كل ما دخل الخنجويد بلدة هرب الناس او نهبوا او اغتصبت بناتهم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اغرب مثقف في العالم:
كل ما دخل الخنجويد بلدة هرب الناس او نهبوا او اغتصبت بناتهم. وبعد استرداد الجيش لسنجة لم يغتصب جنده او يقتلوا او ينهبوا مثل ما يفعل الجنجويد بل عاد الهاربون من عسف الجنجويد الي سنجاهم واحتفلوا.
ورغم ذلك ظلت شرائح من المثقفين تصر على الا فرق بين جيش “مختطف” وجنجويد بالقول الصريح حينا وبالتضمين حينا اخرا مثلا بالدعوة لحظر دولي او تسليحى او جوي او غيره يساوي بين جيش وجنجا.
اتضح ان المساواة الكاذبة بين “طرفي نزاع” كلام مثقفين ساي يأتي من ضعف رؤية او مصالح مادية او سياسية.
الشعب العائد لقراه بعد وصول الجيش وخروج الجنجويد يصوت بقدميه ضد اوهام المثقفين التي لا تري فرق بين ان يخرج مواطن من داره او لا يخرج ولا بين ان ينهب ماله او لا ينهب ولا بين ان تسلم نساؤه او يتم اغتصابهن.
حقيقة المثقفين ديل غريبين شوية حين يرون ان القتل والتشريد والاغتصاب الجماعي الذي يشمل الطفلة والشيخة الهرمة قضايا جانبية لا تفسد للمساواة بين “طرفي النزاع” قضية.
ديل مثقفين وللا اقوم جاري!!
معتصم اقرع معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سامحوني
كلام الناس
نورالدين مدني
لاحظت أنني أصبحت سريع الانفعال اتوتر لأتفه الأسباب، الأمر الذي جعلني أخطئ مع أولادي وأحفادي رغم أنهم أحاطوني بكل الحب الذي كنت افتقده في حياتي الخاصة بأستراليا الرحيبة.
إنني أدرك أسباب هذا التحول السلبي في سلوكي لأنني صدمت من التغير الكبير الذي لمسته (في القاهرة الجديدة) التي سادت في علاقاتها ومعاملاتها الجوانب المادية الجافة، لكن ذلك لا يبرر سلوكي الفظ تجاه الأقربين الذين ما حضرت للقاهرة الا للاطمئنان عليهم.
صحيح أن سطوة المادة سمة عالمية لا تقتصر على القاهرة دون غيرها من عواصم العالم، لكن ما وجدته في أستراليا الرحيبة من حياة كريمة ورعاية وخدمات افتقدتها فجأة في القاهرة.
لم اقصد المقارنة بين ما وجدته في أستراليا التي احتضنتني بعد أن ضاقت بي أرض السودان بما رحب وبين مصر التي لا ذنب لها فيما جرى من متغيرات ضاغطة أثرت في حياة الناس وسلوكهم المجتمعي، لكنني قصدت مراجعة نفسي بعدما شعرت بأنني تأثرت بهذه المتغيرات الضاغطة وأثرت سلباً في علاقاتي ومعاملتي مع من أحب.
أكتب هذا الإعتذار الخاص واتقدم بجزيل الشكر لأولادي وأحفادي وأهلي العالقين بمصر ولكل الذين تكبدوا مشاق الحضور من مناطق بعيدة لزيارتنا، والشكر موصول لزملاء المهنة من الصحفيين الذين شرفونا بالزيارة وحتى الذين حيونا من على البعد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
بقيت لنا أيام معدودة في أم الدنيا التي ما زالت بخير رغم كل مظاهر القسوة التي شوهت سلوك بعض مواطنيها وبعض من تأثروا بالحياة فيها، أسأل الله عز وجل أن تزول أسباب معاناة السودانيين في الداخل و في جميع أنحاء العالم، وأن يسود السلام في بلادنا وفي العالم أجمع، وأن نسترد جميعنا عافيتنا النفسية والمجتمعية بلا منغصات أو مهددات أو ضغوط.
أرجوا أن تسامحوني على كل هفوة اقترفتها تجاهكم مهما صغرت أو كبرت، وأسأل الله أن يجمعنا على خير وفي خير، وأن يشملنا جميعاً بواسع رحمته وكريم رعايته أنه نعم المولى ونعم النصير.