2024-12-26@04:04:51 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13

«السیاس الس»:

    الخط التآمُرِي لتقسيّم السُودان داخل القوى المدنيّة نضال عبد الوهاب عندما تم انفصال جنوب السُودان لم يكُن هذا عمل “فُجائي”، ولم يكن له علاقة مُباشرة بالحرب الطويلة بين الشمال والجنوب، أو بين السُلطة المركزية في الخرطوم والجيش وبين الجيش الشعبي وقبله قوات الأنانيا، ولكنه كان نتيجة “سوء” لقرارات سياسِية وقيادة مثلت البلد في فترات مُتعاقبة حكومية ومُعارضة، وبالرّغم من أن الجميع كان يرى أن الانفصال قادم، ولكنهم مع هذا وبدلاً عن إبطاله وتعطيّل حدوثه، والمُحافظة علي وحدة السُودان، كانوا يُمهدون الطريق إليه ويُنساقون سوقاً له، لم يكُن الجنوب لينفصل إذا كانت هنالك قيادة سياسِية راشدة، صاحِبة قرار وإرادة سياسِية وطنيّة، ظل هذا يحدث مُنذ تفجّر أول صراع ما بين الجنوب والشمال وتحول إلي حرّب طويلة، وفشلت القيّادة السياسِية المُتعاقبة في...
    نضال عبدالوهاب في هذ الجزء الثالث والاخير ، نواصل في آليات توسيع قاعدة المشاركة والمقترحات العملية لهذا ، ونختم بكيفية التوصل لإتفاق سياسِي في ظل هذا الواقع الحالي في مرحلة وقف الحرب وما بعدها. من الواضح لدّينا أن واقع الحرب نفسه وتبايناته والإستقطابات الحادة التي نتجت عنه والإصطفافات ، قد أحدثت مزيد من التصدعات والتباعد في المواقف حتي بنية المجتمع السُوداني وخارطة قواه السياسِية بشكل عام ، وإذا ربطنا هذا بمسألة توسيع قاعدة المُشاركة وكيفية البناء والعمل القاعدي السياسِي والإجتماعي ، فإننا نقترح ضرورة العمل المُشترك التحالفي القاعدي في الداخل والخارج فيما تقتضيّه ظروف المرحلة ، وهذا يتطلب التعاون الجاد والمُخلص في كُل القضايا ليس فقط ذات الطابع السياسِي المُباشر ، وإنما تذهب مُباشرة إلي مايمّس حياة الناس والسُودانيين في...
    نضال عبدالوهاب في الجزء الأول لهذا المقال توقفت عن ما هي الآليات التي تتوسع بها قاعدة المُشاركة السياسِية وفك احتكار العمل القيادِي وتحرير القرار السياسِي من الاختطاف، وكنت قد وعدت في توضيح هذا إضافة لتقدّيم مقترحات عملية في هذا الاتجاه، خاصة في ظرف بلادنا الحالي والحرب المُستعرة بها وإفرازاتها الإنسانية وانعكاساتها الكارثية علي السُودان وشعب السُودان بالداخل والخارج. لكي يتم توسيّع قاعدة المُشاركة السياسِية من المهم والضروري، وفي ظل غياب الديمُقراطية وحتى الإستقرار السياسِي أن نبدأ بمجموع القوى والكيانات السياسِية أحزاب كانت أو فصائل سياسية مُختلفة، مُنفردة أو في شكل الكُتل والتحالفات الموجودة، من المُفيّد أن تُمارس جميّع هذه الكيانات والأحزاب والفصائل خطوات تنظيّمية داخلية لها علاقة بتفعيّل جميّع عضويتها، وإخراجها من حالة الركود وعدم الفاعليّة إلى الفعل والعمل المُستمر،...
      مُستقبل الإتفاق السياسِي في ظّل إختطاف القرّار السياسِي السُودْاني «1» نضال عبدالوهاب ١ نوفمبر ٢٠٢٤ في مقالات وكتابات سابقة تحدثت عن مسألة حيّوية وضرورية في رائي تذهب في إتجاه المُعافاة للبلد ، وهي “توسيع قاعدة المُشاركة وتجدّيد القيادة السياسِية في السُودان” ، و أوضحت في هذا الأمر أننا ظلّلنا ولسنوات طويلة نعمل بنفس “العقليّة” وتتم المُمارسة السياسِية بذات الأدوات والقوام والقيادة ، وأن القرار السياسِي في بلادنا وتمريره ظلّ يدور في فلك “صغير جداً” أو ما يُسمي ويُعرف “بالإطار الضيّق” ، دون أن يتم إشراك لقوي الشعب الحقيقية ومكوناته السياسِية والإجتماعيّة ، ودون الإنفتاح علي الكادر الفاعِل والعقليّات الجديدة غير التقليّدية داخل “الوعاء الديمُّقراطي” والثوري الوطني الواسع في السُودان ، بل وفي ظل هذا “الإطار الضيّق” أصبحت المُشاركة الفعليّة...
      في ذكرّي انقلابْ ٢٥ أُكتوبر دعَوة لتوسيّع قاعِدة المشُاركة السياسِية وتجدّيد القِيادات نضال عبدالوهاب مع استمرار الحرب وما يحدث فيها قد تكشّفت للشعب السُوداني ولنا الكثير من القيادات السياسِية الورقية والمصنوعة والمُتحكّمة، قيادات ظلّت تُجيّد فقط الظهور الإعلامي والتجول والتحدُّث في القنوات والبرامج الإخبارية المُختلفة، وتُجيّد السفر والتجوال المُستمر بمبررات ودعاوي “أداء مهام” للبلد، وتُجيّد التسابُق لأجل هذا، وتُجيّد المُشاركة المُستمرة في “الوِرش” والمؤتمرات الخارجية مدفوعة القيّمة وتهرول لذلك وتحجز مكانها “الدائم فيها”، مُمارسة السياسة عندهم هي تلك الأشياء، ودونها لايستطيعون “التنفس”، ذات هذه المُمارسة يوضع لها عنوان لتبرير “الإقصاء” المُتعمّد هو “حصر العمل في إطار ضيق”، وبهذا أصبح المُتحكمون في القرار السياسِي وشؤون البلد أفراد بعدد أصابع اليدين، في بلاد تعدادها يُقارب الخمسين مليون سُودانية وسُوداني، يمتعضون إذا...
    نضال عبدالوهاب تأتي ذكري ثورة ٢١ أُكتوبر في هذا العام وبلادنا تشهد ظرفاً و وضعاً غير مسبوق طوال تاريخنا الحديث ، مُنذ إستقلالها ، فواقع الحرب وإن لم يكُن جديداً ، إلا أنه ولأول مرة تدخل الحرب في قلب الدولة ومركزها ثم تتوسع في مناطق لم تدخلها من قبل وبذلك إمتدّ أثرها علي كُل البلاد وفعلت مافعلت ولاتزال… والذي ينظُر ويرأي إلي كُل المشهد مقروناً ذلك بكُل تاريخنا السياسِي لن يستطيع تجاوز حقيقة أننا أمام نتيجة واضحة مفادها “مسيرة” مُتصلة من “الفشل” و التراجع لبلادنا وإنعكاس أثر هذا علي كُل السُودانين كشعب ودولة… كثيرين توصلوا لهذه النتيجة ، فتجربة الحُكم العسكري وعن طريق الجيش جُربت كثيراً ولم تكن النتيجة غير مانحن فيه الآن ، وتجربة الديمُقراطيات الهشة والشكلية وعن طريق...
    تجدّيد الخِطاب السياسِي السُودْاني نضال عبد الوهاب لا يُخالجني أدنى شك أننا وعلى جميّع مستوى الأصعدة سياسياً، وفي كافة مكونات الفِعل والقُوى السياسِية السُودانية نُعاني أزمة في الخطاب السياسِي بشكل عام وكثيف. خطاب ذو مضمون ونوع لا يتماشى والواقع الذي تعيشه البلاد، ولا يعمل لمُستقبل أفضل لها، فهو إما قديم وغير مواكب، أو متشنج ومتطرف، أو مُنكفئ ومعزول، أو إثني وقِبلي ومناطقي وجهوي وعُنصري، وبالمُجمل فهو (خِطاب بائس) كما أسميته ولا يصلح لمواجهة التحدّيات التي تواجهها بلادنا، ولا يرتقي لمستوى الأزمة التي نعيشها وبلادنا وشعبنا. ففي الوقت الذي تتم فيه إبادة مُنظمة للشعب السُوداني ويموت الناس كما الضان والنمل وتحترق جُثثهم بلفيح الدانات ومقذوفاتها وضربات الطيران والبراميل المُتفجرة، وتتقطّع الأشلاء، وفي ذات التوقيت يُهجّر السُودانيون وينزحون ويُطاردون ويموتون بالجوع والأمراض...
      التعافِي الوطني شروطه وضرُورته(2|2) ورقة مُساهمة مُقدمة من: نضال عبدالوهاب لكل الشعب السُوداني وقواه السياسِية وفصائله الفاعِلة… ماتم ذكره في آخر الجزء الأول لهذه المُساهمة سواء داخلياً وخارجياً أسهم في الواقع الحالي لبلادنا ، وحول السُودان لبلد غير مُستقر سياسِياً أو كدولة ، ويملؤها الصرّاع والتشرزم والحروبات ، وينتشر فيه خطاب الكراهية ، وتتراكم فيه الغبائن ، وتظهر أسؤا الأخلاق فيه والتردي الإجتماعي وإنتشار الجريمة والفساد. هذا الواقع هو الواقع الذي من المُفترض مواجهته من الجميّع بشجاعة وواقعية للوصول لحلول وطنية له تعيد لهذه البلاد إستقرارها وتتوقف به الحروب ويستديم السلام وتتم المحافظة فيه البلاد نفسها ، ووحدتها ، ووقف إبادة شعبها وتهجيره ونزوحه أو إستبداله ، ثم ينفتح فيه الطريق لتبادل سلّمي وديمُقراطي للسُلطة وتنعدم فيه المليشيات وينتهي...
    التعافِي الوطني شروطه وضرُورته «1» ورقة مُساهمة مُقدمة من: نضال عبد الوهاب لكل الشعب السُوداني وقواه السياسِية وفصائله الفاعِلة… فتحت هذه الحرب الحالية، أو ما أُصطلح على تسميتها بحرب الخامس عشر من أبريل باباً للعديد من الأسئلة الهامة، والتي دون شك تحتاج إجابات، وبرُغم أنها ليست الحرب الأولى أو الوحيدة في السُودان، وقد سبقتها عدد من الحروب، والتي لم تتوقف في السُودان ومُنذ استقلاله إلا في فترات محدودة جداً، شهدت استقراراً وسلاماً، ولكنه لم يكُن سلاماً دائماً، وبعد كل توقيع لاتفاق سلام، تعود بعده الحرب أشدّ وأشرس، وقد حدث هذا في حرب الجنوب التي امتدت على فترات وكانت الحرب الأطول، ثم حرب دارفور المُستمرة مُنذ أكثر من 20 عاماً إلى الآن، وحروبات أقاليم النيل الأزرق وجنوب كُردفان وجبال النوبة، إضافة...
      الانقسام بين طرفي الحرْب لا يخدّم قضية وقفها نضال عبدالوهاب أخذ مُعظم السُودانيّن ، بل والقوي السياسِية زماناً طويلاً في ترديّد مقولات مثل هذا الطرف قد أشعل الحرب وذاك لم يُشعلها ولكنها فُرضت عليه ، وغيرها من أشياء لاتُفيّد في تقديري ، فالأهم والثابت لنا أن الحرب قد إشتعلت ودمرت وأبادت وهجرّت ولاتزال هي وخسائرها مُستمرة ، هنالك حقائق حدثت قبل إندلاع الحرب فيما يخص طرفي الحرب من الضروري لكل السُودانيّن وخاصة للقوي السياسِية الإقرار بها ، وهي أن الشعب قد أحدث تغييراً ورفض الإسلاميين والكيزان وهم المتهم الأول عند الأكثرية في مسألة إشعال الحرب هذه ، والحقيقة الثانية أن الشعب السُوداني أيضاً قد رفض حُكم العسكر وإنفراده بالسُلطة ورفض ديكتاتوريته وشموليته ، والحقيقة الثالثة أن طرفي الحرب وبعد...
    فشل القوى السياسِية في إمتحان الحرْب نضال عبد الوهاب الحقيقة التي يجب أن نقر بها جميّعاً ونعترف دون تبرير أو تعالٍ هي أن جميّع القوى السياسِية والحزبية في السُودان وبلا استثناء قد فشلت في امتحان الحرب الحالية، لم تعطِ كُل تلك القوى المأسَاة التي يعيشها السُودان بسبب هذه الحرب حق قدرها في الوصول للحد الأدنى الذي يوقف مُعاناة السُودانيين، لم تتفق وتتعاون حتى على الجانب الإنساني وبشكل حقيقي، لم تتفهم طبيعة الأزمة التي تعيشها البلد وتلاقت لأجل الاتفاق على عمل مُشترك من أجل السُودانيين، وانقسمت ما بين تكتُلات “سُلطة” وما بين تكتلات تُجافي الواقع وتعمل على سراب يحسبونه ثوري والبلاد شعبها يُباد ويموت من الجوع والمرض وانعدام المياه والعطش ويُهجر ويُشرد ومُطارد في أفضل الأحوال، أو في مُعسكرات النزوح الداخلية...
    رسالة مفتوحة لحزب الأمة القومي في توقيت هام ومِفصلي نضال عبد الوهاب السادة في قيادة وعضوية حزب الأمة القومي ، من واقع حرصنا علي بلادنا ووقف الحرب فيها وإستقرارها ، ولعلمنا بأهمية وجماهيرية حزب الأمة القومي وما يمكن أن يلعبه لصالح السُودان والسُودانيين خاصة في هذا التوقيت المفصلي لوقف الحرب وإستعادة التحول الديمُقراطي والمسار الثوري ، والذهاب لتأسيس جديد للدولة السُودانية ، ولكي نرد جميعاً عن بلادنا أبواب التدخلات الخارجية وسد افواه الطامعين في بلادنا جميعاً كسُودانيين أُرسل لكم هذه الرسالة المفتوحة ما قبل إجتماعي مجلس التنسيق ثم المكتب السياسِي بحزبكم وذلك لمناقشة عدد من الأجندة الداخلية وعقب الخلاف الواضح للجميع ما بعد إجتماع مؤسسة الرئاسة داخل حزب الأمة وخروجها بقرارات وبيان ، أعقبه بيان آخر لرئيس الحزب المُكلف اللواء...
    أرسل السُياس في منطقة وسط البلد رسالة واضحة وصريحة للجميع بأنهم لا يهابون القانون ويخالفونه كيفا شاءوا، إذ بسطوا نفوذهم على الشوارع والحواري بالبلطجة وفرضوا الإتاوات على المواطنين أصحاب السيارات واحتلوا الأرض وكأنها ملكٍ لهم. السُياسفي حقيقة الأمر ما هم إلا عصابات منظمة تجدهم في أغلب المناطق، خاصة الراقية، يتربصون لقائدي السيارات وينظرون لهم من كل اتجاه، وعند ترك السيارة على جانبي الطريق يهرولون مسرعين لدفع الإتاوة، وعند رفض طلبهم فأنت بين خيارين إما أن تأخذ سيارتك وتذهب بعيدا وإما ستتعرض للبلطجة. لكن ما رأيناه في شوارع منطقة وسط البلد أمام نقابة الصحفيين يُرثى له، إذ احتل السُياس الشوارع والحارات وحولوها إلى جراجات خاصة، وأصبحت الشوارع متكدسة بالسيارات المتروكة صف ثاني وثالث، وتم إغلاق هذه الشوارع بالكامل ولا يسمح بالمرور لأحد سواء...
۱