياضي، وذلك في إطار المبادرة الطموحة "الفيوم تنهض من جديد".
عودة الروح الأدبيةيُعد هذا المؤتمر بمثابة محاولة جادة لإحياء وهج مؤتمر الفيوم الأدبي الذي انطلقت دورته الأولى عام 1995، حيث يسعى القائمون عليه إلى استعادة تلك الروح الأدبية والثقافية التي ميزت المحافظة، ويُقام المؤتمر بجهود ذاتية ومبادرة من الأدباء والمثقفين المشاركين، الذين يتجاوز عددهم 200 شخصية.
يوم حافل بالإبداعتنطلق فعاليات المؤتمر يومياً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، ليومين حافلين بالجلسات النقاشية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل الأدبية، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتبادل الخبرات بين المبدعين.
مبادرة من القلبتأتي هذه المبادرة الطيبة من الشاعر القدير أشرف أبو جليل، الذي أطلق شرارتها الأولى في ديسمبر الماضي، إيماناً منه بضرورة إعادة تنشيط الحراك الثقافي في الفيوم وتعزيز مكانة الأدباء والمبدعين في المجتمع.
عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر سلسلة من الاجتماعات المكثفة بمقر نادي محافظة الفيوم الرياضي، بحضور أيمن فزاع، المدير التنفيذي للنادي، وذلك لوضع اللمسات النهائية والتأكد من جاهزية كافة الترتيبات لاستقبال هذا الحدث الثقافي الهام، كما تم إجراء بروفة شاملة لضمان سير الفعاليات بسلاسة وتحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
شهدت الاجتماعات التحضيرية مشاركة نخبة من المثقفين والأدباء البارزين في محافظة الفيوم، من بينهم: ": الدكتور محمد ربيع، الأديب عويس معوض، الشاعرة الدكتورة إيمان العقيلي، الكاتب أحمد فيصل، الكاتب سيد الليموني، طه عباس، مدير المسرح بالنادي، علا إبراهيم، المشرفة على النشاط المسرحي.
يُعلق المثقفون والأدباء في الفيوم آمالاً كبيرة على هذا المؤتمر في إعادة الزخم الثقافي للمحافظة، وتأكيد مكانتها كمنارة للإبداع والفكر في صعيد مصر.